إقتصاد
لقجع يكشف عن موعد الإنتهاء من إعادة إعمار مناطق الزلزال
كشف فوزي القجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، أن المغرب سينتهي من إعادة إعمار كامل المناطق المتضررة من الزلزال بنهاية العام المقبل دون تحميل الموازنة أعباء.
وأفاد المسؤول المغربي في تصريحات صحفية، على هامش الاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مراكش، بأن عمليات إعادة الإعمار بدأت منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وسيتم مراعاه تكيف المباني مع الزلازل، واستخدامها للطاقة المتجددة.
وأضاف أنه سيعاد بناء كل البنية التحتية سواء كانت من الطرق أو المدارس والمستشفيات خلال هذه الفترة ضمن برنامج عاجل.. عقب ذلك مباشرة سينطلق تطوير وتحديث هذه المنطقة (إقليم الحوز)، ويستفيد منه 4 ملايين من السكان".
وتابع : "البرنامج الطموح الذي تبلغ مخصصاته 12 مليار دولار سيستمر حتى نهاية 2028 وسيمكن هذه المنطقة من الولوج لمستوى مغاير في النمو وتحسين الظروف الاجتماعية".
وفي هذا السياق، أكد لقجع أن تمويل هذا المخطط يرتكز على ثلاثة مصادر، الأول؛ الحساب الخاص لمواجهة التداعيات الكارثية الذي شهد مساهمات تضامنية سواء للمغاربة المقيمين في المغرب أو الخارج، و المصدر الثاني؛ يتمثل في البرنامج التنموي الذي سيمتد لـ 2028، وسيتم تمويله من الميزانية، والمصدر الثالث؛ يعتمد على التمويلات التي تدخل في إطار العلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
كما أشار المتحدث إلى أن هناك رغبة من المؤسسات من دون استثناء للمساهمة في إعادة الإعمار، وستعمل الحكومة على استخدام هذه الشراكات والتمويلات كلما كانت هناك حاجة إلى ذلك.
وأبرز أن إعادة إعمار وتنمية المناطق المتضررة من الزلزال لن تؤثر على الموازنة المغربية سواء خلال الأمد القصير أو البرنامج المتوسط الأجل الممتد إلى عام 2028، بحسب الوزير المغربي. وتابع : "نعتقد أن تطوير ورفع وتيرة الاستثمار في هذه المنطقة سيكون أيضاً من الأمور التي سيكون لها وقع إيجابي على معدلات النمو في المستقبل القريب.. ليس الهدف هو تحقيق نمو؛ لكن توفير ظروف للتعايش والنمو والتطور".
كشف فوزي القجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، أن المغرب سينتهي من إعادة إعمار كامل المناطق المتضررة من الزلزال بنهاية العام المقبل دون تحميل الموازنة أعباء.
وأفاد المسؤول المغربي في تصريحات صحفية، على هامش الاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في مراكش، بأن عمليات إعادة الإعمار بدأت منذ أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وسيتم مراعاه تكيف المباني مع الزلازل، واستخدامها للطاقة المتجددة.
وأضاف أنه سيعاد بناء كل البنية التحتية سواء كانت من الطرق أو المدارس والمستشفيات خلال هذه الفترة ضمن برنامج عاجل.. عقب ذلك مباشرة سينطلق تطوير وتحديث هذه المنطقة (إقليم الحوز)، ويستفيد منه 4 ملايين من السكان".
وتابع : "البرنامج الطموح الذي تبلغ مخصصاته 12 مليار دولار سيستمر حتى نهاية 2028 وسيمكن هذه المنطقة من الولوج لمستوى مغاير في النمو وتحسين الظروف الاجتماعية".
وفي هذا السياق، أكد لقجع أن تمويل هذا المخطط يرتكز على ثلاثة مصادر، الأول؛ الحساب الخاص لمواجهة التداعيات الكارثية الذي شهد مساهمات تضامنية سواء للمغاربة المقيمين في المغرب أو الخارج، و المصدر الثاني؛ يتمثل في البرنامج التنموي الذي سيمتد لـ 2028، وسيتم تمويله من الميزانية، والمصدر الثالث؛ يعتمد على التمويلات التي تدخل في إطار العلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
كما أشار المتحدث إلى أن هناك رغبة من المؤسسات من دون استثناء للمساهمة في إعادة الإعمار، وستعمل الحكومة على استخدام هذه الشراكات والتمويلات كلما كانت هناك حاجة إلى ذلك.
وأبرز أن إعادة إعمار وتنمية المناطق المتضررة من الزلزال لن تؤثر على الموازنة المغربية سواء خلال الأمد القصير أو البرنامج المتوسط الأجل الممتد إلى عام 2028، بحسب الوزير المغربي. وتابع : "نعتقد أن تطوير ورفع وتيرة الاستثمار في هذه المنطقة سيكون أيضاً من الأمور التي سيكون لها وقع إيجابي على معدلات النمو في المستقبل القريب.. ليس الهدف هو تحقيق نمو؛ لكن توفير ظروف للتعايش والنمو والتطور".
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد