دولي

لعمامرة يعتبر أن ماكرون يعاني من “إفلاس” بالذاكرة بعد تصريحاته حول تاريخ الجزائر


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 7 أكتوبر 2021

في تصعيد جديد في التوتر الحاد بالعلاقات الفرنسية الجزائرية، ألقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة باللوم على الرئيس إيمانويل ماكرون في الأزمات الدبلوماسية بين باريس وبلاده ومالي، واتهمه بأنه يعاني من "إفلاس" في الذاكرة، حسب ما جاء في تصريحات له بثها التلفزيون المالي.وأكد لعمامرة على ضرورة أن يحرر بعض الزعماء الأجانب "تاريخهم من الاستعمار"، بحسب تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء بعد اجتماعه مع القادة الانتقاليين الماليين في باماكو.وتطرق لعمامرة إلى الأزمة التي اندلعت بين الجزائر وباريس بعد تصريحات، نسبتها صحيفة لوموند الفرنسية إلى ماكرون حول النظام "السياسي العسكري" الجزائري الذي قال إنه يكرس "ريع الذاكرة".وتزامن ذلك مع التوتر بين فرنسا ومالي الذي تفاقم إثر خطاب أدلى به في 25 شتنبر في الأمم المتحدة رئيس الوزراء المالي الانتقالي تشوغيل كوكالا مايغا، واتهم فرنسا المنخرطة عسكريا في مالي منذ 2013 بأنها "تخلت" عن بلاده لتبرير احتمال استعانة باماكو بشركة "فاغنر" الخاصة الروسية."إزالة الاستعمار...أولوية"وقال لعمامرة ردا على التصريحات التي أوردتها صحيفة لوموند: "إن شركاءنا الأجانب بحاجة إلى إزالة الاستعمار من تاريخهم"، من دون التطرق إلى الرغبة في "التهدئة" التي عبر عنها ماكرون الثلاثاء.وقال: "إنهم بحاجة إلى تحرير أنفسهم من مواقف معينة وسلوكيات معينة ورؤى معينة ترتبط ارتباطا جوهريا بالمنطق غير المتسق الذي تحمله المهمة الحضارية المزعومة للغرب والتي كانت الغطاء الأيديولوجي المستخدم لمحاولة تمرير الجريمة ضد الإنسانية التي مثلها استعمار الجزائر واستعمار مالي واستعمار العديد من الشعوب الأفريقية".ووصف الوزير الجزائري "إزالة الاستعمار" بأنها "أولوية" حتى يتسنى تطهير "إفلاس الذاكرة" الذي تجلى في التصريحات الفرنسية الأخيرة تجاه الجزائر ومالي "من خلال الاحترام المتبادل غير المشروط واحترام سيادتنا واحترام استقلاليتنا في صنع القرار".ولم يذكر الوزير ماكرون بالاسم، لكنه تحدث عن "إفلاس الذاكرة الذي هو للأسف متوارث عبر الأجيال لدى عدد معين من الفاعلين في الحياة السياسية الفرنسية، وأحيانا على أعلى المستويات ... وما يدفع العلاقات الرسمية لفرنسا مع بعض بلداننا نحو مواقف مأزومة مؤسفة".وتحدث عن "التضامن النشط" مع مالي حيث تلعب الجزائر دورا رئيسيا في الأزمة الأمنية والمتعددة الأبعاد التي تمر بها البلاد منذ ما يقرب من عشر سنوات ولا سيما بصفتها راعية لاتفاقية السلام الموقعة في عام 2015 وما زالت حبرا على ورق.من جانبها، استدعت السلطات المالية السفير الفرنسي في باماكو الثلاثاء للتعبير عن "سخطها" بعد انتقادات شديدة، وجهها ماكرون عقب كلمة مايغا في الأمم المتحدة.

في تصعيد جديد في التوتر الحاد بالعلاقات الفرنسية الجزائرية، ألقى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة باللوم على الرئيس إيمانويل ماكرون في الأزمات الدبلوماسية بين باريس وبلاده ومالي، واتهمه بأنه يعاني من "إفلاس" في الذاكرة، حسب ما جاء في تصريحات له بثها التلفزيون المالي.وأكد لعمامرة على ضرورة أن يحرر بعض الزعماء الأجانب "تاريخهم من الاستعمار"، بحسب تصريحات أدلى بها مساء الثلاثاء بعد اجتماعه مع القادة الانتقاليين الماليين في باماكو.وتطرق لعمامرة إلى الأزمة التي اندلعت بين الجزائر وباريس بعد تصريحات، نسبتها صحيفة لوموند الفرنسية إلى ماكرون حول النظام "السياسي العسكري" الجزائري الذي قال إنه يكرس "ريع الذاكرة".وتزامن ذلك مع التوتر بين فرنسا ومالي الذي تفاقم إثر خطاب أدلى به في 25 شتنبر في الأمم المتحدة رئيس الوزراء المالي الانتقالي تشوغيل كوكالا مايغا، واتهم فرنسا المنخرطة عسكريا في مالي منذ 2013 بأنها "تخلت" عن بلاده لتبرير احتمال استعانة باماكو بشركة "فاغنر" الخاصة الروسية."إزالة الاستعمار...أولوية"وقال لعمامرة ردا على التصريحات التي أوردتها صحيفة لوموند: "إن شركاءنا الأجانب بحاجة إلى إزالة الاستعمار من تاريخهم"، من دون التطرق إلى الرغبة في "التهدئة" التي عبر عنها ماكرون الثلاثاء.وقال: "إنهم بحاجة إلى تحرير أنفسهم من مواقف معينة وسلوكيات معينة ورؤى معينة ترتبط ارتباطا جوهريا بالمنطق غير المتسق الذي تحمله المهمة الحضارية المزعومة للغرب والتي كانت الغطاء الأيديولوجي المستخدم لمحاولة تمرير الجريمة ضد الإنسانية التي مثلها استعمار الجزائر واستعمار مالي واستعمار العديد من الشعوب الأفريقية".ووصف الوزير الجزائري "إزالة الاستعمار" بأنها "أولوية" حتى يتسنى تطهير "إفلاس الذاكرة" الذي تجلى في التصريحات الفرنسية الأخيرة تجاه الجزائر ومالي "من خلال الاحترام المتبادل غير المشروط واحترام سيادتنا واحترام استقلاليتنا في صنع القرار".ولم يذكر الوزير ماكرون بالاسم، لكنه تحدث عن "إفلاس الذاكرة الذي هو للأسف متوارث عبر الأجيال لدى عدد معين من الفاعلين في الحياة السياسية الفرنسية، وأحيانا على أعلى المستويات ... وما يدفع العلاقات الرسمية لفرنسا مع بعض بلداننا نحو مواقف مأزومة مؤسفة".وتحدث عن "التضامن النشط" مع مالي حيث تلعب الجزائر دورا رئيسيا في الأزمة الأمنية والمتعددة الأبعاد التي تمر بها البلاد منذ ما يقرب من عشر سنوات ولا سيما بصفتها راعية لاتفاقية السلام الموقعة في عام 2015 وما زالت حبرا على ورق.من جانبها، استدعت السلطات المالية السفير الفرنسي في باماكو الثلاثاء للتعبير عن "سخطها" بعد انتقادات شديدة، وجهها ماكرون عقب كلمة مايغا في الأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة