

إقتصاد
لأول مرة منذ حرب أوكرانيا.. شحنة قمح روسي في طريقها للمغرب
من المنتظر أن تصل شحنة قمح روسي إلى المغرب في غضون أيام، وذلك لأول مرة منذ بداية عام 2022، بحسب تجار حبوب مغاربة تحدثوا لـ"الشرق". الشحنة تأتي على متن باخرة أبحرت من أحد موانئ روسيا الأسبوع الماضي تحمل 30 ألف طن من القمح.
ويرتقب أن تليها باخرة ثانية بنفس الحمولة في غضون أيام بعد إنهاء إجراءات الدفع، بما سيدعم مخزون البلاد من الحبوب عقب تراجع الإنتاج المحلي بسبب موسم الجفاف.
ولم تستورد المملكة القمح من روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022 بسبب فصل موسكو عن النظام المالي العالمي "سويفت" (Swift) وهو ما صعب الدفع عبر البنوك المغربية مباشرة، لكن تم تجاوز ذلك حالياً باللجوء إلى بنوك وسيطة.
واعتمد المكتب الوطني المهني للحبوب والقحطاني، مؤخرا، خطة جديدة لدعم استيراد مليوني طن قمح إضافية تُغطي الربع الأخير من العام الجاري، بخلاف خطة دعم استيراد 2.5 مليون طن من القمح خلال الربع الثالث.
وقال مصدر من جمعية تجار الحبوب، في حديث لـ"الشرق"، إن الحكومة تُخطط لدعم الاستيراد كل ثلاثة أشهر لتكوين مخزون كافٍ وضمان توفير احتياجات المطاحن المحلية. ويلجأ المغرب إلى الدول الأوروبية بصورة أساسية لاستيراد ما يلزمه من القمح، خاصة فرنسا، إضافة إلى كندا والولايات المتحدة.
من المنتظر أن تصل شحنة قمح روسي إلى المغرب في غضون أيام، وذلك لأول مرة منذ بداية عام 2022، بحسب تجار حبوب مغاربة تحدثوا لـ"الشرق". الشحنة تأتي على متن باخرة أبحرت من أحد موانئ روسيا الأسبوع الماضي تحمل 30 ألف طن من القمح.
ويرتقب أن تليها باخرة ثانية بنفس الحمولة في غضون أيام بعد إنهاء إجراءات الدفع، بما سيدعم مخزون البلاد من الحبوب عقب تراجع الإنتاج المحلي بسبب موسم الجفاف.
ولم تستورد المملكة القمح من روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022 بسبب فصل موسكو عن النظام المالي العالمي "سويفت" (Swift) وهو ما صعب الدفع عبر البنوك المغربية مباشرة، لكن تم تجاوز ذلك حالياً باللجوء إلى بنوك وسيطة.
واعتمد المكتب الوطني المهني للحبوب والقحطاني، مؤخرا، خطة جديدة لدعم استيراد مليوني طن قمح إضافية تُغطي الربع الأخير من العام الجاري، بخلاف خطة دعم استيراد 2.5 مليون طن من القمح خلال الربع الثالث.
وقال مصدر من جمعية تجار الحبوب، في حديث لـ"الشرق"، إن الحكومة تُخطط لدعم الاستيراد كل ثلاثة أشهر لتكوين مخزون كافٍ وضمان توفير احتياجات المطاحن المحلية. ويلجأ المغرب إلى الدول الأوروبية بصورة أساسية لاستيراد ما يلزمه من القمح، خاصة فرنسا، إضافة إلى كندا والولايات المتحدة.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

