دولي

لأول مرة منذ اشتعال التوترات.. المغرب والجزائر وإسبانيا في مؤتمر واحد


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 نوفمبر 2021

بعد أشهر من الأزمة التي تسبب فيها دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا للعلاج، ومع التوتر الحالي بين المغرب والجزائر، يجد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في مؤتمر دولي رفقة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، لأول مرة.وتنقل وكالة أنباء "يوربا بريس" عن مصادر بالرئاسة الإسبانية تأكيد حضور بوريطة ولعمامرة للمؤتمر حول ليبيا الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس.ويأتي حضور الوزيرين، المغربي والجزائري، في وقت يسوده توتر شديد بين المغرب والجزائر، بعد أن اتهمت الجزائر الرباط الأسبوع الماضي بمقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في الصحراء.وتشير الوكالة، نقلا عن مصادرها، أنه من حيث المبدأ لا توجد اجتماعات ثنائية مقررة لرئيس الحكومة الإسبانية، إلا أنه قد يتم تبادل التحية أو الانطباعات فقط.وبحسب "يوربا بريس" تعد هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها بوريطة إلى جانب سانشيز منذ الأزمة الحادة بين الرباط ومدريد.ورغم حديث وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألبرس، عن إشارات إيجابية من المغرب، إلا أن سفيرة الرباط، كريمة بنيعيش، لم تعد بعد إلى مدريد، كما أنه لم يتم بعد تحديد موعد للقمة الثنائية المؤجلة، التي كان من المفترض أن تعقد في ديسمبر الماضي وتم تأجيلها بسبب الوباء.وعلى الجانب الأخر، يحضر بوريطة إلى جانب لعمامرة، في وقت تشهد العلاقات بين الرباط والجزائر توترا غير مسبوق، وفي وقت قالت الحكومة الإسبانية إنها تجمع "معلومات" عن حادث مقتل جزائريين في الصحراء المغربية.وكانت صحيفة "إل باييس" قالت إن المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة التي تؤثر عليها أيضا.والأسبوع الماضي، اتهمت الجزائر المغرب بقصف مواطنيين جزائريين في الصحراء المغربية، وشدّدت الرئاسة الجزائرية في بيان على أن "اغتيالهم لن يمضي دون عقاب"، وهو أمر نفاه مصدر مغربي لفرانس برس.وتجد إسبانيا نفسها عالقة في الأزمة بين البلدين، خاصة أن الصحراء المغربية، السبب الرئيسي للتوتر بين البلدين، كانت مستعمرتها السابقة.وتطالب جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومةً من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء والذي أقرّته الأمم المتحدة عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر 1991، فيما ترفض الرباط مدعومةً من باريس وواشنطن أيّ حلٍّ خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة البالغة مساحتها 266 ألف كلم مربع.

بعد أشهر من الأزمة التي تسبب فيها دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا للعلاج، ومع التوتر الحالي بين المغرب والجزائر، يجد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في مؤتمر دولي رفقة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، لأول مرة.وتنقل وكالة أنباء "يوربا بريس" عن مصادر بالرئاسة الإسبانية تأكيد حضور بوريطة ولعمامرة للمؤتمر حول ليبيا الذي يعقد في العاصمة الفرنسية باريس.ويأتي حضور الوزيرين، المغربي والجزائري، في وقت يسوده توتر شديد بين المغرب والجزائر، بعد أن اتهمت الجزائر الرباط الأسبوع الماضي بمقتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين في الصحراء.وتشير الوكالة، نقلا عن مصادرها، أنه من حيث المبدأ لا توجد اجتماعات ثنائية مقررة لرئيس الحكومة الإسبانية، إلا أنه قد يتم تبادل التحية أو الانطباعات فقط.وبحسب "يوربا بريس" تعد هذه المرة الأولى التي يتواجد فيها بوريطة إلى جانب سانشيز منذ الأزمة الحادة بين الرباط ومدريد.ورغم حديث وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألبرس، عن إشارات إيجابية من المغرب، إلا أن سفيرة الرباط، كريمة بنيعيش، لم تعد بعد إلى مدريد، كما أنه لم يتم بعد تحديد موعد للقمة الثنائية المؤجلة، التي كان من المفترض أن تعقد في ديسمبر الماضي وتم تأجيلها بسبب الوباء.وعلى الجانب الأخر، يحضر بوريطة إلى جانب لعمامرة، في وقت تشهد العلاقات بين الرباط والجزائر توترا غير مسبوق، وفي وقت قالت الحكومة الإسبانية إنها تجمع "معلومات" عن حادث مقتل جزائريين في الصحراء المغربية.وكانت صحيفة "إل باييس" قالت إن المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة التي تؤثر عليها أيضا.والأسبوع الماضي، اتهمت الجزائر المغرب بقصف مواطنيين جزائريين في الصحراء المغربية، وشدّدت الرئاسة الجزائرية في بيان على أن "اغتيالهم لن يمضي دون عقاب"، وهو أمر نفاه مصدر مغربي لفرانس برس.وتجد إسبانيا نفسها عالقة في الأزمة بين البلدين، خاصة أن الصحراء المغربية، السبب الرئيسي للتوتر بين البلدين، كانت مستعمرتها السابقة.وتطالب جبهة البوليساريو الانفصالية المدعومةً من الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء والذي أقرّته الأمم المتحدة عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في سبتمبر 1991، فيما ترفض الرباط مدعومةً من باريس وواشنطن أيّ حلٍّ خارج حكم ذاتي تحت سيادتها في هذه المنطقة الشاسعة البالغة مساحتها 266 ألف كلم مربع.



اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تعلن إحباط مخطط لهجوم إرهابي
أعلنت الشرطة الألمانية، الأربعاء، توقيف مواطن بوسني وإجراء عمليات بحث في غرب ألمانيا في إطار تحقيق في تمويل محتمل لهجوم «إرهابي». وقبض على المشتبه فيه (27 عاماً) خلال عملية نفذتها وحدة عمليات خاصة في الشرطة الألمانية في وقت مبكر من صباح الأربعاء في منطقة إيسن ودورتموند، وفق ما أفادت الشرطة والنيابة المحلية في بيان. ولم يقدّم البيان على الفور تفاصيل إضافية عن مخطط الهجوم المزعوم لكنه أفاد بأن التحقيق ما زال جارياً. ووفقاً لصحيفة بيلد، تلقى المشتبه فيه تدريباً عسكرياً. وأجريت عمليات بحث أخرى في المنطقة في منازل أشخاص آخرين، يعتبرون حالياً «شهوداً» في هذه القضية. وبدأ التحقيق الذي أجرته الشرطة بعد الاشتباه في عملية احتيال لعصابة منظمة وبعد توصله في وقت لاحق إلى أن الأموال التي جمعت «كانت مخصصة للاستخدام في تمويل هجوم إرهابي» وفق البيان.
دولي

الكرملين يعلّق على وفاة وزير النقل الروسي منتحرا
أثار الانتحار المرجح لوزير النقل الروسي موجة من الصدمة والأسى الثلاثاء في الكرملين، دون الكشف عن أي دلائل جديدة حول الأسباب التي قد تكون دفعت الوزير رومان ستاروفويت إلى إنهاء حياته، وسط تكهنات إعلامية بأنه ربما كان سيواجه تهما بالفساد. وتم العثور على ستاروفويت، الذي شغل منصبه لما يزيد قليلا عن عام، ميتا، متأثرا بعيار ناري – وذلك بعد ساعات فقط من صدور مرسوم من جانب الرئيس فلاديمير بوتين، يقضي بإقالة الوزير البالغ من العمر 53 عاما من الحكومة. وبحسب لجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة مختصة بالتحقيقات الجنائية في البلاد، فقد عثر على جثة ستاروفويت في منطقة أودينتسوفو الواقعة غرب العاصمة موسكو، والتي يقطنها العديد من أفراد النخبة الروسية.وأوضحت اللجنة أنها فتحت تحقيقا جنائيا في ملابسات وفاته، وأن المحققين اعتبروا الانتحار السبب الأكثر ترجيحا. ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ملابسات وفاة ستاروفويت، مشيرا إلى أن مهمة الكشف عن التفاصيل تعود إلى المحققين. وقال بيسكوف إن "مثل هذه الأنباء تكون دائما مأساوية ومحزنة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ بوتين بالحادث على الفور. وتابع: "من الطبيعي أننا شعرنا بالصدمة حيال ذلك".
دولي

إدانة عدة أشخاص بإضرام النار ضد المصالح الأوكرانية في لندن
أدانت محكمة عدة أشخاص، الثلاثاء، لضلوعهم في حريق متعمد استهدف شركتين مرتبطتين بأوكرانيا في لندن والذي قال مسؤولون بريطانيون: إنه تم بأمر من مجموعة «فاجنر» العسكرية الروسية الخاصة وكان أحدث نشاط مشبوه لصالح موسكو في المملكة المتحدة.واستهدف الحريق الذي وقع العام الماضي في منطقة صناعية في شرق لندن وحدتين إحداهما تابعة لشركة توصل طرود إلى أوكرانيا ومنها معدات للأقمار الصناعية من شركة ستارلينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.وأخبر ممثل الادعاء دنكان بيني محكمة أولد بيلي في لندن في بداية المحاكمة الشهر الماضي، أن الحريق المتعمد كان من تدبير ديلان إيرل (21 عاماً)، الذي أقر بالذنب في تهمة الحرق المتعمد شديد الخطورة واتهام بموجب قانون الأمن القومي.وقال بيني: إن إيرل كان «يتصرف عن علم بإيعاز من مجموعة فاجنر»، المحظورة باعتبارها منظمة إرهابية و«كان يعلم أنه يتصرف ضد أوكرانيا ومن أجل المصالح الروسية».وأنكر نيي كوجو مينسا (23 عاماً) وجاكيم روز (23 عاماً) وأوجنيوس أزمينا (20 عاماً) تهمة الحرق العمد شديد الخطورة، لكن هيئة محلفين أدانتهم في محكمة أولد بيلي في لندن.
دولي

بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة