يرى خبراء الحمية والتغذية، بأن شهر رمضان مناسبة لتصحيح كثيرمن النقاط السلبية في جسمنا ، للوقاية والمساهمة في علاج مجموعة من الأمراض ، تيمناً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " صوموا تصحوا " ، ولو طبقنا تعاليم الصيام بمعناه الحقيقي لأمكننا تفادي الكثير من الأمراض .- مضاعفات خطيرة :أن التغذية يطرأ عليها الكثير من التغيرات في شهررمضان ، حيث تدخل عادات غريبة على المائدة المغربية ، وتكون لها مضاعفات جانبية خطيرة أحياناً ، فكلمة صيام من الجانب العلمي تعني عدم إدخال الأغذية في الفترة النهارية ، وتناول أطعمة جيدة في الفترة الليلية وغالبية الناس تحترم الشق الأول من التعريف ، بينما يعرف الشق الثاني عدة تجاوزات بإقحام أغذية سيئة تنعكس سلباً على الجسم ؛ لإعتقادهم أن عليهم تناول كمية كبيرة من الطعام ، حتى لا يشعروا بالجوع ، وهذا خطأ شائع ؛ لأن الكثير من الأطعمة تكون دسمة ، وخاصة المقلية منها أو الغنية بالسكريات .- علاج السمنة :الهدف من رمضان هو العلاج ، وهذا أثبتته الدراسات العلمية ، لو تم احترام قاعدة الصيام في هذا الشهر، يمكن أن نعالج السمنة مثلاً ، وارتفاع الكولسترول ، وارتفاع السكر في الدم ، وأيضاً فرصة لإراحة الجهاز الهضمي ، كما يمكن أن نتخلص من التوتر خلال فترة رمضان ، ونعمل على تنقية الجسم نتيجة عدم الأكل أثناء اليوم بالكامل ، فيعمل الجسم على استهلاك مخزونه من الدهنيات للحصول على الطاقة ، وبالتالي تخفيض نسبة الكولسترول ، والوزن والضغط الدموي والشوائب ، والسموم .- نصائح للصائمين :وينصح الأطباء الصائم بألا يتناول كميات كبيرة من الطعام ، وأن ينتبه لنوعية الأطباق ، ومن الضروري أن يبدأ الإفطار بالماء والتمر قبل أداء صلاة المغرب ، ومن ثم يستأنف الفطور . ويمكن للصائم أن يتناول زيت الزيتون ، الجبن ، البيض على أن لا يكثر من الصفار ، كما يمكن إضافة النشويات مثل : الخبز، الفطائر، على أن يتجنبها إذا أراد تناول الحريرة ؛ لتجنب الإنتفاخ وعسر الهضم . فالحريرة المغربية تتمتع بكثير من النشويات مثل : العدس ، الحمص ، الشعرية والطحين ؛ لذا ينصح بإستعمال إما العدس أو الفول أوالحمص ، ولا يجب الجمع بينها كلها ، كما يجب تقليص كمية الطحين والشعرية .ويمكن أن يتناول الصائم عصير الفواكه الطبيعية ، و ينصح أن تكون هذه الفواكه بدون عصير في وجبة الإفطار؛ لأنها تتمتع بسكريات طبيعية تحتوي على ألياف غذائية مهمة وطبيعية .ويحذر من الحلويات ، خاصة الشباكية ، ويعتبرها بمثابة سم ؛ لأنها تجمع بين خطرين القلي في الزيت ، والسكر الأبيض ، والذي يتسبب حسب الدراسات ، في 30 مليوناً من حالات الوفاة في السنة ، وتبين الدراسات أننا نستهلك بين 40 و45 كيلوجراماً من السكر في العام .- سلطات للمساء :نشير الى أنه ليس ضرورياً تناول ثلاث وجبات بل نكتفي بالفطور والسحور، وفي حالة ما إذا أردنا تناول وجبة بينهما فمن الأفضل تناول السلطات والخضر، والتي غالباً ما تهمل بشهر رمضان مما يسبب الإمساك ، ويمكن أكل اللحم أو السمك مرة أو مرتين في الأسبوع .- تمر وماء :هناك من يهمل وجبة السحور أو يتناولها في ساعة متأخرة من الليل ، في حين الأفضل أن تؤخذ قبل الفجر، ويتم تناول أغذية سهلة الهضم وبسيطة ، وينصح بماء وتمر فقط .ولشرب كمية كبيرة من الماء أهمية كبيرة ، ما بين لترين إلى لترين ونصف اللتر ، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة ، فشرب الماء مهم لإنعاش الجسم بكميات تختلف حسب الرغبة والسن والقدرة ، وينصح بتقليص الملح لتفادي العطش في اليوم التالي .
سيدتي
يرى خبراء الحمية والتغذية، بأن شهر رمضان مناسبة لتصحيح كثيرمن النقاط السلبية في جسمنا ، للوقاية والمساهمة في علاج مجموعة من الأمراض ، تيمناً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " صوموا تصحوا " ، ولو طبقنا تعاليم الصيام بمعناه الحقيقي لأمكننا تفادي الكثير من الأمراض .- مضاعفات خطيرة :أن التغذية يطرأ عليها الكثير من التغيرات في شهررمضان ، حيث تدخل عادات غريبة على المائدة المغربية ، وتكون لها مضاعفات جانبية خطيرة أحياناً ، فكلمة صيام من الجانب العلمي تعني عدم إدخال الأغذية في الفترة النهارية ، وتناول أطعمة جيدة في الفترة الليلية وغالبية الناس تحترم الشق الأول من التعريف ، بينما يعرف الشق الثاني عدة تجاوزات بإقحام أغذية سيئة تنعكس سلباً على الجسم ؛ لإعتقادهم أن عليهم تناول كمية كبيرة من الطعام ، حتى لا يشعروا بالجوع ، وهذا خطأ شائع ؛ لأن الكثير من الأطعمة تكون دسمة ، وخاصة المقلية منها أو الغنية بالسكريات .- علاج السمنة :الهدف من رمضان هو العلاج ، وهذا أثبتته الدراسات العلمية ، لو تم احترام قاعدة الصيام في هذا الشهر، يمكن أن نعالج السمنة مثلاً ، وارتفاع الكولسترول ، وارتفاع السكر في الدم ، وأيضاً فرصة لإراحة الجهاز الهضمي ، كما يمكن أن نتخلص من التوتر خلال فترة رمضان ، ونعمل على تنقية الجسم نتيجة عدم الأكل أثناء اليوم بالكامل ، فيعمل الجسم على استهلاك مخزونه من الدهنيات للحصول على الطاقة ، وبالتالي تخفيض نسبة الكولسترول ، والوزن والضغط الدموي والشوائب ، والسموم .- نصائح للصائمين :وينصح الأطباء الصائم بألا يتناول كميات كبيرة من الطعام ، وأن ينتبه لنوعية الأطباق ، ومن الضروري أن يبدأ الإفطار بالماء والتمر قبل أداء صلاة المغرب ، ومن ثم يستأنف الفطور . ويمكن للصائم أن يتناول زيت الزيتون ، الجبن ، البيض على أن لا يكثر من الصفار ، كما يمكن إضافة النشويات مثل : الخبز، الفطائر، على أن يتجنبها إذا أراد تناول الحريرة ؛ لتجنب الإنتفاخ وعسر الهضم . فالحريرة المغربية تتمتع بكثير من النشويات مثل : العدس ، الحمص ، الشعرية والطحين ؛ لذا ينصح بإستعمال إما العدس أو الفول أوالحمص ، ولا يجب الجمع بينها كلها ، كما يجب تقليص كمية الطحين والشعرية .ويمكن أن يتناول الصائم عصير الفواكه الطبيعية ، و ينصح أن تكون هذه الفواكه بدون عصير في وجبة الإفطار؛ لأنها تتمتع بسكريات طبيعية تحتوي على ألياف غذائية مهمة وطبيعية .ويحذر من الحلويات ، خاصة الشباكية ، ويعتبرها بمثابة سم ؛ لأنها تجمع بين خطرين القلي في الزيت ، والسكر الأبيض ، والذي يتسبب حسب الدراسات ، في 30 مليوناً من حالات الوفاة في السنة ، وتبين الدراسات أننا نستهلك بين 40 و45 كيلوجراماً من السكر في العام .- سلطات للمساء :نشير الى أنه ليس ضرورياً تناول ثلاث وجبات بل نكتفي بالفطور والسحور، وفي حالة ما إذا أردنا تناول وجبة بينهما فمن الأفضل تناول السلطات والخضر، والتي غالباً ما تهمل بشهر رمضان مما يسبب الإمساك ، ويمكن أكل اللحم أو السمك مرة أو مرتين في الأسبوع .- تمر وماء :هناك من يهمل وجبة السحور أو يتناولها في ساعة متأخرة من الليل ، في حين الأفضل أن تؤخذ قبل الفجر، ويتم تناول أغذية سهلة الهضم وبسيطة ، وينصح بماء وتمر فقط .ولشرب كمية كبيرة من الماء أهمية كبيرة ، ما بين لترين إلى لترين ونصف اللتر ، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة ، فشرب الماء مهم لإنعاش الجسم بكميات تختلف حسب الرغبة والسن والقدرة ، وينصح بتقليص الملح لتفادي العطش في اليوم التالي .