مراكش

لقاء تشاوري بمراكش حول النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 فبراير 2022

تم، أمس الجمعة، بمراكش، تنظيم لقاء تشاوري، خصص لتدارس سبل النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة الفاعلين والأطراف المعنية بهذا الموضوع.ويأتي هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة القاضي عياض بمراكش، في إطار استعداداتها للمناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المزمع تنظيمها، في شهر مارس المقبل، بتوجيهات من الوزارة الوصية، والتي ستشكل أرضية للتشاور وتبادل وتقاسم وجهات النظر، وتعبئة وتحفيز الذكاء الجماعي، من أجل إعادة التفكير في نموذج جديد للتعليم العالي، وترسيخ بعده الجهوي، استجابة لتطلعات وانتظارات مختلف الفاعلين بالجامعة والجهة.ويندرج اللقاء، في إطار التعبئة العامة، التي أطلقتها هذه المؤسسة الجامعية، منذ منتصف شهر يناير، من خلال تنظيم لقاءات للتبادل والإنصات، ومجموعات التركيز، وكذا المشاورات مع مختلف الأطراف المشاركة داخل المنظومة الجامعية والفاعلين المؤسساتيين، والاقتصاديين والاجتماعيين التابعين لترابها، قصد الإنصات لهم واستقاء وجهات نظرهم.وقال والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، في كلمة بالمناسبة، إن اللقاء يأتي "في إطار التشاور والتحاور مع مختلف الفاعلين المحليين من أجل بسط تصوراتهم ومقترحاتهم حول الطرق والوسائل التي من شأنها النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في أفق تنظيم المناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال شهر مارس القادم".وأوضح قسي لحلو، في هذه الكلمة التي تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام لعمالة مراكش، السيد محمد كمالي، أن أهم الركائز الأساسية لأية تنمية اقتصادية واجتماعية "تمر حتما عبر مستوى التكوين بالجامعة وجودته، وقدرته على إنتاج خريجين مكونين بشكل جيد، قادرين على التأقلم والتكيف مع متطلبات سوق الشغل والتطورات المتسارعة التي يعرفها، والتحولات التي تحدثها التكنولوجيا الحديثة".وأضاف أن "الجامعة أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بترسيخ المسار الذي لا رجعة فيه، والذي تبنته بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ألا وهو خيار الجهوية الموسعة واللاتمركز الإداري، وذلك بانخراطها الفعال في إيجاد الحلول المبتكرة للمشاكل والقضايا ذات البعد الجهوي والمحلي، سواء على مستوى التكوين أو الابتكار والبحث العلمي"، داعيا إلى توجيه هذا الأخير بشكل فعال إلى القطاعات التي تحظى فيها الجهة بالريادة على المستوى الوطني، مما "سيمكنها من الرفع من قيمتها المضافة وخلق آلاف مناصب الشغل ذات القيمة العالية، دون أن يغفل القطاعات التي يمكن أن تكون واعدة في المستقبل".وسجل الحاجة، في هذا الاتجاه، إلى وضع إطار عملي للتعاون وخلق شراكات بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين والجامعة، مما سيضمن لهذه الأخيرة مصادر كافية لتمويل البحوث العلمية ذات القيمة المضافة من جهة، وللشركاء تطوير موادهم ومجالات اشتغالهم من جهة ثانية، و"كل ذلك في إطار سياسة رابح-رابح". من جهته، استعرض رئيس جامعة القاضي عياض، السيد مولاي الحسن احبيض، سياق المناظرة الجهوية وكذا الأهداف المتوخاة منها، والتي تتماشى وأهداف النموذج التنموي الجديد، الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والأهمية البالغة التي يكتسيها البعد الإيكولوجي في هذا الصدد.وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية، الرامية إلى بلورة رؤية وخارطة طريق تهم التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، يسعى إلى أن يشكل فضاء للتقاسم والإنصات لمقترحات وانشغالات مختلف الأطراف على صعيد العمالة، والمتصلة بكل ما يتعلق بهذا القطاع الحيوي، في أفق انعقاد المناظرة الجهوية، التي تعتزم جامعة القاضي عياض تنظيمها، الشهر المقبل.وأعرب عن الأمل في أن تتوج أشغال هذا اللقاء، كما هو شأن تلك التي عقدت عبر الجهة، بتوصيات ومقترحات كفيلة بإغناء النقاش، وتشكل أساسا لمشاريع تطوير التعليم العالي بصفة عامة، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، المتعلقة، على الخصوص، بأجرأة النموذج التنموي الجديد. وألقى السيد أحبيض، أيضا، عرضا تطرق فيه إلى مختلف محطات مسلسل المناظرة الجهوية، الذي تم إطلاقه من قبل جامعة القاضي عياض، والفاعلين والأطراف المشاركة المعنية، وكذا إلى المحاور الرئيسية والمواضيع، التي ستكون في صلب هذه اللقاءات التشاورية، داعيا الحضور إلى المشاركة في هذا النقاش على شكل مساهمات مكتوبة، تعبر عن أفكارهم وتعكس وجهات نظرهم، ووضعها رهن إشارة رئاسة الجامعة، من خلال البريد الإلكتروني: assises.regionales@uca.وفي معرض تفاعلهم مع اللقاء، أشاد المتدخلون، من جانبهم، بالمقاربة التشاركية المعتمدة، كما عبروا عن اقتراحاتهم القمينة بالنهوض بالتعليم العالي وعن متطلبات ورغبات الساكنة تجاه الجامعة، في مجالات تنمية الطاقات المحلية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقابلية التشغيل في الأقاليم، في أفق الخروج بخلاصات ومستنتجات، بالإضافة إلى مشاريع شراكات فعلية من أجل نموذج جديد للجامعة المغربية يكرس التنمية الجهوية.

تم، أمس الجمعة، بمراكش، تنظيم لقاء تشاوري، خصص لتدارس سبل النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة الفاعلين والأطراف المعنية بهذا الموضوع.ويأتي هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة القاضي عياض بمراكش، في إطار استعداداتها للمناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المزمع تنظيمها، في شهر مارس المقبل، بتوجيهات من الوزارة الوصية، والتي ستشكل أرضية للتشاور وتبادل وتقاسم وجهات النظر، وتعبئة وتحفيز الذكاء الجماعي، من أجل إعادة التفكير في نموذج جديد للتعليم العالي، وترسيخ بعده الجهوي، استجابة لتطلعات وانتظارات مختلف الفاعلين بالجامعة والجهة.ويندرج اللقاء، في إطار التعبئة العامة، التي أطلقتها هذه المؤسسة الجامعية، منذ منتصف شهر يناير، من خلال تنظيم لقاءات للتبادل والإنصات، ومجموعات التركيز، وكذا المشاورات مع مختلف الأطراف المشاركة داخل المنظومة الجامعية والفاعلين المؤسساتيين، والاقتصاديين والاجتماعيين التابعين لترابها، قصد الإنصات لهم واستقاء وجهات نظرهم.وقال والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، في كلمة بالمناسبة، إن اللقاء يأتي "في إطار التشاور والتحاور مع مختلف الفاعلين المحليين من أجل بسط تصوراتهم ومقترحاتهم حول الطرق والوسائل التي من شأنها النهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وذلك في أفق تنظيم المناظرة الجهوية حول التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال شهر مارس القادم".وأوضح قسي لحلو، في هذه الكلمة التي تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام لعمالة مراكش، السيد محمد كمالي، أن أهم الركائز الأساسية لأية تنمية اقتصادية واجتماعية "تمر حتما عبر مستوى التكوين بالجامعة وجودته، وقدرته على إنتاج خريجين مكونين بشكل جيد، قادرين على التأقلم والتكيف مع متطلبات سوق الشغل والتطورات المتسارعة التي يعرفها، والتحولات التي تحدثها التكنولوجيا الحديثة".وأضاف أن "الجامعة أصبحت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بترسيخ المسار الذي لا رجعة فيه، والذي تبنته بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ألا وهو خيار الجهوية الموسعة واللاتمركز الإداري، وذلك بانخراطها الفعال في إيجاد الحلول المبتكرة للمشاكل والقضايا ذات البعد الجهوي والمحلي، سواء على مستوى التكوين أو الابتكار والبحث العلمي"، داعيا إلى توجيه هذا الأخير بشكل فعال إلى القطاعات التي تحظى فيها الجهة بالريادة على المستوى الوطني، مما "سيمكنها من الرفع من قيمتها المضافة وخلق آلاف مناصب الشغل ذات القيمة العالية، دون أن يغفل القطاعات التي يمكن أن تكون واعدة في المستقبل".وسجل الحاجة، في هذا الاتجاه، إلى وضع إطار عملي للتعاون وخلق شراكات بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين والجامعة، مما سيضمن لهذه الأخيرة مصادر كافية لتمويل البحوث العلمية ذات القيمة المضافة من جهة، وللشركاء تطوير موادهم ومجالات اشتغالهم من جهة ثانية، و"كل ذلك في إطار سياسة رابح-رابح". من جهته، استعرض رئيس جامعة القاضي عياض، السيد مولاي الحسن احبيض، سياق المناظرة الجهوية وكذا الأهداف المتوخاة منها، والتي تتماشى وأهداف النموذج التنموي الجديد، الذي دعا إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والأهمية البالغة التي يكتسيها البعد الإيكولوجي في هذا الصدد.وأوضح أن هذا الاجتماع، الذي يأتي في إطار سلسلة من اللقاءات الجهوية، الرامية إلى بلورة رؤية وخارطة طريق تهم التعليم العالي، والبحث العلمي والابتكار، يسعى إلى أن يشكل فضاء للتقاسم والإنصات لمقترحات وانشغالات مختلف الأطراف على صعيد العمالة، والمتصلة بكل ما يتعلق بهذا القطاع الحيوي، في أفق انعقاد المناظرة الجهوية، التي تعتزم جامعة القاضي عياض تنظيمها، الشهر المقبل.وأعرب عن الأمل في أن تتوج أشغال هذا اللقاء، كما هو شأن تلك التي عقدت عبر الجهة، بتوصيات ومقترحات كفيلة بإغناء النقاش، وتشكل أساسا لمشاريع تطوير التعليم العالي بصفة عامة، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، المتعلقة، على الخصوص، بأجرأة النموذج التنموي الجديد. وألقى السيد أحبيض، أيضا، عرضا تطرق فيه إلى مختلف محطات مسلسل المناظرة الجهوية، الذي تم إطلاقه من قبل جامعة القاضي عياض، والفاعلين والأطراف المشاركة المعنية، وكذا إلى المحاور الرئيسية والمواضيع، التي ستكون في صلب هذه اللقاءات التشاورية، داعيا الحضور إلى المشاركة في هذا النقاش على شكل مساهمات مكتوبة، تعبر عن أفكارهم وتعكس وجهات نظرهم، ووضعها رهن إشارة رئاسة الجامعة، من خلال البريد الإلكتروني: assises.regionales@uca.وفي معرض تفاعلهم مع اللقاء، أشاد المتدخلون، من جانبهم، بالمقاربة التشاركية المعتمدة، كما عبروا عن اقتراحاتهم القمينة بالنهوض بالتعليم العالي وعن متطلبات ورغبات الساكنة تجاه الجامعة، في مجالات تنمية الطاقات المحلية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقابلية التشغيل في الأقاليم، في أفق الخروج بخلاصات ومستنتجات، بالإضافة إلى مشاريع شراكات فعلية من أجل نموذج جديد للجامعة المغربية يكرس التنمية الجهوية.



اقرأ أيضاً
بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

شبح العطش يطارد ساكنة دوّار بمراكش
تشكو ساكنة دوار بن الجيلالي الواقع بتراب مقاطعة النخيل بمدينة مراكش، من معاناة متواصلة بسبب النقص الحاد في الماء الصالح للشرب، وهو ما جعل حياتهم تتحول إلى جحيم يومي. وقد أصبح توفير الماء يشكل تحديًا كبيرًا للسكان، الذين لا يزالون يعتمدون على شاحنة صهريجية لنقل الماء إليهم بشكل دوري، هذه الطريقة لم تعد كافية خاصة في فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة، ما يضاعف من معاناة السكان.وعلى الرغم من أن شاحنة الماء التي وفرتها السلطات المعنية، قد تخفف من حدة الأزمة مؤقتًا، إلا أن هذا الحل يبقى غير مستدام، ويطرح تساؤلات عن السبب وراء غياب الحلول الدائمة للمشكلة. وفي هذا السياق، يطالب سكان دوار بن الجيلالي عن مطالبهم للجهات المعنية لتوفير الماء بشكل دائم وفعال، عبر تنزيل مشاريع على أرض الواقع قادرة على المعالجة النهائية للإشكال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة