إقتصاد
لحبيب بن الطالب: اتفاقيات التبادل الحر تسير في اتجاه سلبي
دعا الحبيب بن الطالب المستشار البرلماني ورئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب الحكومة إلى تقوية المقاولة المغربية، في أفق الرفع من قدراتها الإنتاجية والتنافسية، لتمكينها من الاستفادة من الأسواق المفتوحة، في إطار اتفاقيات التبادل الحر، حاثا إياها على أخذ القدرات الإنتاجية للمقاولة المغربية، بعين الاعتبار، عند وضعها للقانون المالي، مستشهدا بالمقاولة الفلاحية، المدعوة لمنافسة مقاولات الدول الشريكة لنا في اتفاقيات التبادل الحر.
و قال بن الطالب ، إن مناقشة اتفاقيات التبادل الحر، تنصب على معرفة مدى استثمار هذا التوجه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، المتمثّلة في تقوية الاقتصاد الوطني، وتهييئ المقاولة الوطنية، فضلا عن جلب الاستثمارات الأجنبية وتنويع عرض التصدير مع الحفاظ على توازن الميزان التجاري.
وأكد المستشار البرلماني ، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين، مساء يوم الثلاثاء : " باستثناء الاستثمار الأجنبي، الذي استفاد إيجابيا من تنزيل اتفاقيات التبادل الحر، خصوصا في المبادلات المرتبطة بصناعة السيارات والطائرات وتكنولوجيا الاتصالات، فإن جميع المؤشرات المرتبطة باتفاقيات التبادل الحر، تسير في اتجاه سلبي”.
و تساءل رئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية ، عن سر حرمان صغار الفلاحين من صفة " مُصَدر " غير مباشر، وبالتالي حرمانهم من التحفيزات الضريبية، مشيرا إلى الضرائب المختلفة التي تلاحق المنتوجات الفلاحية في أسواق الجملة، ناهيك عن الكلفة الطاقية، التي تتجاوز في القطاع الفلاحي أكثر من 30 % .
واستشهد بن الطالب على عرضه بالعديد من المعطيات، منها عجز الميزان التجاري، المتفاقم باستمرار من خلال ارتفاع وتيرة الواردات ومحدودية الصادرات مع جميع البلاد التي تجمعنا بها اتفاقيات التبادل الحر، بلا استثناء، و ضعف النسيج الاقتصادي الذي لا يقوى على مجاراة قوة المقاولة الأجنبية ومنافسة منتوجاتها كما وكيفا، داخليا وخارجيا، و محدودية العرض التصديري ، بحيث لا تتوفر الحكومة المغربية على عرض شمولي متكامل، ذي تنافسية عالية، على مستوى الإنتاج والجودة.
ودعا المستشار البرلماني الحبيب بن الطالب، الحكومة إلى الوقوف في صف المقاولة المغربية، دعما لها لتقوية تنافسيتها وقدرتها الإنتاجية.
وتوقف بن الطالب، في الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين، التي حضرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عند البنود المضمنة في اتفاقيات التبادل الحر التي تجمعنا بالعديد من الدول، والتي تلزم المقاولة المغربية، عند ولوجها الأسواق الدولية، بالتقيد بتدابير الجودة، بشكل مكلف وصارم.
وخلص بن الطالب إلى وضع يد الحكومة على العديد من مظاهر الضعف والجراح في تعاطيها مع الشأن الفلاحي، الذي يتم تضريبه دون إشراك الفلاحين، وفي غياب دراسة تشخيصية دقيقة للواقع.
دعا الحبيب بن الطالب المستشار البرلماني ورئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية بالمغرب الحكومة إلى تقوية المقاولة المغربية، في أفق الرفع من قدراتها الإنتاجية والتنافسية، لتمكينها من الاستفادة من الأسواق المفتوحة، في إطار اتفاقيات التبادل الحر، حاثا إياها على أخذ القدرات الإنتاجية للمقاولة المغربية، بعين الاعتبار، عند وضعها للقانون المالي، مستشهدا بالمقاولة الفلاحية، المدعوة لمنافسة مقاولات الدول الشريكة لنا في اتفاقيات التبادل الحر.
و قال بن الطالب ، إن مناقشة اتفاقيات التبادل الحر، تنصب على معرفة مدى استثمار هذا التوجه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، المتمثّلة في تقوية الاقتصاد الوطني، وتهييئ المقاولة الوطنية، فضلا عن جلب الاستثمارات الأجنبية وتنويع عرض التصدير مع الحفاظ على توازن الميزان التجاري.
وأكد المستشار البرلماني ، خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين، مساء يوم الثلاثاء : " باستثناء الاستثمار الأجنبي، الذي استفاد إيجابيا من تنزيل اتفاقيات التبادل الحر، خصوصا في المبادلات المرتبطة بصناعة السيارات والطائرات وتكنولوجيا الاتصالات، فإن جميع المؤشرات المرتبطة باتفاقيات التبادل الحر، تسير في اتجاه سلبي”.
و تساءل رئيس الجامعة الوطنية للغرف الفلاحية ، عن سر حرمان صغار الفلاحين من صفة " مُصَدر " غير مباشر، وبالتالي حرمانهم من التحفيزات الضريبية، مشيرا إلى الضرائب المختلفة التي تلاحق المنتوجات الفلاحية في أسواق الجملة، ناهيك عن الكلفة الطاقية، التي تتجاوز في القطاع الفلاحي أكثر من 30 % .
واستشهد بن الطالب على عرضه بالعديد من المعطيات، منها عجز الميزان التجاري، المتفاقم باستمرار من خلال ارتفاع وتيرة الواردات ومحدودية الصادرات مع جميع البلاد التي تجمعنا بها اتفاقيات التبادل الحر، بلا استثناء، و ضعف النسيج الاقتصادي الذي لا يقوى على مجاراة قوة المقاولة الأجنبية ومنافسة منتوجاتها كما وكيفا، داخليا وخارجيا، و محدودية العرض التصديري ، بحيث لا تتوفر الحكومة المغربية على عرض شمولي متكامل، ذي تنافسية عالية، على مستوى الإنتاج والجودة.
ودعا المستشار البرلماني الحبيب بن الطالب، الحكومة إلى الوقوف في صف المقاولة المغربية، دعما لها لتقوية تنافسيتها وقدرتها الإنتاجية.
وتوقف بن الطالب، في الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين، التي حضرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عند البنود المضمنة في اتفاقيات التبادل الحر التي تجمعنا بالعديد من الدول، والتي تلزم المقاولة المغربية، عند ولوجها الأسواق الدولية، بالتقيد بتدابير الجودة، بشكل مكلف وصارم.
وخلص بن الطالب إلى وضع يد الحكومة على العديد من مظاهر الضعف والجراح في تعاطيها مع الشأن الفلاحي، الذي يتم تضريبه دون إشراك الفلاحين، وفي غياب دراسة تشخيصية دقيقة للواقع.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد