إنه منطق : (ضرب راسك مع الحيط)، الذي يتعامل به أحد المقيمين بالمدينة الحمراء، والحامل للجنسية اللبنانية، مع قرارات والي جهة مراكش تاسيفت الحوز عبد السلام بيكرات.
اللبناني والمسمى "يوسف.د" والذي يدير ملهى ليلياً بمنطقة واحة سيدي ابراهيم، بالقرب من قنطرة وادي تاسيفت، تجاوز كل الحدود، بل أصبح الملهى المعروف بـ"ونسـ..." هو الملهى الوحيد الذي يضمن لمرتاديه من زبائن وخصوصا منهم الخليجيين، السهر والسمر حتى الثامنة صباحاً، والخطير في الامر أن هذا يجري بمباركة عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجماعة واحة سيدي إبراهيم، مع العلم ان حاجزا أمنياً للدرك الملكي لايبعد سوى ببضعة امتار عن مكان الملهى الليلي الذي حطم كل الأرقام القياسية من حيث المداخيل، وعدد الزبائن، بالاضافة الى الوقت الذي تخوله له مصالح الدرك الملكي بمراكش.
للاشارة فإن عدداً كبيرا من حوادث السير، كان بعض زبائن الملهى المذكور، ضحاياها او متسببا في وقوعها، ولاسيما عدم احترام علامة قف الموجودة بالقرب منه.
اللبناني الذي يدعي علاقته ببعض الجهات النافدة، كان يدير ملهى ترجع ملكيته لاحد برلمانيي الجهة، والذي تم إغلاقه مؤخراً، بقرار ولائي بدعوى عدم احترامه للوقت القانوني للعمل، بحيث كان يعمل حتى الساعات الاولى من كل صباح، لكن مصالح الاستعلامات العامة التابعة لولاية امن مراكش، وبتنسيق بمصالح ولاية الجهة، وبعد عدة إنذارات سبق توجيهها لصاحب المحل، قامت باغلاقه، الامر الذي جعل (صاحبنا) اللبناني يتجه صوب المنطقة الخاضعة لنفوذ القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، مدعياً انه محمي من جهة نافدة.