

مراكش
لقاء بمراكش يبرز الأنسجة الذكية والتعديلات الشاملة
افتتحت اليوم الأربعاء بمراكش أشغال الدورة العالمية السابعة حول الأنسجة الذكية والتعديلات الشاملة، بمشاركة أكثر من 250 مؤتمرا، فضلا عن باحثين وصناعيين ينحدرون من 34 بلدا، من ضمنهم رواد عالميون في المجال.وتستقبل التظاهرة التي تتواصل حتى 15 من نونبر الجاري، وتنظم من طرف المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للفنون وصناعات الألبسة بروبي الفرنسية، وجامعة غينت البلجيكية، وجامعة جينشو اليابانية ومجموعة سي تيتي الكندية، أيضا لجنة علمية من 40 باحثا إفريقيا وأوروبيا وأميركيا وآسيويا، بغية مناقشة تيمات متعددة وذات راهنية تتصل بقطاع دقيق وواعد. وتروم التظاهرة إثراء الإمكانات التنموية لقطاع النسيج الذكي ومختلف تطبيقاته، ولعب دور الرافعة لتعزيز التكامل بين المنتجين وصناعات التحويل، والمور دين ومستهلكي كل القطاعات.وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس المجلس المديري للمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، محمد لحلو، إن اللقاء يعد أرضية للتبادل المثمر والمنتج حول البحث في ميدان النسيج التقني، وبشكل أدق، في ميدان الأنسجة الذكية والتعديلات الشاملة، مضيفا أن هذه الخلوة تشكل أيضا فضاء مواتيا للتواصل حول مدى تقدم أشغال البحث في هذا المجال الذي سيعيش طفرته مستقبلا. وفي هذا الصدد أفاد بأن أوروبا تخصص ما يقرب عن نسبة 50 بالمئة من إنتاجية النسيج إلى النسيج التقني والذكي، موردا " أننا في البداية بالمغرب رغما أننا نلحظ تنمية حقيقية من خلال إحداث مجموعة للأنسجة التقنية". وبعدما ذكر بأن المؤتمر الأول للتظاهرة احتضنته مدينة الدار البيضاء سنة 2007 بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للفنون وصناعات الألبسة بروبي الفرنسية، أكد السيد لحلو أن لقاء هذه السنة في دورته الحالية، يعد ثاني لقاء يعرف شراكات ممتدة، مما أعطى للتظاهرة بعدا عالميا.وأوضح أن اللقاء يضم بالإضافة إلى المؤتمر، معرضا للأنسجة الذكية، ولقاء لأعضاء جمعية جامعات الأنسجة، ولقاء شركاء مشروع فوسطيكس وبرنامج إراسموس لبناء القدرات، التي تعد المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة شريكا فيه.ويتخلل برنامج هذه الدورة الغني والمتنوع انعقاد تسع ندوات رفيعة المستوى بمشاركة مؤتمرين مرموقين، من قبيل البروفيسرو رشيد يزمي، الباحث المغربي والمخترع الشريك لبطارية الليثيوم-إيون، الذي سينشط ندوة حول "بطاريات الليثيوم-إيون في عالم مطرد".أما جاسيك مليناريك، عن مجموعة سي تيتي الكندية المنظمة الشريكة للتظاهرة، والتي ستحتضن كندا دورتها اللاحقة سنة 2021، فأكد أن النسيج الذكي يشكل لا محالة "موجة جديدة لتنمية وتحسين منتجات الأنسجة التي يستتبعها ذكاء المواد لضمان راحة مختلف فئات المستهلكين".وبشأن صناعة الأنسجة بالمغرب، أوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه يلحظ منذ بضع سنين "انتقال مميز واستثنائي من النسيج التقليدي نحو النسيج التقني والذكي"، مبديا ارتياحه للشراكة الوثيقة بين المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة ومجموعة سي تيتي، اللذان يشتغلان في إطار شراكة تروم بلورة رؤية تنموية لقطاع النسيج الذكي بالمملكة، لأن الميدان ذو قيمة مضافة مشهودة كما يمنح عائدا ضخما لاستغلاله مستقبلا. وخلص إلى أن العمل منصب مع صناعة النسيج بالمغرب والمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة قصد التثبت من وجود إنتاج لبعض المواد الموجهة لهذا النوع من الصناعات ذات الأصل المغربي وليست أجنبية.
افتتحت اليوم الأربعاء بمراكش أشغال الدورة العالمية السابعة حول الأنسجة الذكية والتعديلات الشاملة، بمشاركة أكثر من 250 مؤتمرا، فضلا عن باحثين وصناعيين ينحدرون من 34 بلدا، من ضمنهم رواد عالميون في المجال.وتستقبل التظاهرة التي تتواصل حتى 15 من نونبر الجاري، وتنظم من طرف المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للفنون وصناعات الألبسة بروبي الفرنسية، وجامعة غينت البلجيكية، وجامعة جينشو اليابانية ومجموعة سي تيتي الكندية، أيضا لجنة علمية من 40 باحثا إفريقيا وأوروبيا وأميركيا وآسيويا، بغية مناقشة تيمات متعددة وذات راهنية تتصل بقطاع دقيق وواعد. وتروم التظاهرة إثراء الإمكانات التنموية لقطاع النسيج الذكي ومختلف تطبيقاته، ولعب دور الرافعة لتعزيز التكامل بين المنتجين وصناعات التحويل، والمور دين ومستهلكي كل القطاعات.وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس المجلس المديري للمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، محمد لحلو، إن اللقاء يعد أرضية للتبادل المثمر والمنتج حول البحث في ميدان النسيج التقني، وبشكل أدق، في ميدان الأنسجة الذكية والتعديلات الشاملة، مضيفا أن هذه الخلوة تشكل أيضا فضاء مواتيا للتواصل حول مدى تقدم أشغال البحث في هذا المجال الذي سيعيش طفرته مستقبلا. وفي هذا الصدد أفاد بأن أوروبا تخصص ما يقرب عن نسبة 50 بالمئة من إنتاجية النسيج إلى النسيج التقني والذكي، موردا " أننا في البداية بالمغرب رغما أننا نلحظ تنمية حقيقية من خلال إحداث مجموعة للأنسجة التقنية". وبعدما ذكر بأن المؤتمر الأول للتظاهرة احتضنته مدينة الدار البيضاء سنة 2007 بشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للفنون وصناعات الألبسة بروبي الفرنسية، أكد السيد لحلو أن لقاء هذه السنة في دورته الحالية، يعد ثاني لقاء يعرف شراكات ممتدة، مما أعطى للتظاهرة بعدا عالميا.وأوضح أن اللقاء يضم بالإضافة إلى المؤتمر، معرضا للأنسجة الذكية، ولقاء لأعضاء جمعية جامعات الأنسجة، ولقاء شركاء مشروع فوسطيكس وبرنامج إراسموس لبناء القدرات، التي تعد المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة شريكا فيه.ويتخلل برنامج هذه الدورة الغني والمتنوع انعقاد تسع ندوات رفيعة المستوى بمشاركة مؤتمرين مرموقين، من قبيل البروفيسرو رشيد يزمي، الباحث المغربي والمخترع الشريك لبطارية الليثيوم-إيون، الذي سينشط ندوة حول "بطاريات الليثيوم-إيون في عالم مطرد".أما جاسيك مليناريك، عن مجموعة سي تيتي الكندية المنظمة الشريكة للتظاهرة، والتي ستحتضن كندا دورتها اللاحقة سنة 2021، فأكد أن النسيج الذكي يشكل لا محالة "موجة جديدة لتنمية وتحسين منتجات الأنسجة التي يستتبعها ذكاء المواد لضمان راحة مختلف فئات المستهلكين".وبشأن صناعة الأنسجة بالمغرب، أوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه يلحظ منذ بضع سنين "انتقال مميز واستثنائي من النسيج التقليدي نحو النسيج التقني والذكي"، مبديا ارتياحه للشراكة الوثيقة بين المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة ومجموعة سي تيتي، اللذان يشتغلان في إطار شراكة تروم بلورة رؤية تنموية لقطاع النسيج الذكي بالمملكة، لأن الميدان ذو قيمة مضافة مشهودة كما يمنح عائدا ضخما لاستغلاله مستقبلا. وخلص إلى أن العمل منصب مع صناعة النسيج بالمغرب والمدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة قصد التثبت من وجود إنتاج لبعض المواد الموجهة لهذا النوع من الصناعات ذات الأصل المغربي وليست أجنبية.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

