

مراكش
لجنة اليقظة تتدارس آفاق إعادة الديناميكية الاقتصادية بجهة مراكش
تدارست لجنة اليقظة الاقتصادية بجهة مراكش - آسفي، خلال اجتماعين عن بعد بتاريخ 3 و11 يونيو الجاري، مجموعة من المقترحات والتوصيات لمواجهة المشاكل والصعوبات المترتبة عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة "كورونا"، وآفاق إعادة الديناميكية الاقتصادية الجهوية بكل القطاعات.وقد شكل هذان الاجتماعان، اللذان ترأسهما والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، مناسبة لعرض المعطيات والمؤشرات المتعلقة بتأثير الجائحة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بالجهة، وتتبع تنفيذ وتنزيل حزمة التدابير المتخذة لاحتواء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة. ويتعلق الأمر بالمقترحات المنبثقة عن العديد من الورشات التي تم تنظيمها عن بعد، خلال الفترة المنصرمة تحت إشراف مصالح الولاية بشراكة مع الفاعلين العموميين والخواص. وقد تمحورت هذه المقترحات بصفة عامة حول السلامة الصحية كمحور أفقي عام، لاسيما بالفضاءات العامة وأماكن الشغل والمنتوجات والإقامة، والنقل وغيرها، وتضافر الجهود لتحقيق إعادة الإقلاع الاقتصادي مع السعي للحفاظ على المقاولات ومناصب الشغل.كما همت تثمين منجزات الذكاء الجماعي الذي أبان عنه المغرب والجهة علاوة على والإبداع وقدرة المقاولات على مواجهة الظروف الصعبة للجائحة، وضمان الشروط الكفيلة بتحقيق إعادة انطلاق الأنشطة الاقتصادية الجهوية والإبداع والابتكار في إعادة بناء الاقتصاد الجهوي واستثمار كل الفرص المتاحة مستقبلا.وفي مستهل هذه الاجتماعات، ذكر والي الجهة بالاستراتيجية الوطنية المتكاملة المندمجة التي اعتمدتها المغرب تنفيذا للرؤية الاستباقية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي حظيت بالاعتراف والتنويه على المستوى العالمي.
تدارست لجنة اليقظة الاقتصادية بجهة مراكش - آسفي، خلال اجتماعين عن بعد بتاريخ 3 و11 يونيو الجاري، مجموعة من المقترحات والتوصيات لمواجهة المشاكل والصعوبات المترتبة عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة "كورونا"، وآفاق إعادة الديناميكية الاقتصادية الجهوية بكل القطاعات.وقد شكل هذان الاجتماعان، اللذان ترأسهما والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش كريم قسي لحلو، مناسبة لعرض المعطيات والمؤشرات المتعلقة بتأثير الجائحة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بالجهة، وتتبع تنفيذ وتنزيل حزمة التدابير المتخذة لاحتواء التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الجائحة. ويتعلق الأمر بالمقترحات المنبثقة عن العديد من الورشات التي تم تنظيمها عن بعد، خلال الفترة المنصرمة تحت إشراف مصالح الولاية بشراكة مع الفاعلين العموميين والخواص. وقد تمحورت هذه المقترحات بصفة عامة حول السلامة الصحية كمحور أفقي عام، لاسيما بالفضاءات العامة وأماكن الشغل والمنتوجات والإقامة، والنقل وغيرها، وتضافر الجهود لتحقيق إعادة الإقلاع الاقتصادي مع السعي للحفاظ على المقاولات ومناصب الشغل.كما همت تثمين منجزات الذكاء الجماعي الذي أبان عنه المغرب والجهة علاوة على والإبداع وقدرة المقاولات على مواجهة الظروف الصعبة للجائحة، وضمان الشروط الكفيلة بتحقيق إعادة انطلاق الأنشطة الاقتصادية الجهوية والإبداع والابتكار في إعادة بناء الاقتصاد الجهوي واستثمار كل الفرص المتاحة مستقبلا.وفي مستهل هذه الاجتماعات، ذكر والي الجهة بالاستراتيجية الوطنية المتكاملة المندمجة التي اعتمدتها المغرب تنفيذا للرؤية الاستباقية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي حظيت بالاعتراف والتنويه على المستوى العالمي.
ملصقات
