دولي

لا أحد سينجو.. برنامج تلفزيوني روسي يحاكي ضرب أوروبا بالنووي


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 أبريل 2022

استعرض برنامج تلفزيوني يبث على شاشة محطة روسية حكومية، محاكاة بصرية لضربات نووية على 3 عواصم أوروبية، مؤكدا أن "لا أحد سينجو" منها، وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من شهرين.وجاءت الفكرة ردا على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع البريطاني بن والاس، دعم فيها الضربات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية عقب الهجمات المدمرة للقوات الروسية على أوكرانيا.وفي برنامج "60 دقيقة" الذي يعرض على القناة الروسية الأولى، قال الحضور إن لندن وباريس وبرلين يمكن أن تتعرض لضربة بصواريخ تحمل رؤوسا نووية.وطرح أحد الضيوف، وهو رئيس حزب رودينا القومي الروسي أليكسي زورافليوف، فكرة إطلاق روسيا أسلحة نووية على بريطانيا، مصرا على أنه "يتحدث بجدية".وبينما قال ضيف آخر إن بريطانيا هي الأخرى لديها أسلحة نووية، وأن "لا أحد سينجو في هذه الحرب"، عرض البرنامج خريطة تشير إلى إمكانية إطلاق صواريخ من كاليننغراد، الجيب الروسي بين بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق، باتجاه عواصم بريطانيا وفرنسا وألمانيا.وأشارت التعليقات إلى أن هذه الصواريخ يمكن أن تصل لندن في 202 ثانية، وباريس في 200 ثانية، وبرلين في 106 ثوان.وكانت روسيا قد لوحت أكثر من مرة باستخدام السلاح النووي، وحذرت من أن أي تدخل غربي لترجيح كفة أوكرانيا يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة.وردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل أيام بتجربة صواريخ من طراز "سارمات"، وتفاخر بسرعتها التي تفوق سرعة الصوت، قائلا إنها يمكن أن "تخترق جميع الدفاعات الحديثة".يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) سابقا ريتشارد شيريف، من أن الغرب يجب أن "يستعد لحرب أسوأ سيناريو" مع روسيا.وبالتوازي مع الهجوم الروسي الكاسح، تواصل بريطانيا والولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى دعمها لأوكرانيا، حيث تقدم المعدات والمركبات العسكرية والأسلحة للبلد المحاصر المنكوب، فضلا عن المساعدات الإنسانية.

استعرض برنامج تلفزيوني يبث على شاشة محطة روسية حكومية، محاكاة بصرية لضربات نووية على 3 عواصم أوروبية، مؤكدا أن "لا أحد سينجو" منها، وسط تصاعد التوترات بين موسكو والغرب على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من شهرين.وجاءت الفكرة ردا على تصريحات أدلى بها وزير الدفاع البريطاني بن والاس، دعم فيها الضربات الأوكرانية على البنية التحتية الروسية عقب الهجمات المدمرة للقوات الروسية على أوكرانيا.وفي برنامج "60 دقيقة" الذي يعرض على القناة الروسية الأولى، قال الحضور إن لندن وباريس وبرلين يمكن أن تتعرض لضربة بصواريخ تحمل رؤوسا نووية.وطرح أحد الضيوف، وهو رئيس حزب رودينا القومي الروسي أليكسي زورافليوف، فكرة إطلاق روسيا أسلحة نووية على بريطانيا، مصرا على أنه "يتحدث بجدية".وبينما قال ضيف آخر إن بريطانيا هي الأخرى لديها أسلحة نووية، وأن "لا أحد سينجو في هذه الحرب"، عرض البرنامج خريطة تشير إلى إمكانية إطلاق صواريخ من كاليننغراد، الجيب الروسي بين بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق، باتجاه عواصم بريطانيا وفرنسا وألمانيا.وأشارت التعليقات إلى أن هذه الصواريخ يمكن أن تصل لندن في 202 ثانية، وباريس في 200 ثانية، وبرلين في 106 ثوان.وكانت روسيا قد لوحت أكثر من مرة باستخدام السلاح النووي، وحذرت من أن أي تدخل غربي لترجيح كفة أوكرانيا يمكن أن يقود إلى حرب عالمية ثالثة.وردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل أيام بتجربة صواريخ من طراز "سارمات"، وتفاخر بسرعتها التي تفوق سرعة الصوت، قائلا إنها يمكن أن "تخترق جميع الدفاعات الحديثة".يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) سابقا ريتشارد شيريف، من أن الغرب يجب أن "يستعد لحرب أسوأ سيناريو" مع روسيا.وبالتوازي مع الهجوم الروسي الكاسح، تواصل بريطانيا والولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى دعمها لأوكرانيا، حيث تقدم المعدات والمركبات العسكرية والأسلحة للبلد المحاصر المنكوب، فضلا عن المساعدات الإنسانية.



اقرأ أيضاً
جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة