مراكش

لاحياة لمن تنادي.. رشق سيارة جديدة بطريق “الضوضانات” العشوائية وإصابة حامل


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2019

يواصل "قطاع الطرق" استهداف سائقي السيارات من مستعملي الطريق الرابطة بين أحياء المحاميد وأحياء المسيرة بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، في الوقت الذي يصر يصر فيه المسؤولون على نهج سياسة الأذان الصماء تجاه التحذيرات التي أطلقتها "كشـ24" بخصوص المحدودبات أو "الضوضانات" العشوائية التي يستغليها اللصوص والمجرمون لاعتارض سبيل مستمعلي الطريق من خلال رشقهم بالحجارة.ففي ظرف 24 ساعة تعرضت سيارة جديدة نحو الساعة السادسة و20 دقيقة من صباح يومه الأحد 25 غشت الجاري، للرشق بالحجارة من طرف "قطاع الطريق" بالطريق المذكور ما أدى إلى تكسير زجاج الواجهة الأمامية اليمنى للسيارة وإصابة زوجة صاحبها، حيث اضطر الزوج لنقلها إلى مستشفى محمد السادس لتلقي العلاج.وشهدت نفس الطرق صباح أمس السبت حادثة مماثلة بعد تعرض صاحب وكالة لكلاراء السيارات للرشق بالحجارة نحو الساعة الرابعة صباحا من طرف مجهولين، لإرغامه على التوقف بعد خفضه للسرعة بالقرب من “الضوضانات” العشوائية المتواجدة في هذه الطريق، لكن السائق فطن للحيلة وتابع سيره في اتجاه مطار مراكش، دون توقف بعدما لحقت سيارته خسائر مادية.وفي بحر الأسبوع تعرض سائق سيارة يقطن بحي المحاميد للرشق هو الآخر بالحجارة أثناء توجهه باكرا للسوق الأسبوعي بجماعة السويهلة، وقبله تم استهداف حافلة للنقل السياحي تقل سياحاً أجانب كانوا متوجهين لمطار مراكش المنارة، وكلها عمليات إجرامية تم ارتكابها بالنقطة السوداء المذكورة.وكانت “كشـ24” قد حذرت في مقالات عديدة آخرها كان يوم الثلاثاء الماضي، من خطورة المحدودبات العشوائية بهذه الطريق بعدما تحولت الى عوامل مساعدة لقطاع الطرق، لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، وتعريض مستعملي الطريق للسرقة، بعد خفضهم للسرعة عند الوصول لسلسة “الضوضانات” العشوائية.وحسب ما عاينته “كشـ24” فإن هذه المحدودبات الاسمنتية، تم وضعها بطريقة عشوائية في هذه الطريق، حيث يصطدم مستعملوها بمجموعة متقاربة منهم بشكل عشوائي، لا يراعي اية معايير ، فضلا عن تواجد هذه المطبات في مكان غير مأهول تماما، ولا توجد فيه اي حركة للراجلين تقريبا، ما يثير الاستغراب بخصوص سبب اختيار مكان وضعها.فهل سيتحرك المسؤولون لمعالجة الوضع أم أنهم سيستمرون في صم أذانهم وترك المواطنين في مواجهة اللصوص وقطاع الطرق..؟.

يواصل "قطاع الطرق" استهداف سائقي السيارات من مستعملي الطريق الرابطة بين أحياء المحاميد وأحياء المسيرة بتراب مقاطعة المنارة بمراكش، في الوقت الذي يصر يصر فيه المسؤولون على نهج سياسة الأذان الصماء تجاه التحذيرات التي أطلقتها "كشـ24" بخصوص المحدودبات أو "الضوضانات" العشوائية التي يستغليها اللصوص والمجرمون لاعتارض سبيل مستمعلي الطريق من خلال رشقهم بالحجارة.ففي ظرف 24 ساعة تعرضت سيارة جديدة نحو الساعة السادسة و20 دقيقة من صباح يومه الأحد 25 غشت الجاري، للرشق بالحجارة من طرف "قطاع الطريق" بالطريق المذكور ما أدى إلى تكسير زجاج الواجهة الأمامية اليمنى للسيارة وإصابة زوجة صاحبها، حيث اضطر الزوج لنقلها إلى مستشفى محمد السادس لتلقي العلاج.وشهدت نفس الطرق صباح أمس السبت حادثة مماثلة بعد تعرض صاحب وكالة لكلاراء السيارات للرشق بالحجارة نحو الساعة الرابعة صباحا من طرف مجهولين، لإرغامه على التوقف بعد خفضه للسرعة بالقرب من “الضوضانات” العشوائية المتواجدة في هذه الطريق، لكن السائق فطن للحيلة وتابع سيره في اتجاه مطار مراكش، دون توقف بعدما لحقت سيارته خسائر مادية.وفي بحر الأسبوع تعرض سائق سيارة يقطن بحي المحاميد للرشق هو الآخر بالحجارة أثناء توجهه باكرا للسوق الأسبوعي بجماعة السويهلة، وقبله تم استهداف حافلة للنقل السياحي تقل سياحاً أجانب كانوا متوجهين لمطار مراكش المنارة، وكلها عمليات إجرامية تم ارتكابها بالنقطة السوداء المذكورة.وكانت “كشـ24” قد حذرت في مقالات عديدة آخرها كان يوم الثلاثاء الماضي، من خطورة المحدودبات العشوائية بهذه الطريق بعدما تحولت الى عوامل مساعدة لقطاع الطرق، لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، وتعريض مستعملي الطريق للسرقة، بعد خفضهم للسرعة عند الوصول لسلسة “الضوضانات” العشوائية.وحسب ما عاينته “كشـ24” فإن هذه المحدودبات الاسمنتية، تم وضعها بطريقة عشوائية في هذه الطريق، حيث يصطدم مستعملوها بمجموعة متقاربة منهم بشكل عشوائي، لا يراعي اية معايير ، فضلا عن تواجد هذه المطبات في مكان غير مأهول تماما، ولا توجد فيه اي حركة للراجلين تقريبا، ما يثير الاستغراب بخصوص سبب اختيار مكان وضعها.فهل سيتحرك المسؤولون لمعالجة الوضع أم أنهم سيستمرون في صم أذانهم وترك المواطنين في مواجهة اللصوص وقطاع الطرق..؟.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة