دولي

لجنة التحقيق في إدارة أزمة كوفيد-19 تستمع لرئيس الوزراء البريطاني


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 ديسمبر 2023

تستمع لجنة التحقيق البريطانية حول إدارة أزمة كوفيد-19 الاثنين الى رئيس الوزراء ريشي سوناك بشأن قرارات اتخذها لدعم الاقتصاد خلال فترة انتشار الجائحة واعتبر مستشارون أنها ساهمت في انتشار الفيروس.

وتأتي شهادة سوناك التي سيُدلي بها اعتبارًا من الساعة 10,30 بتوقيت غرينتش في وقت يتم تقويض سلطته داخل حزب المحافظين عشية تصويت حاسم على خطته الجديدة لطرد مهاجرين إلى رواندا، وهي خطة يعتبرها الجناح اليميني في حزب المحافظين ضعيفة جدًا.

وسيتم استجواب سوناك الذي كان وزيرًا للمالية في فترة انتشار فيروس كورونا، بعد أيام من تقدّم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون باعتذارات لعائلات ضحايا الفيروس واعترافه بأنه كان ينبغي عليه أن يدرك خطورة الأزمة "في وقت أبكر بكثير".

وحصدت الجائحة أرواح أكثر من 230 ألف شخص في المملكة المتحدة، وتنظر لجنة التحقيق حاليًا في الحوكمة والإدارة السياسية البريطانية أثناء تفشي الفيروس.

ومن المقرر أن يتم استجواب ريشي سوناك الذي يشغل منصبه في داونينغ ستريت منذ أكثر من عام، حول إحجامه عن فرض قيود مشددة أكثر خلال فترة الجائحة وحول انتقاداته لدور العلماء أثناء الأزمة الصحية.

وسيتم استجواب وزير الخزانة السابق بشأن التدابير المتخذة في صيف العام 2020 لتشجيع الناس على الذهاب إلى المطاعم، مثل نظام "Eat out to help out" (تناولوا الطعام خارج المنزل لمساعدة المطاعم) الذي انتقده المستشارون العلميون للحكومة.

واعتبر هؤلاء المستشارون أمام لجنة التحقيق أن هذا النظام ساهم في زيادة حجم الموجة الوبائية الثانية في خريف العام 2020.

"طبيب الموت"
وكانت أنجيلا ماكلين، وهي واحدة من هؤلاء المستشارين العلميين، قد وصفت ريشي سوناك بـ"Dr Death" ("طبيب الموت") في محادثة على تطبيق واتساب مع أحد زملائها، حسبما كشف التحقيق.

من جهته، أعاد كبير الأطباء في إنكلترا كريس ويتي تسمية النظام الذي وضعه سوناك لدعم قطاع الضيافة والمطاعم، "Eat out to help out the virus" (تناولوا الطعام خارج المنزل لمساعدة الفيروس على الانتشار).

واتهم بعض المستشارين ريشي سوناك الملتزم بدعم الاقتصاد البريطاني الذي أنهكته القيود، بتجاهل نصائح العلماء أو التقليل من شأنها خلال فترة الوباء.

ويتجلى ذلك في مذكرة كتبها المستشار العلمي السابق للحكومة باتريك فالانس نقل فيها تعليقات لكبير مستشاري رئيس الحكومة السابق دومينيك كامينغز أكّد فيها أن ريشي سوناك "يعتقد أننا يمكننا ترك الناس تموت ببساطة وأن ذلك لا يهمّ".

وفي غشت 2022 في خضمّ الحملة التي أجراها ليخلف جونسون كزعيم لحزب المحافظين، تحدث سوناك في مقابلة مع مجلة "ذا سبيكتيتور" الأسبوعية عن "المشكلة" التي تكمن في منح السلطة للعلماء.

ومن المتوقع أن تستمر أعمال لجنة التحقيق المستقلة التي ترأسها القاضية السابقة هيذر هاليت، حتى العام 2026.

ونظرت هذه اللجنة في مرحلة أولى في استعدادات المملكة المتحدة لمواجهة الأزمة الصحية. وبعد دراستها الحالية للإدارة السياسية للأزمة، ستنظر في تأثير انتشار كوفيد-19 على النظام الصحي وعلى برنامج التلقيح وعلى توزيع المعدات اللازمة للسكان.

وسبق أن توتر المناخ السياسي المحيط بهذه الإجراءات عدة مرات. فقد عارضت الحكومة البريطانية رئيسة اللجنة التي طلبت هذا الصيف تقديم العديد من الوثائق بينها محادثات على تطبيق واتساب بين بوريس جونسون وعدد من المسؤولين السياسيين والصحيين.

اعتبرت داونينغ ستريت حينها أن هذه العناصر "لا علاقة لها بالعمل" الذي تقوم به لجنة التحقيق، غير أن القضاء حكم عكس ذلك وأمر الحكومة البريطانية بتسليم الوثائق.

وتنتقد الصحف المحافظة - وهي بشكل عام معادية لفترات الحجر الصحي التي فُرضت خلال الجائحة - عمل لجنة التحقيق.

فاعتبرت صحيفة "صنداي تايمز" الأحد أن لجنة التحقيق أحدثت الكثير من "الضجيج" لكنها "تخفي المشكلة الحقيقية" المتمثلة في تأثير فترات الحجر الطويلة على الصحة النفسية للبريطانيين والتعليم والتوظيف.

تستمع لجنة التحقيق البريطانية حول إدارة أزمة كوفيد-19 الاثنين الى رئيس الوزراء ريشي سوناك بشأن قرارات اتخذها لدعم الاقتصاد خلال فترة انتشار الجائحة واعتبر مستشارون أنها ساهمت في انتشار الفيروس.

وتأتي شهادة سوناك التي سيُدلي بها اعتبارًا من الساعة 10,30 بتوقيت غرينتش في وقت يتم تقويض سلطته داخل حزب المحافظين عشية تصويت حاسم على خطته الجديدة لطرد مهاجرين إلى رواندا، وهي خطة يعتبرها الجناح اليميني في حزب المحافظين ضعيفة جدًا.

وسيتم استجواب سوناك الذي كان وزيرًا للمالية في فترة انتشار فيروس كورونا، بعد أيام من تقدّم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون باعتذارات لعائلات ضحايا الفيروس واعترافه بأنه كان ينبغي عليه أن يدرك خطورة الأزمة "في وقت أبكر بكثير".

وحصدت الجائحة أرواح أكثر من 230 ألف شخص في المملكة المتحدة، وتنظر لجنة التحقيق حاليًا في الحوكمة والإدارة السياسية البريطانية أثناء تفشي الفيروس.

ومن المقرر أن يتم استجواب ريشي سوناك الذي يشغل منصبه في داونينغ ستريت منذ أكثر من عام، حول إحجامه عن فرض قيود مشددة أكثر خلال فترة الجائحة وحول انتقاداته لدور العلماء أثناء الأزمة الصحية.

وسيتم استجواب وزير الخزانة السابق بشأن التدابير المتخذة في صيف العام 2020 لتشجيع الناس على الذهاب إلى المطاعم، مثل نظام "Eat out to help out" (تناولوا الطعام خارج المنزل لمساعدة المطاعم) الذي انتقده المستشارون العلميون للحكومة.

واعتبر هؤلاء المستشارون أمام لجنة التحقيق أن هذا النظام ساهم في زيادة حجم الموجة الوبائية الثانية في خريف العام 2020.

"طبيب الموت"
وكانت أنجيلا ماكلين، وهي واحدة من هؤلاء المستشارين العلميين، قد وصفت ريشي سوناك بـ"Dr Death" ("طبيب الموت") في محادثة على تطبيق واتساب مع أحد زملائها، حسبما كشف التحقيق.

من جهته، أعاد كبير الأطباء في إنكلترا كريس ويتي تسمية النظام الذي وضعه سوناك لدعم قطاع الضيافة والمطاعم، "Eat out to help out the virus" (تناولوا الطعام خارج المنزل لمساعدة الفيروس على الانتشار).

واتهم بعض المستشارين ريشي سوناك الملتزم بدعم الاقتصاد البريطاني الذي أنهكته القيود، بتجاهل نصائح العلماء أو التقليل من شأنها خلال فترة الوباء.

ويتجلى ذلك في مذكرة كتبها المستشار العلمي السابق للحكومة باتريك فالانس نقل فيها تعليقات لكبير مستشاري رئيس الحكومة السابق دومينيك كامينغز أكّد فيها أن ريشي سوناك "يعتقد أننا يمكننا ترك الناس تموت ببساطة وأن ذلك لا يهمّ".

وفي غشت 2022 في خضمّ الحملة التي أجراها ليخلف جونسون كزعيم لحزب المحافظين، تحدث سوناك في مقابلة مع مجلة "ذا سبيكتيتور" الأسبوعية عن "المشكلة" التي تكمن في منح السلطة للعلماء.

ومن المتوقع أن تستمر أعمال لجنة التحقيق المستقلة التي ترأسها القاضية السابقة هيذر هاليت، حتى العام 2026.

ونظرت هذه اللجنة في مرحلة أولى في استعدادات المملكة المتحدة لمواجهة الأزمة الصحية. وبعد دراستها الحالية للإدارة السياسية للأزمة، ستنظر في تأثير انتشار كوفيد-19 على النظام الصحي وعلى برنامج التلقيح وعلى توزيع المعدات اللازمة للسكان.

وسبق أن توتر المناخ السياسي المحيط بهذه الإجراءات عدة مرات. فقد عارضت الحكومة البريطانية رئيسة اللجنة التي طلبت هذا الصيف تقديم العديد من الوثائق بينها محادثات على تطبيق واتساب بين بوريس جونسون وعدد من المسؤولين السياسيين والصحيين.

اعتبرت داونينغ ستريت حينها أن هذه العناصر "لا علاقة لها بالعمل" الذي تقوم به لجنة التحقيق، غير أن القضاء حكم عكس ذلك وأمر الحكومة البريطانية بتسليم الوثائق.

وتنتقد الصحف المحافظة - وهي بشكل عام معادية لفترات الحجر الصحي التي فُرضت خلال الجائحة - عمل لجنة التحقيق.

فاعتبرت صحيفة "صنداي تايمز" الأحد أن لجنة التحقيق أحدثت الكثير من "الضجيج" لكنها "تخفي المشكلة الحقيقية" المتمثلة في تأثير فترات الحجر الطويلة على الصحة النفسية للبريطانيين والتعليم والتوظيف.



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة