

إقتصاد
لقاء مغربي ألماني حول الملاءمة بين التكوين وسوق الشغل
نظم اليوم الأربعاء بمكناس لقاء مغربي ألماني حول الملاءمة بين التكوين وسوق الشغل.وشكل اللقاء الذي انعقد بمبادرة من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس وجامعة العلوم التطبيقية بآخن الألمانية، في دورته الثالثة، فرصة للجامعيين والمهنيين من أجل تبادل الخبرات والمعارف حول سبل تكييف مسالك التكوين مع حاجيات سوق الشغل بالمغرب وتقوية التعاون المغربي الألماني في هذا المجال.وأبرز رئيس جامعة مولاي اسماعيل، حسن السهبي أهمية التقدم المحرز في التعاون المغربي الألماني في مجال التعليم مضيفا أن العلاقات التي تربط الجامعتين المغربية والألمانية تشهد على "فرادة" هذه الشراكة.وبعد أن استعرض الخطوات التي قامت بها جامعة مولاي اسماعيل من أجل تمكين الخريجين من اندماج أفضل في سوق الشغل، شدد السهبي على ضرورة توسيع نطاق التعاون الثنائي في هذا المجال من خلال تحديد محاور استراتيجية لتثمين المكاسب المتحققة.ومن جانبها، أوضحت البرلمانية الألمانية، دانييلا دي ريدر، نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن اللقاء مناسبة سانحة لتعزيز التعاون بين جامعتي مكناس وآخن، من خلال مد جسور التبادل بين الأساتذة المغاربة والألمان ونشر تعليم اللغة الألمانية بين الطلبة.ونوهت في هذا السياق بالجهود المبذولة للنهوض بالتعليم في المغرب مضيفة أن المنجزات تحث على الاستثمار في تقوية التعاون المغربي الألماني في مجالات التعليم والتكوين والبحث العلمي.ويروم اللقاء حسب المنظمين تشخيص حاجيات الصناعة المغربية من حيث التكوين والخبرة وربط علاقات مهنية وتحديد حاجيات المصنعين في البلدين على مستوى الابتكار التكنولوجي والبحث العلمي التطبيقي.يذكر أن الجامعتين تعملان سويا منذ 2011 على برامج مشتركة لتكوين الخريجين في مجالات الكيمياء التطبيقية والهندسة الكهربائية والمعلوماتية والبيوطبية.
نظم اليوم الأربعاء بمكناس لقاء مغربي ألماني حول الملاءمة بين التكوين وسوق الشغل.وشكل اللقاء الذي انعقد بمبادرة من جامعة مولاي اسماعيل بمكناس وجامعة العلوم التطبيقية بآخن الألمانية، في دورته الثالثة، فرصة للجامعيين والمهنيين من أجل تبادل الخبرات والمعارف حول سبل تكييف مسالك التكوين مع حاجيات سوق الشغل بالمغرب وتقوية التعاون المغربي الألماني في هذا المجال.وأبرز رئيس جامعة مولاي اسماعيل، حسن السهبي أهمية التقدم المحرز في التعاون المغربي الألماني في مجال التعليم مضيفا أن العلاقات التي تربط الجامعتين المغربية والألمانية تشهد على "فرادة" هذه الشراكة.وبعد أن استعرض الخطوات التي قامت بها جامعة مولاي اسماعيل من أجل تمكين الخريجين من اندماج أفضل في سوق الشغل، شدد السهبي على ضرورة توسيع نطاق التعاون الثنائي في هذا المجال من خلال تحديد محاور استراتيجية لتثمين المكاسب المتحققة.ومن جانبها، أوضحت البرلمانية الألمانية، دانييلا دي ريدر، نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن اللقاء مناسبة سانحة لتعزيز التعاون بين جامعتي مكناس وآخن، من خلال مد جسور التبادل بين الأساتذة المغاربة والألمان ونشر تعليم اللغة الألمانية بين الطلبة.ونوهت في هذا السياق بالجهود المبذولة للنهوض بالتعليم في المغرب مضيفة أن المنجزات تحث على الاستثمار في تقوية التعاون المغربي الألماني في مجالات التعليم والتكوين والبحث العلمي.ويروم اللقاء حسب المنظمين تشخيص حاجيات الصناعة المغربية من حيث التكوين والخبرة وربط علاقات مهنية وتحديد حاجيات المصنعين في البلدين على مستوى الابتكار التكنولوجي والبحث العلمي التطبيقي.يذكر أن الجامعتين تعملان سويا منذ 2011 على برامج مشتركة لتكوين الخريجين في مجالات الكيمياء التطبيقية والهندسة الكهربائية والمعلوماتية والبيوطبية.
ملصقات
