وطني

لفتيت: وزارة الداخلية حريصة على مواصلة دعم الاجهزة الامنية لتحديثها والرقي بعملها


كشـ24 نشر في: 8 مايو 2017

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت اليوم الاثنين بالرباط حرص الوزارة على مواصلة دعم الاجهزة الامنية لتحديثها والرقي بعملها ، وفق مقاربة تنصهر فيها جهود كافة الفاعلين في المجال الامني.

وقال السيد لفتيت في عرض تقدم به خلال تدارس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، إن جهود الوزارة ستنصب على جعل الاجهزة الأمنية قادرة على مجابهة التحديات الآنية والمستقبلية خاصة التصدي للجريمة بمختلف مظاهرها، ومحاربة شبكات الارهاب والهجرة السرية والمخدرات، وكذلك في مجال تدبير المخاطر والأزمات “ التي تتطلب عملا استباقيا محكما سواء على مستوى التصور و التنفيذ أو التتبع الميداني”.

وسجل الوزير أن جهود محاربة مختلف أشكال الانحراف والجريمة عرفت برسم سنة 2016 تطورا نوعيا بفضل استراتيجية العمل المعتمدة والمرتكزة على إعداد خريطة للمناطق الاكثر عرضة للجريمة وتعبئة الموارد المحلية والمركزية لشن حملات تمشيط على صعيد هذه المناطق.

وأبرز أنه سيتم تعزيز التنسيق بين كل المتدخلين الامنيين، فضلا عن مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الامنية المعتمدة وفق منظور تشاركي مع كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بما في ذلك اشراك المجتمع المدني وجمعيات الاحياء الفاعلة في اجتماعات اللجان الامنية المخصصة لموضوع محاربة الجريمة.

كما أكد وزير الداخلية أنه بالنظر الى الابعاد الخطيرة وغير المسبوقة للظاهرة الارهابية، فإن المصالح الامنية ستواصل التعامل مع الارهاب باعتبار ه معطى بنيويا يشكل هاجسا أمنيا حقيقيا. وذكر في هدا السياق بانخراط المغرب في جميع العمليات الهادفة الى مكافحة الارهاب على المستويين الاقليمي والدولي.

وأشار في هذا الاطار الى مشاركة المغرب في مجموعة من العمليات الامنية والاستخباراتية الرامية الى مكافحة الارهاب مع الدول التي يرتبط معها بتعاون في هذا المجال ، مبرزا أن هذا التعاون مكن من تفكيك مجموعة من الخلايا الارهابية فضلا عن كون تدخل المصالح الامنية المغربية كان فعالا في إجهاض مجوعة من العمليات الارهابية التي كانت تستهدف الامن الداخلي لبعض الدول.

وبخصوص تدبير ملف الهجرة، قال السيد لفتيت إن المغرب اعتمد ،تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استراتيجية جديدة في هذا المجال عملت الوزارة على تنزيلها عبر آليات تروم التأهيل المؤسساتي والتشريعي مشيرا الى انخراط المملكة منذ سنة 2014 في مبادرة ذات أبعاد إنسانية لحماية الحقوق الاساسية للمهاجرين، حيث تمت تسوية الوضعية الادارية لأزيد من 25 ألف طلب مقدم من طرف المهاجرين في وضعية غير نظامية أي بنبسة استجابة بلغت حوالي 90 بالمائة. كما تم، وفقا للوزير، اطلاق المرحلة الثانية لهذه العملية في دجنبر 2016 والتي كللت بإيداع أزيد من 20 الف طلب تسوية في 70 عمالة وإقليم شملت 100 جنسية، وذلك الى غاية 27 أبريل الماضي، فضلا عن تسوية وضعية مايزيد عن 740 لاجئ من طرف اللجنة المختلطة المكلفة بدراسة حالات اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وفضلا عن ذلك ، يضيف السيد لفتيت، اتخذ المغرب مجموعة من التدابير الامنية لمواجهة الشبكات الاجرامية النشيطة في مجال تهريب البشر مما ساهم في تفكيك العديد من التنظيمات الارهابية. وكشف في هذا الاطار عن أن السنة الماضية عرفت إيقاف أزيد من 36 الف و216 مرشحا للهجرة غير الشرعية وتفكيك 61 شبكة اجرامية تنشط في تهريب البشر.

وعلى مستوى تدبير المخاطر ،أفاد السيد لفتيت أن الوزارة تسعى الى ترسيم استراتيجية شمولية ومندمجة للوقاية من المخاطر ترتكز على محورين ينصب الاول على تعزيز قدرات المتدخلين في هذا المجال عبر إحداث هياكل إدارية على المستويين المركزي والمحلي تتولى مهام تحديد المخاطر وتقييمها واعتماد خطط عمل وقائية لتتبعها.

أما المحور الثاني فيرتكز على برنامج دعم مباشر لتغطية المناطق الاكثر عرضة للمخاطر بأدوات التخطيط الاستراتيجي في مجال الوقاية والحماية من أجل تحديد وتقييم المخاطر ووضع مخططات استباقية للرصد والانذار والتدخل عند وقوع الكوارث.

وبخصوص مشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2017، أفاد السيد لفتيت أن الغلاف المالي الإجمالي المرصود لها بلغ ما مجموعه 26,78 مليار درهم، بما في ذلك اعتمادات الالتزام.

ويتوزع هذا الغلاف المالي ،حسب السيد لفتيت، الى ميزانية التسيير بمبلغ يناهز 21,02 مليار درهم، وتشمل اعتمادات الموظفين بمبلغ 17,46 مليار درهم واعتمادات المعدات والنفقات المختلفة بمبلغ 3,55 مليار درهم ، ثم ميزانية الاستثمار بمبلغ يناهز 5,76 مليار درهم بما في ذلك اعتمادات الأداء، 2,83 مليار درهم ،واعتمادات الالتزام، 2,93 مليار درهم.

أما الاعتمادات المرصودة للحسابات الخصوصية، فقد بلغت ما مجموعه 32,96 مليار درهم ،فيما تم تخصيص 70 مليون درهم للمراكز الجهوية للاستثمار و185 مليون درهم لمديرية تكوين الأطر الإدارية والتقنية.

وذكر السيد لفتيت خلال هذا الاجتماع الذي حضره الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد نور الدين بوطيب وممثلو مختلف الفرق النيابية، أن حصة الوزارة من المناصب المحدثة برسم سنة 2017، بلغت 7 آلاف و800 منصبا.

وقد ثمنت مداخلات مختلف الفرق النيابية الممثلة في هذه اللجنة البرلمانية الجهود القيمة التي تبذلها مختلف مصالح وزارة الداخلية بالنظر الى تشعب المهام الموكولة إليها وعلى رأسها المف الامني.

ودعت عدد من المداخلات الى إيلاء مزيد من الاهتمام للمناطق القروية والجبلية، لاسيما من حيث توفير الخدمات الاساسية وسد الخصاص الذي تعانيه بعض الجماعات الترابية على المستويين المادي والبشري، كما تمت المطالبة بإعادة النظر في التقسيم المتعلق بهذه الجماعات لجعلة أكثر ملاءمة للتقطيع الجهوي الجديد.

أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت اليوم الاثنين بالرباط حرص الوزارة على مواصلة دعم الاجهزة الامنية لتحديثها والرقي بعملها ، وفق مقاربة تنصهر فيها جهود كافة الفاعلين في المجال الامني.

وقال السيد لفتيت في عرض تقدم به خلال تدارس لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية، إن جهود الوزارة ستنصب على جعل الاجهزة الأمنية قادرة على مجابهة التحديات الآنية والمستقبلية خاصة التصدي للجريمة بمختلف مظاهرها، ومحاربة شبكات الارهاب والهجرة السرية والمخدرات، وكذلك في مجال تدبير المخاطر والأزمات “ التي تتطلب عملا استباقيا محكما سواء على مستوى التصور و التنفيذ أو التتبع الميداني”.

وسجل الوزير أن جهود محاربة مختلف أشكال الانحراف والجريمة عرفت برسم سنة 2016 تطورا نوعيا بفضل استراتيجية العمل المعتمدة والمرتكزة على إعداد خريطة للمناطق الاكثر عرضة للجريمة وتعبئة الموارد المحلية والمركزية لشن حملات تمشيط على صعيد هذه المناطق.

وأبرز أنه سيتم تعزيز التنسيق بين كل المتدخلين الامنيين، فضلا عن مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الامنية المعتمدة وفق منظور تشاركي مع كل الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين بما في ذلك اشراك المجتمع المدني وجمعيات الاحياء الفاعلة في اجتماعات اللجان الامنية المخصصة لموضوع محاربة الجريمة.

كما أكد وزير الداخلية أنه بالنظر الى الابعاد الخطيرة وغير المسبوقة للظاهرة الارهابية، فإن المصالح الامنية ستواصل التعامل مع الارهاب باعتبار ه معطى بنيويا يشكل هاجسا أمنيا حقيقيا. وذكر في هدا السياق بانخراط المغرب في جميع العمليات الهادفة الى مكافحة الارهاب على المستويين الاقليمي والدولي.

وأشار في هذا الاطار الى مشاركة المغرب في مجموعة من العمليات الامنية والاستخباراتية الرامية الى مكافحة الارهاب مع الدول التي يرتبط معها بتعاون في هذا المجال ، مبرزا أن هذا التعاون مكن من تفكيك مجموعة من الخلايا الارهابية فضلا عن كون تدخل المصالح الامنية المغربية كان فعالا في إجهاض مجوعة من العمليات الارهابية التي كانت تستهدف الامن الداخلي لبعض الدول.

وبخصوص تدبير ملف الهجرة، قال السيد لفتيت إن المغرب اعتمد ،تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، استراتيجية جديدة في هذا المجال عملت الوزارة على تنزيلها عبر آليات تروم التأهيل المؤسساتي والتشريعي مشيرا الى انخراط المملكة منذ سنة 2014 في مبادرة ذات أبعاد إنسانية لحماية الحقوق الاساسية للمهاجرين، حيث تمت تسوية الوضعية الادارية لأزيد من 25 ألف طلب مقدم من طرف المهاجرين في وضعية غير نظامية أي بنبسة استجابة بلغت حوالي 90 بالمائة. كما تم، وفقا للوزير، اطلاق المرحلة الثانية لهذه العملية في دجنبر 2016 والتي كللت بإيداع أزيد من 20 الف طلب تسوية في 70 عمالة وإقليم شملت 100 جنسية، وذلك الى غاية 27 أبريل الماضي، فضلا عن تسوية وضعية مايزيد عن 740 لاجئ من طرف اللجنة المختلطة المكلفة بدراسة حالات اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وفضلا عن ذلك ، يضيف السيد لفتيت، اتخذ المغرب مجموعة من التدابير الامنية لمواجهة الشبكات الاجرامية النشيطة في مجال تهريب البشر مما ساهم في تفكيك العديد من التنظيمات الارهابية. وكشف في هذا الاطار عن أن السنة الماضية عرفت إيقاف أزيد من 36 الف و216 مرشحا للهجرة غير الشرعية وتفكيك 61 شبكة اجرامية تنشط في تهريب البشر.

وعلى مستوى تدبير المخاطر ،أفاد السيد لفتيت أن الوزارة تسعى الى ترسيم استراتيجية شمولية ومندمجة للوقاية من المخاطر ترتكز على محورين ينصب الاول على تعزيز قدرات المتدخلين في هذا المجال عبر إحداث هياكل إدارية على المستويين المركزي والمحلي تتولى مهام تحديد المخاطر وتقييمها واعتماد خطط عمل وقائية لتتبعها.

أما المحور الثاني فيرتكز على برنامج دعم مباشر لتغطية المناطق الاكثر عرضة للمخاطر بأدوات التخطيط الاستراتيجي في مجال الوقاية والحماية من أجل تحديد وتقييم المخاطر ووضع مخططات استباقية للرصد والانذار والتدخل عند وقوع الكوارث.

وبخصوص مشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2017، أفاد السيد لفتيت أن الغلاف المالي الإجمالي المرصود لها بلغ ما مجموعه 26,78 مليار درهم، بما في ذلك اعتمادات الالتزام.

ويتوزع هذا الغلاف المالي ،حسب السيد لفتيت، الى ميزانية التسيير بمبلغ يناهز 21,02 مليار درهم، وتشمل اعتمادات الموظفين بمبلغ 17,46 مليار درهم واعتمادات المعدات والنفقات المختلفة بمبلغ 3,55 مليار درهم ، ثم ميزانية الاستثمار بمبلغ يناهز 5,76 مليار درهم بما في ذلك اعتمادات الأداء، 2,83 مليار درهم ،واعتمادات الالتزام، 2,93 مليار درهم.

أما الاعتمادات المرصودة للحسابات الخصوصية، فقد بلغت ما مجموعه 32,96 مليار درهم ،فيما تم تخصيص 70 مليون درهم للمراكز الجهوية للاستثمار و185 مليون درهم لمديرية تكوين الأطر الإدارية والتقنية.

وذكر السيد لفتيت خلال هذا الاجتماع الذي حضره الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد نور الدين بوطيب وممثلو مختلف الفرق النيابية، أن حصة الوزارة من المناصب المحدثة برسم سنة 2017، بلغت 7 آلاف و800 منصبا.

وقد ثمنت مداخلات مختلف الفرق النيابية الممثلة في هذه اللجنة البرلمانية الجهود القيمة التي تبذلها مختلف مصالح وزارة الداخلية بالنظر الى تشعب المهام الموكولة إليها وعلى رأسها المف الامني.

ودعت عدد من المداخلات الى إيلاء مزيد من الاهتمام للمناطق القروية والجبلية، لاسيما من حيث توفير الخدمات الاساسية وسد الخصاص الذي تعانيه بعض الجماعات الترابية على المستويين المادي والبشري، كما تمت المطالبة بإعادة النظر في التقسيم المتعلق بهذه الجماعات لجعلة أكثر ملاءمة للتقطيع الجهوي الجديد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة