لفقيه اللي نتسناو براكتو. نائب عمدة مراكش “يغتصب” الملك العمومي ويتحدى السلطات المحلية ( الصورة)
كشـ24
نشر في: 11 نوفمبر 2013 كشـ24
تعيش مدينة مراكش هذه الأيام حركية غير مسبوقة على جميع المستويات، في انتظار استقبالها لمجموعة من التظاهرات العالمية وفي مقدمتها المهرجان الدولي للفيلم في نسخته 13، وعلى بُعد أسابيع قليلة من انطلاق الموعد الرياضي الهام المتمثل في كاس العالم للأندية البطلة لكرة القدم.
تظاهرات ومهرجانات ستعرف توافدا مكثفا للسياح بالاضافة الى شخصيات عالمية معروفة، ستقف على ما تعرفه هذه المدينة من اختلالات على مستوى بنيتها التحتية بالاضافة الى ظاهرة أضحت بادية للعيان بمختلف احياء المدينة ولاسيما الراقية منها، انها ظاهرة اغتصاب المقاهي والمطاعم للملك العمومي وخصوصا بحي جيليز (الراقي).
هذا ما عاينته "كود" في جولتها بالحي المذكور مؤخرا، حيث لم يبق من الملك العمومي الا الاسم، فقد تسببت هذه المقاهي والمطاعم في ارتباك لحركة السير والجولان ببعض الأزقة والشوارع، واختلاط المارة بالسيارات والدراجات بعدما حرموا كرها من الرصيف المخصص لهم، مما تسبب في وقوع عدة حوادث للسير.
ظاهرة السطو على الرصيف وقفنا عليها بمقهى نائب عمدة مراكش بتقاطع زنقة طارق ابن زياد وشارع الزرقطوني بجيليز، نائب عمدة مراكش الذي من المفترض فيه يكون المثال الذي يضرب به المثل، اصبح اول من يخرق القانون ويضرب به عرض الحائط رغم ان القرارات التنظيمية لهذا الشأن تمنع احتلال الملك ولو مؤقتا للارصفة والتي يقل عرضها عن مترين، في تحد صارخ للسلطات المحلية
وضع كارثي بحي جيليز لن يقدم اي صورة إيجابية على مدينة عالمية كمراكش، للزوار والسياح الذين من المنتظر ان تضرب لهم موعدا في الأسابيع القليلة القادمة، بل ان ساكنة البهجة مافتئة تطالب بوضع حد لهذه التصرفات اللامسؤولة، وبتدخل كل الجهات المعنية للحيلولة دون تفاقم الوضع الذي لم يعد يقتصر على المغاربة بل تجاوزهم الى مستثمرين أجانب يملكون بعض المطاعم والمقاهي بجيليز، لتحرير الأرصفة او ما كان يعرف بالملك العمومي.
تعيش مدينة مراكش هذه الأيام حركية غير مسبوقة على جميع المستويات، في انتظار استقبالها لمجموعة من التظاهرات العالمية وفي مقدمتها المهرجان الدولي للفيلم في نسخته 13، وعلى بُعد أسابيع قليلة من انطلاق الموعد الرياضي الهام المتمثل في كاس العالم للأندية البطلة لكرة القدم.
تظاهرات ومهرجانات ستعرف توافدا مكثفا للسياح بالاضافة الى شخصيات عالمية معروفة، ستقف على ما تعرفه هذه المدينة من اختلالات على مستوى بنيتها التحتية بالاضافة الى ظاهرة أضحت بادية للعيان بمختلف احياء المدينة ولاسيما الراقية منها، انها ظاهرة اغتصاب المقاهي والمطاعم للملك العمومي وخصوصا بحي جيليز (الراقي).
هذا ما عاينته "كود" في جولتها بالحي المذكور مؤخرا، حيث لم يبق من الملك العمومي الا الاسم، فقد تسببت هذه المقاهي والمطاعم في ارتباك لحركة السير والجولان ببعض الأزقة والشوارع، واختلاط المارة بالسيارات والدراجات بعدما حرموا كرها من الرصيف المخصص لهم، مما تسبب في وقوع عدة حوادث للسير.
ظاهرة السطو على الرصيف وقفنا عليها بمقهى نائب عمدة مراكش بتقاطع زنقة طارق ابن زياد وشارع الزرقطوني بجيليز، نائب عمدة مراكش الذي من المفترض فيه يكون المثال الذي يضرب به المثل، اصبح اول من يخرق القانون ويضرب به عرض الحائط رغم ان القرارات التنظيمية لهذا الشأن تمنع احتلال الملك ولو مؤقتا للارصفة والتي يقل عرضها عن مترين، في تحد صارخ للسلطات المحلية
وضع كارثي بحي جيليز لن يقدم اي صورة إيجابية على مدينة عالمية كمراكش، للزوار والسياح الذين من المنتظر ان تضرب لهم موعدا في الأسابيع القليلة القادمة، بل ان ساكنة البهجة مافتئة تطالب بوضع حد لهذه التصرفات اللامسؤولة، وبتدخل كل الجهات المعنية للحيلولة دون تفاقم الوضع الذي لم يعد يقتصر على المغاربة بل تجاوزهم الى مستثمرين أجانب يملكون بعض المطاعم والمقاهي بجيليز، لتحرير الأرصفة او ما كان يعرف بالملك العمومي.