ثقافة-وفن
مراكش

لجنة التحكيم: للاستمتاع أكثر بطراوة السينما ينبغي التخلص من كل الحواجز والأفكار المسبقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 ديسمبر 2019

أكد أعضاء لجنة تحكيم الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أول أمس السبت بالمدينة الحمراء، على ضرورة التخلص من كل الحواجز والأفكار المتلقاة للاستمتاع أكثر بطراوة السينما.وعبرت رئيسة لجنة التحكيم لهذه السنة، الممثلة والمنتجة الاسكتلاندية تيلدا سوينتون، عن رغبتها في أن تكون هذه المسابقة طافحة بالإنسانية ومفعمة بالمشاعر الجياشة قبل أي شيء آخر، قائلة "إن كلمة مسابقة غير مناسبة. الأمر لا يتعلق بتحديد الفيلم الأفضل.. بل يتعلق بتسليط الضوء على فيلم أو شيء ما أثر فينا بشريط ما"، ومضيفة "سنشاهد هذه الأفلام وكأننا في البيت.. بكل حرية وبدون أي ادعاء"."حين أشاهد فيلما، فأنا أبحث عن صوت مميز، صوت فريد"، يقول المخرج الأسترالي دافيد ميتشود.أما الممثلة الفرنسية الإيطالية، كيارا ماستروياني، فتفضل، من جهتها، "الاحتفاظ بنظرة الطفلة.. الفطرية عندما تقدم على اكتشاف عمل فني ما".وبالنسبة للمخرج المغربي، علي الصافي، "هذه فرصة سانحة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش من أجل الاغتناء من كل الأصناف السينمائية.. فلا مجال هنا للانغلاق في شريحة أو صنف معين. فالسينما حرة.. السينما كتلة من المشاعر.. وهذا كل ما يهمنا".وردا على النقاش الدائر حول قضية النوع في السينما والحياة، تحدثت كاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية، ريبيكا زلوطوفسكي، عن سينما نسوية تساهم في إغناء السينما العالمية. وقالت "إننا نعيش في ظل ذلك التخيل الذي يتحدث عن الاستبدال الكبير.. هناك انطباع بأن نظرة النساء ستمحي وتلغي نظرة الرجال. هذا غير وارد بالمرة.. بل سنضيف لمستنا فقط".وتفاعلا مع اختيار مهرجان مراكش برمجة الأفلام الأولى والثانية، قالت المخرجة البريطانية، أندريا أرنولد، إن لها "حساسية خاصة تجاه الأفلام الأولى.. إذ يضع فيها الفنانون كل شغف وإبداعية البدايات".من جهته، أضاف المخرج البرازيلي، كليبر ميندوسا فيليو، أن "السينما يجب أن تكون هنا للإنصات". وسيعمل الأعضاء التسعة للجنة التحكيم على الحسم بين 14 شريطا طويلا من مختلف بقاع العالم، لكل منها حساسيته الخاصة ونظرته للسينما. ويتعلق الأمر بكل من "أسنان الطفل" لشانون مورفوي (أستراليا)، و"بومباي روز" لجيتانجالي راو (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر)، و"الحمى" لمايا دا - رين (البرازيل وفرنسا وألمانيا)، و"الزيارة الأخيرة" لعبد المحسن الضبعان (المملكة العربية السعودية)، و"لين + لوسي" لفيزال بوليفة (المملكة المتحدة)، و"مامونغا" لستيفان ماليسيفيتش (صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود)، و"ميكي والدب" لأنابيل أتاناسيو (الولايات المتحدة).كما ستجري المنافسة بين "بورتريه موزاييك" للمخرج زهاي يي شيانغ (الصين)، و"والد نافي" لمامادو ديا (السنغال)، و"ليلة مبعثرة" للي جي يونغ وكيم سول (كوريا الجنوبية)، و"صول" لكارلو سيروني (إيطاليا وبولونيا)، و"تلاميس" لعلاء الدين سليم (تونس وفرنسا)، "معجزة القديس المجهول" للمخرج علاء الدين الجم (المغرب وفرنسا)، و"وادي النفوس" لنيكولا رينكون جيل (كولومبيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا).

أكد أعضاء لجنة تحكيم الدورة الثامنة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أول أمس السبت بالمدينة الحمراء، على ضرورة التخلص من كل الحواجز والأفكار المتلقاة للاستمتاع أكثر بطراوة السينما.وعبرت رئيسة لجنة التحكيم لهذه السنة، الممثلة والمنتجة الاسكتلاندية تيلدا سوينتون، عن رغبتها في أن تكون هذه المسابقة طافحة بالإنسانية ومفعمة بالمشاعر الجياشة قبل أي شيء آخر، قائلة "إن كلمة مسابقة غير مناسبة. الأمر لا يتعلق بتحديد الفيلم الأفضل.. بل يتعلق بتسليط الضوء على فيلم أو شيء ما أثر فينا بشريط ما"، ومضيفة "سنشاهد هذه الأفلام وكأننا في البيت.. بكل حرية وبدون أي ادعاء"."حين أشاهد فيلما، فأنا أبحث عن صوت مميز، صوت فريد"، يقول المخرج الأسترالي دافيد ميتشود.أما الممثلة الفرنسية الإيطالية، كيارا ماستروياني، فتفضل، من جهتها، "الاحتفاظ بنظرة الطفلة.. الفطرية عندما تقدم على اكتشاف عمل فني ما".وبالنسبة للمخرج المغربي، علي الصافي، "هذه فرصة سانحة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش من أجل الاغتناء من كل الأصناف السينمائية.. فلا مجال هنا للانغلاق في شريحة أو صنف معين. فالسينما حرة.. السينما كتلة من المشاعر.. وهذا كل ما يهمنا".وردا على النقاش الدائر حول قضية النوع في السينما والحياة، تحدثت كاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية، ريبيكا زلوطوفسكي، عن سينما نسوية تساهم في إغناء السينما العالمية. وقالت "إننا نعيش في ظل ذلك التخيل الذي يتحدث عن الاستبدال الكبير.. هناك انطباع بأن نظرة النساء ستمحي وتلغي نظرة الرجال. هذا غير وارد بالمرة.. بل سنضيف لمستنا فقط".وتفاعلا مع اختيار مهرجان مراكش برمجة الأفلام الأولى والثانية، قالت المخرجة البريطانية، أندريا أرنولد، إن لها "حساسية خاصة تجاه الأفلام الأولى.. إذ يضع فيها الفنانون كل شغف وإبداعية البدايات".من جهته، أضاف المخرج البرازيلي، كليبر ميندوسا فيليو، أن "السينما يجب أن تكون هنا للإنصات". وسيعمل الأعضاء التسعة للجنة التحكيم على الحسم بين 14 شريطا طويلا من مختلف بقاع العالم، لكل منها حساسيته الخاصة ونظرته للسينما. ويتعلق الأمر بكل من "أسنان الطفل" لشانون مورفوي (أستراليا)، و"بومباي روز" لجيتانجالي راو (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر)، و"الحمى" لمايا دا - رين (البرازيل وفرنسا وألمانيا)، و"الزيارة الأخيرة" لعبد المحسن الضبعان (المملكة العربية السعودية)، و"لين + لوسي" لفيزال بوليفة (المملكة المتحدة)، و"مامونغا" لستيفان ماليسيفيتش (صربيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود)، و"ميكي والدب" لأنابيل أتاناسيو (الولايات المتحدة).كما ستجري المنافسة بين "بورتريه موزاييك" للمخرج زهاي يي شيانغ (الصين)، و"والد نافي" لمامادو ديا (السنغال)، و"ليلة مبعثرة" للي جي يونغ وكيم سول (كوريا الجنوبية)، و"صول" لكارلو سيروني (إيطاليا وبولونيا)، و"تلاميس" لعلاء الدين سليم (تونس وفرنسا)، "معجزة القديس المجهول" للمخرج علاء الدين الجم (المغرب وفرنسا)، و"وادي النفوس" لنيكولا رينكون جيل (كولومبيا وبلجيكا والبرازيل وفرنسا).



اقرأ أيضاً
انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

بعد 23 عاما على اندلاعها.. عرض مسلسل وثائقي حول أزمة جزيرة ليلى
يُعرض مسلسل "ليلى" (بيريخيل)، وهو مسلسل وثائقي يتناول الصراع حول الجزيرة بين المغرب وإسبانيا، على قناة موفيستار بلس الإسبانية في العاشر من يوليوز القادم. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، المكوّن من ثلاثة أجزاء، تفاصيل حول الأزمة، ويضم أكثر من 40 شهادة، من بينها شهادات خوسيه ماريا أثنار نفسه، وفيديريكو تريلو ، وآنا بالاسيو . ويتزامن عرض المسلسل أيضًا مع الذكرى الثالثة والعشرين للأزمة، وتقدم السلسلة الوثائقية لقطات أرشيفية وإعادة تمثيل سينمائي، بالإضافة إلى تحليلات سياسية وعسكرية ودبلوماسية مختلفة ، بهدف تقديم نظرة أعمق إلى الحادث الذي غيّر حتما العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وتعود قضية جزيرة ليلى إلى عام 2002. فقبل عقدين من الزمن اندلع صراع سيادي حول الجزيرة. وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب توترا كبيرا. وبعد تبادل الاتهامات بين الدولتين، تم سحب الجنود المغاربة وتم التوقيع على اتفاق ثنائي يحدد الوضع السابق للجزيرة. وارتفعت حدة التوترات بين إسبانيا والمغرب في 11 يوليوز 2002 عندما هبط 12 من الجنود المغاربة على الجزيرة وكانوا مجهزين بأسلحة الخفيفة وأجهزة راديو والعديد من الخيام. ثم قام الجنود برفع العلم المغربي وأقاموا معسكرهم التدريبي هناك. وبررت السلطات المغربية سيطرتها على الجزيرة من أجل مراقبة الهجرة غير الشرعية، ومحاربة تجار المخدرات والمهربين الذين يستخدمون الجزيرة اللوجستية كقاعدة خلفية.
ثقافة-وفن

مراكش تحتضن معرض “كريماي” للضيافة وفنون الطبخ
تحتضن مدينة مراكش، في الفترة من 19 إلى 23 شتنبر المقبل، الدورة الحادية عشرة لمعرض كريماي، الحدث الأبرز في مجالات الضيافة وفنون الطبخ والصناعات الغذائية، وذلك تحت شعار “الضيافة 2030: طموح مغربي، إشعاع إفريقي، وأثر عالمي”. وبحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا الموعد المهني الهام، الذي تنظمه “رحال إيفنت”، وهو فرع تابع لمجموعة رحال، يندرج ضمن الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “من أجل إفريقيا قوية، متضامنة، وذات سيادة، حيث يسعى المعرض إلى ترسيخ الضيافة كرافعة للتنمية المستدامة، والجاذبية الترابية، والإشعاع الثقافي”. وأضاف المصدر ذاته أن “معرض كريماي 2025” يعتمد مجددا نموذج العرض الديناميكي على مساحة تفوق الهكتارين، حيث يجتمع كبار الفاعلين في مجالات الصناعات الغذائية، وتجهيزات الفندقة والمطاعم، والتكنولوجيات الحديثة، والأثاث المهني، وفنون الطبخ، والمخبوزات، والحلويات، مبرزا أن المعرض يستقبل جمهورا مهنيا خالصا من صناع القرار، والمشترين، و”الشيفات”، وأصحاب الفنادق والمطاعم، ومموني الحفلات، والحرفيين، والمبادرين الطموحين. وأشار في هذا الصدد، إلى أن أزيد من 750 علامة تجارية وطنية ودولية لبت الموعد السابق، لفائدة أكثر من 10 آلاف زائر مهني باحث عن أحدث مستجدات القطاع. وستُثرى القاعة الرئيسية بأجنحة مواضيعية تبرز دينامية كل قطاع على حدة، وهي “الضيافة الخضراء” من أجل حلول مستدامة وتقنيات صديقة للبيئة، و”صُنع في المغرب” لإبراز التميز المغربي في الصناعات الغذائية التقليدية والحرفية، و”التكنولوجيا الغذائية والشركات الناشئة” الخاص بالابتكارات في مجال الطبخ والتغليف والذكاء الاصطناعي، و”التراث والمجالات” وهو فضاء مخصص للمنتجات المحلية والتعاونيات والموروث الجهوي. ونقل البلاغ عن رئيس المعرض، كمال رحال، قوله : “لقد صممنا قاعة العرض لتكون محركا حقيقيا لتحول مهنيي القطاع. كل مساحة، وكل رواق، وكل تفاعل داخل المعرض يهدف إلى خلق فرص ملموسة للنمو، والتواصل، والابتكار”. وأبرز أنه بفضل دوره البناء وأثره الإيجابي على منظومة الضيافة بالمغرب، يحظى معرض “كريماي” بدعم واسع من جميع الهيئات المهنية الوطنية، من بينها الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، والفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، والفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، والكونفدرالية المغربية لمهن الفم، إلى جانب العديد من الهيئات الممثلة للمهنة، مسجلا أن هذا الالتفاف المهني يعكس المكانة الريادية للمعرض كمحرك للتحول، ورافعة لتطوير الكفاءات، ومنصة إشعاع للمهن الفندقية والضيافة. وبخصوص “ملتقى الطهاة”، الذي يعتبر التوقيع الخاص بكمال رحال، فيحتضن باقة من المنافسات المهنية الرفيعة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، تعد بمثابة آلية لاكتشاف المواهب، ونشر الخبرة المغربية، وتعزيز الحوار بين “الثقافات المطبخية”. وسيشهد الموعد المقبل منافستين دوليتين بارزتين، ويتعلق الأمر بـ”كأس إفريقيا للخبازة” التي أُنشئت سنة 2013، وتستقطب أفضل الخبازين من القارة في منافسة ترتكز على الجودة، والابتكار، والإبداع الفني. وقد احتل المغرب المرتبة السادسة في كأس العالم للخبازة. وتتمثل المنافسة الثانية في “كأس إفريقيا والشرق الأوسط للطاهيات”، وهو موعد نسائي خالص يسلط الضوء على مواهب الطاهيات في المطبخ والحلويات على مستوى القارة، في إطار تمكين مهني ونقل للخبرات بين الأجيال. كما تتخلل الملتقى مسابقات وطنية محورية، ويتعلق الأمر ب “TOC MAROC” (البطولة الرسمية للطهاة)، وهو مسار ترشيحي على مستوى الجهات، يفضي إلى اختيار أفضل “الشيفات” لتمثيل المغرب في إقصائيات كأس إفريقيا للطبخ وكأس إفريقيا للحلويات المؤدية إلى المنافسات العالمية، وكذلك مسابقة “MPM” (أفضل أداء مغربي)، وتضم منافسات حول أفضل طبق لحوم، أفضل كعكة مغربية، المطبخ الآسيوي، فن تزيين الكعك، والحلويات الصغيرة… ويشمل الملتقى أيضا “الجوائز الرمزية للمعرض”، مثل جائزة رحال لفن الطبخ المغربي، وجائزة عمر لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، إضافة إلى “مسابقات الأمل المغربي” التي تهم جوائز أفضل المتدربين في مجال الطبخ، والحلويات، والخبز، في إطار جوائز الحسين الهواري وغابرييل باياسون. ولفت المصدر ذاته إلى أن الفرق الوطنية المغربية تألقت في كبريات المحافل الدولية لفنون الطبخ، بحصولها على ألقاب مرموقة مثل بطل إفريقيا في كأس “بوكوس دور” وكأس إفريقيا للحلويات، وجائزة أفضل ترويج في كأس العالم للحلويات، والميدالية البرونزية في كأس العالم للآيس كريم. كما حصل المغرب على جائزة أفضل تذوق في أول مشاركة له بكأس العالم للخبازة، واحتل الطهاة المغاربة مراكز متقدمة في مسابقات عالمية مثل توكة الذهب، تروفيه باشيون، وبطولة دبي لفنون الضيافة، مما عزز مكانة المملكة بين الأمم الرائدة في هذا المجال، حسب المصدر ذاته. وأشار إلى أن هذه المشاركات لا تكتفي بالألقاب فقط، بل تحرص على إبراز الهوية الثقافية المغربية، كما يتجلى في إبراز “التبوريدة” و”الزليج” في آخر نسخ “بوكوس دور” وكأس العالم للحلويات. وقد ألهمت هذه الإنجازات جيلا جديدا من الطهاة المغاربة الطامحين لرفع راية الوطن عاليا. وأضاف البلاغ أن معرض “كريماي 2025” سيفعّل سلسلة مبادرات استراتيجية موازية، تشمل سلسلة ندوات رفيعة المستوى حول الاقتصاد الدائري، وتدبير الموارد البشرية، والذكاء الاصطناعي، وتصميم الفنادق، وشارات الجودة؛ إضافة إلى “ركن المؤثرين” الذي يجمع المؤثرين الرقميين في مجال الطهو والضيافة، وكذا “حاضنة للمواهب” متصلة بمنصة CREMAI Connect، لتأطير الشباب وتيسير ولوجهم لسوق الشغل. وخلص إلى أن المعرض يأتي ضمن رؤية تمتد على ثلاث دورات في أفق 2030، لتشكل نسخة 2025 محطة استراتيجية في صعود منظومة جديدة تهدف إلى تحديث القطاع وتعزيز النموذج المغربي قاريا وعالميا، واضعة الضيافة، التراث اللامادي، والتفوق في فنون الطبخ في صميم الرهانات الوطنية والإفريقية والدولية.
مراكش

قطاعات حيوية بمراكش بين الوعود والواقع المتردي
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

خاص.. الداخلية تحسم في تنافس كبريات الشركات لاقتناء الحافلات الجديدة لمراكش
في اطار متابعتها لملف قطاع النقل الحضري بمراكش والذي يعرف تحولا جذريا في الوقت الراهن، حصلت كشـ24 على معطيات حصرية حول نتائج الافتحاص و الدراسة المالية و التقنية التي اخضعتها وزارة الداخلية لملفات الشركات التي تم قبولها في جلسة فتح الأظرفة الخاصة باقتناء حافلات جديدة في اطار تحديث وسائل النقل الحضري وشبه الحضري بتاريخ 4 أبريل 2025، من خلال الصفقة عمومية رقم 01/MM/2025 وهي الجلسة التي حظيت باهتمام كبير من الشركات العاملة في القطاع. وقد شاركت في هذه الصفقة سبع شركات متخصصة، وهي: AUTO-HALL، TRACTAFRIC VEHICULES INDUSTRIE، SEFAMAR، SOMABUS ET TRUCKS، AUTONAIJMA، BERENGER، وSCANIA. ورغم أن هذه الشركات تقدمت بملفاتها كاملة، فإن شركة SCANIA تم استبعادها إداريًا من الحصتين 2 و4، بسبب عدم استيفائها للشروط الإدارية، مما حال دون انتقال عرضها إلى مراحل التقييم التقني والمالي. ووفق المصادر الحصرية التي حصلت عليها كشـ24 فإن باقي الشركات الست تم قبول ملفاتها إدارياً دون تحفظ، حيث اعتُبرت عروضها مطابقة من حيث الشكل والمضمون، ما مكنها من المرور إلى مرحلة التقييم التقني، حيث تم قبول AUTO-HALL في الحصتين 2 و3، بينما شاركت AUTONAIJMA في الحصص 2 و3 و5، شأنها شأن BERENGER وSEFAMAR. أما SOMABUS ET TRUCKS، فقد شاركت في الحصتين 2 و5، في حين تقدمت TRACTAFRIC VEHICULES INDUSTRIE بعروضها لجميع الحصص الخمس. غير أن مرحلة التقييم التقني كشفت عن إقصاءات واسعة، إذ تم استبعاد عروض AUTO-HALL في الحصتين 2 و3، وAUTONAIJMA في الحصص الثلاث التي شاركت فيها (2، 3، 5)، وكذلك BERENGER وSEFAMAR بنفس الحصص، كما تم إقصاء TRACTAFRIC من الحصة الرابعة فقط، بينما كانت SOMABUS ET TRUCKS هي الشركة الوحيدة التي تمكنت من تجاوز هذه المرحلة دون إقصاء. وبناءً على هذه النتائج، أُسندت الحصة الثانية إلى شركة SOMABUS ET TRUCKS بمبلغ إجمالي بلغ 136.210.200 درهم، فيما فازت TRACTAFRIC VEHICULES INDUSTRIE بالحصة الثالثة مقابل 790.298.400 درهم، وبالحصة الخامسة بمبلغ 145.950.000 درهم. أما الحصتان الأولى والرابعة فقد اعتُبرتا غير مثمرتين، لعدم توفر أي عرض يستجيب للشروط التقنية أو المالية المطلوبة. وبذلك تُختتم هذه المرحلة من الصفقة بتحديد الفائزين النهائيين وإقصاء عدد من الشركات، سواء إداريًا كما هو حال SCANIA، أو تقنيًا كما حدث مع AUTO-HALL، AUTONAIJMA، BERENGER، وSEFAMAR. أما TRACTAFRIC فقد أقصيت تقنيًا في الحصة الرابعة فقط، بينما حافظت على تنافسيتها في باقي الحصص، محققة الفوز بالحصة الثالثة والخامسة. وتؤشر هذه المعطيات على الصرامة التي تعتمدها السلطات المحلية في مراكش في إرساء الشفافية والنزاهة داخل عمليات طلبات العروض، وعلى سعيها نحو التحديث الممنهج لقطاع النقل الحضري عبر شراكات نوعية تضمن الجودة والنجاعة، خاصة في ظل التحديات البيئية والحضرية المتزايدة التي تعرفها المدينة. ومعلوم ان وزارة الداخلية، عبر مصالحها المختصة، باشرت تنفيذ العقد النموذجي الجديد الذي يهدف إلى الرفع من جودة خدمات النقل العمومي بمراكش وفي هذا السياق، أطلقت مجموعة الجماعات الترابية "مراكش للنقل" مجموعة من الإجراءات، أبرزها إسناد طلب عروض لتعيين مكتب دراسات متخصص، يتولى مهمة المواكبة التقنية والمالية لمجموعة الجماعات في مختلف مراحل تنزيل هذا العقد. و من المنتظر ان تكون الحافلات الجديدة التي ستستفيد منها مراكش مجهزة بأحدث التقنيات، منها أنظمة تذاكر إلكترونية، وشاشات لإعلام المرتفقين، وكاميرات للمراقبة، فضلاً عن تيسير الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة. كما يشمل البرنامج تهيئة محطات توقف عصرية، ومستودعات مهنية، ومراكز صيانة مجهزة بالكامل، في إطار تصور متكامل يراعي الاستدامة البيئية والخدمة العمومية ما من شأنه أن يعيد الثقة في النقل العمومي، ويقلل من الاعتماد المفرط على سيارات الأجرة والدراجات، ويساهم في تقليص الاختناق المروري، وتحسين جودة الحياة بالنسبة للمواطنين والسياح على حد سواء.
مراكش

مروجو “المعجون” يحولون درب البوهالي إلى نقطة سوداء
يشتكي عدد من سكان درب البوهالي التابع لمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش، من انتشار ترويج مخدر "المعجون" بشكل علني في الحي، في مشهد يهدد السلامة الاجتماعية ويزرع الخوف بين الأسر. وقال مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، إن مروجي هذا المخدر ينشطون في واضحة النهار، وأمام مرأى ومسمع من المواطنين، غير آبهين بالمصالح الأمنية أو بالسلطات المحلية، في حين يضطر السكان لتحمل هذا الوضع الذي يهدد أبناءهم ويعرضهم لخطر الإدمان والانحراف. وأعرب المواطنون، عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذا السلوك الإجرامي على الناشئة والأطفال، حيث تحوّلت بعض زوايا الحي إلى نقاط سوداء يتردد عليها مستهلكو هذه المادة المخدّرة، وهو ما يشكّل خطرا مباشرا على الصحة العامة والسلم الاجتماعي، ويُهدد مستقبل جيل كامل. وناشدت الساكنة السلطات المعنية، للتدخل من أجل وضع حد لهذه الأنشطة غير القانونية، وتكثيف الدوريات الأمنية في المنطقة، حفاظًا على أمن الحي وكرامة السكان الذين أصبحوا محاصرين بالخوف والقلق اليومي على أبنائهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

ثقافة-وفن

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة