

دولي
لبنان..عون يطالب بالتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها طرابلس
طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من وزيرة الدفاع زينة عكر، التحقيق في ملابسات أحداث العنف التي شهدتها مدينة طرابلس شمالي البلاد، ليل الخميس.واندلعت أعمال عنف الليلة الماضية في مدينة طرابلس شمالا حيث اشتبك متظاهرون غاضبون مع قوات الأمن ،وأضرموا النار في مبنى البلدية.ودعا عون، وفق بيان للرئاسة اليوم الجمعة ، إلى "التشدد في ملاحقة الفاعلين الذين اندسوا في صفوف المتظاهرين السلميين وقاموا بأعمال تخريبية لاقت استنكارا واسعا من الجميع ولا سيما من أبناء المدينة وفعالياتها". وأشار البيان ، إلى أن وزيرة الدفاع "أطلعت عون على التقارير التي وردت من قيادة الجيش حول ملابسات ما جرى في طرابلس".ومن جهة أخرى، توعد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، من سماهم "المجرمون"، بالمحاسبة أمام القضاء، على خلفية أحداث طرابلس.ووفق حصيلة أعلن عنها الصليب الاحمر اللبناني اليوم ، فإن مواجهات الليلة الماضية بين متظاهرين محتجين والقوى الأمنية في مدينة طرابلس اسفرت عن إصابة 112 شخصا.وشهدت المدينة لليلة الرابعة على التوالي، تحركات شعبية غاضبة، إثر قرار الحكومة بالإقفال العام بسبب تفشي وباء كورونا الذي يزيد متاعب السكان الاقتصادية في بلد يعاني أزمات طاحنة.وأضرم المحتجون النيران في الباحة الخارجية للسراي الحكومي في مدينة طرابلس، وكذلك في مبنى المحكمة الشرعية داخل السراي ومقر بلدية طرابلس.ويشهد لبنان منذ نحو أسبوعين إغلاقا عاما مشددا مع حظر تجول على مدار الساعة يعد من بين الأكثر صرامة في العالم، لكن الفقر الذي فاقمته أزمة اقتصادية متمادية يدفع كثيرين الى عدم الالتزام سعيا الى الحفاظ على مصدر رزقهم.
طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من وزيرة الدفاع زينة عكر، التحقيق في ملابسات أحداث العنف التي شهدتها مدينة طرابلس شمالي البلاد، ليل الخميس.واندلعت أعمال عنف الليلة الماضية في مدينة طرابلس شمالا حيث اشتبك متظاهرون غاضبون مع قوات الأمن ،وأضرموا النار في مبنى البلدية.ودعا عون، وفق بيان للرئاسة اليوم الجمعة ، إلى "التشدد في ملاحقة الفاعلين الذين اندسوا في صفوف المتظاهرين السلميين وقاموا بأعمال تخريبية لاقت استنكارا واسعا من الجميع ولا سيما من أبناء المدينة وفعالياتها". وأشار البيان ، إلى أن وزيرة الدفاع "أطلعت عون على التقارير التي وردت من قيادة الجيش حول ملابسات ما جرى في طرابلس".ومن جهة أخرى، توعد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، من سماهم "المجرمون"، بالمحاسبة أمام القضاء، على خلفية أحداث طرابلس.ووفق حصيلة أعلن عنها الصليب الاحمر اللبناني اليوم ، فإن مواجهات الليلة الماضية بين متظاهرين محتجين والقوى الأمنية في مدينة طرابلس اسفرت عن إصابة 112 شخصا.وشهدت المدينة لليلة الرابعة على التوالي، تحركات شعبية غاضبة، إثر قرار الحكومة بالإقفال العام بسبب تفشي وباء كورونا الذي يزيد متاعب السكان الاقتصادية في بلد يعاني أزمات طاحنة.وأضرم المحتجون النيران في الباحة الخارجية للسراي الحكومي في مدينة طرابلس، وكذلك في مبنى المحكمة الشرعية داخل السراي ومقر بلدية طرابلس.ويشهد لبنان منذ نحو أسبوعين إغلاقا عاما مشددا مع حظر تجول على مدار الساعة يعد من بين الأكثر صرامة في العالم، لكن الفقر الذي فاقمته أزمة اقتصادية متمادية يدفع كثيرين الى عدم الالتزام سعيا الى الحفاظ على مصدر رزقهم.
ملصقات
