

وطني
لفتيت يكشف الإجراءات المتخذة لحماية ساكنة المناطق الجبلية من موجات البرد
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، عن حصيلة المخطط الاستباقي برسم الموسم الشتوي الحالي 2023-2024، والذي يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 823.000 نسمة، مكونة من 156.000 أسرة تقطن بـ 1989 دوارا، تابعة للنفوذ الترابي لـ 242 جماعة ترابية، ضمن 20 إقليما.
وأوضح المسؤول الحكومي٬ خلال جواب على سؤال كتابي تقدم به نبيل الدخش، عن الفريق الحركي، بخصوص الإجراءات الرامية للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد القارس بالمناطق الجبلية والنائية خاصة التي ضربها زلزال 8 شتنبر٬ أن التنزيل العملي للمخطط الوطني للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد يتم من خلال تفعيل حزمة من الإجراءات، والتي تهم بالأساس، تقييم حاجيات الساكنة المستهدفة من الأغطية وحصص المواد الغدائية التي قد يتم توزيعها عند الضرورة على مستوى المناطق المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج.
وحرص على تتبع حالة التموين بمختلف الأسواق ونقاط البيع على مستوى الجماعات الترابية المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج، وذلك قصد ضمان إمكانية تموينها المستمر في ظروف عادية بما يحتاج إليه من المواد الاستهلاكية الأساسية.
وذكر لفتيت، بعض إجراءات دعم الخدمات الصحية المقدمة للساكنة المستهدفة من خلال برمجة ما يناهز 2331 وحدة متنقلة و 177 قافلة طبية، على مستوى الأقاليم المشمولة بالمخطط بالإضافة إلى تعبئة حوالي 3000 إطار طبي وشبه طبي، مع العمل في إطار مقاربة تجميع الموارد على توفير 864 سيارة إسعاف تابعة لكل من وزارة الصحة والوقاية المدنية والجماعات الترابية وجمعيات الهلال الأحمر المغربي، بالإضافة إلى برنامج رعاية برسم سنة 2023-2024 الذي يهدف إلى تعزيز التكفل الصحي في مجموعة من الأقاليم بما فيها تلك المعنية بالمخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد.
ويروم المخطط الشتوي حسب لفتيت إلى إحصاء النساء الحوامل بالمناطق المشمولة بالمخطط، مع تتبع حالتهن الصحية والتكفل بالمقبلات على الولادة وذلك على مستوى دور الأمومة والمراكز الصحية القريبة المعدة لهذا الغاية، بهدف تلقي العناية اللازمة والولادة في ظروف جيدة.
وأبرز المخطط ضرورة التكفل بالأشخاص بدون مأوى عبر ايوائهم بمختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى المناطق المستهدفة، إضافة إلى تهيئة أزيد من 1.000 منصة مؤقتة لتأمين نزول المروحيات التابعة للدرك الملكي أو لوزارة الصحة والحمايةالاجتماعية (SAMU) بهدف التدخل عند الاقتضاء لإجلاء بعض الأسر المحاصرة أو نقل بعض الحالات الطبية المستعجلة.
و فيما يتعلق بحماية الساكنة من البرد عبر توفير حطب التدفئة، أفاد لفتيت بأن المخطط يضمن توفير ما يقارب 8.000 طن من حطب التدفئة وتوفير أزيد من 15.100 فرن محسن لفائدة الساكنة والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور الأمومة الواقعة في المناطق المستهدفة، وذلك بشراكة وتنسيق مع كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ووزارتي التربية الوطنية والصحة، مع الإشارة إلى الحق الطبيعي للساكنة المجاورة للغابات في الاستفادة من حطب التدفئة وذلك وفقا للمقتضيات القانونية المؤطرة لهذا المجال.
وبخصوص الرحل بالمناطق المعزولة، أفاد المسؤول الحكومي، أن المخطط يسعى إلى إشعار وتحسيس الرحل بضرورة تجنب المناطق المعرضة لخطر العزلة بفعل التقلبات المناخية، مع دعمهم عند الاقتضاء بالمواد العلقية، وذلك بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأكد وزير الداخلية، أن المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر والمشمولة بالمخطط الوطني، تستفيد أيضا من إجراءات استباقية مضاعفة، و التي اتخدتها الوزارة كتدابير وقائية لمواجهة الساكنة المتضررة من الزلزال ومن موجات البرد القارس.
وتضم هذه الإجراءات حسب المسؤول الحكومي، توزيع خيام مجهزة ومقاومة للبرد القائدة المتضررين من الزلزال وكذا الأغطية والحصص الغدائية، إصافة إلى برمجة وحدات متنقلة وقوافل طبية لفائدة المناطق المتضررة من الزلزال، والتي ستستفيد برسم المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد من 769 وحدة متنقلة و 54 قافلة طبية. وكذا التسريع من عملية إعادة بناء المنازل التي هدمت بشكل كلي أو جزئي للأسر المتضررة من الزلزال، مع الاستمرار في صرف الدعم الاستعجالي.
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، عن حصيلة المخطط الاستباقي برسم الموسم الشتوي الحالي 2023-2024، والذي يستهدف ساكنة إجمالية تقدر بحوالي 823.000 نسمة، مكونة من 156.000 أسرة تقطن بـ 1989 دوارا، تابعة للنفوذ الترابي لـ 242 جماعة ترابية، ضمن 20 إقليما.
وأوضح المسؤول الحكومي٬ خلال جواب على سؤال كتابي تقدم به نبيل الدخش، عن الفريق الحركي، بخصوص الإجراءات الرامية للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد القارس بالمناطق الجبلية والنائية خاصة التي ضربها زلزال 8 شتنبر٬ أن التنزيل العملي للمخطط الوطني للتخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد يتم من خلال تفعيل حزمة من الإجراءات، والتي تهم بالأساس، تقييم حاجيات الساكنة المستهدفة من الأغطية وحصص المواد الغدائية التي قد يتم توزيعها عند الضرورة على مستوى المناطق المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج.
وحرص على تتبع حالة التموين بمختلف الأسواق ونقاط البيع على مستوى الجماعات الترابية المعرضة لخطر العزلة بسبب موجة البرد وتساقطات الثلوج، وذلك قصد ضمان إمكانية تموينها المستمر في ظروف عادية بما يحتاج إليه من المواد الاستهلاكية الأساسية.
وذكر لفتيت، بعض إجراءات دعم الخدمات الصحية المقدمة للساكنة المستهدفة من خلال برمجة ما يناهز 2331 وحدة متنقلة و 177 قافلة طبية، على مستوى الأقاليم المشمولة بالمخطط بالإضافة إلى تعبئة حوالي 3000 إطار طبي وشبه طبي، مع العمل في إطار مقاربة تجميع الموارد على توفير 864 سيارة إسعاف تابعة لكل من وزارة الصحة والوقاية المدنية والجماعات الترابية وجمعيات الهلال الأحمر المغربي، بالإضافة إلى برنامج رعاية برسم سنة 2023-2024 الذي يهدف إلى تعزيز التكفل الصحي في مجموعة من الأقاليم بما فيها تلك المعنية بالمخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد.
ويروم المخطط الشتوي حسب لفتيت إلى إحصاء النساء الحوامل بالمناطق المشمولة بالمخطط، مع تتبع حالتهن الصحية والتكفل بالمقبلات على الولادة وذلك على مستوى دور الأمومة والمراكز الصحية القريبة المعدة لهذا الغاية، بهدف تلقي العناية اللازمة والولادة في ظروف جيدة.
وأبرز المخطط ضرورة التكفل بالأشخاص بدون مأوى عبر ايوائهم بمختلف مؤسسات الرعاية الاجتماعية على مستوى المناطق المستهدفة، إضافة إلى تهيئة أزيد من 1.000 منصة مؤقتة لتأمين نزول المروحيات التابعة للدرك الملكي أو لوزارة الصحة والحمايةالاجتماعية (SAMU) بهدف التدخل عند الاقتضاء لإجلاء بعض الأسر المحاصرة أو نقل بعض الحالات الطبية المستعجلة.
و فيما يتعلق بحماية الساكنة من البرد عبر توفير حطب التدفئة، أفاد لفتيت بأن المخطط يضمن توفير ما يقارب 8.000 طن من حطب التدفئة وتوفير أزيد من 15.100 فرن محسن لفائدة الساكنة والمؤسسات التعليمية والمراكز الصحية ودور الأمومة الواقعة في المناطق المستهدفة، وذلك بشراكة وتنسيق مع كل من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ووزارتي التربية الوطنية والصحة، مع الإشارة إلى الحق الطبيعي للساكنة المجاورة للغابات في الاستفادة من حطب التدفئة وذلك وفقا للمقتضيات القانونية المؤطرة لهذا المجال.
وبخصوص الرحل بالمناطق المعزولة، أفاد المسؤول الحكومي، أن المخطط يسعى إلى إشعار وتحسيس الرحل بضرورة تجنب المناطق المعرضة لخطر العزلة بفعل التقلبات المناخية، مع دعمهم عند الاقتضاء بالمواد العلقية، وذلك بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأكد وزير الداخلية، أن المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر والمشمولة بالمخطط الوطني، تستفيد أيضا من إجراءات استباقية مضاعفة، و التي اتخدتها الوزارة كتدابير وقائية لمواجهة الساكنة المتضررة من الزلزال ومن موجات البرد القارس.
وتضم هذه الإجراءات حسب المسؤول الحكومي، توزيع خيام مجهزة ومقاومة للبرد القائدة المتضررين من الزلزال وكذا الأغطية والحصص الغدائية، إصافة إلى برمجة وحدات متنقلة وقوافل طبية لفائدة المناطق المتضررة من الزلزال، والتي ستستفيد برسم المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد من 769 وحدة متنقلة و 54 قافلة طبية. وكذا التسريع من عملية إعادة بناء المنازل التي هدمت بشكل كلي أو جزئي للأسر المتضررة من الزلزال، مع الاستمرار في صرف الدعم الاستعجالي.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

