

وطني
للمرة الأولى.. الطلاب المغاربة يتعلمون عن الهولوكوست
أصدر الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، تعليماته طالبا أن يكون موضوع الهولوكوست جزءا من الكتب التعليمية في المدارس الثانوية في الدولة، وفق ما جاء في الموقع الإخباري المغربي، “le desk” وذلك بهدف زيادة “القدرة على تربية جيل لا يعرف العنصرية ومعاداة السامية”.وجاء في التقرير، الذي حظي بانتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الملك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب وزير التربية المغربي، بأن يهتم بتدريس موضوع الهولوكوست في المدارس.مشيرا انه ”يجب أن يتضمن التاريخ الذي يتعلمه المغاربة تشكيلة متنوعة من الآراء والقصص، وأن يعرض الإنجازات البشرية الكبيرة، واللحظات الصعبة في الحياة”،موضحا أن “التربية قادرة على محاربة العنصرية والتمييز، ومعاداة السامية”.وحظي قرار الملك بتأييد كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك لأن هذه هي المرة الأولى التي تُتخذ فيها خطوات عملية لدفع المبادرة قدما.وقبل نحو عامين، وُقّع اتفاق يهدف إلى تعرّف المغاربة إلى تاريخ اليهود في المغرب وشمال أفريقيا، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتعلم فيها الطلاب المغاربة تاريخ اليهود في المغرب وخارجه.وقد رحبت المديرة العامة اليهودية الفرنسية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أودري أزولاي، بالقرار وغردت في تويتر: “عرض الملك معاداة السامية بصفتها تتناقض تماما مع حرية الرأي والتعايش. يمكن محاربة معاداة السامية فقط عبر التربية”.
أصدر الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، تعليماته طالبا أن يكون موضوع الهولوكوست جزءا من الكتب التعليمية في المدارس الثانوية في الدولة، وفق ما جاء في الموقع الإخباري المغربي، “le desk” وذلك بهدف زيادة “القدرة على تربية جيل لا يعرف العنصرية ومعاداة السامية”.وجاء في التقرير، الذي حظي بانتشار واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الملك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، طالب وزير التربية المغربي، بأن يهتم بتدريس موضوع الهولوكوست في المدارس.مشيرا انه ”يجب أن يتضمن التاريخ الذي يتعلمه المغاربة تشكيلة متنوعة من الآراء والقصص، وأن يعرض الإنجازات البشرية الكبيرة، واللحظات الصعبة في الحياة”،موضحا أن “التربية قادرة على محاربة العنصرية والتمييز، ومعاداة السامية”.وحظي قرار الملك بتأييد كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك لأن هذه هي المرة الأولى التي تُتخذ فيها خطوات عملية لدفع المبادرة قدما.وقبل نحو عامين، وُقّع اتفاق يهدف إلى تعرّف المغاربة إلى تاريخ اليهود في المغرب وشمال أفريقيا، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتعلم فيها الطلاب المغاربة تاريخ اليهود في المغرب وخارجه.وقد رحبت المديرة العامة اليهودية الفرنسية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أودري أزولاي، بالقرار وغردت في تويتر: “عرض الملك معاداة السامية بصفتها تتناقض تماما مع حرية الرأي والتعايش. يمكن محاربة معاداة السامية فقط عبر التربية”.
ملصقات
