دولي

لافروف يوجه رسالة تحذير لهذه الدولة.. ويلوح بالحرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 سبتمبر 2022

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، من أن أي أعمال تهدد قوة حفظ السلام الروسية في منطقة انفصالية في مولدوفا ستعد هجوما على روسيا نفسها.جاء خطاب لافروف مؤكدا على مخاوف من أن منطقة ترانسنيستريا في مولدوفا، المتاخمة لأوكرانيا، قد تنجر إلى الصراع الروسي - الأوكراني.ونشرت روسيا قوات حفظ سلام هناك منذ نهاية حرب استمرت 3 أشهر عام 1992، خلفت ترانسنيستريا خارج سيطرة مولدوفا، كما تحرس القوات الروسية مستودع ذخيرة كبيرا في المنطقة.وفي أبريل الماضي، تصاعدت التوترات في مولدوفا بعد سلسلة من الانفجارات في ترانسنيستريا.وقال لافروف: "على الجميع أن يفهم أن أي نوع من الإجراءات التي تشكل تهديدا لأمن جنودنا سيتم اعتبارها - وفق القانون الدولي- بمثابة هجوم على الاتحاد الروسي".منطقة ترانسنيسترياتقع مولدوفا بين رومانيا وأوكرانيا، وهي دولة صغيرة حيث يقل عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة.أعلنت مولدوفا استقلالها عام 1991 عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، وبالتزامن مع ذلك، أعلنت ترانسنيستريا استقلالها عن مولدوفا من جانب واحد.اندلعت اشتباكات بين مولدوفا وترانسنيستريا، حيث انتهت بهدنة أبرمت عام 1992، بينما تتواصل منذ عام 1993 محادثات لحل أزمة المنطقة تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.منطقة ترانسنيستريا غير معترف بها من قبل أي دولة عضو في الأمم المتحدة، إلا أن لديها كيانها السياسي وبرلمانها وجيشها وجهاز شرطتها الخاص بها، في حين تطالب مولدوفا بضم المنطقة إلى أراضيها حيث تعدها جزءًا منها، بينما يطالب الطرف الآخر المدعوم من روسيا الاعتراف بها كدولة.ترانسنيستريا لها علمها الخاص، المكون من مطرقة ومنجل على الطراز السوفيتي، وهوية منفصلة عن بقية مولدوفا، وتعود جذورها إلى عشرينيات القرن الماضي.تبلغ مساحة الإقليم الانفصالي نحو 4 آلاف كيلومتر مربع، ثلث سكانه من الناطقين بالروسية والثلثان الآخران يتحدثون الأوكرانية والمولدافية، ويبلغ عدد سكانه نصف مليون نسمة.أسباب اهتمام روسياواشنطن بوست: فكرة سعي روسيا لإنشاء رابط جغرافي مع ترانسنيستريا كانت في خطاب موسكو منذ التسعينيات على الأقل حيث لطالما سعت روسيا إلى الاحتفاظ بنفوذ في أوروبا الشرقية.تواصل موسكو دعم ترانسنيستريا بالغاز الطبيعي مما يبقي الجمهورية الانفصالية واقفة على قدميها، لكن المنطقة نفسها ليس لها قيمة استراتيجية كبيرة بالنسبة إلى موسكو، وفق الصحيفة الأميركية.

حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، من أن أي أعمال تهدد قوة حفظ السلام الروسية في منطقة انفصالية في مولدوفا ستعد هجوما على روسيا نفسها.جاء خطاب لافروف مؤكدا على مخاوف من أن منطقة ترانسنيستريا في مولدوفا، المتاخمة لأوكرانيا، قد تنجر إلى الصراع الروسي - الأوكراني.ونشرت روسيا قوات حفظ سلام هناك منذ نهاية حرب استمرت 3 أشهر عام 1992، خلفت ترانسنيستريا خارج سيطرة مولدوفا، كما تحرس القوات الروسية مستودع ذخيرة كبيرا في المنطقة.وفي أبريل الماضي، تصاعدت التوترات في مولدوفا بعد سلسلة من الانفجارات في ترانسنيستريا.وقال لافروف: "على الجميع أن يفهم أن أي نوع من الإجراءات التي تشكل تهديدا لأمن جنودنا سيتم اعتبارها - وفق القانون الدولي- بمثابة هجوم على الاتحاد الروسي".منطقة ترانسنيسترياتقع مولدوفا بين رومانيا وأوكرانيا، وهي دولة صغيرة حيث يقل عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة.أعلنت مولدوفا استقلالها عام 1991 عقب انهيار الاتحاد السوفيتي، وبالتزامن مع ذلك، أعلنت ترانسنيستريا استقلالها عن مولدوفا من جانب واحد.اندلعت اشتباكات بين مولدوفا وترانسنيستريا، حيث انتهت بهدنة أبرمت عام 1992، بينما تتواصل منذ عام 1993 محادثات لحل أزمة المنطقة تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.منطقة ترانسنيستريا غير معترف بها من قبل أي دولة عضو في الأمم المتحدة، إلا أن لديها كيانها السياسي وبرلمانها وجيشها وجهاز شرطتها الخاص بها، في حين تطالب مولدوفا بضم المنطقة إلى أراضيها حيث تعدها جزءًا منها، بينما يطالب الطرف الآخر المدعوم من روسيا الاعتراف بها كدولة.ترانسنيستريا لها علمها الخاص، المكون من مطرقة ومنجل على الطراز السوفيتي، وهوية منفصلة عن بقية مولدوفا، وتعود جذورها إلى عشرينيات القرن الماضي.تبلغ مساحة الإقليم الانفصالي نحو 4 آلاف كيلومتر مربع، ثلث سكانه من الناطقين بالروسية والثلثان الآخران يتحدثون الأوكرانية والمولدافية، ويبلغ عدد سكانه نصف مليون نسمة.أسباب اهتمام روسياواشنطن بوست: فكرة سعي روسيا لإنشاء رابط جغرافي مع ترانسنيستريا كانت في خطاب موسكو منذ التسعينيات على الأقل حيث لطالما سعت روسيا إلى الاحتفاظ بنفوذ في أوروبا الشرقية.تواصل موسكو دعم ترانسنيستريا بالغاز الطبيعي مما يبقي الجمهورية الانفصالية واقفة على قدميها، لكن المنطقة نفسها ليس لها قيمة استراتيجية كبيرة بالنسبة إلى موسكو، وفق الصحيفة الأميركية.



اقرأ أيضاً
ترمب: أريد أن أرى أهل غزة آمنين فقد مروا بالجحيم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الخميس إنه يريد «الأمان» لسكّان غزة، في وقت يستعدّ فيه سيّد البيت الأبيض لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأسبوع المقبل للدفع باتّجاه وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمّر.ولدى سؤاله عمّا إذا كان ما زال يريد أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع الفلسطيني كما سبق أن أعلن في فبراير، قال الرئيس الأميركي «أريد للناس في غزة أن يكونوا بأمان، هذا هو الأهمّ»، وتابع «أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم». وفيما يتعلق بإيران، قال الرئيس الأميركي إن طهران تريد التحدث إلى الولايات المتحدة، وإنه سيلتقي مع ممثلين عنها «إذا لزم الأمر». وأضاف ترمب «إيران تريد التحدث، وأعتقد أنهم يرغبون في التحدث معي، وحان الوقت لأن يفعلوا ذلك». وتابع قائلا «نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى». من جهة أخرى أعلن ترمب أنّه لم يحرز «أيّ تقدّم» مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعدما تحادث الرجلان هاتفيا الخميس. وقال في تصريح لصحافيين ردّا على سؤال بشأن ما إذا كان قد اقترب من التوصل لاتفاق يضع حدا للغزو الروسي لأوكرانيا «كلا، لم أحرز أيّ تقدم معه على الإطلاق»، مضيفا أنه «غير سعيد» باستمرار الحرب. تجاريا، قال ترمب إن إدارته ستبدأ في إرسال خطابات إلى الدول، على الأرجح اعتبارا من غد الجمعة، لتحديد معدلات الرسوم الجمركية التي ستواجهها على الواردات إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحفيين قبل مغادرته إلى ولاية أيوا أنه يتوقع إبرام «اتفاقين آخرين» بالإضافة إلى اتفاقية تجارية أعلن عنها أمس الأربعاء مع فيتنام. لكنه قال إنه يميل إلى إرسال خطابات إلى معظم الدول الأخرى، محددا فيها بوضوح معدل التعريفات الجمركية التي ستواجهها. وأشاد الرئيس الأميركي بإقرار الكونغرس بمجلسيه مشروع قانونه الرئيسي للضرائب والإنفاق، قائلا أثناء توجّهه إلى تجمّع شعبي في ولاية آيوا لإطلاق احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة إنّ «هذا القانون سيحوّل هذا البلد إلى صاروخ فضائي»، واصفا النصّ بأنّه «أكبر مشروع قانون من نوعه يتمّ توقيعه على الإطلاق».
دولي

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام
أعلنت السلطات الأمريكية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترامب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع "حريق مادري" الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ "الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق". وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد مما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترامب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ "57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية".
دولي

الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة