دولي

للمرة الأولى.. صور ثلاثية الأبعاد لـ”سفينة نوح”


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 ديسمبر 2019

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.

قام خبير الجيوفيزياء النيوزيلندي جون لارسن، وخبير الآثار الأمريكي أندرو جونس، بتصوير مشاهد ثلاثية الأبعاد للتكوين الذي يشبه السفينة المكتشفة عام 1959 بقضاء دوغو بايزيد، بولاية آغري شرقي تركيا، ما أدى إلى فتح آفاق جديدة في دنيا العلم بخصوص سفينة نوح، التي ظل وجودها محل جدل ونقاش منذ عدة قرون.وورد ذكر سفينة نوح في الكتب المقدسة، ويعتبرها البعض مجرد أسطورة، في حين يعتبرها آخرون حقيقة تنتظر أن يتم إثباتها.واكتشف موقع السفينة أول مرة، على يد ضابط الخرائط التركي النقيب إلهان دوروبينار، في 11 شتنبر 1959، أثناء عمله على خريطة منطقة دوغو بايزيد، بالمديرية العامة للخرائط.** سرية التقريربعد نشر هذا الاكتشاف بالصحف والمجلات الوطنية بتسعة أشهر، قام أحد أهم خبراء المسح التصويري في العالم البروفيسور آرثر براندنبيرغر، من جامعة أوهايو الأمريكية، والبروفيسور جورج فاندمان من معهد واشنطن للأبحاث الأثرية، وصحفي سويدي، و3 عمال أوروبيين، بزيارة منطقة دوغو بايزيد، لتفقد سفينة نوح بعد الحصول على التراخيص اللازمة من الإدارة العسكرية، وبتمويل من اتحاد الكنائس.وعلم الوفد الذي ترأسه دوروبينار، من أحد القرويين بالمنطقة، أن هذا الشكل الذي يشبه السفينة، ظهر إثر حدوث إنزلاق أرضي في أحد الحقول.استمر عمل الوفد في المنطقة 8 أيام، وقام بإعداد تقرير مفصل من 8 صفحات، إلا أنه قدم لدوروبينار تقريرا صوريا من نصف صفحة فقط، وتم أخذ عينات من السفينة وأرسلت إلى المختبر، إلا أن نتائج التحليل ظلت سرية.** اهتمام "والت ديزني"كان والت ديزني، مؤسس ديزني لاند في كاليفورنيا عام 1955، من بين من تأثروا بالاكتشاف، فأرسل إلى دوربينار، خطابا يعرض عليه رغبته في إقامة حديقة ألعاب بمفهوم مختلف في دوغو بايزيد، باستثمار تبلغ قيمته 50 مليون دولار.وقال ديزيني في خطابه "إن النبي نوح، نبي تقبله كل الأديان. وستصبح بلادكم مزارا سياحيا لكل الإنسانية".إلا أن حلم ديزني، لم يتحقق بسبب الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تركيا تمر بها في تلك الفترة.كان شرف التقاط أول صور لسفينة نوح، ونشرها أمام الرأي العام العالمي، من نصيب المصور التركي المعروف أرا غولر، الذي التقط الصور من طائرة عسكرية تم تخصيصها له.وأجريت أول دراسة علمية حول السفينة بعد اكتشافها بـ 26 سنة، من قبل البروفيسور صالح بايراق توتان، من جامعة أرضروم، بالتعاون مع بعض العلماء من مختبر "لوس آلاموس الوطني"، التابع لجامعة كاليفورنيا، التي تعد أكبر مركز لأبحاث الأرض والفضاء في الولايات المتحدة.وأدت هذه الأبحاث المدعومة من قبل رئاسة الوزراء، إلى اكتشاف جسم السفينة بواسطة الصور الرادارية لباطن الأرض، وتم إعداد تقرير عنها من 80 صفحة.وأفاد التقرير، بأن الاحتمال كبير أن يكون الجسم المكتشف في باطن الأرض لسفينة نوح، وأوصى بسرعة بدء أعمال الحفر الأثري قبل حلول فصل الشتاء.ولم تُجر أبحاث علمية مفصلة بعد هذا التقرير، إلا أنه تم إعلان المكان "منطقة محمية".** وثائقي يبحث حقيقة وجود السفينةبقي موضوع وجود سفينة نوح يثير فضول الجميع لمدة سنوات، حتى ولو لم تُجر دراسات كثيرة حول المكان المكتشف.وكان بين من حاولوا فك لغز الموضوع، منتج ومصور الأفلام الوثائقية التركي جم سرتاسن، الذي خطرت له فكرة تصوير وثائقي عن سفينة نوح في 10 أغسطس/ آب 1995، عندما رآها أول مرة أثناء زيارته منطقة دوغو بايزيد، لتصوير وثائقي آخر.استغرق إعداد الفيلم 22 عاما، وأجرى فيه سرتاسن لقاءات مع إلهان دوروبينار، وآرا غولر، ومعزز إيلميا تشيغ.وتمكن الفيلم من الدخول ضمن أفضل 10 أفلام وثائقية من بين 750، بمسابقة جوائز قناة TRT للأفلام الوثائقية في نسختها التاسعة عام 2017.كتب سرتاسن حكاية الفيلم الوثائقي مع أركان كوساداغ، نائب مدير إدارة الثقافة والسياحة بولاية أغري.كما نشر كتابه "سفينة نوح.. اكتشاف القرن"، ثم نشر بعده كتاب "كلنا كنا في نفس السفينة"، وضمنه عددا من التقارير والمقالات العلمية.وأدى الفيلم الوثائقي الذي صوره سرتاسن، والكتب التي نشرها، إلى إعادة لفت الأنظار للمنطقة من جديد.** الأناضول تنشر للمرة الأولى صورا للسفينة من باطن الأرضوشارك سرتاسن، الأناضول صور الدراسة التي تشكل الجزء الأهم من فيلمه الذي يصوره حاليا "سفينة نوح 2".ونجح جونس، وهو مهندس حاسوب أيضا، والذي كان يبحث عن سفينة نوح منذ أن كان طالبا بالجامعة، في تسجيل صور ثلاثية الأبعاد للسفينة، بالتعاون مع لارسن.وبعد أخذ القياسات وإجراء دراسات استمرت 3 سنوات، تم تصوير جسم السفينة تحت الأرض بتقنية ثلاثية الأبعاد.وقدم العلماء الذين أجروا هذه الدراسة، المعطيات والصور التي حصلوا عليها إلى سرتاسن، كي يستخدمها في فيلمه الوثائقي الثاني.وفي لقاء صحفي، قال جونس إنه قدم إلى المنطقة عام 2014 برفقة وفد من الولايات المتحدة ونيوزيلندا، وإنهم استخدموا جهازا كهربائيا للكشف عما في باطن الأرض أسفل آثار السفينة.وشدد على أن الصور التي نشروها ليست محاكاة أو مفبركة، وإنما هي حقيقية مبنية على البيانات التي تظهر السفينة في باطن الأرض.وأضاف جونس أن أي عالم متخصص في الموضوع يمكنه القيام بالدراسة نفسها، مشيرا أن ما تم تصويره هو جسم لسفينة، إلا أنه لا يزال الوقت مبكرا لتأكيد أنها سفينة نوح.ولفت أنه لا بد من إجراء دراسات وأبحاث شاملة، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا من قبل الجامعات وبدعم الحكومة التركية.وفي تصريحات للأناضول حول الدراسة العلمية الأخيرة، قال سرتاسن إن العلماء الأمريكيين والنيوزيلنديين، كشفوا عما في باطن الأرض تحت آثار سفينة نوح، عقب دراسات وأبحاث استمرت 3 سنوات، مشيرا أن الأجانب يولون أهمية خاصة للسفينة.وأضاف أن العلماء الذين أجروا الدراسة، زرعوا كابلات كهربائية في كل نقطة بأثر سفينة نوح، الذي يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 50 مترا.وتابع: تم جمع عشرات آلاف المعطيات من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى باطن الأرض، وفي النهاية تم الحصول على صور ثلاثية الأبعاد لما يوجد تحت أثر السفينة.ولفت سرتاسن أن العلماء أجروا هذه الدراسة من أجل حث الأوساط العلمية على الاهتمام بالموضوع.وأوضح أن عمر طوفان نوح غير معروف بالتحديد، وأن خبراء الجيوفيزيا سيعتمدون في دراساتهم بالمنطقة على أخذ عينات من أثر السفينة، لتحديد عمر النباتات والبذور الموجودة.وأعرب سرتاسن، عن شغفه وفضوله لمعرفة كل شيء عن سفينة نوح، وما في داخل الشكل الثلاثي الأبعاد الذي تم تصويره، مضيفا أن العلماء ذكروا أن السفينة تتكون من 3 طوابق.وأكد ضرورة أخذ كافة التدابير اللازمة لمنع حدوث أي انزلاق أرضي بالمنطقة التي تضم أثر السفينة، وضرورة الحفاظ على شكله الحالي.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة