إقتصاد

لأول مرة منذ تأسيسه.. معرض الفلاحة في فرنسا يحتفي ببلد أجنبي ويختار المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 فبراير 2025

لأول مرة منذ تأسيسه، يحتفي المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا، الذي سيقام من 22 فبراير إلى 2 مارس المقبل في باريس، ببلد أجنبي، وهو المغرب، وفقا لما أعلنه المنظمون اليوم الثلاثاء.

وخلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم هذا الحدث البارز في الفلاحة الفرنسية، أكدت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية، آني جينيفار، أن “المعرض يكرم لأول مرة في تاريخه فلاحة أجنبية لبلد شريك وصديق لفرنسا”.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية أنه “إلى جانب التحديات المشتركة الكبرى التي تتعلم من خلالها فلاحتنا من بعضها البعض، لا سيما في ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فإن هذه الدعوة تضفي بعدا دوليا حقيقيا على المعرض”.

وأضافت أن “مزارعينا لديهم الكثير ليتعلموه من بعضهم البعض. كما أن الفلاحة الفرنسية، التي تواجه بدورها التقلبات المناخية، ستستفيد من تجربة المغرب، خاصة في مجال التدبير الكمي للمياه”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الوزيرة الفرنسية عن “سعادتها الكبيرة” باختيار المغرب كبلد شرف لأول مرة في تاريخ هذا المعرض المرموق، مشيرة إلى أن فرنسا تربطها بالمملكة “علاقات تعاون متعددة ومتنوعة في المجال الفلاحي منذ فترة طويلة”.

وقالت إن هذا التعاون “يعكس روابط الصداقة العريقة بين بلدينا، مسجلة أن حضور المغرب في هذا المعرض يشكل امتدادا للزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية إلى المملكة، كما أنه استمرار لتاريخنا المشترك”.

من جانبه، أكد رئيس المعرض الدولي للفلاحة، جيروم ديسبي، أن المنظمين قاموا هذا العام بـ”اختيار نابع من القلب والمستقبل” عبر دعوة المغرب كضيف شرف.

وأردف قائلا “لقد فكرنا في هذا الاختيار منذ خمس سنوات، ونحن فخورون اليوم بتحقيقه”، مضيفا أن “المغرب بلد فلاحي كبير، ولدينا الكثير من نقاط التكامل والتعاون”.

بدوره، أوضح المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، أن اختيار المغرب كبلد شرف يعكس الصداقة والتعاون الوثيق، فضلا عن أهمية الشراكات الفلاحية والغابوية التي تجمع بين البلدين.

وسيكون المغرب حاضرا في هذا الحدث البارز من خلال جناح مركزي يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، حيث سيتم عرض المنتجات المجالية المغربية، والتي هي ثمرة عمل التعاونيات التي تمتلك خبرة متوارثة عبر الأجيال، إضافة إلى منتجات فلاحية تعكس غنى وتنوع هذا القطاع.

كما أكد المسؤول المغربي أن الجمهور سيحظى بفرصة لاكتشاف جوانب أخرى من أصالة وتميز المغرب من خلال أنشطة ثقافية وفنية، وتذوق المنتجات والأطباق المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر السيد الريفي عن فخره برؤية المغرب مشاركا في هذا الحدث الكبير للفلاحة الفرنسية كضيف شرف، معتبرا أن هذا الاختيار “يرتكز على روابط تاريخية وودية متينة بين البلدين”.

وأضاف أن الجناح المغربي سيكون في مستوى هذا التكريم، مشيرا إلى أن المملكة ستمثلها بعثة قوية تضم مسؤولين ومهنيين في القطاع ومنتجين.

وتحت شعار “فخر فرنسي”، ستستقبل النسخة الـ 61 من المعرض الدولي للفلاحة أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض نحو 4000 رأس من الماشية، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا تتوزع على تسعة أجنحة.

ويعتبر هذا الحدث، حسب المنظمين، موعدا فريدا يحتفي سنويا بغنى وتنوع الفلاحة الفرنسية، ويقدم إطارا مواتيا للتبادل واللقاءات.

وفي هذا السياق، أكدت مديرة المعرض، فاليري لو روا، أن “نسخة 2025 ستكون استثنائية حيث ستحتفي بالفلاحة ومهاراتها، وستشكل لحظة تواصل بين الأجيال ومنصة فريدة لإبراز التميز الفرنسي”.

لأول مرة منذ تأسيسه، يحتفي المعرض الدولي للفلاحة في فرنسا، الذي سيقام من 22 فبراير إلى 2 مارس المقبل في باريس، ببلد أجنبي، وهو المغرب، وفقا لما أعلنه المنظمون اليوم الثلاثاء.

وخلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم هذا الحدث البارز في الفلاحة الفرنسية، أكدت وزيرة الفلاحة والسيادة الغذائية، آني جينيفار، أن “المعرض يكرم لأول مرة في تاريخه فلاحة أجنبية لبلد شريك وصديق لفرنسا”.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية أنه “إلى جانب التحديات المشتركة الكبرى التي تتعلم من خلالها فلاحتنا من بعضها البعض، لا سيما في ما يتعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية، فإن هذه الدعوة تضفي بعدا دوليا حقيقيا على المعرض”.

وأضافت أن “مزارعينا لديهم الكثير ليتعلموه من بعضهم البعض. كما أن الفلاحة الفرنسية، التي تواجه بدورها التقلبات المناخية، ستستفيد من تجربة المغرب، خاصة في مجال التدبير الكمي للمياه”.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الوزيرة الفرنسية عن “سعادتها الكبيرة” باختيار المغرب كبلد شرف لأول مرة في تاريخ هذا المعرض المرموق، مشيرة إلى أن فرنسا تربطها بالمملكة “علاقات تعاون متعددة ومتنوعة في المجال الفلاحي منذ فترة طويلة”.

وقالت إن هذا التعاون “يعكس روابط الصداقة العريقة بين بلدينا، مسجلة أن حضور المغرب في هذا المعرض يشكل امتدادا للزيارة الرسمية التي قام بها مؤخرا رئيس الجمهورية إلى المملكة، كما أنه استمرار لتاريخنا المشترك”.

من جانبه، أكد رئيس المعرض الدولي للفلاحة، جيروم ديسبي، أن المنظمين قاموا هذا العام بـ”اختيار نابع من القلب والمستقبل” عبر دعوة المغرب كضيف شرف.

وأردف قائلا “لقد فكرنا في هذا الاختيار منذ خمس سنوات، ونحن فخورون اليوم بتحقيقه”، مضيفا أن “المغرب بلد فلاحي كبير، ولدينا الكثير من نقاط التكامل والتعاون”.

بدوره، أوضح المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، المهدي الريفي، أن اختيار المغرب كبلد شرف يعكس الصداقة والتعاون الوثيق، فضلا عن أهمية الشراكات الفلاحية والغابوية التي تجمع بين البلدين.

وسيكون المغرب حاضرا في هذا الحدث البارز من خلال جناح مركزي يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، حيث سيتم عرض المنتجات المجالية المغربية، والتي هي ثمرة عمل التعاونيات التي تمتلك خبرة متوارثة عبر الأجيال، إضافة إلى منتجات فلاحية تعكس غنى وتنوع هذا القطاع.

كما أكد المسؤول المغربي أن الجمهور سيحظى بفرصة لاكتشاف جوانب أخرى من أصالة وتميز المغرب من خلال أنشطة ثقافية وفنية، وتذوق المنتجات والأطباق المغربية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر السيد الريفي عن فخره برؤية المغرب مشاركا في هذا الحدث الكبير للفلاحة الفرنسية كضيف شرف، معتبرا أن هذا الاختيار “يرتكز على روابط تاريخية وودية متينة بين البلدين”.

وأضاف أن الجناح المغربي سيكون في مستوى هذا التكريم، مشيرا إلى أن المملكة ستمثلها بعثة قوية تضم مسؤولين ومهنيين في القطاع ومنتجين.

وتحت شعار “فخر فرنسي”، ستستقبل النسخة الـ 61 من المعرض الدولي للفلاحة أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض نحو 4000 رأس من الماشية، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا تتوزع على تسعة أجنحة.

ويعتبر هذا الحدث، حسب المنظمين، موعدا فريدا يحتفي سنويا بغنى وتنوع الفلاحة الفرنسية، ويقدم إطارا مواتيا للتبادل واللقاءات.

وفي هذا السياق، أكدت مديرة المعرض، فاليري لو روا، أن “نسخة 2025 ستكون استثنائية حيث ستحتفي بالفلاحة ومهاراتها، وستشكل لحظة تواصل بين الأجيال ومنصة فريدة لإبراز التميز الفرنسي”.



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة