

دولي
لأول مرة منذ اشتعال التوترات.. المغرب والجزائر وإسبانيا في مؤتمر واحد
بعد أشهر من الأزمة التي تسبب فيها دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا للعلاج، ومع التوتر الحالي بين المغرب والجزائر، يجد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في مؤتمر دولي رفقة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، لأول مرة.وتنقل وكالة أنباء "يوربا بريس" عن مصادر بالرئاسة الإسبانية تأكيد حضور بوريطة ولعمامرة للمؤتمر حول ليبيا الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس.ويأتي حضور الوزيرين، المغربي والجزائري، في وقت يسوده توتر شديد بين المغرب والجزائر، بعد أن اتهمت الجزائر الرباط الأسبوع الماضي بمقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في الصحراء.وتشير الوكالة، نقلا عن مصادرها، أنه من حيث المبدأ لا توجد اجتماعات ثنائية مقررة لرئيس الحكومة الإسبانية، إلا أنه قد يتم تبادل التحية أو الانطباعات فقط.وبحسب "يوربا بريس" تعد هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها بوريطة إلى جانب سانشيز منذ الأزمة الحادة بين الرباط ومدريد.ورغم حديث وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألبرس، عن إشارات إيجابية من المغرب، إلا أن سفيرة الرباط، كريمة بنيعيش، لم تعد بعد إلى مدريد، كما أنه لم يتم بعد تحديد موعد للقمة الثنائية المؤجلة، التي كان من المفترض أن تعقد في ديسمبر الماضي وتم تأجيلها بسبب الوباء.وعلى الجانب الأخر، يحضر بوريطة إلى جانب لعمامرة، في وقت تشهد العلاقات بين الرباط والجزائر توترا غير مسبوق، وفي وقت قالت الحكومة الإسبانية إنها تجمع "معلومات" عن حادث مقتل جزائريين في الصحراء المغربية.وكانت صحيفة "إل باييس" قالت إن المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة التي تؤثر عليها أيضا.والأسبوع الماضي، اتهمت الجزائر المغرب بقصف مواطنيين جزائريين في الصحراء المغربية، وشدّدت الرئاسة الجزائرية في بيان على أن "اغتيالهم لن يمضي دون عقاب"، وهو أمر نفاه مصدر مغربي لفرانس برس.وتجد إسبانيا نفسها عالقة في الأزمة بين البلدين، خاصة أن الصحراء المغربية، السبب الرئيسي للتوتر بين البلدين، كانت مستعمرتها السابقة.وتطالب جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومةً من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء والذي أقرّته الأمم المتحدة عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر 1991، فيما ترفض الرباط مدعومةً من باريس وواشنطن أيّ حلٍّ خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة البالغة مساحتها 266 ألف كلم مربع.
بعد أشهر من الأزمة التي تسبب فيها دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا للعلاج، ومع التوتر الحالي بين المغرب والجزائر، يجد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في مؤتمر دولي رفقة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، لأول مرة.وتنقل وكالة أنباء "يوربا بريس" عن مصادر بالرئاسة الإسبانية تأكيد حضور بوريطة ولعمامرة للمؤتمر حول ليبيا الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس.ويأتي حضور الوزيرين، المغربي والجزائري، في وقت يسوده توتر شديد بين المغرب والجزائر، بعد أن اتهمت الجزائر الرباط الأسبوع الماضي بمقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في الصحراء.وتشير الوكالة، نقلا عن مصادرها، أنه من حيث المبدأ لا توجد اجتماعات ثنائية مقررة لرئيس الحكومة الإسبانية، إلا أنه قد يتم تبادل التحية أو الانطباعات فقط.وبحسب "يوربا بريس" تعد هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها بوريطة إلى جانب سانشيز منذ الأزمة الحادة بين الرباط ومدريد.ورغم حديث وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألبرس، عن إشارات إيجابية من المغرب، إلا أن سفيرة الرباط، كريمة بنيعيش، لم تعد بعد إلى مدريد، كما أنه لم يتم بعد تحديد موعد للقمة الثنائية المؤجلة، التي كان من المفترض أن تعقد في ديسمبر الماضي وتم تأجيلها بسبب الوباء.وعلى الجانب الأخر، يحضر بوريطة إلى جانب لعمامرة، في وقت تشهد العلاقات بين الرباط والجزائر توترا غير مسبوق، وفي وقت قالت الحكومة الإسبانية إنها تجمع "معلومات" عن حادث مقتل جزائريين في الصحراء المغربية.وكانت صحيفة "إل باييس" قالت إن المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة التي تؤثر عليها أيضا.والأسبوع الماضي، اتهمت الجزائر المغرب بقصف مواطنيين جزائريين في الصحراء المغربية، وشدّدت الرئاسة الجزائرية في بيان على أن "اغتيالهم لن يمضي دون عقاب"، وهو أمر نفاه مصدر مغربي لفرانس برس.وتجد إسبانيا نفسها عالقة في الأزمة بين البلدين، خاصة أن الصحراء المغربية، السبب الرئيسي للتوتر بين البلدين، كانت مستعمرتها السابقة.وتطالب جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومةً من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء والذي أقرّته الأمم المتحدة عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر 1991، فيما ترفض الرباط مدعومةً من باريس وواشنطن أيّ حلٍّ خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة البالغة مساحتها 266 ألف كلم مربع.
ملصقات
