

وطني
لقاء مغربي ألماني للوقوف على رصيد التعاون في التشغيل
تم اليوم الخميس بسلا تنظيم لقاء للخبراء، في إطار مشروع للتعاون المغربي الألماني حول التوجيه والتكوين والاندماج المهني.ويندرج اللقاء المنعقد حول موضوع "التوجيه شرط مسبق لإنجاح التكوين والادماج المهني"، والمخصص لتبادل التجارب، في إطار مشروع "التوجيه - التكوين - التشغيل" الذي تم إطلاقه منذ ثلاث سنوات.ويعد هذا التعاون ثمرة شراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش - آسفي ومراكز التكوين المهني لجمعيات أرباب العمل في بافاريا (ألمانيا).وأوضح عضو القسم الدولي بمراكز التكوين المهني لجمعيات أرباب العمل في بافاريا، حمادي بوجبيهة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشروع الممول من طرف وزارة التعاون والتنمية الألمانية، يروم تحسين التكوين المهني بالمغرب ويشمل ثلاثة محاور، تتعلق بتوجيه وتحليل الكفاءات، والتكوين، والادماج المهني، مشيرا إلى أن أهمية المشروع تكمن في كونه يتوخى تحسين وضعية الشباب من خلال تعزيز القابلية للتشغيل، عبر توفير توجيه مهني وتكوين ذي جودة لتيسير اندماجهم في سوق الشغل.من جهته، أكد عبد الفتاح حبو، مدير مركز استكمال التكوين التقني المغربي الألماني، أن الهدف يتمثل في تأهيل مؤسسات التكوين لتمكينها من توفير خدمة جديدة للتوجيه والإعداد للتشغيل وفق خصوصيات النسيج السوسيو اقتصادي المغربي.من جانبه، أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش - آسفي، حسن شميس، أن اللقاء شكل مناسبة لمجموع مهنيي مجال التوجيه المهني بالمغرب لتبادل تجاربهم وتقييم النتائج المنجزة منذ إطلاق التعاون، في مجال التوجيه المهني وتحليل الكفاءات.
تم اليوم الخميس بسلا تنظيم لقاء للخبراء، في إطار مشروع للتعاون المغربي الألماني حول التوجيه والتكوين والاندماج المهني.ويندرج اللقاء المنعقد حول موضوع "التوجيه شرط مسبق لإنجاح التكوين والادماج المهني"، والمخصص لتبادل التجارب، في إطار مشروع "التوجيه - التكوين - التشغيل" الذي تم إطلاقه منذ ثلاث سنوات.ويعد هذا التعاون ثمرة شراكة بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط - سلا - القنيطرة، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وغرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش - آسفي ومراكز التكوين المهني لجمعيات أرباب العمل في بافاريا (ألمانيا).وأوضح عضو القسم الدولي بمراكز التكوين المهني لجمعيات أرباب العمل في بافاريا، حمادي بوجبيهة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشروع الممول من طرف وزارة التعاون والتنمية الألمانية، يروم تحسين التكوين المهني بالمغرب ويشمل ثلاثة محاور، تتعلق بتوجيه وتحليل الكفاءات، والتكوين، والادماج المهني، مشيرا إلى أن أهمية المشروع تكمن في كونه يتوخى تحسين وضعية الشباب من خلال تعزيز القابلية للتشغيل، عبر توفير توجيه مهني وتكوين ذي جودة لتيسير اندماجهم في سوق الشغل.من جهته، أكد عبد الفتاح حبو، مدير مركز استكمال التكوين التقني المغربي الألماني، أن الهدف يتمثل في تأهيل مؤسسات التكوين لتمكينها من توفير خدمة جديدة للتوجيه والإعداد للتشغيل وفق خصوصيات النسيج السوسيو اقتصادي المغربي.من جانبه، أبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش - آسفي، حسن شميس، أن اللقاء شكل مناسبة لمجموع مهنيي مجال التوجيه المهني بالمغرب لتبادل تجاربهم وتقييم النتائج المنجزة منذ إطلاق التعاون، في مجال التوجيه المهني وتحليل الكفاءات.
ملصقات
