مراكش

لقاء علمي بمراكش يناقس موضوع الموارد المائية في المناطق الجافة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 مايو 2022

شكل موضوع الموارد المائية في المناطق المتسمة بالطقس الجاف، محور لقاء نظمته، اليوم الاثنين بمراكش، كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بتعاون مع مركز دراسات الدكتوراه ومختبر الأبحاث الجيو علمي التابع لهذه الكلية.وشارك في هذا اللقاء العلمي ، على الخصوص، مجموعة من الطلبة المنتمين لعدد من الجامعات الأمريكية تحت اشراف أستاذين أحدهما من جامعة كانتاكي والآخر من جامعة جورجيا، وذلك في إطار تبادل الخبرات والزيارات ذات الصلة بموضوع تدبير المياه الذي يندرج ضمن “برنامج فولبرايت”.وركزت تدخلات الخبراء المشاركين في هذا اللقاء على الآليات التي أصبحت تستعمل لتحديد مصادر ومقاييس الأمطار، وتحديد آثار التبخر، فضلا عن تحديد مدى تدفق المياه ومستوى المياه الجوفية، مبرزين أن الموارد المائية تحتل موقع الصدارة في الأبحاث العلمية لاعتماد أفضل السبل في تدبير المياه في المناطق المتسمة بالجفاف أو تلك التي تعرف ارتفاعا في النمو السكاني، وذلك في سبيل التزود بمياه الشرب الآمنة والمناسبة .وأشاروا إلى تفاقم هذه المشاكل في المناطق القاحلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يطرح البحث في عمليات إعادة تغذية المياه الجوفية وديناميكيتها واستدامتها، وإعطاء لمحة عامة عن كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة المعتمدة على الاستشعار عن بعد لتحديد التغيرات الهيدرولوجية.وأوضحوا أن فهم آليات تغذية المياه الجوفية في هذا السياق له أهمية حاسمة لتقييم موارد المياه الجوفية والنموذج الهيدرولوجي وتدبير موارد المياه، مذكرين أن سفوح جبال الأطلس الكبير تعد مناطق لتغذية طبقة المياه الجوفية في سهل الحوز.من جهة أخرى، أكد عميد كلية العلوم السملالية بمراكش حسن المودن، في تصريح لقناة “إم 24” التابعة التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الشراكة القائمة مع خمس جامعات أمريكية، يتناول موضوع المياه الجوفية في إطار مشاركة الكلية في تدبير المياه الجوفية في المغرب عامة وبمنطقة الحوز على الخصوص، مذكرا بأن المغرب عرف خلال السنوات الماضية تساقطات قليلة، مما يطرح مشاكل في تدبير المياه.وأضاف أن الهدف من خلال هذا اللقاء يكمن في تعريف الطلبة وشركاء الكلية السوسيو اقتصاديين بالطرق المستعملة في تدبير المياه بدول أخرى، وهي فرصة للقاء والتشاور وتبادل الأفكار والتجارب من أجل تعزيز التجربة المغربية الكبيرة في مجال تدبير المياه.وأعرب عن متمنياته في أن تساهم الجامعة المغربية في تطوير هذا الميدان وتدبير المياه بشكل يسمح باستغلالها في اطار التنمية المستدامة.من جهته، أشار أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض المختص في تدبير موارد المياه نور الدين الفتوحي، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يندرج في إطار التبادل الثقافي والخبرات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجامعة المغربية.وذكر أنه سبق أن قامت مجموعة من الأساتذة والطلبة بزيارات للولايات المتحدة الأمريكية في إطار برنامج فولبرايت، حيث استفاد الطلبة من دورات تكوينية في مجال تدبير المياه.وأشار الى أن هذا اللقاء العلمي يندرج ضمن زيارة طلبة أمريكيين للمغرب على مجالات التدبير ومشاكل المياه بالمملكة في ظل التغيرات المناخية وشح الموارد المائية، موضحا أن زيارة هؤلاء الطلبة، التي ستستغرق خمسة أسابيع، ستشمل زيارات ميدانية لحوض تانسيفت، تهم زيارة منطقة انشاء سد أيت زياد، ومنطقة أوريكة نظرا لمشاكل الماء التي تعرفها هذه المناطق ، كما سيقومون بزيارة منطقة واد ام الربيع ببني ملال ومنطقة السايس بفاس ومنطقة سوس مرورا عبر الصويرة ومنطقة تارودانت ثم الاطلس الصغير الذي يعرف مشاكل جمة في الموارد المائية لندرة الماء وتوالي سنوات الجفاف.وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي بتقديم ثلاثة عروض همت مواضيع استخدام آليات لضبط مقاييس تغذية المياه الجوفية حسب المكان والزمان، وتحسين فهم ديناميات تغذية المياه الجوفية في المناطق القاحلة باستخدام الاستشعار عن بعد والنموذجي والتعلم الآلي، وإعادة تغذية المياه الجوفية في سفوح التلال شبه القاحلة للأطلس الكبير، حوض حوز- تانسيفت.

