الخميس 18 أبريل 2024, 18:46

دولي

لفتيت يطالب بتجاوز التركيز على الحدود الوطنية في المعركة ضد الإرهاب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 مارس 2019

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ،اليوم الأحد بتونس العاصمة، أن المعركة ضد الإرهاب تفرض تجاوز التركيز على الحدود الوطنية والوضعية الأمنية الداخلية، إلى أبعد من ذلك من خلال إيلاء العناية اللازمة لمفهوم الأمن الجماعي، بما يقوي الاستقرار بالدول العربية ويعزز وضعيتها الأمنية.وجدد الوزير ، في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ، التعبير عن التزام واستعداد المملكة المغربية للانخراط في أية مبادرة من شأنها دعم الأمن الجماعي للبلدان العربية، في إطار مبادئ الشرعية الدولية.وسجل لفتيت أن مواجهة الظاهرة الإرهابية تظل مسألة قائمة وممتدة في الزمن، بوجود خطاب متطرف وجماعات إرهابية تعمل جاهدة على فرض مرجعيات دينية أو إيديولوجية غريبة عن الدين الإسلامي الحنيف، مبرزا أن أول خطوة للقضاء على ذلك هي تجفيف منابعه الفكرية وبيئته الدينية بما يحد من انتشار النزعة التطرفية ووقاية المجتمع من المخاطر الناجمة عن استغلال الدين لتنفيذ أجندات تخريبية.وتطرق الوزير في هذا الصدد للتجربة الفريدة التي بلورتها المملكة المغربية من خلال برنامج التأهيل وإعادة الإدماج "مصالحة" لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية المدانين في إطار قضايا التطرف والإرهاب، وذلك من منطلق إدراك المملكة العميق بأهمية تأمين شروط إعادة إدماج هاته الشريحة التي تحتاج إلى مقاربة علمية مبدعة، تتكامل مع الجهود المتعددة الأبعاد والمبنية على الاستباقية الأمنية والتحصين الروحي ومحاربة الهشاشة.وفي معرض استعراضه للتحديات الكبيرة التي أصبحت الدول العربية مجبرة على مواجهتها، أشار وزير الداخلية إلى الخطر المتنامي للارتباطات والتحالفات القائمة بين الجماعات الإرهابية ومختلف شبكات الجريمة المنظمة، مبرزا أن المملكة المغربية، وعيا منها بخطورة هذا النوع من التهديدات، حرصت على تبني مقاربة شمولية في التعامل مع مختلف الظواهر الإجرامية ذات الارتباط الوثيق بآفة الإرهاب، وعلى رأسها التحديات التي تطرحها الهجرة غير الشرعية، حيث تم من هذا المنطلق، اعتماد نهج يزاوج بين الحزم الأمني في مواجهة شبكات الهجرة غير الشرعية، وبين البعد الإنساني فيما يخص الهجرة القانونية.كما تطرق الوزير إلى السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي اعتمدها المغرب كتعبير عن مشروع مجتمعي حديث يراكم الإصلاحات السياسية العميقة ويعزز المسار الديمقراطي المبني على القيم الكونية لحقوق الإنسان. وهي المقاربة التي جعلت منه أرض استقبال للمهاجرين أكثر من بلد عبور، لاسيما بعد تسوية الوضعية الإدارية المتعلقة بالإقامة الخاصة لأكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي وتمكينهم وأفراد عائلاتهم من الاستفادة من كافة الخدمات المقدمة للمواطنين المغاربة.وسجل في ذات السياق الالتزام والانخراط القوي للمملكة المغربية في الجهود الدولية ذات علاقة بإشكالية الهجرة غير الشرعية، والذي تجسد باحتضان المملكة لأشغال المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الميثاق العالمي للهجرة، برعاية الأمم المتحدة، والذي تميز بالمصادقة الرسمية على الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، وكذا الإعلان عن عدد من المبادرات القارية منها إحداث مرصد إفريقي للهجرة سيتخذ من الرباط مقرا له.ووعيا بكل التحديات المطروحة، أكد لفتيت على استعداد المملكة المغربية، في إطار المسؤولية المشتركة، لدعم أية مبادرة أو استراتيجية تتوخى محاربة الظواهر الإجرامية العابرة للحدود بين الدول العربية وفق منظور جديد.من أجل ذلك، ومساهمة في إغناء القوة الاقتراحية لمجلس وزراء الداخلية العرب، طرح وزير الداخلية اقتراح المملكة المغربية التفكير في وضع آليات عمل وتنسيق جديدة تهم مختلف التحديات الأمنية، منها أساسا ضرورة التوفر على "تقييم مشترك للمخاطر الأمنية"، يتم إنجازه من خلال إحداث وحدة مختصة في تقييم المخاطر بمختلف تجلياتها.