بينما تدفع شركة "اتصالات المغرب" باستثمارات ضخمة نحو بلدان افريقيا جنوب الصحراء، تعيش ساكنة جماعة سيدي الزوين الواقعة على عتبات مدينة مراكش معاناة حقيقية مع رداء خدمات الأنترنت.
وقال مواطنون لـ"كش24"، إن خطوط الأنترنت تعرف بطء شديدا في تدفق الصبيب نحو هذه الجماعة المهمشة الغارقة في فساد اللوبيات الانتخابية، لاسيما في فترات الزوال.
وعلمت الجريدة من مصادر موثوقة، أن المعدات التقنية التي أقامتها الشركة بجماعة سيدي الزوين التي تحتضن أحد أكبر التجمعات السكنية غرب مراكش منذ نحو عقدين، "أكل عليها الدهر وشرب وشاخت وتجاوزها العصر".
رداءة هذه الخدمة ، وبحسب عدد من زبناء الشركة، كبدت أصحاب محلات ومقاهي الأنترنت خسائر كبيرة بسبب تراجع اقبال الرواد، وأثرت سلبا على سير عمل العديد من الادارات واضرت بمصالح المواطنين، في الوقت الذي يجد فيه الزبناء أنفسهم مجبرين على أداء فواتير "الرداءة" التي ينتجها ويسوقها الفاعل التاريخي لقطاع الاتصالات بالمغرب.