وطني

لفتيت يشرف على تنصيب الوالي الجديد لجهة الشرق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 27 أكتوبر 2024

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس السبت بوجدة، على مراسيم تنصيب خطيب الهبيل، الذي عينه الملك محمد السادس، واليا على جهة الشرق، وعاملا على عمالة وجدة – أنجاد.

وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ لفتيت الوالي والعامل الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها، مستحضرا، في الوقت ذاته، مساره المهني كمسؤول ترابي، ورئيس لعدة مؤسسات وقطاعات، خاصة تلك المتعلقة بالتعمير والإسكان والتجهيز.

وأكد أن تحديات المرحلة، تقتضي الحرص على ضخ نفس جديد في جميع الأوراش التنموية التي تم إطلاقها خلال السنوات الماضية، معربا عن ثقته بقدرة الجهة على المساهمة الفعالة في الدينامية الوطنية خاصة في ظل الانجازات المحققة؛ بما في ذلك دعم البناء المؤسساتي للجهة وتقوية مواردها المالية والبشرية، وكذا بلورة إطار توجيهي لتمكين الجهات من الاطلاع باختصاصاتها الذاتية.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن الجهة الشرقية تعد جزءا من التحول الهيكلي الذي يعرفه مسار الجهوية المتقدمة بالمغرب، مبرزا أن هذا التحول أخذ طريقه منذ الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمدينة وجدة في 18 مارس 2003؛ والذي يشكل حدثا تاريخيا وخارطة طريق لتنمية الجهة.

وأضاف أنه بعد مرور أزيد من 20 سنة على هذا الخطاب التاريخي، تشهد اليوم جهة الشرق طفرة تنموية غير مسبوقة، غيرت من معالمها وواقعها الاقتصادي والاجتماعي، والتي تتجسد في إنجاز مشاريع مهيكلة ذات مستوى وإشعاع دوليين، وفي خلق فرص الشغل، وفتح أوراش تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.

وأشار في هذا الصدد، إلى القطب التنموي الناظور غرب المتوسط، المتمثل خاصة في المشروع الكبير لميناء الناظور غرب المتوسط الذي يشكل قاطرة للتنمية الاقتصادية جهويا ووطنيا، وإحداث مناطق صناعية واقتصادية ولوجيستيكية على مستوى كافة أقاليم الجهة لاستقبال استثمارات منتجة ومحدثة لفرص الشغل، بالإضافة إلى دعم الربط الجوي، وإتمام البرنامج الطرقي، وذلك لتمكين الجهة من الوقع الإيجابي لمشروع ميناء الناظور غرب المتوسط.

وفي نفس الاطار، يضيف الوزير، انخرطت الجهة في سلسلة من المشاريع الرامية إلى تعبئة الموارد المائية وتعميم وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب للمجالين الحضري والقروي خاصة في ظل أزمة الماء الناجمة عن توالي سنوات الجفاف، وتنامي الطلب على استهلاك هذه المادة الحيوية.

وأشار في هذا الصدد، إلى مشروع تحلية مياه البحر، من خلال إنشاء محطة كبيرة بالمنطقة الشرقية تروم تأمين تزويد هذه الأخيرة بحجم إجمالي يناهز 300 مليون متر مكعب سنويا، والبرنامج الجهوي الاستعجالي للماء بالجهة المندرج في إطار البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب والسقي 2020 – 2027، والذي مكن من إنجاز العديد من المشاريع وأخرى في طور الإنجاز، والرامية إلى تعزيز العرض المائي بأقاليم الجهة.

ويتعلق الأمر أيضا بمشاريع إعادة استعمال المياه المعالجة لسقي المساحات الخضراء والأغراس الفلاحية في بعض أقاليم الجهة، وإعطاء انطلاقة أشغال الشركة الجهوية المتعددة الخدمات – الشرق، في مجال توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل بكافة جماعات الجهة.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، دعا لفتيت، في هذا الصدد، إلى التحلي بالمسؤولية والجدية لمواجهة كل أشكال التبذير والاستغلال العشوائي للماء، مبرزا الدور الأساسي للسلطات الترابية في هذا الصدد، من خلال العمل على تسريع تنزيل مختلف محاور البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027، واتخاذ مختلف الاجراءات الكفيلة بتدارك التأخر الحاصل على مستوى تنزيل بعض المشاريع.

من جهة أخرى، أكد الوزير أن الدينامية التنموية التي تعرفها جهة الشرق، ساهمت، بشكل كبير، في التغيير من معالم سوق الشغل، وتنويع العرض، وتقديم بدائل اقتصادية واجتماعية، مكنت من الحد من ظاهرة التهريب، وتوفير فرص التكوين، وكذا العمل على تحرير الاقتصاد المحلي من القطاع غير المهيكل.

ومن جهة أخرى، أشار لفتيت، إلى التحديات الأمنية التي تعرفها جهة الشرق بحكم موقعها الجغرافي كجهة حدودية ومنطقة عبور إلى أوروبا للمهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء، وأيضا كمنطقة استقبال في السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن السلطات العمومية بذلت مجهودات جبارة ومتواصلة وبتنسيق مكثف بين مختلف المتدخلين، من خلال تعزيز المراقبة، والحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الجهة، فضلا عن مواجهة محاولاتهم الجماعية للتسلل عبر الواجهة البحرية المتوسطية.

ودعا في هذا السياق، إلى وضع محاربة الشبكات الإجرامية ضمن أولويات اللجن الإقليمية للأمن مع الحرص على تقوية التنسيق بين مختلف السلطات المعنية وتكثيف دور رجال أعوان السلطة في إطار مقاربة استباقية واضحة.

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس السبت بوجدة، على مراسيم تنصيب خطيب الهبيل، الذي عينه الملك محمد السادس، واليا على جهة الشرق، وعاملا على عمالة وجدة – أنجاد.

وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ لفتيت الوالي والعامل الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها، مستحضرا، في الوقت ذاته، مساره المهني كمسؤول ترابي، ورئيس لعدة مؤسسات وقطاعات، خاصة تلك المتعلقة بالتعمير والإسكان والتجهيز.

وأكد أن تحديات المرحلة، تقتضي الحرص على ضخ نفس جديد في جميع الأوراش التنموية التي تم إطلاقها خلال السنوات الماضية، معربا عن ثقته بقدرة الجهة على المساهمة الفعالة في الدينامية الوطنية خاصة في ظل الانجازات المحققة؛ بما في ذلك دعم البناء المؤسساتي للجهة وتقوية مواردها المالية والبشرية، وكذا بلورة إطار توجيهي لتمكين الجهات من الاطلاع باختصاصاتها الذاتية.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن الجهة الشرقية تعد جزءا من التحول الهيكلي الذي يعرفه مسار الجهوية المتقدمة بالمغرب، مبرزا أن هذا التحول أخذ طريقه منذ الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس بمدينة وجدة في 18 مارس 2003؛ والذي يشكل حدثا تاريخيا وخارطة طريق لتنمية الجهة.

وأضاف أنه بعد مرور أزيد من 20 سنة على هذا الخطاب التاريخي، تشهد اليوم جهة الشرق طفرة تنموية غير مسبوقة، غيرت من معالمها وواقعها الاقتصادي والاجتماعي، والتي تتجسد في إنجاز مشاريع مهيكلة ذات مستوى وإشعاع دوليين، وفي خلق فرص الشغل، وفتح أوراش تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.

وأشار في هذا الصدد، إلى القطب التنموي الناظور غرب المتوسط، المتمثل خاصة في المشروع الكبير لميناء الناظور غرب المتوسط الذي يشكل قاطرة للتنمية الاقتصادية جهويا ووطنيا، وإحداث مناطق صناعية واقتصادية ولوجيستيكية على مستوى كافة أقاليم الجهة لاستقبال استثمارات منتجة ومحدثة لفرص الشغل، بالإضافة إلى دعم الربط الجوي، وإتمام البرنامج الطرقي، وذلك لتمكين الجهة من الوقع الإيجابي لمشروع ميناء الناظور غرب المتوسط.

وفي نفس الاطار، يضيف الوزير، انخرطت الجهة في سلسلة من المشاريع الرامية إلى تعبئة الموارد المائية وتعميم وتقوية التزويد بالماء الصالح للشرب للمجالين الحضري والقروي خاصة في ظل أزمة الماء الناجمة عن توالي سنوات الجفاف، وتنامي الطلب على استهلاك هذه المادة الحيوية.

وأشار في هذا الصدد، إلى مشروع تحلية مياه البحر، من خلال إنشاء محطة كبيرة بالمنطقة الشرقية تروم تأمين تزويد هذه الأخيرة بحجم إجمالي يناهز 300 مليون متر مكعب سنويا، والبرنامج الجهوي الاستعجالي للماء بالجهة المندرج في إطار البرنامج الوطني للماء الصالح للشرب والسقي 2020 – 2027، والذي مكن من إنجاز العديد من المشاريع وأخرى في طور الإنجاز، والرامية إلى تعزيز العرض المائي بأقاليم الجهة.

ويتعلق الأمر أيضا بمشاريع إعادة استعمال المياه المعالجة لسقي المساحات الخضراء والأغراس الفلاحية في بعض أقاليم الجهة، وإعطاء انطلاقة أشغال الشركة الجهوية المتعددة الخدمات – الشرق، في مجال توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل بكافة جماعات الجهة.

وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، دعا لفتيت، في هذا الصدد، إلى التحلي بالمسؤولية والجدية لمواجهة كل أشكال التبذير والاستغلال العشوائي للماء، مبرزا الدور الأساسي للسلطات الترابية في هذا الصدد، من خلال العمل على تسريع تنزيل مختلف محاور البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020 – 2027، واتخاذ مختلف الاجراءات الكفيلة بتدارك التأخر الحاصل على مستوى تنزيل بعض المشاريع.

من جهة أخرى، أكد الوزير أن الدينامية التنموية التي تعرفها جهة الشرق، ساهمت، بشكل كبير، في التغيير من معالم سوق الشغل، وتنويع العرض، وتقديم بدائل اقتصادية واجتماعية، مكنت من الحد من ظاهرة التهريب، وتوفير فرص التكوين، وكذا العمل على تحرير الاقتصاد المحلي من القطاع غير المهيكل.

ومن جهة أخرى، أشار لفتيت، إلى التحديات الأمنية التي تعرفها جهة الشرق بحكم موقعها الجغرافي كجهة حدودية ومنطقة عبور إلى أوروبا للمهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء، وأيضا كمنطقة استقبال في السنوات الأخيرة، مؤكدا على أن السلطات العمومية بذلت مجهودات جبارة ومتواصلة وبتنسيق مكثف بين مختلف المتدخلين، من خلال تعزيز المراقبة، والحد من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى الجهة، فضلا عن مواجهة محاولاتهم الجماعية للتسلل عبر الواجهة البحرية المتوسطية.

ودعا في هذا السياق، إلى وضع محاربة الشبكات الإجرامية ضمن أولويات اللجن الإقليمية للأمن مع الحرص على تقوية التنسيق بين مختلف السلطات المعنية وتكثيف دور رجال أعوان السلطة في إطار مقاربة استباقية واضحة.



اقرأ أيضاً
الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

دعم محطة التحلية بالبيضاء يُشعل جدلا سياسيا كبيرا بإسبانيا
دافع الحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة على استثمار الحكومة الإسبانية في المغرب لبناء محطة لتحلية مياه البحر، معتبرا أن صفقات الأشغال والاستغلال تتضمن شركات إسبانية. وقال رافائيل روبليس، إن الانتقادات التي وجهها أعضاء الحكومة المحلية والحزب الشعبي تعكس جهلا كبيرا بتفاصيل المشروع. وقال المتحدث باسم حزب العمال الاشتراكي الإسباني، رافاييل روبليس، أن هاذ التعليقات تهدف إلى إثارة التوتر في العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والمغربية. واتهم أعضاء في الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بإعطاء الأفضلية للمغرب على حساب مليلية في مشاريع تحلية مياه البحر. وتبلغ الكلفة الإجمالية للدعم الإسباني حوالي 340 مليون يورو، موزعة على ثلاث آليات مالية، هي: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الأعمال (FIEM) لتمويل تصميم وبناء وتشغيل المحطة، وتأمين ائتمان الصادرات يغطي ما يصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو ممنوح من قبل بنك “Société Générale”، ومساهمة رأسمالية عبر قرض بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الأجنبية (FIEX) تديره شركة “COFIDES” لدعم مشاركة “أكسيونا” في المشروع. وفي يونيو 2024، أعلن المغرب عن بداية أشغال إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر الأكبر في إفريقيا، في تحد غير مسبوق لمواجهة تداعيات أزمة تراجع المخزون الاستراتيجي من المياه، بعد توالي سنوات الجفاف. ومن المرتقب أن تنتج المحطة الجديدة قدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة تقدر بـ 7.5 مليون شخص. ويأتي المشروع المغربي الجديد في سياق رؤية يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير العرض المائي، في الفترة الزمنية ما بين 2020 و2027، بتكلفة مالية تصل إلى 143 مليار درهم . وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6.5 مليار درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة