وضعت الخطوط الملكية المغربية عينها على الدعم العمومي لتحسين ميزانيتها بعد الخسائر التي تكبدتها بعد توقّف رحلاتها الجوية الداخليَّة والخارجية؛ بسبب التدابير المُتّخذة بسبب فيروس كورونا المستجدّ منذ ما يقارب الشهرين.ووفق ما اورده موقع “ميديا 24” اليوم الأحد، فإن الشركة دخلت في مفاوضات مع الدولة للحصول على دعم مالي كبير من شأنه أن يمكنها من العودة إلى مستوى نشاطها في عام 2019 في غضون 24 أو 36 شهرًا كحد أقصى.وأوضح الموقع ذاته نقلا عن مصدر في الشركة، أن إدارة الشركة تخوض منذ شهر ونصف اجتماعات متوالية مع الإدارة الوصية “ولكن الدولة لها أولويات”، مشيرا إلى الشركة ومسؤوليها لم يخرجوا بأي تصريحات رسمية بخصوص الأزمة التي تعرفها، بسبب خوضهم لمفاوضات، مؤكدا أن صمت المسؤولين في الشركة سيستمر إلى حين انتهاء المفاوضات.واضاف المصدر ذاته، أن شركة "لارام" تتوقع  بأن لا تعود لنشاطها الطبيعي إلا بعد سنتين، موضحا أن الشركة وضعت هذه التوقعات، بحكم أن دول العالم من المنتظر أن ترفع حظر الطيران في مواعيد وتواريخ مختلفة.وأقدمت السلطات المغربية مستهل مارس المنصرم على تعليق جميع الرحلات الجوية الوطنية والدولية لمحاصرة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وذلك في اطار التدابير الوقائية الاحترازية للحيلولة دون تفشي الوباء.