
مراكش
لفروي لـكشـ24: يجب استئناف حملات مراقبة محلات بيع المأكولات بمراكش لتفادي التسممات في فصل الصيف
تشهد مدينة مراكش، خلال فصل الصيف، ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، الأمر الذي يُسهم في تسريع تلف المواد الغذائية وزيادة مخاطر التعفن والتسممات الغذائية، خاصة مع الإقبال الكبير على استهلاك الأطعمة الجاهزة في محلات بيع المأكولات، وهذا الوضع يحتم ضرورة تكثيف حملات المراقبة الصحية وتنظيمها بشكل أكثر انتظاما، بهدف حماية صحة المستهلك وضمان شروط السلامة داخل فضاءات العرض والتحضير، في ظل تنامي القلق من تكرار حالات التسمم التي قد تكون لها تبعات خطيرة.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الصادق لفروي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش آسفي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن فصل الصيف يشهد عادة ارتفاعا في عدد حالات التسممات الغذائية، مرجعا ذلك إلى الطريقة غير السليمة التي يتعامل بها بعض أرباب المحلات والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة مع المواد القابلة للتلف.
وأشار لفروي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يتطلب توفّر تجهيزات وشروط خاصة لحفظ المواد الغذائية، خصوصا تلك الحساسة مثل اللحوم، البيض، الحليب ومشتقاته، والتي قال إنها تشكل مصدرا رئيسيا للتسممات إذا لم تخزن أو تحضر وفق شروط صحية صارمة.
وأكد المتحدث ذاته، أن على أصحاب المحلات اتخاذ إجراءات احترازية صارمة للحفاظ على جودة المواد الغذائية، واحترام شروط النظافة، سواء في طريقة التحضير أو الأدوات المستعملة أو اليد العاملة، إلى جانب ضرورة أن تكون المواد الأولية من مصادر موثوقة.
وحذر لفروي من أن بعض المحلات تستعمل موادا مجهولة المصدر، مما يرفع من خطر ظهور حالات تسمم قد تكون قاتلة، داعيا إلى التعامل بجدية مع هذا النوع من الممارسات.
وفيما يخص المراقبة، أشار رئيس الجمعية إلى أن لجان التفتيش تعمل على مستوى مدينة مراكش بانتظام، وتشمل مختلف المناطق الحضرية والقروية، لكنه شدد على أن هذه الحملات تظل في الغالب موسمية، وتفتقر إلى الاستمرارية والصرامة المطلوبة.
وأضاف قائلا: نؤكد على ضرورة تكثيف هذه المراقبة، ليس فقط خلال شهر رمضان أو مع بداية فصل الصيف، بل طيلة أيام السنة، لما لها من دور كبير في الوقاية من الأمراض والتسممات التي تهدد صحة المستهلكين."
وختم لفروي تصريحه بالتأكيد على أن الحفاظ على سلامة المستهلك مسؤولية جماعية، تتطلب التزاما من المهنيين، وصرامة من السلطات، وتعاونا من المواطنين أنفسهم، داعيا إلى تفعيل آليات التبليغ والمراقبة، وربط المسؤولية بالمحاسبة للحد من المخاطر الصحية التي تتربص بالمستهلكين خلال هذا الموسم الحار.
تشهد مدينة مراكش، خلال فصل الصيف، ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة، الأمر الذي يُسهم في تسريع تلف المواد الغذائية وزيادة مخاطر التعفن والتسممات الغذائية، خاصة مع الإقبال الكبير على استهلاك الأطعمة الجاهزة في محلات بيع المأكولات، وهذا الوضع يحتم ضرورة تكثيف حملات المراقبة الصحية وتنظيمها بشكل أكثر انتظاما، بهدف حماية صحة المستهلك وضمان شروط السلامة داخل فضاءات العرض والتحضير، في ظل تنامي القلق من تكرار حالات التسمم التي قد تكون لها تبعات خطيرة.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الصادق لفروي، رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش آسفي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن فصل الصيف يشهد عادة ارتفاعا في عدد حالات التسممات الغذائية، مرجعا ذلك إلى الطريقة غير السليمة التي يتعامل بها بعض أرباب المحلات والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة مع المواد القابلة للتلف.
وأشار لفروي إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يتطلب توفّر تجهيزات وشروط خاصة لحفظ المواد الغذائية، خصوصا تلك الحساسة مثل اللحوم، البيض، الحليب ومشتقاته، والتي قال إنها تشكل مصدرا رئيسيا للتسممات إذا لم تخزن أو تحضر وفق شروط صحية صارمة.
وأكد المتحدث ذاته، أن على أصحاب المحلات اتخاذ إجراءات احترازية صارمة للحفاظ على جودة المواد الغذائية، واحترام شروط النظافة، سواء في طريقة التحضير أو الأدوات المستعملة أو اليد العاملة، إلى جانب ضرورة أن تكون المواد الأولية من مصادر موثوقة.
وحذر لفروي من أن بعض المحلات تستعمل موادا مجهولة المصدر، مما يرفع من خطر ظهور حالات تسمم قد تكون قاتلة، داعيا إلى التعامل بجدية مع هذا النوع من الممارسات.
وفيما يخص المراقبة، أشار رئيس الجمعية إلى أن لجان التفتيش تعمل على مستوى مدينة مراكش بانتظام، وتشمل مختلف المناطق الحضرية والقروية، لكنه شدد على أن هذه الحملات تظل في الغالب موسمية، وتفتقر إلى الاستمرارية والصرامة المطلوبة.
وأضاف قائلا: نؤكد على ضرورة تكثيف هذه المراقبة، ليس فقط خلال شهر رمضان أو مع بداية فصل الصيف، بل طيلة أيام السنة، لما لها من دور كبير في الوقاية من الأمراض والتسممات التي تهدد صحة المستهلكين."
وختم لفروي تصريحه بالتأكيد على أن الحفاظ على سلامة المستهلك مسؤولية جماعية، تتطلب التزاما من المهنيين، وصرامة من السلطات، وتعاونا من المواطنين أنفسهم، داعيا إلى تفعيل آليات التبليغ والمراقبة، وربط المسؤولية بالمحاسبة للحد من المخاطر الصحية التي تتربص بالمستهلكين خلال هذا الموسم الحار.
ملصقات