

وطني
لكَريني لـ كشـ24: البوليساريو غير قادرة واقعيا على خوض حرب بالمنطقة
إستبعد الدكتور إدريس لكريني الكاتب المغربي، وأستاذ الحياة السياسية والعلاقات الدولية في كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض، دخول المنطقة في حرب بعد تدخل الجيش المغربي لتأمين معبر "الكركرات"، وإعلان البوليساريو رسميا نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن جبهة البوليساريو ليست قادرة على أي خطوة من هذا القبيل.وأكد الدكتور لكريني في تصريح خاص لـ "كشـ24"، أن البوليساريو ليست قادرة من الناحية الواقعية على خوض حرب بالمنطقة، مشيرا أنها تلوح باستمرار بالرجوع للعمل المسلح، فقط في إطار محاولتها للهروب من الأزمات التي باتت تلاحقها على مستوى خطاباتها المتجاوزة، وقرارات مجلس الأمن التي صارت تتحدث عن جدية المغرب في ما يخص إرساء حل مستدام وواقعي متوافق عليه، وبعد توالي الضربات التي تلقتها البوليساريو، بعد توالي فتح عدة دول بالعالم لقنصليات في كل من العيون والداخلة بالاقاليم الجنوبية للمملكة.وقال الدكتور لكريني، أن ما قامت به القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركرات من خلال تأمين حرية التنقل والبضائع والاشخاص، يندرج في سياق الدفاع عن وحدة التراب الوطني، وفي سياق وقف الاستفزازات التي قامت بها البولسياريو على امتداد عدة اسابيع، بالاضافة الى أن الامر يهدف الى تأمين المنطقة برمتها، والمساهمة في استثباب الامن في المنطقة، باعتبار أن الامم المتحدة ودول الجوار، لم تستطع ان توقف هذه الاستفزازات، والتي تعامل معها المغرب بقدر كبير من التروي والمسؤولية.وأضاف الدكتور لكريني في تصريحه لـ "كشـ24"، أن ما قام به المغرب، يتضمن رسائل عدة، أولها أن المغرب بقدر تمسكه بالحوار والحل السلمي، فهو مستعد أيضا من جانب آخر لكل الاحتمالات والمفاجآت التي قد تنجم عن إستفزازات وخروقات قد يقدم عليها الخصم، ومن ناحية اخرى، فما قام به المغرب بشكل مسؤول، يتطابق تماما مع شروط الشرعية الدولية، كما سيساهم في ردع البوليساريو التي طالما هددت بالعودة الى الخيار العسكري، واليوم الكثير من دول العالم باتت مقتنعة بان البوليساريو غير جادة في البحث عن حل سلمي، ولا تملك حسن نية في مسار التسوية السلمية التي تقودها الامم المتحدة، والتي طالما إنخرط فيها المغرب بكل جدية ومسؤولية.وبخصوص السيناريوهات المحتملة، أكد الدكتور لكريني أن البوليساريو غير قادرة على دخول حرب غير محسومة العواقب بالنسبة اليها، مقابل إستعداد المغرب بشكل إحترافي لمواجهة كل التحديات الميدانية والاختلالات والاستفزازات التي يمكن ان تظهر بالمنطقة، مضيفا أن تحرك البوليساريو الاخير ولجوءها الى افتعال الازمات، وإبتزاز الأمم المتحدة يكشف عيشها أزمة حقيقية على مستوى الخطاب والممارسة، وما قامت بها يضيق الخناق عليها، خصوصا وأن تأمين المغرب لمعبر الكركرات، لقي ترحيبا دوليا واقليميا كبيرا، إقتناعا من المجتمع الدولي أن في هذه الخطوة المسؤولة، دعم للسلم والامن وحرية التنقل في المنطقة.
إستبعد الدكتور إدريس لكريني الكاتب المغربي، وأستاذ الحياة السياسية والعلاقات الدولية في كلية الحقوق بجامعة القاضي عياض، دخول المنطقة في حرب بعد تدخل الجيش المغربي لتأمين معبر "الكركرات"، وإعلان البوليساريو رسميا نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن جبهة البوليساريو ليست قادرة على أي خطوة من هذا القبيل.وأكد الدكتور لكريني في تصريح خاص لـ "كشـ24"، أن البوليساريو ليست قادرة من الناحية الواقعية على خوض حرب بالمنطقة، مشيرا أنها تلوح باستمرار بالرجوع للعمل المسلح، فقط في إطار محاولتها للهروب من الأزمات التي باتت تلاحقها على مستوى خطاباتها المتجاوزة، وقرارات مجلس الأمن التي صارت تتحدث عن جدية المغرب في ما يخص إرساء حل مستدام وواقعي متوافق عليه، وبعد توالي الضربات التي تلقتها البوليساريو، بعد توالي فتح عدة دول بالعالم لقنصليات في كل من العيون والداخلة بالاقاليم الجنوبية للمملكة.وقال الدكتور لكريني، أن ما قامت به القوات المسلحة الملكية في منطقة الكركرات من خلال تأمين حرية التنقل والبضائع والاشخاص، يندرج في سياق الدفاع عن وحدة التراب الوطني، وفي سياق وقف الاستفزازات التي قامت بها البولسياريو على امتداد عدة اسابيع، بالاضافة الى أن الامر يهدف الى تأمين المنطقة برمتها، والمساهمة في استثباب الامن في المنطقة، باعتبار أن الامم المتحدة ودول الجوار، لم تستطع ان توقف هذه الاستفزازات، والتي تعامل معها المغرب بقدر كبير من التروي والمسؤولية.وأضاف الدكتور لكريني في تصريحه لـ "كشـ24"، أن ما قام به المغرب، يتضمن رسائل عدة، أولها أن المغرب بقدر تمسكه بالحوار والحل السلمي، فهو مستعد أيضا من جانب آخر لكل الاحتمالات والمفاجآت التي قد تنجم عن إستفزازات وخروقات قد يقدم عليها الخصم، ومن ناحية اخرى، فما قام به المغرب بشكل مسؤول، يتطابق تماما مع شروط الشرعية الدولية، كما سيساهم في ردع البوليساريو التي طالما هددت بالعودة الى الخيار العسكري، واليوم الكثير من دول العالم باتت مقتنعة بان البوليساريو غير جادة في البحث عن حل سلمي، ولا تملك حسن نية في مسار التسوية السلمية التي تقودها الامم المتحدة، والتي طالما إنخرط فيها المغرب بكل جدية ومسؤولية.وبخصوص السيناريوهات المحتملة، أكد الدكتور لكريني أن البوليساريو غير قادرة على دخول حرب غير محسومة العواقب بالنسبة اليها، مقابل إستعداد المغرب بشكل إحترافي لمواجهة كل التحديات الميدانية والاختلالات والاستفزازات التي يمكن ان تظهر بالمنطقة، مضيفا أن تحرك البوليساريو الاخير ولجوءها الى افتعال الازمات، وإبتزاز الأمم المتحدة يكشف عيشها أزمة حقيقية على مستوى الخطاب والممارسة، وما قامت بها يضيق الخناق عليها، خصوصا وأن تأمين المغرب لمعبر الكركرات، لقي ترحيبا دوليا واقليميا كبيرا، إقتناعا من المجتمع الدولي أن في هذه الخطوة المسؤولة، دعم للسلم والامن وحرية التنقل في المنطقة.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