شكل موضوع الموارد المائية في المناطق المتسمة بالطقس الجاف، محور لقاء نظمته، اليوم الاثنين بمراكش، كلية العلوم السملالية التابعة لجامعة القاضي عياض بتعاون مع مركز دراسات الدكتوراه ومختبر الأبحاث الجيو علمي التابع لهذه الكلية.وشارك في هذا اللقاء العلمي ، على الخصوص، مجموعة من الطلبة المنتمين لعدد من الجامعات الأمريكية تحت اشراف أستاذين أحدهما من جامعة كانتاكي والآخر من جامعة جورجيا، وذلك في إطار تبادل الخبرات والزيارات ذات الصلة بموضوع تدبير المياه الذي يندرج ضمن “برنامج فولبرايت”.وركزت تدخلات الخبراء المشاركين في هذا اللقاء على الآليات التي أصبحت تستعمل لتحديد مصادر ومقاييس الأمطار، وتحديد آثار التبخر، فضلا عن تحديد مدى تدفق المياه ومستوى المياه الجوفية، مبرزين أن الموارد المائية تحتل موقع الصدارة في الأبحاث العلمية لاعتماد أفضل السبل في تدبير المياه في المناطق المتسمة بالجفاف أو تلك التي تعرف ارتفاعا في النمو السكاني، وذلك في سبيل التزود بمياه الشرب الآمنة والمناسبة .وأشاروا إلى تفاقم هذه المشاكل في المناطق القاحلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يطرح البحث في عمليات إعادة تغذية المياه الجوفية وديناميكيتها واستدامتها، وإعطاء لمحة عامة عن كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة المعتمدة على الاستشعار عن بعد لتحديد التغيرات الهيدرولوجية.وأوضحوا أن فهم آليات تغذية المياه الجوفية في هذا السياق له أهمية حاسمة لتقييم موارد المياه الجوفية والنموذج الهيدرولوجي وتدبير موارد المياه، مذكرين أن سفوح جبال الأطلس الكبير تعد مناطق لتغذية طبقة المياه الجوفية في سهل الحوز.من جهة أخرى، أكد عميد كلية العلوم السملالية بمراكش حسن المودن، في تصريح لقناة “إم 24” التابعة التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الشراكة القائمة مع خمس جامعات أمريكية، يتناول موضوع المياه الجوفية في إطار مشاركة الكلية في تدبير المياه الجوفية في المغرب عامة وبمنطقة الحوز على الخصوص، مذكرا بأن المغرب عرف خلال السنوات الماضية تساقطات قليلة، مما يطرح مشاكل في تدبير المياه.وأضاف أن الهدف من خلال هذا اللقاء يكمن في تعريف الطلبة وشركاء الكلية السوسيو اقتصاديين بالطرق المستعملة في تدبير المياه بدول أخرى، وهي فرصة للقاء والتشاور وتبادل الأفكار والتجارب من أجل تعزيز التجربة المغربية الكبيرة في مجال تدبير المياه.وأعرب عن متمنياته في أن تساهم الجامعة المغربية في تطوير هذا الميدان وتدبير المياه بشكل يسمح باستغلالها في اطار التنمية المستدامة.من جهته، أشار أستاذ التعليم العالي بجامعة القاضي عياض المختص في تدبير موارد المياه نور الدين الفتوحي، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء يندرج في إطار التبادل الثقافي والخبرات بين الولايات المتحدة الأمريكية والجامعة المغربية.وذكر أنه سبق أن قامت مجموعة من الأساتذة والطلبة بزيارات للولايات المتحدة الأمريكية في إطار برنامج فولبرايت، حيث استفاد الطلبة من دورات تكوينية في مجال تدبير المياه.وأشار الى أن هذا اللقاء العلمي يندرج ضمن زيارة طلبة أمريكيين للمغرب على مجالات التدبير ومشاكل المياه بالمملكة في ظل التغيرات المناخية وشح الموارد المائية، موضحا أن زيارة هؤلاء الطلبة، التي ستستغرق خمسة أسابيع، ستشمل زيارات ميدانية لحوض تانسيفت، تهم زيارة منطقة انشاء سد أيت زياد، ومنطقة أوريكة نظرا لمشاكل الماء التي تعرفها هذه المناطق ، كما سيقومون بزيارة منطقة واد ام الربيع ببني ملال ومنطقة السايس بفاس ومنطقة سوس مرورا عبر الصويرة ومنطقة تارودانت ثم الاطلس الصغير الذي يعرف مشاكل جمة في الموارد المائية لندرة الماء وتوالي سنوات الجفاف.وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي بتقديم ثلاثة عروض همت مواضيع استخدام آليات لضبط مقاييس تغذية المياه الجوفية حسب المكان والزمان، وتحسين فهم ديناميات تغذية المياه الجوفية في المناطق القاحلة باستخدام الاستشعار عن بعد والنموذجي والتعلم الآلي، وإعادة تغذية المياه الجوفية في سفوح التلال شبه القاحلة للأطلس الكبير، حوض حوز- تانسيفت.



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة