

وطني
لجنة جهوية مختلطة تفتحص مستشفى الحسن الثاني بسطات
برشيد / نورالدين حيمود.كشفت مصادر متطابقة لـ كشـ24، أن لجنة مختلطة تابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة، حلت بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، قصد القيام بتشخيص دقيق يحدد مكامن الخلل في تدبير هذا المرفق الصحي الهام والأكثر أهمية، الذي وحد الفعاليات الصحية والجمعوية والسياسية، للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء عدم قدرته على مسايرة العمل بالطريقة الصحيحة، والسليمة لتعزيز وتوحيد صفوفه، والمطالبة بفتح تحقيق حول من هي الجهات، التي تقف وراء تعثره ووضع قاطرته فوق السكة الصحيحة.وفي هذا الإطار كشفت مصادر متطابقة لـ كشـ24، أن اللجنة السالفة الذكر، تتكون من أربعة أشخاص من بينهم، رئيسة مصلحة الموارد المالية واللوجيستيكية والشراكة، ورئيس مصلحة الموارد البشرية، بالإضافة إلى رئيس مصلحة العلاجات تم إطار في مصلحة التجهيز والصيانة، حيث يشار أنه بعد أكثر من سنة، لا زال المستشفى المذكور يدبر شؤونه بالنيابة، ما يؤكد بالملموس أن هذا المرفق الصحي لم تعد له جاذبية كبيرة لأطر الصحة وطنيا، وهو ما جعل لائحة المرشحين لتولي المسؤولية داخله لا تضم أكثر من اثنين وكلاهما من أبناء الإقليم.وشددت مصادر الجريدة في هذا السياق أن رغم الظرفية الاستثنائية الراهنة يتم استبعاد هذه الأطر، وتم الاعلان عن عدم تعيين أي من المرشحين لتدبير مستشفى الحسن الثاني بسطات، ليبقى الأخير بدون مسؤول يملك صلاحيات كاملة، بإمكانه اتخاذ القرارات التي يلزمها التسيير اليومي، خصوصا وأنه يغرق وسط مشاكل كبيرة ويحتل الصدارة في لائحة المؤسسات السطاتية التي لا تحظى برضى ساكنة الإقليم.
برشيد / نورالدين حيمود.كشفت مصادر متطابقة لـ كشـ24، أن لجنة مختلطة تابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة، حلت بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، قصد القيام بتشخيص دقيق يحدد مكامن الخلل في تدبير هذا المرفق الصحي الهام والأكثر أهمية، الذي وحد الفعاليات الصحية والجمعوية والسياسية، للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء عدم قدرته على مسايرة العمل بالطريقة الصحيحة، والسليمة لتعزيز وتوحيد صفوفه، والمطالبة بفتح تحقيق حول من هي الجهات، التي تقف وراء تعثره ووضع قاطرته فوق السكة الصحيحة.وفي هذا الإطار كشفت مصادر متطابقة لـ كشـ24، أن اللجنة السالفة الذكر، تتكون من أربعة أشخاص من بينهم، رئيسة مصلحة الموارد المالية واللوجيستيكية والشراكة، ورئيس مصلحة الموارد البشرية، بالإضافة إلى رئيس مصلحة العلاجات تم إطار في مصلحة التجهيز والصيانة، حيث يشار أنه بعد أكثر من سنة، لا زال المستشفى المذكور يدبر شؤونه بالنيابة، ما يؤكد بالملموس أن هذا المرفق الصحي لم تعد له جاذبية كبيرة لأطر الصحة وطنيا، وهو ما جعل لائحة المرشحين لتولي المسؤولية داخله لا تضم أكثر من اثنين وكلاهما من أبناء الإقليم.وشددت مصادر الجريدة في هذا السياق أن رغم الظرفية الاستثنائية الراهنة يتم استبعاد هذه الأطر، وتم الاعلان عن عدم تعيين أي من المرشحين لتدبير مستشفى الحسن الثاني بسطات، ليبقى الأخير بدون مسؤول يملك صلاحيات كاملة، بإمكانه اتخاذ القرارات التي يلزمها التسيير اليومي، خصوصا وأنه يغرق وسط مشاكل كبيرة ويحتل الصدارة في لائحة المؤسسات السطاتية التي لا تحظى برضى ساكنة الإقليم.
ملصقات
