وطني

لفتيت يشرف على تنصيب خطيب الهبيل واليا على جهة بني ملال خنيفرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 فبراير 2019

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، اليوم الخميس، على مراسم تنصيب خطيب الهبيل الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة بني ملال- خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال.وفي مستهل كلمته بالمناسبة، أكد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة الأوراش الملتزم بها في الجهة، وإعطاء الانطلاقة لأخرى جديدة تبعث الاطمئنان وتزرع الثقة في عمل مصالح الدولة والهيئات المنتخبة، مبرزا أن السياق الوطني الحالي يشكل حافزا للمضي قدما في إحداث التغيير التنموي المنشود، خاصة ما يرتبط بإعادة ترتيب أولويات النموذج التنموي للمملكة، وتعزيز مسار تنزيل الجهوية المتقدمة، وإعادة هيكلة شاملة للبرامج والسياسات العمومية من أجل توفير العيش الكريم للمواطنين. وهو الهدف، يضيف السيد لفتيت، الذي أضحى غاية كل الإصلاحات التي ما فتئ جلالة الملك، يضع معالمها ويحدد أولوياتها ومسارها في العديد من الخطب والرسائل السامية.وأشار الوزير إلى الانتظارات المعلقة على جميع الفاعلين، خاصة ما يتعلق بابتكار حلول محلية تنسجم مع هدف إنتاج الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية والترابية وفقا للمقومات الطبيعية والبشرية لهذه الجهة، التي تعتبر ورشا خصبا للمبادرات التنموية في القطاع الفلاحي، داعيا كافة المسؤولين بالجهة للالتزام بالتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل القطاع الفلاحي رافعة أساسية للتنمية وتوفير فرص الشغل وتحفيز الاستثمار، من خلال جعله خزانا أكثر دينامية للتشغيل، ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي، وتعبئة الأراضي الفلاحية المملوكة للجماعات السلالية قصد إنجاز المشاريع الاستثمارية في هذا المجال، وتكثيف مشاريع التنمية المجالية المندمجة الموجهة لساكنة العالم القروي.كما تطرق عبد الوافي لفتيت إلى الأشواط العديدة التي قطعتها المملكة في سبيل إرساء دعائم الجهوية المتقدمة، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن الدولة حرصت، وعيا منها بأن التنزيل السليم للجهوية المتقدمة يحتاج إلى وسائل وآليات للعمل، على مواكبة هذا الورش من خلال تمكين ولاة الجهات من مجموعة من الصلاحيات القانونية التي من شأنها دعم سلطة التنسيق من خلال الميثاق الوطني للاتركيز، وكذا تحفيز الاستثمار كشرط أساسي للنهوض بالاقتصادات الجهوية، وجعل الجهة فضاء للحد من الفوارق المجالية، عبر وضع إصلاح جديد يهم المراكز الجهوية للاستثمار.وارتباطا بذلك، دعا وزير الداخلية الوالي الجديد، باعتباره الممثل الترابي الأول للدولة، للعمل على مواكبة هذا الورش في تكامل تام وتنسيق دائم مع الجماعات الترابية المنتخبة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية، قوامها التعاون والتشاور والإنصات المتبادل، معربا عن كامل الثقة في مستقبل هذه الجهة بفضل إمكانياتها الطبيعية والاقتصادية الواعدة وكفاءاتها البشرية المحلية، خاصة وأن البرامج التنموية المحلية سيتم دعمها ببرامج وطنية من شأنها إحداث وقع إيجابي على مستوى عيش الساكنة، وعلى رأسها إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.كما جدد عبد الوافي لفتيت التأكيد على أن الرهان الأساسي اليوم يتمثل في كيفية مواصلة تطوير آليات الإدارة الترابية التي يشرف عليها الولاة والعمال، وفق استراتيجية تواكب التحولات التي يعرفها المجتمع، وانطلاقا من رؤية متبصرة تقوم، كما دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على النجاعة والكفاءة وكذا إعمال آليات المتابعة والمراقبة، مبرزا أن دور الوالي الجديد ومعه عمال أقاليم الجهة، يبقى مركزيا ومحفزا لجميع القطاعات الخارجية.وفي سياق التحديات أيضا، أشار الوزير إلى ما أصبح يشكله نظام الحكامة من توجه استراتيجي من المفروض أن يصبح من ثوابت مناهج عمل الإدارة الترابية، داعيا إياها والهيئات المنتخبة والقطاعات الخارجية إلى تبني هذا النسق كثقافة وسلوك بجميع مستويات المسؤولية الإدارية.وأكد وزير الداخلية على أن مؤسسات الدولة بهذه الجهة برهنت غير ما مرة عن قدرتها على الانصهار مع هذه التوجهات الجديدة في التدبير، مستشهدا بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في عدد من الأوراش، ومستحضرا بالخصوص المجهودات المبذولة لتنفيذ البرنامج الوطني للتخفيف من المخاطر الناجمة عن موجة البرد لفائدة الساكنة المجاورة للمناطق الجبلية والصعبة الولوج، خاصة وأن الجهة تعد من أكثر المناطق تضررا من هذه الظواهر الطبيعية.

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، اليوم الخميس، على مراسم تنصيب خطيب الهبيل الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة بني ملال- خنيفرة وعاملا على إقليم بني ملال.وفي مستهل كلمته بالمناسبة، أكد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة الأوراش الملتزم بها في الجهة، وإعطاء الانطلاقة لأخرى جديدة تبعث الاطمئنان وتزرع الثقة في عمل مصالح الدولة والهيئات المنتخبة، مبرزا أن السياق الوطني الحالي يشكل حافزا للمضي قدما في إحداث التغيير التنموي المنشود، خاصة ما يرتبط بإعادة ترتيب أولويات النموذج التنموي للمملكة، وتعزيز مسار تنزيل الجهوية المتقدمة، وإعادة هيكلة شاملة للبرامج والسياسات العمومية من أجل توفير العيش الكريم للمواطنين. وهو الهدف، يضيف السيد لفتيت، الذي أضحى غاية كل الإصلاحات التي ما فتئ جلالة الملك، يضع معالمها ويحدد أولوياتها ومسارها في العديد من الخطب والرسائل السامية.وأشار الوزير إلى الانتظارات المعلقة على جميع الفاعلين، خاصة ما يتعلق بابتكار حلول محلية تنسجم مع هدف إنتاج الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية والترابية وفقا للمقومات الطبيعية والبشرية لهذه الجهة، التي تعتبر ورشا خصبا للمبادرات التنموية في القطاع الفلاحي، داعيا كافة المسؤولين بالجهة للالتزام بالتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعل القطاع الفلاحي رافعة أساسية للتنمية وتوفير فرص الشغل وتحفيز الاستثمار، من خلال جعله خزانا أكثر دينامية للتشغيل، ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي، وتعبئة الأراضي الفلاحية المملوكة للجماعات السلالية قصد إنجاز المشاريع الاستثمارية في هذا المجال، وتكثيف مشاريع التنمية المجالية المندمجة الموجهة لساكنة العالم القروي.كما تطرق عبد الوافي لفتيت إلى الأشواط العديدة التي قطعتها المملكة في سبيل إرساء دعائم الجهوية المتقدمة، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن الدولة حرصت، وعيا منها بأن التنزيل السليم للجهوية المتقدمة يحتاج إلى وسائل وآليات للعمل، على مواكبة هذا الورش من خلال تمكين ولاة الجهات من مجموعة من الصلاحيات القانونية التي من شأنها دعم سلطة التنسيق من خلال الميثاق الوطني للاتركيز، وكذا تحفيز الاستثمار كشرط أساسي للنهوض بالاقتصادات الجهوية، وجعل الجهة فضاء للحد من الفوارق المجالية، عبر وضع إصلاح جديد يهم المراكز الجهوية للاستثمار.وارتباطا بذلك، دعا وزير الداخلية الوالي الجديد، باعتباره الممثل الترابي الأول للدولة، للعمل على مواكبة هذا الورش في تكامل تام وتنسيق دائم مع الجماعات الترابية المنتخبة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية، قوامها التعاون والتشاور والإنصات المتبادل، معربا عن كامل الثقة في مستقبل هذه الجهة بفضل إمكانياتها الطبيعية والاقتصادية الواعدة وكفاءاتها البشرية المحلية، خاصة وأن البرامج التنموية المحلية سيتم دعمها ببرامج وطنية من شأنها إحداث وقع إيجابي على مستوى عيش الساكنة، وعلى رأسها إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.كما جدد عبد الوافي لفتيت التأكيد على أن الرهان الأساسي اليوم يتمثل في كيفية مواصلة تطوير آليات الإدارة الترابية التي يشرف عليها الولاة والعمال، وفق استراتيجية تواكب التحولات التي يعرفها المجتمع، وانطلاقا من رؤية متبصرة تقوم، كما دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على النجاعة والكفاءة وكذا إعمال آليات المتابعة والمراقبة، مبرزا أن دور الوالي الجديد ومعه عمال أقاليم الجهة، يبقى مركزيا ومحفزا لجميع القطاعات الخارجية.وفي سياق التحديات أيضا، أشار الوزير إلى ما أصبح يشكله نظام الحكامة من توجه استراتيجي من المفروض أن يصبح من ثوابت مناهج عمل الإدارة الترابية، داعيا إياها والهيئات المنتخبة والقطاعات الخارجية إلى تبني هذا النسق كثقافة وسلوك بجميع مستويات المسؤولية الإدارية.وأكد وزير الداخلية على أن مؤسسات الدولة بهذه الجهة برهنت غير ما مرة عن قدرتها على الانصهار مع هذه التوجهات الجديدة في التدبير، مستشهدا بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في عدد من الأوراش، ومستحضرا بالخصوص المجهودات المبذولة لتنفيذ البرنامج الوطني للتخفيف من المخاطر الناجمة عن موجة البرد لفائدة الساكنة المجاورة للمناطق الجبلية والصعبة الولوج، خاصة وأن الجهة تعد من أكثر المناطق تضررا من هذه الظواهر الطبيعية.



اقرأ أيضاً
ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة