دولي

لجنة أممية ترحب بالإصلاحات الجارية بالمغرب لتعزيز مكافحة التعذيب


كشـ24 نشر في: 1 نوفمبر 2017

رحبت اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بالإصلاحات الجارية بالمغرب لتعزيز مكافحة التعذيب وسوء المعاملة وحماية الأشخاص المحرومين من حريتهم، داعية إلى ترجمة كل هذه الأحكام إلى واقع يومي.

وأوضحت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في بلاغ عقب اختتام زيارة اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب للمغرب (ما بين 22 و28 أكتوبر 2017)، أن اللجنة أصدرت بلاغا أكدت فيه على "ترحيبها بالإطار التشريعي القائم، والإصلاحات الجارية لتعزيز مكافحة التعذيب وسوء المعاملة وحماية الأشخاص المحرومين من حريتهم، في إشارة إلى الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ومشروعي القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، داعية إلى ترجمة كل هذه الأحكام إلى واقع يومي".

وقال رئيس اللجنة، يورغ بانورات، يضيف المصدر، إنه "من أجل تحسين حماية الأشخاص المحرومين من حريتهم من التعذيب وسوء المعاملة، يجب أن تفي الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بمعايير الاستقلال والكفاءة والاستقلالية المالية، وأن يكون لهذه الآلية إمكانية الوصول غير المشروط إلى أي مكان من أماكن الحرمان من الحرية".

وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها ، حسب البلاغ، بعد انضمام المغرب إلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (نونبر2014)، وفي سياق إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.

وذكر البلاغ بأن اللجنة افتتحت زيارتها بلقاء أول ترأسه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بحضور القطاعات المعنية، استعرض خلاله الوزير الممارسة الاتفاقية للمملكة، وكذا التفاعل المستمر مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، والتدابير المتخذة من طرف المغرب من أجل وضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، والمكتسبات المسجلة على المستويات المؤسساتية والتشريعية والقضائية في مجال مناهضة التعذيب، وكذا كافة التحديات التي تتطلب مزيدا من مجهودات كافة الفاعلين المعنيين بالقضاء على التعذيب.

كما التقت اللجنة بأعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالبرلمان، ووزير العدل، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، ورئيس محكمة الاستئناف بالرباط ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذلك بعض ممثلي المجتمع المدني.

وفي إطار الزيارات الميدانية، قامت اللجنة بزيارات تفقدية إلى كل من السجن المحلي بمدينة سلا ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسلا، وبعض أماكن الحرمان من الحرية التابعة لكل من المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي.

وعقدت اللجنة، يضيف المصدر، لقاء ختاميا مع وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان الذي كان مرفوقا بممثلي كافة القطاعات المعنية، حيث تم تبادل الرأي حول العديد من القضايا، كما أبدت اللجنة بعض الملاحظات والتساؤلات التي أجاب عنها وزير الدولة وممثلي القطاعات المشاركة في الاجتماع.

يذكر أن الوفد الذي زار المغرب من 22 إلى 28 أكتوبر 2017 يتكون من ستة أعضاء يرأسهم هانز جورغ فيكتور بانوارت إلى جانب كل من ساتيابهوشون غوبت دوماه وكاثرين بوليت ويواكيمغنامبي غاربا كودجو و راضية نصراوي و بيترو سميخيليدس.

رحبت اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بالإصلاحات الجارية بالمغرب لتعزيز مكافحة التعذيب وسوء المعاملة وحماية الأشخاص المحرومين من حريتهم، داعية إلى ترجمة كل هذه الأحكام إلى واقع يومي.

وأوضحت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، في بلاغ عقب اختتام زيارة اللجنة الفرعية الأممية لمنع التعذيب للمغرب (ما بين 22 و28 أكتوبر 2017)، أن اللجنة أصدرت بلاغا أكدت فيه على "ترحيبها بالإطار التشريعي القائم، والإصلاحات الجارية لتعزيز مكافحة التعذيب وسوء المعاملة وحماية الأشخاص المحرومين من حريتهم، في إشارة إلى الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب ومشروعي القانون الجنائي والمسطرة الجنائية، داعية إلى ترجمة كل هذه الأحكام إلى واقع يومي".

وقال رئيس اللجنة، يورغ بانورات، يضيف المصدر، إنه "من أجل تحسين حماية الأشخاص المحرومين من حريتهم من التعذيب وسوء المعاملة، يجب أن تفي الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بمعايير الاستقلال والكفاءة والاستقلالية المالية، وأن يكون لهذه الآلية إمكانية الوصول غير المشروط إلى أي مكان من أماكن الحرمان من الحرية".

وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها ، حسب البلاغ، بعد انضمام المغرب إلى البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (نونبر2014)، وفي سياق إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.

وذكر البلاغ بأن اللجنة افتتحت زيارتها بلقاء أول ترأسه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، بحضور القطاعات المعنية، استعرض خلاله الوزير الممارسة الاتفاقية للمملكة، وكذا التفاعل المستمر مع الآليات الأممية لحقوق الإنسان، والتدابير المتخذة من طرف المغرب من أجل وضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، والمكتسبات المسجلة على المستويات المؤسساتية والتشريعية والقضائية في مجال مناهضة التعذيب، وكذا كافة التحديات التي تتطلب مزيدا من مجهودات كافة الفاعلين المعنيين بالقضاء على التعذيب.

كما التقت اللجنة بأعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالبرلمان، ووزير العدل، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، ورئيس محكمة الاستئناف بالرباط ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وكذلك بعض ممثلي المجتمع المدني.

وفي إطار الزيارات الميدانية، قامت اللجنة بزيارات تفقدية إلى كل من السجن المحلي بمدينة سلا ومستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسلا، وبعض أماكن الحرمان من الحرية التابعة لكل من المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي.

وعقدت اللجنة، يضيف المصدر، لقاء ختاميا مع وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان الذي كان مرفوقا بممثلي كافة القطاعات المعنية، حيث تم تبادل الرأي حول العديد من القضايا، كما أبدت اللجنة بعض الملاحظات والتساؤلات التي أجاب عنها وزير الدولة وممثلي القطاعات المشاركة في الاجتماع.

يذكر أن الوفد الذي زار المغرب من 22 إلى 28 أكتوبر 2017 يتكون من ستة أعضاء يرأسهم هانز جورغ فيكتور بانوارت إلى جانب كل من ساتيابهوشون غوبت دوماه وكاثرين بوليت ويواكيمغنامبي غاربا كودجو و راضية نصراوي و بيترو سميخيليدس.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة