لجنة تنظيم “كوب 22” تستنكر الإدعاءات التشهيرية بخصوص طلب عروض تهيئة موقع باب إيغلي بمراكش
كشـ24
نشر في: 31 مارس 2016 كشـ24
استنكرت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر «كوب 22» بشدة الإدعاءات والتصريحات التشهيرية التي تلت مسلسل طلب العروض الخاص بتهئية وتجهيز موقع باب إيغلي بمدينة مراكش والذي سيحتضن قمة المناخ الذي سيعقد بمدينة مراكش خلال شهر نونبر المقبل.
و أكدت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، في بيان توضيحي أن هذا المسلسل تمت مباشرته بتعاون وبتنسيق تام مع هيئات الأمانة التنفيذية للاتفاقية وذلك وفق مقتضيات المقر.
وأبرزت اللجنة في ذات البيان التوضيحي أنه كان تم إطلاق طلب عروض في 29 يناير الماضي يتعلق بصيانة بقعة أرضية مساحتها 25 هكتارا تشمل تهيئة وتجهيز الموقع بالمعدات التقنية والالكترونية والمعلوماتية والسمعية البصرية وتلك الخاصة بالجانب الأمني، مضيفة أن ثلاث تجمعات تضم مقاولات مغربية وأجنبية شاركت في مناقصة طلب العروض المذكور.
و أوضح البيان أن لجنة طلب العروض أعلنت، في أعقاب اجتماعها الذي عقد في 25مارس الماضي بحضور ممثلي التجمعات الثلاث، على أن واحدا فقط من أصل الملفات الثلاث الإدارية والتقنية والملحقة، استجاب لمعايير التقييم والقدرات التقنية والقانونية والمالية المحددة في تسوية الاستشارة.
واعتبرت اللجنة أن تقييم العرض التقني للتجمع الذي تم اختياره لايزال قيد الدراسة وسيليه تدارس العرض المالي، في حين أن تفويت الصفقة لا يمكن الإعلان عنه إلا بعد الاستجابة لكافة المعايير كما ينبغي.
كما شدد البيان على أن اللجنة تستكر كل محاولات تغليط الرأي العام بشأن شفافية مناقصة طلب العروض وتؤكد على نزاهة الأشخاص المشرفين على الملفات ، مذكرة بالصرامة والحزم الضروري في مثل هذه الملفات وذلك تحقيقا لرهان إنجاح هذا التحدي، و أنها لا تقبل بالمساس بنزاهة الأعضاء المكونين لها بنشر معلومات مغلوطة أو كاذبة أو تصريحات تشهيرية.
وختمت اللجنة بيانها بالقول بأن المصالح الشخصية لبعض الأطراف لا يمكن أن تحل محل المصلحة العامة ورهانات انعقاد أشغال كوب 22 بالمغرب
استنكرت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر «كوب 22» بشدة الإدعاءات والتصريحات التشهيرية التي تلت مسلسل طلب العروض الخاص بتهئية وتجهيز موقع باب إيغلي بمدينة مراكش والذي سيحتضن قمة المناخ الذي سيعقد بمدينة مراكش خلال شهر نونبر المقبل.
و أكدت لجنة الإشراف على تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، في بيان توضيحي أن هذا المسلسل تمت مباشرته بتعاون وبتنسيق تام مع هيئات الأمانة التنفيذية للاتفاقية وذلك وفق مقتضيات المقر.
وأبرزت اللجنة في ذات البيان التوضيحي أنه كان تم إطلاق طلب عروض في 29 يناير الماضي يتعلق بصيانة بقعة أرضية مساحتها 25 هكتارا تشمل تهيئة وتجهيز الموقع بالمعدات التقنية والالكترونية والمعلوماتية والسمعية البصرية وتلك الخاصة بالجانب الأمني، مضيفة أن ثلاث تجمعات تضم مقاولات مغربية وأجنبية شاركت في مناقصة طلب العروض المذكور.
و أوضح البيان أن لجنة طلب العروض أعلنت، في أعقاب اجتماعها الذي عقد في 25مارس الماضي بحضور ممثلي التجمعات الثلاث، على أن واحدا فقط من أصل الملفات الثلاث الإدارية والتقنية والملحقة، استجاب لمعايير التقييم والقدرات التقنية والقانونية والمالية المحددة في تسوية الاستشارة.
واعتبرت اللجنة أن تقييم العرض التقني للتجمع الذي تم اختياره لايزال قيد الدراسة وسيليه تدارس العرض المالي، في حين أن تفويت الصفقة لا يمكن الإعلان عنه إلا بعد الاستجابة لكافة المعايير كما ينبغي.
كما شدد البيان على أن اللجنة تستكر كل محاولات تغليط الرأي العام بشأن شفافية مناقصة طلب العروض وتؤكد على نزاهة الأشخاص المشرفين على الملفات ، مذكرة بالصرامة والحزم الضروري في مثل هذه الملفات وذلك تحقيقا لرهان إنجاح هذا التحدي، و أنها لا تقبل بالمساس بنزاهة الأعضاء المكونين لها بنشر معلومات مغلوطة أو كاذبة أو تصريحات تشهيرية.
وختمت اللجنة بيانها بالقول بأن المصالح الشخصية لبعض الأطراف لا يمكن أن تحل محل المصلحة العامة ورهانات انعقاد أشغال كوب 22 بالمغرب