وجدد الوزير التأكيد على حرص المملكة المغربية الدائم على دعم ومساندة مختلف أشكال التعاون العربي الثنائي والجماعي، وعلى رأسها مجلس وزراء الداخلية العرب، مثمنا في هذا الإطار عمل المجلس خلال سنة 2018، التي تميزت بعقد العديد من المؤتمرات والاجتماعات المشتركة.وذكر الوزير بالمناسبة بالمنجزات التي تم انجازها على عدة مستويات وبالتراكمات الإيجابية التي تم تحقيقها، منذ إحداث مجلس وزراء الداخلية العرب خلال مؤتمر الطائف سنة 1980، واحتضان أول دورة للمجلس بمدينة الدار البيضاء سنة 1982، بما جعل من المجلس قوة اقتراحية وإطارا مؤسساتيا لتعزيز وتوثيق التعاون وتنسيق الجهود الأمنية، ورسم السياسة العامة التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في مجال الأمن الداخلي.واستشهد في هذا الصدد بالاستراتيجيات الأمنية في مجالات الإرهاب ومكافحة المخدرات والحماية المدنية وغيرها التي تمت بلورتها وبالمكاتب المتخصصة في الظواهر الأمنية التي تم إحداثها ، كالمكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب بالرياض.وفيما لم يخف وزير الداخلية اعتزازه بالمكتسبات الأمنية المحققة في إطار المجلس، فقد سجل كذلك الحاجة إلى استثمار ذلك بشكل مختلف،وبما يسمح للدول الأعضاء في المجلس بالمرور إلى سرعة جديدة تؤهل لمرحلة أمنية أكثر فعالية، معربا عن الأمل في خلق ن ف س جديد في عمل المجلس وإطلاق برامج ومشاريع جديدة تعكس جوهر وجسامة الإشكاليات الأمنية التي تواجهها البلدان العربية.وأكد في هذا الإطار على الإرادة القوية التي تحذو المملكة المغربية لمواصلة مسيرة المجلس وفق سياسة أمنية متجددة، تقوم على ترتيب عقلاني للأولويات، ورسم محكم لأهداف واقعية، ونهج أسلوب تشاركي واستباقي، بما يمكن الأوطان والشعوب العربية من حياة آمنة ومستقرة.من جانب آخر، أشار الوزير إلى الظروف الإقليمية الجيواستراتيجية الدقيقة التي تنعقد فيها هذه الدورة والتي تزيد من تحدياتها غير المسبوقة التهديدات التي تشكلها بعض الأطراف من خلال تأجيج الفتن الطائفية وتشجيع التناحر الداخلي، موضحا أن سعي هاته الأطراف لا يقتصر على منطقة عربية معينة، بل هو طموح في الهيمنة والتمدد في جميع أرجاء الوطن العربي بوسائل مقيتة تعمل من خلالها على زرع الفوضى والفتنة وتبني سياسة التخريب وتقديم الدعم المالي والعسكري لأعمال العنف والإرهاب.وأبرز في هذا الشأن أن المملكة المغربية شكلت هدفا لهذا المسعى الخبيث الهادف إلى تهديد الأمن الوطني وترويع المواطنين المغاربة، من خلال تقديم كل المساعدات لأعداء الوحدة الترابية للمملكة من أجل "تكوين قيادة عسكرية، وتأمين التدريب على الحرب وتوفير الأسلحة"، ما ردت عليه المملكة المغربية بشكل حازم وقوي، وصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، على اعتبار أن أمن الوطن ووحدته خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحول التساهل بشأنهما .وارتباطا بذلك ، أكد وزير الداخلية على أن مثل هذه التصرفات الماسة بأمن الدول والمؤسسات، تعتبر تربة خصبة لتفاقم الظاهرة الإرهابية .ويضم الوفد المغربي المشارك في أشغال هذه الدورة ، والذي يرأسه وزير الداخلية عبد الوافي لتفتيت ، كلا من إدريس الجواهري الوالي المدير العام للشؤون الداخلية ، ومحمد مفكر الوالي مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية .كما يشارك في هذه الدورة والي الأمن المدير المركزي للشرطة القضائية ،مدير منسق مكتب الأنتربول بالرباط ورئيس شعبة الإتصال لدى الأمانة العامة لمكتب وزراء الداخلية العرب محمد الدخيسي، والجنرال دو بريغاد عبد الرزاق بوسيف مدير المكتب العربي للحماية والإنقاذ .وستتدراس هذه الدورة، التي تستمر يومين ، العديد من المواضيع منها على الخصوص مشروع الخطة المرحلية التاسعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.كما ستناقش الدورة توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2018، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام الماضي.

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ،اليوم الأحد بتونس العاصمة، أن المعركة ضد الإرهاب تفرض تجاوز التركيز على الحدود الوطنية والوضعية الأمنية الداخلية، إلى أبعد من ذلك من خلال إيلاء العناية اللازمة لمفهوم الأمن الجماعي، بما يقوي الاستقرار بالدول العربية ويعزز وضعيتها الأمنية.وجدد الوزير ، في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للدورة السادسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ، التعبير عن التزام واستعداد المملكة المغربية للانخراط في أية مبادرة من شأنها دعم الأمن الجماعي للبلدان العربية، في إطار مبادئ الشرعية الدولية.وسجل لفتيت أن مواجهة الظاهرة الإرهابية تظل مسألة قائمة وممتدة في الزمن، بوجود خطاب متطرف وجماعات إرهابية تعمل جاهدة على فرض مرجعيات دينية أو إيديولوجية غريبة عن الدين الإسلامي الحنيف، مبرزا أن أول خطوة للقضاء على ذلك هي تجفيف منابعه الفكرية وبيئته الدينية بما يحد من انتشار النزعة التطرفية ووقاية المجتمع من المخاطر الناجمة عن استغلال الدين لتنفيذ أجندات تخريبية.وتطرق الوزير في هذا الصدد للتجربة الفريدة التي بلورتها المملكة المغربية من خلال برنامج التأهيل وإعادة الإدماج "مصالحة" لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية المدانين في إطار قضايا التطرف والإرهاب، وذلك من منطلق إدراك المملكة العميق بأهمية تأمين شروط إعادة إدماج هاته الشريحة التي تحتاج إلى مقاربة علمية مبدعة، تتكامل مع الجهود المتعددة الأبعاد والمبنية على الاستباقية الأمنية والتحصين الروحي ومحاربة الهشاشة.وفي معرض استعراضه للتحديات الكبيرة التي أصبحت الدول العربية مجبرة على مواجهتها، أشار وزير الداخلية إلى الخطر المتنامي للارتباطات والتحالفات القائمة بين الجماعات الإرهابية ومختلف شبكات الجريمة المنظمة، مبرزا أن المملكة المغربية، وعيا منها بخطورة هذا النوع من التهديدات، حرصت على تبني مقاربة شمولية في التعامل مع مختلف الظواهر الإجرامية ذات الارتباط الوثيق بآفة الإرهاب، وعلى رأسها التحديات التي تطرحها الهجرة غير الشرعية، حيث تم من هذا المنطلق، اعتماد نهج يزاوج بين الحزم الأمني في مواجهة شبكات الهجرة غير الشرعية، وبين البعد الإنساني فيما يخص الهجرة القانونية.كما تطرق الوزير إلى السياسة الوطنية للهجرة واللجوء التي اعتمدها المغرب كتعبير عن مشروع مجتمعي حديث يراكم الإصلاحات السياسية العميقة ويعزز المسار الديمقراطي المبني على القيم الكونية لحقوق الإنسان. وهي المقاربة التي جعلت منه أرض استقبال للمهاجرين أكثر من بلد عبور، لاسيما بعد تسوية الوضعية الإدارية المتعلقة بالإقامة الخاصة لأكثر من 50 ألف مهاجر غير شرعي وتمكينهم وأفراد عائلاتهم من الاستفادة من كافة الخدمات المقدمة للمواطنين المغاربة.وسجل في ذات السياق الالتزام والانخراط القوي للمملكة المغربية في الجهود الدولية ذات علاقة بإشكالية الهجرة غير الشرعية، والذي تجسد باحتضان المملكة لأشغال المؤتمر الحكومي الدولي من أجل المصادقة على الميثاق العالمي للهجرة، برعاية الأمم المتحدة، والذي تميز بالمصادقة الرسمية على الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، وكذا الإعلان عن عدد من المبادرات القارية منها إحداث مرصد إفريقي للهجرة سيتخذ من الرباط مقرا له.ووعيا بكل التحديات المطروحة، أكد لفتيت على استعداد المملكة المغربية، في إطار المسؤولية المشتركة، لدعم أية مبادرة أو استراتيجية تتوخى محاربة الظواهر الإجرامية العابرة للحدود بين الدول العربية وفق منظور جديد.من أجل ذلك، ومساهمة في إغناء القوة الاقتراحية لمجلس وزراء الداخلية العرب، طرح وزير الداخلية اقتراح المملكة المغربية التفكير في وضع آليات عمل وتنسيق جديدة تهم مختلف التحديات الأمنية، منها أساسا ضرورة التوفر على "تقييم مشترك للمخاطر الأمنية"، يتم إنجازه من خلال إحداث وحدة مختصة في تقييم المخاطر بمختلف تجلياتها.وجدد الوزير التأكيد على حرص المملكة المغربية الدائم على دعم ومساندة مختلف أشكال التعاون العربي الثنائي والجماعي، وعلى رأسها مجلس وزراء الداخلية العرب، مثمنا في هذا الإطار عمل المجلس خلال سنة 2018، التي تميزت بعقد العديد من المؤتمرات والاجتماعات المشتركة.وذكر الوزير بالمناسبة بالمنجزات التي تم انجازها على عدة مستويات وبالتراكمات الإيجابية التي تم تحقيقها، منذ إحداث مجلس وزراء الداخلية العرب خلال مؤتمر الطائف سنة 1980، واحتضان أول دورة للمجلس بمدينة الدار البيضاء سنة 1982، بما جعل من المجلس قوة اقتراحية وإطارا مؤسساتيا لتعزيز وتوثيق التعاون وتنسيق الجهود الأمنية، ورسم السياسة العامة التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في مجال الأمن الداخلي.واستشهد في هذا الصدد بالاستراتيجيات الأمنية في مجالات الإرهاب ومكافحة المخدرات والحماية المدنية وغيرها التي تمت بلورتها وبالمكاتب المتخصصة في الظواهر الأمنية التي تم إحداثها ، كالمكتب العربي لمكافحة التطرف والإرهاب بالرياض.وفيما لم يخف وزير الداخلية اعتزازه بالمكتسبات الأمنية المحققة في إطار المجلس، فقد سجل كذلك الحاجة إلى استثمار ذلك بشكل مختلف،وبما يسمح للدول الأعضاء في المجلس بالمرور إلى سرعة جديدة تؤهل لمرحلة أمنية أكثر فعالية، معربا عن الأمل في خلق ن ف س جديد في عمل المجلس وإطلاق برامج ومشاريع جديدة تعكس جوهر وجسامة الإشكاليات الأمنية التي تواجهها البلدان العربية.وأكد في هذا الإطار على الإرادة القوية التي تحذو المملكة المغربية لمواصلة مسيرة المجلس وفق سياسة أمنية متجددة، تقوم على ترتيب عقلاني للأولويات، ورسم محكم لأهداف واقعية، ونهج أسلوب تشاركي واستباقي، بما يمكن الأوطان والشعوب العربية من حياة آمنة ومستقرة.من جانب آخر، أشار الوزير إلى الظروف الإقليمية الجيواستراتيجية الدقيقة التي تنعقد فيها هذه الدورة والتي تزيد من تحدياتها غير المسبوقة التهديدات التي تشكلها بعض الأطراف من خلال تأجيج الفتن الطائفية وتشجيع التناحر الداخلي، موضحا أن سعي هاته الأطراف لا يقتصر على منطقة عربية معينة، بل هو طموح في الهيمنة والتمدد في جميع أرجاء الوطن العربي بوسائل مقيتة تعمل من خلالها على زرع الفوضى والفتنة وتبني سياسة التخريب وتقديم الدعم المالي والعسكري لأعمال العنف والإرهاب.وأبرز في هذا الشأن أن المملكة المغربية شكلت هدفا لهذا المسعى الخبيث الهادف إلى تهديد الأمن الوطني وترويع المواطنين المغاربة، من خلال تقديم كل المساعدات لأعداء الوحدة الترابية للمملكة من أجل "تكوين قيادة عسكرية، وتأمين التدريب على الحرب وتوفير الأسلحة"، ما ردت عليه المملكة المغربية بشكل حازم وقوي، وصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية، على اعتبار أن أمن الوطن ووحدته خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحول التساهل بشأنهما .وارتباطا بذلك ، أكد وزير الداخلية على أن مثل هذه التصرفات الماسة بأمن الدول والمؤسسات، تعتبر تربة خصبة لتفاقم الظاهرة الإرهابية .ويضم الوفد المغربي المشارك في أشغال هذه الدورة ، والذي يرأسه وزير الداخلية عبد الوافي لتفتيت ، كلا من إدريس الجواهري الوالي المدير العام للشؤون الداخلية ، ومحمد مفكر الوالي مدير التعاون الدولي بوزارة الداخلية .كما يشارك في هذه الدورة والي الأمن المدير المركزي للشرطة القضائية ،مدير منسق مكتب الأنتربول بالرباط ورئيس شعبة الإتصال لدى الأمانة العامة لمكتب وزراء الداخلية العرب محمد الدخيسي، والجنرال دو بريغاد عبد الرزاق بوسيف مدير المكتب العربي للحماية والإنقاذ .وستتدراس هذه الدورة، التي تستمر يومين ، العديد من المواضيع منها على الخصوص مشروع الخطة المرحلية التاسعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب.كما ستناقش الدورة توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة خلال عام 2018، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام الماضي.



اقرأ أيضاً
طرد 3 دبلوماسيين فرنسيين من بوركينا فاسو بسبب “نشاطات تخريبية”
أعلنت وزارة خارجية بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واغادوغو، "أشخاصا غير مرغوب فيهم" بسبب "نشاطات تخريبية"، وطُلب منهم مغادرة البلاد. وكتبت الوزارة في مذكرة موجهة إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو مؤرخة الثلاثاء، أن هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة "صنّفوا أشخاصا غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية". ونقلت وكالة "فرانس برس" عن البيان:"يُطلب منهم مغادرة" بوركينا فاسو "خلال الـ48 ساعة المقبلة". في 1 ديسمبر، قُبض على 4 موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات إنهم عملاء استخبارات، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي. وهم يخضعون اليوم للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو. وفي ديسمبر 2022، رحلت حكومة بوركينا فاسو فرنسيَين يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت السلطات في أنهما جاسوسان. وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقا عسكريا مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية.
دولي

فرض عقوبات “صارمة” على إيران
قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على إيران بسبب ردها العسكري على إسرائيل. جاء ذلك في البيان الختامي لقمة قادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأربعاء. وبحسب البيان أدان القادة بالإجماع الرد الإيراني على إسرائيل وقرروا توسيع العقوبات ضد طهران. ومساء السبت، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي اتهمت طهران تل أبيب بتنفيذه واستهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري. وبينما لم يذكر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل في تصريحات صحيفة تفاصيل عن مضمون العقوبات ضد إيران، قالت وسائل إعلام دولية أنها تستهدف شركات تنتج طائرات مسيّرة وصواريخ. وأكد البيان ضرورة إنهاء الأزمة في قطاع غزة من خلال تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق للقطاع. ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية". كما شدد البيان على التزام الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين. وأكد قادة الاتحاد الأوروبي في البيان دعمهم للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

قطر تعلن تعثّر المفاوضات بين إسرائيل وحماس
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها السابع، وتطورها إلى احتمال نشوب صراع مباشر بين إسرائيل وإيران، تبقى العين على مباحثات الوسطاء.فقد أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين تمر بمرحلة حساسة. وأضاف أن هناك محاولات قدر الإمكان لتذليل العقبات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل. كما أشار إلى أن بلاده تندد بسياسة العقاب الجماعي التي لا تزال إسرائيل تتبعها في قطاع غزة وبالتصعيد في الضفة الغربية. وقال الشيخ محمد في مؤتمر صحافي في الدوحة: "للأسف المفاوضات تمرّ ما بين السير قدما والتعثر، ونمر في هذه المرحلة بفترة حساسة وفيها بعض من التعثر"، مضيفا: "نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدما ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الأسرى في نفس الوقت".
دولي

مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على “العضوية”
قال دبلوماسيون إن من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة، على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، وهو تحرك من المتوقع أن تعرقله الولايات المتحدة حليفة إسرائيل لأنه سيكون اعترافا واقعيا بوجود دولة فلسطينية. وأضاف دبلوماسيون أن مجلس الأمن المكون من 15 دولة عضوا من المقرر أن يجري التصويت في الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1900بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة على مشروع قرار يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة "بمنح دولة فلسطين عضوية الأمم المتحدة". وكانت واشنطن قالت في وقت سابق هذا الشهر إن إقامة دولة فلسطينية مستقلة يجب أن يتم من خلال المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وليس في الأمم المتحدة.واليوم الأربعاء، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إنها لا ترى أن بإمكان مشروع قرار بالأمم المتحدة يوصي بأن تنال السلطة الفلسطينية عضوية كاملة في المنظمة، أن يساعد على الوصول إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. المصدر: العربية. 
دولي

متاجر إسبانية كبرى تحظر بيع الفراولة المغربية
استغلت العديد من المتاجر الإسبانية، بلاغ نظام الرصد السريع الأوروربي حول تلوث الفراولة المغربية بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ)، لتقوم باستبدال هذا المنتج المغربي على رفوفها بالفواكه الحمراء المنتجة محليا. وحسب مواقع إسبانية، تُفضل العديد من محلات السوبر ماركت مثل إيروسكي في إسبانيا الحصول على فواكهها الحمراء من دول أجنبية بما في ذلك المغرب لتقليل التكاليف والنفقات. وقبل ثلاثة أشهر فقط، عرضت شركة إيروسكي الفراولة المغربية على رفوفها. لكن الوضع تغير في شهر مارس، بعد إطلاق إنذار صحي بشأن دفعة من الفراولة المغربية الملوثة بالتهاب الكبد الوبائي. وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت سلسلة المتاجر الكبرى الإسبانية إيروسكي "Eroski"، تركز على المنتوج المحلي الإسباني بدلا عن المغربي المستورد، من أجل امتصاص غضب المستهلكين الإسبان، حول جودة المنتجات الغذائية المستوردة والضوابط التي يجب أن تخضع لها. وحسبما ذكرت صحيفة (ميركا 2)، أصبح المستهلكون الإسبان أكثر يقظة ويتحققون من أصل المنتجات الموجودة على العبوة قبل شرائها. وقالت متاجر إيروسكي، من جانبها، أنها ملتزمة بشدة بالترويج للمنتجات المحلية، حسب البلاغ المنشور على موقعها الإلكتروني.
دولي

الإمارات تقدم دعما ماليا للشعب السوداني
تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم 100 مليون دولار دعماً للجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الأربعاء. وأشاد وزير الدولة الإماراتي، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، خلال مشاركته في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان التي جرت في العاصمة الفرنسية "باريس" والتي عقدت بتنظيم مشترك من قبل فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وبمشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، والهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان قدماً، بالجهود الحثيثة الرامية إلى إنهاء الأزمة التي عانى بسببها الشعب السوداني أشد المعاناة، وإعادة المسار السياسي في السودان، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للدفع نحو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل. وناقشت هذه الاجتماعات رفيعة المستوى المبادرات الساعية إلى إحلال السلام في السودان وسبل تقويتها، وشهدت اعتماد وثيقة إعلان مبادئ لدعم حل الصراع الدائر منذ أبريل 2023، إلى جانب تعزيز الجهود الإنسانية والدبلوماسية للتصدي للتحديات الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني. المصدر: سكاي نيوز.
دولي

دارفور.. مصرع 25 مدنياً في اشتباكات بين الجيش و«الدعم السريع»
كشفت منظمة حقوقية سودانية، أمس الثلاثاء، أن 25 مدنياً قُتلوا في اشتباكات مسلّحة اندلعت بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور التي لجأ إليها كثير من النازحين، بعدما ظلّت لفترة طويلة بمنأى عن الحرب الدائرة بين الطرفين منذ عام. وقالت «محامو الطوارئ»، وهي منظمة حقوقية مؤيدة للديموقراطية، في بيان، إن «25 قتيلاً و100 جريح سقطوا في الاشتباكات بين الجيش و(الدعم السريع) في الأحياء الغربية لمدينة الفاشر، خلال اليومين الماضيين». و«محامو الطوارئ» منظمة توثّق الانتهاكات التي تُرتكب بحقّ المدنيين في الحرب الدائرة بين الجيش و(الدعم السريع) في 15 أبريل 2023. بدوره، قال مصدر طبّي بمستشفى الفاشر الجنوبي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، إن «عشرات الإصابات من المدنيين وصلت إلى المستشفى بسبب اشتباكات اليوم». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 18 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة