إقتصاد

لجنة الاستثمارات تصادق على 23 مشروع اتفاقية بـ 10 ملايير درهم


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2021

صادقت لجنة الاستثمارات خلال اجتماعها الثاني برسم سنة 2021، اليوم الجمعة بالرباط، على 23 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار يبلغ غلافها المالي الإجمالي 9,74 مليار درهم من شأنها توفير 2605 مناصب شغل مباشرة و5382 منصب شغل غير مباشر.وذكر بلاغ للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، صدر عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة، أن قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي يحتل المرتبة الأولى باستثمارات يبلغ حجمها 6,85 مليار درهم، بنسبة تقارب 33 في المائة من مجموع الاستثمار المصادق عليها من قبل اللجنة.وجاء قطاع السياحة والترفيه في المرتبة الثانية باستثمارات يبلغ حجمها 4,08 مليار درهم (أزيد من 19 في المائة) ن الاستثمارات المبرمجة، يله قطاع الطاقة ( 3,74 مليار درهم، بما يقارب 18 في المائة من مجموع الإستثمارات).وأشار البلاغ إلى أن قطاع الصناعة حل في المرتبة الرابعة باستثمارات تبلغ 3,15 مليار درهم، بنسبة تقارب 15 في المائة.وبخصوص ترتيب القطاعات حسب إحداثها لفرض الشغل، أشار البلاغ إلى أن قطاع الصناعة يظل المصدر الأول لمناصب الشغل المباشرة المزمع إحداثها بما يبلغ 2408 منصاب شغل مباشر، أي بنسبة تزيد عن 39 في المائة، متبوعا بقطاع السياحة والترفيه في المرتبة الثانية بنسبة تزيد عن 31 في المائة (1902 منصب شغل)، ثم قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي في المرتبة الثالثة بما مجموعه 1440 منصب شغل بنسبة تقارب 24 في المائة.وحسب البلاغ، فإن توزيع الاستثمارات المزمع إنجازها حسب جهة الاستقرار يظهر أن جهة الرباط سلا القنيطرة تأتي في الصدارة بما مجموعه8,27 مليار درهم بما يزيد عن بنسبة 39 في المائة من مجموع الاستثمارات المزمع إنجازها، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات في المرتبة الثانية باستثمارات تبلغ 5,65 مليار درهم، بنسبة تقارب 27 في المائة. وحلت جهة الداخلة وادي الذهب في المرتبة الثالثة بما مجموعه ملياري درهم، بنسبة تقارب 10 في المائة، متبوعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة في المرتبة الرابعة باستثمارات تبلغ 1,87 مليون درهم (9 في المائة).ويعكس توزيع مناصب الشغل حسب جهة الإستقرار أن جهة الرباط سلا القنيطرة تحل في المرتبة الأولى بما مجموعه 2065 منصب شغل مباشر، بنسبة تقارب 34 في المائة من مناصب الشغل المباشرة المزمع إحداثها، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات في المرتبة الثانية بما مجموعه 652 1 منصب شغل مباشر، بنسبة تزيد عن 27 في المائة، ثم جهة الشرق بما مجموعه 911 منصب شغل مباشر بنسبة تقارب 15 في المائة.وحلت في المرتبة الرابعة جهة مراكش آسفي بما مجموعه 572 منصب شغل مباشر، بنسبة تزيد عن 9 في المائة من مجموع مناصب الشغل المزمع إحداثها.وأشار البلاغ إلى أن الاستثمارات ذات رأس المال الوطني تمثل غالبية المشاريع المزمع تنفيذها، باستثمارات يبلغ حجمها 14,79 مليار درهم، بنسبة تزيد عن 70 في المائة، مضيفا أن المشاريع المنجزة في إطار الشراكات جاءت في المرتبة الثانية بما مجموعه 2,78 مليار درهم، بنسبة تتجاوز 13 في المائة من مجموع الاستثمارات المعروضة على لجنة الإستثمارات، فيما حلت الاستثمارات الإماراتية في المرتبة الثالثة بقيمة تبلغ 1,44 مليار درهم، بنسبة تقارب 7 في المائة.وخلص البلاغ إلى أن لجنة الاستثمارات تكون بذلك قد اجتمعت، برسم العام 2021، في مناسبتين، 17 فبراير و23 يوليوز، تدارست وصادقت خلالهما على 59 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار يبلغ حجمها المالي الإجمالي 05ر21 مليار درهم، من شأنها إحداث 6105 مناصب شغل مباشرة و11 ألف و201 منصب شغل غير مباشر.

صادقت لجنة الاستثمارات خلال اجتماعها الثاني برسم سنة 2021، اليوم الجمعة بالرباط، على 23 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار يبلغ غلافها المالي الإجمالي 9,74 مليار درهم من شأنها توفير 2605 مناصب شغل مباشرة و5382 منصب شغل غير مباشر.وذكر بلاغ للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، صدر عقب الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة، أن قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي يحتل المرتبة الأولى باستثمارات يبلغ حجمها 6,85 مليار درهم، بنسبة تقارب 33 في المائة من مجموع الاستثمار المصادق عليها من قبل اللجنة.وجاء قطاع السياحة والترفيه في المرتبة الثانية باستثمارات يبلغ حجمها 4,08 مليار درهم (أزيد من 19 في المائة) ن الاستثمارات المبرمجة، يله قطاع الطاقة ( 3,74 مليار درهم، بما يقارب 18 في المائة من مجموع الإستثمارات).وأشار البلاغ إلى أن قطاع الصناعة حل في المرتبة الرابعة باستثمارات تبلغ 3,15 مليار درهم، بنسبة تقارب 15 في المائة.وبخصوص ترتيب القطاعات حسب إحداثها لفرض الشغل، أشار البلاغ إلى أن قطاع الصناعة يظل المصدر الأول لمناصب الشغل المباشرة المزمع إحداثها بما يبلغ 2408 منصاب شغل مباشر، أي بنسبة تزيد عن 39 في المائة، متبوعا بقطاع السياحة والترفيه في المرتبة الثانية بنسبة تزيد عن 31 في المائة (1902 منصب شغل)، ثم قطاع التربية الوطنية والتعليم العالي في المرتبة الثالثة بما مجموعه 1440 منصب شغل بنسبة تقارب 24 في المائة.وحسب البلاغ، فإن توزيع الاستثمارات المزمع إنجازها حسب جهة الاستقرار يظهر أن جهة الرباط سلا القنيطرة تأتي في الصدارة بما مجموعه8,27 مليار درهم بما يزيد عن بنسبة 39 في المائة من مجموع الاستثمارات المزمع إنجازها، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات في المرتبة الثانية باستثمارات تبلغ 5,65 مليار درهم، بنسبة تقارب 27 في المائة. وحلت جهة الداخلة وادي الذهب في المرتبة الثالثة بما مجموعه ملياري درهم، بنسبة تقارب 10 في المائة، متبوعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة في المرتبة الرابعة باستثمارات تبلغ 1,87 مليون درهم (9 في المائة).ويعكس توزيع مناصب الشغل حسب جهة الإستقرار أن جهة الرباط سلا القنيطرة تحل في المرتبة الأولى بما مجموعه 2065 منصب شغل مباشر، بنسبة تقارب 34 في المائة من مناصب الشغل المباشرة المزمع إحداثها، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات في المرتبة الثانية بما مجموعه 652 1 منصب شغل مباشر، بنسبة تزيد عن 27 في المائة، ثم جهة الشرق بما مجموعه 911 منصب شغل مباشر بنسبة تقارب 15 في المائة.وحلت في المرتبة الرابعة جهة مراكش آسفي بما مجموعه 572 منصب شغل مباشر، بنسبة تزيد عن 9 في المائة من مجموع مناصب الشغل المزمع إحداثها.وأشار البلاغ إلى أن الاستثمارات ذات رأس المال الوطني تمثل غالبية المشاريع المزمع تنفيذها، باستثمارات يبلغ حجمها 14,79 مليار درهم، بنسبة تزيد عن 70 في المائة، مضيفا أن المشاريع المنجزة في إطار الشراكات جاءت في المرتبة الثانية بما مجموعه 2,78 مليار درهم، بنسبة تتجاوز 13 في المائة من مجموع الاستثمارات المعروضة على لجنة الإستثمارات، فيما حلت الاستثمارات الإماراتية في المرتبة الثالثة بقيمة تبلغ 1,44 مليار درهم، بنسبة تقارب 7 في المائة.وخلص البلاغ إلى أن لجنة الاستثمارات تكون بذلك قد اجتمعت، برسم العام 2021، في مناسبتين، 17 فبراير و23 يوليوز، تدارست وصادقت خلالهما على 59 مشروع اتفاقية وملاحق اتفاقيات استثمار يبلغ حجمها المالي الإجمالي 05ر21 مليار درهم، من شأنها إحداث 6105 مناصب شغل مباشرة و11 ألف و201 منصب شغل غير مباشر.



اقرأ أيضاً
المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

بلحداد لكشـ24: الصحراء المغربية تتحول إلى مركز جذب استراتيجي للاستثمارات العالمية
تشهد الأقاليم الجنوبية للمملكة تطورا لافتا في جاذبيتها الاستثمارية، مدفوعة بالاستقرار السياسي والبنيات التحتية المتقدمة والرؤية الملكية الطموحة لتنمية الصحراء، ومؤخرا، عرفت مدينة العيون زيارة هامة لوفد فرنسي رفيع المستوى، تم خلالها الإعلان عن استثمار ضخم من شأته ان يساهم في تحويل المنطقة إلى قطب اقتصادي صاعد ومحط أنظار شركاء دوليين جدد. وفي هذا السياق، سلط نور الدين بلحداد، أستاذ باحث بمعهد الداراسات الافريقية التابع لجامعة محمد الخامس، خلال تصريح لكش24، الضوء على التداعيات السياسية والاقتصادية للزيارة الأخيرة التي قام بها المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية إلى مدينة العيون، والتي أعلن خلالها عن استثمار فرنسي ضخم بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة. واعتبر بلحداد أن هذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات استراتيجية، وتؤكد أن الرؤية الملكية السامية، التي بنيت على مبادئ التنمية والوحدة الترابية، قد بدأت تجني ثمارها، كما شدد على أن هذه الخطوة تعد محطة مفصلية في مسار التصالح الفرنسي مع التاريخ والجغرافيا. وفي هذا السياق، أشار المتحدث ذاته، إلى أن فرنسا، التي كانت فاعلا أساسيا في رسم حدود المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية، تعود اليوم بثقل اقتصادي ملموس لتؤكد أنها باتت على قناعة راسخة بعدم جدوى تجاهل السيادة المغربية على الصحراء، كما اعتبر أن هذا الاستثمار الضخم سيمثل حافزا لباقي الدول الأوروبية والأجنبية من مختلف القارات، للانخراط في دينامية الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، خاصة في ظل الاستقرار السياسي والأمني الذي تنعم به المملكة. وأضاف بلحداد أن هذه المبادرة الفرنسية تتكامل مع الرؤية الملكية الخاصة بالمبادرة الأطلسية، والتي ترمي إلى تحويل الصحراء المغربية إلى بوابة اقتصادية نحو إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار شراكات رابح-رابح تعزز مكانة المغرب كجسر للتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب. وأشار بلحداد، إلى أن حجم الاستثمارات العمومية التي ضخها المغرب في الصحراء على مدى خمسة عقود، إضافة إلى المشاريع المهيكلة والمبادرات الملكية، قد حولت الأقاليم الجنوبية إلى قطب تنموي متكامل يغري رؤوس الأموال الأجنبية بالاستقرار والاستثمار. واعتبر مصرحنا، أن ما يميز هذه الدينامية هو الانخراط الفعلي لأبناء المنطقة في تسيير شؤونهم السياسية والاقتصادية، من خلال المجالس المنتخبة والمؤسسات الدستورية، مما يعكس نضج النموذج الديمقراطي المحلي. وختم بلحداد، تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة الفرنسية ستفتح بابا واسعا أمام مبادرات مماثلة من دول أخرى مثل ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، الولايات المتحدة، وبريطانيا، داعيا إلى اعتبار هذا التحول لحظة مفصلية في مسار تأكيد مغربية الصحراء على المستويين السياسي والاقتصادي، ومناسبة لتأكيد وحدة المغرب الترابية والثقة الدولية في مناخه الاستثماري.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة