دولي

لإطفاء الحرائق.. تركيا تستنجد بإسرائيل وتتجاهل دول أوروبا


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أغسطس 2021

بالرغم من حملات "المواجهة الخطابية والإعلامية" التي تستمر حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنها ضد إسرائيل، إلا أن وزير خارجية تركيا أعلن فجأة في مؤتمر صحافي مع وزير البيئة والتوسع العمراني التركي عادل قرايسمايل أوغلو أن حكومته استأجرت طائرتين إسرائيليتين مختصتين بإطفاء الحرائق، وأنهما ستصلان إلى تركيا اليوم.إعلان وزير الخارجية التركي يأتي عقب شهور من حملات التصعيد التي تشنها الأذرع السياسية والإعلامية المرتبطة بحزب العدالة والتنمية على إسرائيل عقب حرب غزة الأخيرة، حيث كانت تصف إسرائيل بـ"العدو المطلق"، في وقت ترفض فيها الحكومة التركية التعاون المثمر وتلقي المساعدات اللوجستية العاجلة من دول الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى تركيا، والأكثر امتلاكاً للقدرات العملية القادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات.المعلقون الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي شنوا حملة انتقادات واسعة على حكومة حزب العدالة والتنمية بسبب تناقض تصريحاتها السياسية والخطابية المُعلنة مع سياساتها الفعلية المباشرة. كذلك قارنوا بين الفارق الهائل بين قدرات تركيا وإسرائيل حتى في هذا التفصيل المدني. ففي حين أن الغابات والأحراج التركية هي أربعون ضعفا لما يماثلها في إسرائيل، إلا أن تركيا لا تملك سوى ست طائرات إطفاء مختصة، في حين تملك إسرائيل 14 طائرة أميركية الصنع من طراز "Air Tractor" الأكثر فاعلية من أساطيل إطفاء الحرائق على مستوى العالم.وزير الخارجية التركي أعلن خلال نفس المؤتمر الصحافي إن بلاده تلقت عروضاً بالمساعدة في إطفاء الحرائق المُندلعة في العديد من مناطق جنوب غرب تركيا، وأن دول ألبانيا واليونان ومقدونيا وإيطاليا القريبة عرضت تقديم كل مساعدة ممكنة. الوزير التركي لم يُعلن ما تم طلبه والتوافق بشأنه مع هذه الدول، خلا القول إن بلاده شكرت هذه الدول على عروضها. وهذا الأمر يعني تخلي تركيا عن طائرات CL-215و CL-415 الكندية الصنع، الموجودة والمخزونة ضمن أسطول القوات الجوية اليونانية.الحكومة التركية، وبعد استنفار جميع طاقاتها وقُدراتها في مختلف القطاعات، أظهرت عجزاً تماماً في التعامل مع موجة الحرائق الهائلة التي تجتاح البلاد، فمجموع الآليات المستخدمة في العمليات تُختصر على ست طائرات مختصة واثنتين مُسيرتين إلى جانب 17 مروحية و1800 مركبة إطفاء، وهي حسب المعايير التقليدية لمساحة البلاد وعدد السكان ونسبة الغابات فإنها تُعتبر من أضعف الأساطيل في العالم.الباحث السياسي التركي نهران حميدي أوغلو شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية حصيلة الاستراتيجية الشعبوية التي يتبعها الرئيس أردوغان والحلقة الضيقة المحيطة به من المستشارين "تكشف حادثة استئجار الطائرات المختصة من إسرائيل مدى الفروق الهائلة بين ما تقوله الحكومة التركية وما تمارسه فعلياً على الأرض. فبعد سنوات من العداوة الخطابية لإسرائيل، تكشف الحكومة عن علاقة وئام وتواصل حميمية مع إسرائيل. على العكس تماماً، فإن جميع الدول الأوروبية التي تملك برامج تنمية استراتيجية لتركيا، بالذات في القطاعات المدنية، لا تلق إلا رفضاً وتعنتاً تركياً، لأن سلطة العدالة والتنمية تعرف من طرف إن مواجهة إسرائيل خطابياً سيزيد من مستويات التصاق الطبقات الاجتماعية القومية اليمينية بحزب العدالة والتنمية. على الجانب الآخر، فإن التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي سيفرض على الحكومة مزيداً من الالتزامات في ملفات حساسة بالنسبة لها، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان".الإعلام التركي المرتبط بحزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان، أظهر طوال الأسبوع الماضي دوراً مُضخماً لأنظمة قريبة من الرئيس أردوغان فيما قدمته لتركيا في أزمة الحرائق التي تواجهها، مثل أذربيجان وباكستان وجمهورية ما يسمى بـ شمال قبرص (التي تعترف بها تركيا فقط)، بالرغم من إن المساعدة الأذربيجانية اختصرت على عشرة أفراد فحسب، والطائرة التي كانت وعدت بإرسالها ظهرت وأنها تحت الصيانة، ومساعدة جمهورية شمال قبرص اختصرت على زيارة رمزية للرئيس آرسين تتار.حجم التعويضات التي أعلنت الحكومة التركية إنها منحتها للمتضررين كشفت بعداً آخر لعجز الحكومة التركية. إذ أعلنت أنه تم دفع مبلغ 13 مليون ليرة تركيا لـ912 شخصاً مُتضرراً، أي أن الشخص الواحد حصل على ألفي دولار فحسب، وهو مبلغ زهيد للغاية مقارنة بحجم الأضرار.صحيفة الفايننشال تايمز نقلت في تقرير موسع الأخطاء وأشكال التخبط التي تمارسها حكومة العدالة والتنمية في التعامل مع أسوأ كارثة تواجهها منذ عقدين من الزمن. ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية مدينة مرماريس المعارض محمد أوقطاي قوله "حيث احترق نحو 13 ألف هكتار من الغابات واستمرت الحرائق في أماكن كثيرة، لم أر أية طائرات، ويكاد يكون من المستحيل التدخل من الأرض بسبب التركيبة الجغرافية. لذلك، تسير النيران في مسارها الطبيعي. لسنا مستعدين بشكل واضح".كذلك تضمن تقرير الصحيفة كلاماً للنائب عن حزب الشعوب الديمقراطي من مدينة أنطاليا ساروهان أولوتش بالقول "إن رفض اتفاقيات تغير المناخ هو جزء من رؤية الحكومة للبيئة كشيء يجب استغلاله وليس حمايته. وعدم الاستعداد والإهمال، بما في ذلك قلة الطائرات، هو نتيجة سياسات إهمال طويلة الأمد مارستها الحكومة التركية".

بالرغم من حملات "المواجهة الخطابية والإعلامية" التي تستمر حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشنها ضد إسرائيل، إلا أن وزير خارجية تركيا أعلن فجأة في مؤتمر صحافي مع وزير البيئة والتوسع العمراني التركي عادل قرايسمايل أوغلو أن حكومته استأجرت طائرتين إسرائيليتين مختصتين بإطفاء الحرائق، وأنهما ستصلان إلى تركيا اليوم.إعلان وزير الخارجية التركي يأتي عقب شهور من حملات التصعيد التي تشنها الأذرع السياسية والإعلامية المرتبطة بحزب العدالة والتنمية على إسرائيل عقب حرب غزة الأخيرة، حيث كانت تصف إسرائيل بـ"العدو المطلق"، في وقت ترفض فيها الحكومة التركية التعاون المثمر وتلقي المساعدات اللوجستية العاجلة من دول الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى تركيا، والأكثر امتلاكاً للقدرات العملية القادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات.المعلقون الأتراك على وسائل التواصل الاجتماعي شنوا حملة انتقادات واسعة على حكومة حزب العدالة والتنمية بسبب تناقض تصريحاتها السياسية والخطابية المُعلنة مع سياساتها الفعلية المباشرة. كذلك قارنوا بين الفارق الهائل بين قدرات تركيا وإسرائيل حتى في هذا التفصيل المدني. ففي حين أن الغابات والأحراج التركية هي أربعون ضعفا لما يماثلها في إسرائيل، إلا أن تركيا لا تملك سوى ست طائرات إطفاء مختصة، في حين تملك إسرائيل 14 طائرة أميركية الصنع من طراز "Air Tractor" الأكثر فاعلية من أساطيل إطفاء الحرائق على مستوى العالم.وزير الخارجية التركي أعلن خلال نفس المؤتمر الصحافي إن بلاده تلقت عروضاً بالمساعدة في إطفاء الحرائق المُندلعة في العديد من مناطق جنوب غرب تركيا، وأن دول ألبانيا واليونان ومقدونيا وإيطاليا القريبة عرضت تقديم كل مساعدة ممكنة. الوزير التركي لم يُعلن ما تم طلبه والتوافق بشأنه مع هذه الدول، خلا القول إن بلاده شكرت هذه الدول على عروضها. وهذا الأمر يعني تخلي تركيا عن طائرات CL-215و CL-415 الكندية الصنع، الموجودة والمخزونة ضمن أسطول القوات الجوية اليونانية.الحكومة التركية، وبعد استنفار جميع طاقاتها وقُدراتها في مختلف القطاعات، أظهرت عجزاً تماماً في التعامل مع موجة الحرائق الهائلة التي تجتاح البلاد، فمجموع الآليات المستخدمة في العمليات تُختصر على ست طائرات مختصة واثنتين مُسيرتين إلى جانب 17 مروحية و1800 مركبة إطفاء، وهي حسب المعايير التقليدية لمساحة البلاد وعدد السكان ونسبة الغابات فإنها تُعتبر من أضعف الأساطيل في العالم.الباحث السياسي التركي نهران حميدي أوغلو شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية حصيلة الاستراتيجية الشعبوية التي يتبعها الرئيس أردوغان والحلقة الضيقة المحيطة به من المستشارين "تكشف حادثة استئجار الطائرات المختصة من إسرائيل مدى الفروق الهائلة بين ما تقوله الحكومة التركية وما تمارسه فعلياً على الأرض. فبعد سنوات من العداوة الخطابية لإسرائيل، تكشف الحكومة عن علاقة وئام وتواصل حميمية مع إسرائيل. على العكس تماماً، فإن جميع الدول الأوروبية التي تملك برامج تنمية استراتيجية لتركيا، بالذات في القطاعات المدنية، لا تلق إلا رفضاً وتعنتاً تركياً، لأن سلطة العدالة والتنمية تعرف من طرف إن مواجهة إسرائيل خطابياً سيزيد من مستويات التصاق الطبقات الاجتماعية القومية اليمينية بحزب العدالة والتنمية. على الجانب الآخر، فإن التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي سيفرض على الحكومة مزيداً من الالتزامات في ملفات حساسة بالنسبة لها، مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان".الإعلام التركي المرتبط بحزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان، أظهر طوال الأسبوع الماضي دوراً مُضخماً لأنظمة قريبة من الرئيس أردوغان فيما قدمته لتركيا في أزمة الحرائق التي تواجهها، مثل أذربيجان وباكستان وجمهورية ما يسمى بـ شمال قبرص (التي تعترف بها تركيا فقط)، بالرغم من إن المساعدة الأذربيجانية اختصرت على عشرة أفراد فحسب، والطائرة التي كانت وعدت بإرسالها ظهرت وأنها تحت الصيانة، ومساعدة جمهورية شمال قبرص اختصرت على زيارة رمزية للرئيس آرسين تتار.حجم التعويضات التي أعلنت الحكومة التركية إنها منحتها للمتضررين كشفت بعداً آخر لعجز الحكومة التركية. إذ أعلنت أنه تم دفع مبلغ 13 مليون ليرة تركيا لـ912 شخصاً مُتضرراً، أي أن الشخص الواحد حصل على ألفي دولار فحسب، وهو مبلغ زهيد للغاية مقارنة بحجم الأضرار.صحيفة الفايننشال تايمز نقلت في تقرير موسع الأخطاء وأشكال التخبط التي تمارسها حكومة العدالة والتنمية في التعامل مع أسوأ كارثة تواجهها منذ عقدين من الزمن. ونقلت الصحيفة عن رئيس بلدية مدينة مرماريس المعارض محمد أوقطاي قوله "حيث احترق نحو 13 ألف هكتار من الغابات واستمرت الحرائق في أماكن كثيرة، لم أر أية طائرات، ويكاد يكون من المستحيل التدخل من الأرض بسبب التركيبة الجغرافية. لذلك، تسير النيران في مسارها الطبيعي. لسنا مستعدين بشكل واضح".كذلك تضمن تقرير الصحيفة كلاماً للنائب عن حزب الشعوب الديمقراطي من مدينة أنطاليا ساروهان أولوتش بالقول "إن رفض اتفاقيات تغير المناخ هو جزء من رؤية الحكومة للبيئة كشيء يجب استغلاله وليس حمايته. وعدم الاستعداد والإهمال، بما في ذلك قلة الطائرات، هو نتيجة سياسات إهمال طويلة الأمد مارستها الحكومة التركية".



اقرأ أيضاً
ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة