لحظات مرعبة.. التهديد بالإنتحار في مراكش يحبس الأنفاس ويكشف عن ضعف إمكانيات الانقاذ
كشـ24
نشر في: 5 يناير 2018 كشـ24
أعادت واقعة محاولة إنتحار رجل أمن من فوق سطح ولاية أمن مراكش، ظاهرة التهديد بالإنتحار إلى الواجهة، كما أثارت من جديد إشكالية ضعف وسائل الإنقاذ في مثل هذه الأحداث، بعد توالي حوادث الإنتحار في السنوات الأخيرة بالمدينة الحمراء.
يأتي هذا في وقت يتذكر فيه المراكشيون واقعة حبست أنفاسهم قبل نحو سنتين، وتتعلق بقضية مراد الدقاق " روميو مراكش" الذي هدد بالإنتحار من فوق لاقط هوائي في عيد الحب، والتي خلفت أنذاك موجة انتقادات واسعة لجهود الإنقاذ.
ولعل ما يوحد حالات التهديد بالإنتحار التي عرفتها مراكش، هو ضعف الدعم اللوجستي، وغياب وسائل الوقاية والإنقاذ المتطورة، إضافة إلى انعدام الدعم النفسي سواء للمهددين بالإنتحار، أو عموم المواطنين الذين يتابعون مثل هذه الوقائع بشكل مباشر لتبديد مخاوفهم ووضعهم في صورة ما يجري.
وقد أعاد الإرتباك، الذي رافق واقعة تهديد رجل الأمن بالإنتحار بمراكش، والتأخر في إنهاء حالة الاحتقان الذي أحاط بالحدث، إلى الواجهة موجة استياء وغضب من لدن بعض المراكشيين، الذين وجدوا في الحادثة فرصة لشن حملة ضد وسائل الإنقاذ التقليدية المعتمدة، عبر تعليقات على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معتبرين أن الأقدار حالت دون وقوع كارثة.
وأثار هؤلاء إشكالية ضعف معدات السلامة والإنقاذ المتطورة، وضرورة توفير السلطات لوسائل ومعدات حديثة تنقذ بها الأرواح في حالات وقوع الكوارث والطوارئ، وخصوصا اثناء حالات التهديد بالسقوط من المباني المرتفعة، والتي تتطلب وسائل مبتكرة وجديدة، ومنها "الاسرة المطاطية" و"المصاعد الآلية" وتقنيات التدخل بالمروحيات على غرار مجموعة من الدول التي تستخدم هذه الوسائل التي تحمي بها المهددين بالإنتحار من خطر الموت.
وابتكر الصينيون طريقة جديدة لإنقاذ المهددين بالقفز من أعلى المباني المرتفعة حيث تعتمد قوات الحماية الصينية، على طريقة ناجحة تعتمد على إلقاء شبكة و يمسكونها بقوة من أعلى، ليلتقط آخرون طرفها الآخر من شرفة بالأسفل، حتى إذا ما قفز أحدهم منعته من السقوط، وأثناء ذلك ينفذ أحد الأفراد قفزة تقليدية للإمساك بالمقدم على الانتحار وإنقاذه.
أعادت واقعة محاولة إنتحار رجل أمن من فوق سطح ولاية أمن مراكش، ظاهرة التهديد بالإنتحار إلى الواجهة، كما أثارت من جديد إشكالية ضعف وسائل الإنقاذ في مثل هذه الأحداث، بعد توالي حوادث الإنتحار في السنوات الأخيرة بالمدينة الحمراء.
يأتي هذا في وقت يتذكر فيه المراكشيون واقعة حبست أنفاسهم قبل نحو سنتين، وتتعلق بقضية مراد الدقاق " روميو مراكش" الذي هدد بالإنتحار من فوق لاقط هوائي في عيد الحب، والتي خلفت أنذاك موجة انتقادات واسعة لجهود الإنقاذ.
ولعل ما يوحد حالات التهديد بالإنتحار التي عرفتها مراكش، هو ضعف الدعم اللوجستي، وغياب وسائل الوقاية والإنقاذ المتطورة، إضافة إلى انعدام الدعم النفسي سواء للمهددين بالإنتحار، أو عموم المواطنين الذين يتابعون مثل هذه الوقائع بشكل مباشر لتبديد مخاوفهم ووضعهم في صورة ما يجري.
وقد أعاد الإرتباك، الذي رافق واقعة تهديد رجل الأمن بالإنتحار بمراكش، والتأخر في إنهاء حالة الاحتقان الذي أحاط بالحدث، إلى الواجهة موجة استياء وغضب من لدن بعض المراكشيين، الذين وجدوا في الحادثة فرصة لشن حملة ضد وسائل الإنقاذ التقليدية المعتمدة، عبر تعليقات على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، معتبرين أن الأقدار حالت دون وقوع كارثة.
وأثار هؤلاء إشكالية ضعف معدات السلامة والإنقاذ المتطورة، وضرورة توفير السلطات لوسائل ومعدات حديثة تنقذ بها الأرواح في حالات وقوع الكوارث والطوارئ، وخصوصا اثناء حالات التهديد بالسقوط من المباني المرتفعة، والتي تتطلب وسائل مبتكرة وجديدة، ومنها "الاسرة المطاطية" و"المصاعد الآلية" وتقنيات التدخل بالمروحيات على غرار مجموعة من الدول التي تستخدم هذه الوسائل التي تحمي بها المهددين بالإنتحار من خطر الموت.
وابتكر الصينيون طريقة جديدة لإنقاذ المهددين بالقفز من أعلى المباني المرتفعة حيث تعتمد قوات الحماية الصينية، على طريقة ناجحة تعتمد على إلقاء شبكة و يمسكونها بقوة من أعلى، ليلتقط آخرون طرفها الآخر من شرفة بالأسفل، حتى إذا ما قفز أحدهم منعته من السقوط، وأثناء ذلك ينفذ أحد الأفراد قفزة تقليدية للإمساك بالمقدم على الانتحار وإنقاذه.