صحة

لتناول أفضل سحور في شهر رمضان


كشـ24 نشر في: 15 أبريل 2021

تعتبر وجبة السحور في شهر رمضان مهمة و لا يجب تفويتها، كونها تمد صاحبها بالقوة والطاقة ليتحمل مشقة الصيام أكثر من 15 ساعة. لهذا لا بد من تناول الأطعمة التي ستعطي للصائم الحيوية طيلة اليوم . و هذه أهم النصائح للحصول على سحور صحي:-شُرب السوائل: من المهمّ المحافظة على شُرب السوائل لتجنُّب الجفاف، وخاصةً عند صيام رمضان في المواسم الصيفيّة الحارة، أو في المناطق الحارة بطبيعتها، وذلك يكون بالإكثار من شرب السوائل في الفترة ما بين الإفطار والسحور، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استبدال المشروبات التي تحتوي على الكافيين بالماء .-تجنُّب الأطعمة المالحة: يُفضّل عدم تناول الأطعمة المالحة بكثرة، فهي تُسبب الشّعور بالعطش، وتشمل الأطعمة المالحةُ: المُعلّبات، والأطعمة المُصنّعة، والمكسرات المُملحة، وكذلك المخللات، ويُنصح بدلاً من ذلك بتناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تُقلل الشّعور بالعطش.-تناول الكربوهيدرات المعقدة ضمن الوجبة: تُحرّر الكربوهيدراتُ المعقدةُ الطاقةَ بشكلٍ أبطأ أثناء الصيام، ومن الأمثلة عليها: الشّعير، والقمح، والشّوفان، وحُبوب الدُّخن، والسّميد، والفاصولياء، والعدس.-تناول الألياف الغذائيّة: ومن الأطعمة الغنية بالألياف والتي تُهضَم ببطء: الفواكه الطازجة وغير المُقشرة، والخضروات.[٣] تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات: تُعدُّ منتجات الألبان كالحليب، واللّبن، واللّبنة، بالإضافة إلى الجُبن غير المُملّح، والبيض، من أهم الأطعمة الغنيّة بالبروتين، بالإضافة إلى الأفوكادو، والطحينة.-تجنُّب تناول الكافيين: يُمكن للكافيين أن يُسبب كثرة التّبول لدى بعض الأشخاص، والذي قد يؤدي إلى حدوث الجفاف، لذا يُنصح بتجنُّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ المشروبات الغازيّة تكون مُحلّاةً بالسُّكر، بالإضافة إلى احتوائها على الكافيين، كما أنّها تُضيف سعراتٍ حراريّةً إضافيّةً اى النظام الغدائي.و هذه بعض الأمثلة على أطعمةٍ يمكن تناولها على السحور:الشوفان: يُمكن تناول الشوفان مع الحليب أو مع لبن الزبادي، كما يمكن تناول عَصيدَة الشوفان باعتبارها مصدراً لحبوب الشوفان الكاملة والسوائل أيضاً، وذلك لأنَّها تُحضَّر بالماء أو الحليب، كما يُمكن إضافة الفواكه الطازجة أو المجففة، والمُكسّرات والبذور.حبوب الإفطار: توفّر حبوب الإفطار الكثير من الألياف، وعادةً ما تكون مُدعّمة بالفيتامينات والمعادن، وبالتالي فإنّها تزيد القيمة الغذائيّة، كما يُمكن الحصول على السوائل والعناصر الغذائية، مثل: الكالسيوم، واليود، وفيتامينات ب من الحليب.لبن الزّبادي: يُعدُّ اللبن خياراً جيداً لتناوله على وجبة السحور، فهو يُعدُّ مصدراً جيداً لبعض العناصر الغذائية مثل البروتين، والكالسيوم، واليود، وفيتامينات ب، والسوائل، ويمكن تناوله مع الحبوب والفاكهة.الخبز: يجب الحرص على اختيار الخبز المُحضّر من الحبوب الكاملة مثل شرائح الخبز الأسمر، ويجب تجنُّب تناوله مع الأجبان المالحة، أو اللحوم المُصنَّعة، ومن الممكن تناوله مع زبدة المُكسّرات الخالية من الملح المُضاف، أو الجبن الليّن، أو الموز ولكن يجب الحرص على شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء والسوائل نظراً إلى أنَّ الخبز من الأطعمة الجافة.و كمثال لوجبة سحورٍ متكاملة:شريحتان من الخبز بيضة مسلوقة، أو البيض المخفوق. شرائح الخضار، يُمكن اختيار نوعين مختلفين من الخضروات. اللبنة، أو الجبن، وإضافة الزعتر وزيت الزيتون. شاي الأعشاب. المصدر : موقع موضوع

تعتبر وجبة السحور في شهر رمضان مهمة و لا يجب تفويتها، كونها تمد صاحبها بالقوة والطاقة ليتحمل مشقة الصيام أكثر من 15 ساعة. لهذا لا بد من تناول الأطعمة التي ستعطي للصائم الحيوية طيلة اليوم . و هذه أهم النصائح للحصول على سحور صحي:-شُرب السوائل: من المهمّ المحافظة على شُرب السوائل لتجنُّب الجفاف، وخاصةً عند صيام رمضان في المواسم الصيفيّة الحارة، أو في المناطق الحارة بطبيعتها، وذلك يكون بالإكثار من شرب السوائل في الفترة ما بين الإفطار والسحور، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استبدال المشروبات التي تحتوي على الكافيين بالماء .-تجنُّب الأطعمة المالحة: يُفضّل عدم تناول الأطعمة المالحة بكثرة، فهي تُسبب الشّعور بالعطش، وتشمل الأطعمة المالحةُ: المُعلّبات، والأطعمة المُصنّعة، والمكسرات المُملحة، وكذلك المخللات، ويُنصح بدلاً من ذلك بتناول المزيد من الفواكه والخضروات التي تُقلل الشّعور بالعطش.-تناول الكربوهيدرات المعقدة ضمن الوجبة: تُحرّر الكربوهيدراتُ المعقدةُ الطاقةَ بشكلٍ أبطأ أثناء الصيام، ومن الأمثلة عليها: الشّعير، والقمح، والشّوفان، وحُبوب الدُّخن، والسّميد، والفاصولياء، والعدس.-تناول الألياف الغذائيّة: ومن الأطعمة الغنية بالألياف والتي تُهضَم ببطء: الفواكه الطازجة وغير المُقشرة، والخضروات.[٣] تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات: تُعدُّ منتجات الألبان كالحليب، واللّبن، واللّبنة، بالإضافة إلى الجُبن غير المُملّح، والبيض، من أهم الأطعمة الغنيّة بالبروتين، بالإضافة إلى الأفوكادو، والطحينة.-تجنُّب تناول الكافيين: يُمكن للكافيين أن يُسبب كثرة التّبول لدى بعض الأشخاص، والذي قد يؤدي إلى حدوث الجفاف، لذا يُنصح بتجنُّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ المشروبات الغازيّة تكون مُحلّاةً بالسُّكر، بالإضافة إلى احتوائها على الكافيين، كما أنّها تُضيف سعراتٍ حراريّةً إضافيّةً اى النظام الغدائي.و هذه بعض الأمثلة على أطعمةٍ يمكن تناولها على السحور:الشوفان: يُمكن تناول الشوفان مع الحليب أو مع لبن الزبادي، كما يمكن تناول عَصيدَة الشوفان باعتبارها مصدراً لحبوب الشوفان الكاملة والسوائل أيضاً، وذلك لأنَّها تُحضَّر بالماء أو الحليب، كما يُمكن إضافة الفواكه الطازجة أو المجففة، والمُكسّرات والبذور.حبوب الإفطار: توفّر حبوب الإفطار الكثير من الألياف، وعادةً ما تكون مُدعّمة بالفيتامينات والمعادن، وبالتالي فإنّها تزيد القيمة الغذائيّة، كما يُمكن الحصول على السوائل والعناصر الغذائية، مثل: الكالسيوم، واليود، وفيتامينات ب من الحليب.لبن الزّبادي: يُعدُّ اللبن خياراً جيداً لتناوله على وجبة السحور، فهو يُعدُّ مصدراً جيداً لبعض العناصر الغذائية مثل البروتين، والكالسيوم، واليود، وفيتامينات ب، والسوائل، ويمكن تناوله مع الحبوب والفاكهة.الخبز: يجب الحرص على اختيار الخبز المُحضّر من الحبوب الكاملة مثل شرائح الخبز الأسمر، ويجب تجنُّب تناوله مع الأجبان المالحة، أو اللحوم المُصنَّعة، ومن الممكن تناوله مع زبدة المُكسّرات الخالية من الملح المُضاف، أو الجبن الليّن، أو الموز ولكن يجب الحرص على شرب كميّاتٍ كافيةٍ من الماء والسوائل نظراً إلى أنَّ الخبز من الأطعمة الجافة.و كمثال لوجبة سحورٍ متكاملة:شريحتان من الخبز بيضة مسلوقة، أو البيض المخفوق. شرائح الخضار، يُمكن اختيار نوعين مختلفين من الخضروات. اللبنة، أو الجبن، وإضافة الزعتر وزيت الزيتون. شاي الأعشاب. المصدر : موقع موضوع



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة