لجنة القدس تلتئم برئاسة الملك محمد السادس وهذا موعد انعقاد اللجنة
كشـ24
نشر في: 24 نوفمبر 2015 كشـ24
تلتئم لجنة القدس التي يترأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال شهر يناير المقبل ، حسب ما نقلته "ايلاف" عن مصدر دبلوماسي موثوق في العاصمة المغربية الرباط ،وذالك من اجل بحث سبل حماية القدس والمقدسيين.
وكانت اخر دورة للجنة القدس (الدورة 20) قد انعقدت في مدينة مراكش يومي 17 و 18 يناير2014 بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الى جانب مبعوثين رفيعي المستوى، يمثلون الدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وحاضرة الفاتيكان، والأمم المتحدة والجامعة العربية .
وجرى خلال الدورة الاخيرة ايضا عقد اجتماع لوكالة بيت مال القدس تم خلاله استعراض خطط تمويل مشروعات القدس في الفترة من 2014 إلى 2018، خاصة المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على التراث العربي والإسلامي للقدس، إضافة لمشروعات دعم المرأة والطفل الفلسطيني.
يذكر أن لجنة القدس أنشئت بموجب قرار صادر عن المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الخارجية الذي انعقد بجدة في يوليوز 1975. وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الأول برئاسة الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك بمدينة فاس في يوليو 1979.
في غضون ذلك ، أجرى صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب اليوم الاثنين في الرباط ،كما سبق ان ذكرت "إيلاف" امس الاحد ، مباحثات مع وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الذي بدء اليوم زيارة عمل تدوم يومين، همت مختلف أوجه التعاون ، وسبل تعزيزه والدفع به نحو ما يخدم مصلحة البلدين.
وكان الوزير مزوار قد ترأس إجتماعا مع سفراء الدول العربية المعتمدين بالمغرب ، بحضور وزير خارجية فلسطين ،خصص للتداول حول تطورات القضية الفلسطينية واستمرار الاستفزازات الإسرائيلية من خلال تصاعد وتيرة الاستيطان و الانتهاكات بالقدس الشريف والمسجد الأقصى .
واكد مزوار في مداخلته على أهمية بناء موقف عربي مشترك أكثر فعالية وتأثيرا من اجل التصدي لممارسات الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني و ضمان كل السبل والآليات الكفيلة بحماية القدس ، ثم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وشدد مزوار على القول ان تمادي إسرائيل في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتجاهل المجتمع الدولي لجرائمه يزيد في مشاعر اليأس و الإحباط لدى الفلسطينيين ويقوض كل فرص السلام بالمنطقة.
ودعا مزوار الدول التي لم تف بالتزاماتها المالية ازاء صندوق بيت مال القدس، الى الإسراع بالوفاء بالتزاماتها حتى لا يشكل ذلك عرقلة لبناء المشاريع التي تصب في صالح المقدسيين .
في السياق ذاته ، عبر الوزيران مزوار والمالكي في بيان مشترك صدر عقب مباحثاتهما عن رفضهما التّام لما تشهده، حاليا، الأرض الفلسطينية المحتلة من تصاعد لأعمال العنف جراء الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين العزل وإزاء استمرار الانتهاكات الشنيعة وغير المقبولة للمسجد الأقصى والقدس الشريف، تمهيدا لتنفيذ مخططها الخطير الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا.
وأدان الجانبان هذه الاعتداءات الممنهجة التي تعد انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية واستخفافا بالمواثيق الدولية ذات الصلة، ودعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لعبثها بالقرارات الدولية وبالقانون الدولي والقانون الإنساني، وإلى تأمين حماية الشعب الفلسطيني واحترام ۥحرمة المقدسات الدينية.
تلتئم لجنة القدس التي يترأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال شهر يناير المقبل ، حسب ما نقلته "ايلاف" عن مصدر دبلوماسي موثوق في العاصمة المغربية الرباط ،وذالك من اجل بحث سبل حماية القدس والمقدسيين.
وكانت اخر دورة للجنة القدس (الدورة 20) قد انعقدت في مدينة مراكش يومي 17 و 18 يناير2014 بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في اللجنة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الى جانب مبعوثين رفيعي المستوى، يمثلون الدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وحاضرة الفاتيكان، والأمم المتحدة والجامعة العربية .
وجرى خلال الدورة الاخيرة ايضا عقد اجتماع لوكالة بيت مال القدس تم خلاله استعراض خطط تمويل مشروعات القدس في الفترة من 2014 إلى 2018، خاصة المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على التراث العربي والإسلامي للقدس، إضافة لمشروعات دعم المرأة والطفل الفلسطيني.
يذكر أن لجنة القدس أنشئت بموجب قرار صادر عن المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الخارجية الذي انعقد بجدة في يوليوز 1975. وكانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الأول برئاسة الملك الراحل الحسن الثاني، وذلك بمدينة فاس في يوليو 1979.
في غضون ذلك ، أجرى صلاح الدين مزوار وزير خارجية المغرب اليوم الاثنين في الرباط ،كما سبق ان ذكرت "إيلاف" امس الاحد ، مباحثات مع وزير خارجية فلسطين رياض المالكي الذي بدء اليوم زيارة عمل تدوم يومين، همت مختلف أوجه التعاون ، وسبل تعزيزه والدفع به نحو ما يخدم مصلحة البلدين.
وكان الوزير مزوار قد ترأس إجتماعا مع سفراء الدول العربية المعتمدين بالمغرب ، بحضور وزير خارجية فلسطين ،خصص للتداول حول تطورات القضية الفلسطينية واستمرار الاستفزازات الإسرائيلية من خلال تصاعد وتيرة الاستيطان و الانتهاكات بالقدس الشريف والمسجد الأقصى .
واكد مزوار في مداخلته على أهمية بناء موقف عربي مشترك أكثر فعالية وتأثيرا من اجل التصدي لممارسات الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني و ضمان كل السبل والآليات الكفيلة بحماية القدس ، ثم إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وشدد مزوار على القول ان تمادي إسرائيل في تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتجاهل المجتمع الدولي لجرائمه يزيد في مشاعر اليأس و الإحباط لدى الفلسطينيين ويقوض كل فرص السلام بالمنطقة.
ودعا مزوار الدول التي لم تف بالتزاماتها المالية ازاء صندوق بيت مال القدس، الى الإسراع بالوفاء بالتزاماتها حتى لا يشكل ذلك عرقلة لبناء المشاريع التي تصب في صالح المقدسيين .
في السياق ذاته ، عبر الوزيران مزوار والمالكي في بيان مشترك صدر عقب مباحثاتهما عن رفضهما التّام لما تشهده، حاليا، الأرض الفلسطينية المحتلة من تصاعد لأعمال العنف جراء الممارسات الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين العزل وإزاء استمرار الانتهاكات الشنيعة وغير المقبولة للمسجد الأقصى والقدس الشريف، تمهيدا لتنفيذ مخططها الخطير الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا.
وأدان الجانبان هذه الاعتداءات الممنهجة التي تعد انتهاكا سافرا لقرارات الشرعية الدولية واستخفافا بالمواثيق الدولية ذات الصلة، ودعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لعبثها بالقرارات الدولية وبالقانون الدولي والقانون الإنساني، وإلى تأمين حماية الشعب الفلسطيني واحترام ۥحرمة المقدسات الدينية.