

مراكش
لقاء بمراكش يناقش وضعية قطاع الإرشاد السياحي بالجهة
عقدت الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش - آسفي، أمس الأربعاء، لقاء عن بعد مع المجلس الجهوي للسياحة بالجهة، تناول على الخصوص، وضعية قطاع الإرشاد السياحي.وذكر بلاغ للجمعية الجهوية، أن هذا اللقاء تناول نقطتين أساسيتين تتعلق الأولى بالوضعية القانونية والفعلية للجمعية الجهوية داخل المجلس الجهوي للسياحة وضرورة تفعيل قوتها الاقتراحية كممثل لقطاع الارشاد السياحي.وقد قدم رئيس المجلس الجهوي للسياحة، حميد بن الطاهر، تفصيلا كاملا عن التساؤلين في كل جوانبهما، مذكرا بأن كل رؤساء الجمعيات الجهوية لكل المهنيين في القطاع السياحي لهم تمثيلية داخل المجلس، هذا إضافة الى تمثيلية المنتخبين بالجهة وكذا تمثيلية السلطات في شخص بعض المؤسسات العمومية.وتتعلق النقطة الثانية بكيفية اشتغال المجلس وموقع كل الممثلين داخله، مع التأكيد على أن أي هيئة يمكنها أن تتقدم بأفكار أو مشاريع والاشتغال عليها بتنسيق مع المجلس. وفي هذا الإطار، أكد السيد بن الطاهر أن المجلس يرتكز في إنجاز برنامجه السنوي على الاقتراحات والأفكار والمشاريع التي تتقدم بها كل الهيئات الممثلة فيه.وقد تميز هذا اللقاء، حسب البلاغ، بـ"الجرأة والصراحة" في الحوار بين الجانبين، وتدخل جميع المشاركين، والمستوى "الراقي" في الحوار كخطوة مهمة في السير معا نحو المستقبل لردم الهوة الافتراضية بين الجمعية الجهوية والمجلس الجهوي.وأكد الطرفان على أنه حان الوقت لخلق فضاء للحوار بين الطرفين من أجل العمل على ابتكار منتوجات جديدة تضمن الاستمرارية وتحقيق هذا السياحة المستدامة بالمنطقة، وذلك في انسجام وتعاون مع باقي المهنيين السياحيين الممثلين بالمجلس، وكذا العمل على تغيير منهجية العمل من خلال تبني منهج عملي يقوم على قوة الأفكار والفعالية في تنزيلها إلى أرض الواقع.وقد تم الاتفاق على الشروع مباشرة في تفعيل قرارات هذا الاجتماع بالعمل على تحقيق الأفكار والمشاريع التي يحملها المرشد انطلاقا من تجربته ومعرفته الميدانية بواقع القطاع السياحي وانطلاقا من مجموع المشاكل التي يعيشها.وأكد حميد بن الطاهر أن أبواب المجلس مفتوحة أمام الجمعية باعتبار رئيسها عضوا في مجلسه الإداري. بالمقابل، أكدت الجمعية استعدادها "الكامل" لاقتراح مجموعة من المشاريع والعمل على تحقيقها بالتنسيق مع المجلس الجهوي.وتميز هذا الاجتماع بمشاركة كل من رئيس المجلس الجهوي للسياحة ومدير المجلس عبد الرحيم بن الطبيب والمسؤول عن التواصل بالمجلس عبد اللطيف أبو ريشة، فيما كانت الجمعية الجهوية ممثلة الرئيس عبد الصادق قديمي وبعض أعضاء المكتب المسير.ويأتي هذا اللقاء في إطار الانفتاح على هذه المؤسسة على اعتبارها هيئة فاعلة في المنظومة السياحية بالجهة، وكذا من أجل نسج علاقات التواصل والتفاعل وتبادل الأفكار والعمل على ترجمتها الى مشاريع منتجة وفاعلة في صيرورة القطاع السياحي بجهة مراکش - آسفي.
عقدت الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين بمراكش - آسفي، أمس الأربعاء، لقاء عن بعد مع المجلس الجهوي للسياحة بالجهة، تناول على الخصوص، وضعية قطاع الإرشاد السياحي.وذكر بلاغ للجمعية الجهوية، أن هذا اللقاء تناول نقطتين أساسيتين تتعلق الأولى بالوضعية القانونية والفعلية للجمعية الجهوية داخل المجلس الجهوي للسياحة وضرورة تفعيل قوتها الاقتراحية كممثل لقطاع الارشاد السياحي.وقد قدم رئيس المجلس الجهوي للسياحة، حميد بن الطاهر، تفصيلا كاملا عن التساؤلين في كل جوانبهما، مذكرا بأن كل رؤساء الجمعيات الجهوية لكل المهنيين في القطاع السياحي لهم تمثيلية داخل المجلس، هذا إضافة الى تمثيلية المنتخبين بالجهة وكذا تمثيلية السلطات في شخص بعض المؤسسات العمومية.وتتعلق النقطة الثانية بكيفية اشتغال المجلس وموقع كل الممثلين داخله، مع التأكيد على أن أي هيئة يمكنها أن تتقدم بأفكار أو مشاريع والاشتغال عليها بتنسيق مع المجلس. وفي هذا الإطار، أكد السيد بن الطاهر أن المجلس يرتكز في إنجاز برنامجه السنوي على الاقتراحات والأفكار والمشاريع التي تتقدم بها كل الهيئات الممثلة فيه.وقد تميز هذا اللقاء، حسب البلاغ، بـ"الجرأة والصراحة" في الحوار بين الجانبين، وتدخل جميع المشاركين، والمستوى "الراقي" في الحوار كخطوة مهمة في السير معا نحو المستقبل لردم الهوة الافتراضية بين الجمعية الجهوية والمجلس الجهوي.وأكد الطرفان على أنه حان الوقت لخلق فضاء للحوار بين الطرفين من أجل العمل على ابتكار منتوجات جديدة تضمن الاستمرارية وتحقيق هذا السياحة المستدامة بالمنطقة، وذلك في انسجام وتعاون مع باقي المهنيين السياحيين الممثلين بالمجلس، وكذا العمل على تغيير منهجية العمل من خلال تبني منهج عملي يقوم على قوة الأفكار والفعالية في تنزيلها إلى أرض الواقع.وقد تم الاتفاق على الشروع مباشرة في تفعيل قرارات هذا الاجتماع بالعمل على تحقيق الأفكار والمشاريع التي يحملها المرشد انطلاقا من تجربته ومعرفته الميدانية بواقع القطاع السياحي وانطلاقا من مجموع المشاكل التي يعيشها.وأكد حميد بن الطاهر أن أبواب المجلس مفتوحة أمام الجمعية باعتبار رئيسها عضوا في مجلسه الإداري. بالمقابل، أكدت الجمعية استعدادها "الكامل" لاقتراح مجموعة من المشاريع والعمل على تحقيقها بالتنسيق مع المجلس الجهوي.وتميز هذا الاجتماع بمشاركة كل من رئيس المجلس الجهوي للسياحة ومدير المجلس عبد الرحيم بن الطبيب والمسؤول عن التواصل بالمجلس عبد اللطيف أبو ريشة، فيما كانت الجمعية الجهوية ممثلة الرئيس عبد الصادق قديمي وبعض أعضاء المكتب المسير.ويأتي هذا اللقاء في إطار الانفتاح على هذه المؤسسة على اعتبارها هيئة فاعلة في المنظومة السياحية بالجهة، وكذا من أجل نسج علاقات التواصل والتفاعل وتبادل الأفكار والعمل على ترجمتها الى مشاريع منتجة وفاعلة في صيرورة القطاع السياحي بجهة مراکش - آسفي.
ملصقات
