وطني

لأول مرة.. السجناء القاصرون يخضعون لبرنامج التطرف العنيف


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2018

تم اليوم الخميس بالرباط، إطلاق مشروع “تربية، وقاية وإدماج الشباب من الفئات الهشة والسجناء الأحداث”، الذي يهدف إلى محاربة التطرف العنيف.ويرتكز هذا المشروع الذي يساهم في تمويله الاتحاد الأوروبي، وتسهر على تنفيذه منظمة “بروجطو موندو ملال” بالمغرب، ومنظمة العفو الدولية-المغرب، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والموجه للشباب في وضعية هشة ونزلاء المؤسسات السجنية القاصرين في جهات الرباط-سلا-القنيطرة وبني ملال-خنيفرة والدار البيضاء-سطات، على ثلاثة محاور تهم تشبيك 25 منظمة غير حكومة وفاعلا مؤسساتيا، بهدف تعزيز قدراتهم لتجريب مقاربات بيداغوجية جديدة للنهوض بحقوق الإنسان لدى الشباب المهدد بالانحراف.وتهم هذه المبادرة، التي تمتد على 30 شهرا، تعزيز العمل السوسيو تربوي للمنظمات غير الحكومية بالوسط السجني، وتفعيل نظام للتدريب للدفاع والنهوض بحقوق السجناء القاصرين، والتسامح وحقوق الإنسان في الوسط الرياضي.وتستهدف هذه المبادرة 90 موظفا بالمندوبية العامة لإدارة السجون، و15 إطار دينيا (مرشدات ومرشدين)، و150 سجينا قاصرا في خمس مؤسسات سجنية، و10 قادة من روابط مشجعي فرق كرة القدم المعروفة باسم الإلتراس، و50 فاعلا سوسيو-تربويا، و500 من الشباب الذين يستفيدون من مسار تربوي للوقاية من التطرف. وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية-المغرب، السيد صلاح عبدلاوي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المشروع يروم النهوض بثقافة المواطنة الفاعلة القائمة على مبادئ احترام الكرامة الإنسانية من منظور شمولية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة.وأوضح أن المشروع يهدف أيضا إلى إنتاج نماذج للتربية والوقاية والإدماج في الجهات المستهدفة، تروم الحماية وإعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي للسجناء القاصرين، ومناهضة السلوكات العنيفة والتربية على حقوق الإنسان الخاصة بالشباب في وضعية هشة.من جانبه، سجل رئيس شعبة الحكامة لدى بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، جان بيير ساكاز، أن الاتحاد يواصل دعمه الموجه للشباب، بهدف إعادة الثقة في المؤسسات والنهوض بالمسارات الدراسية والتكوين المهني للرفع من قابلية تشغيل الشباب.وأكد أن المقاربة المجددة لهذا المشروع تتضمن دعم الشباب في تنميتهم الذاتية من خلال النهوض بروح النقد، وتثمين التعدد والبحث عن الرفاه الشخصي والجماعي عبر أنشطة إبداعية وثقافية، إلى جانب نظام لتدريب الشباب، وبعد أفقي يقوم على التبادل الثقافي وتقاسم الممارسات المهنية الجيدة.ومن جهته، أبرز مدير الإدماج والعمل الاجتماعي بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد حسن حمينة، الجهود التي تبذلها المندوبية لوضع نظام للتدبير الفعال بهدف الوقاية من التطرف داخل المؤسسات السجنية.وأشار إلى أن المندوبية، تبنت، لهذا الغرض، عملا وقائيا يقوم على المراقبة وتتبع السجناء، وكذا إحداث آليات لإعادة الإدماج تمكنهم من تصحيح أفكارهم وقناعاتهم المتطرفة والهدامة، في احترام تام لحقوقهم، مضيفا أنها وضعت، على المستوى الأمني، برامج مختلفة لإعادة الإدماج وكونت الموظفين لمحاربة التطرف العنيف في السجون.وبدوره، سجل ممثل المنظمة غير الحكومية، “بروجطو موندو ملال”، السيد ريشار غريكو، أن هذا المشروع يشكل عملا مشتركا بين عدة فاعلين، يلتزمون بشكل يومي بالنهوض بحقوق الشباب، خاصة الذين يعيشون في وضعية هشاشة اجتماعية واقتصادية.“وحتى لا يكون للاعتقال أثر على الاستقرار النفسي للقاصرين وتشجيع العود أو القيام بسلوكات غير اجتماعية”، يضيف السيد غريكو، “علينا التفكير في استراتيجيات تجعل الحرمان من الحرية فرصة لإعادة الإدماج في المجتمع”، داعيا إلى النهوض بتغيير السلوكيات لدى كافة الأطراف المعنية.

المصدر: و.م.ع

تم اليوم الخميس بالرباط، إطلاق مشروع “تربية، وقاية وإدماج الشباب من الفئات الهشة والسجناء الأحداث”، الذي يهدف إلى محاربة التطرف العنيف.ويرتكز هذا المشروع الذي يساهم في تمويله الاتحاد الأوروبي، وتسهر على تنفيذه منظمة “بروجطو موندو ملال” بالمغرب، ومنظمة العفو الدولية-المغرب، بشراكة مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والموجه للشباب في وضعية هشة ونزلاء المؤسسات السجنية القاصرين في جهات الرباط-سلا-القنيطرة وبني ملال-خنيفرة والدار البيضاء-سطات، على ثلاثة محاور تهم تشبيك 25 منظمة غير حكومة وفاعلا مؤسساتيا، بهدف تعزيز قدراتهم لتجريب مقاربات بيداغوجية جديدة للنهوض بحقوق الإنسان لدى الشباب المهدد بالانحراف.وتهم هذه المبادرة، التي تمتد على 30 شهرا، تعزيز العمل السوسيو تربوي للمنظمات غير الحكومية بالوسط السجني، وتفعيل نظام للتدريب للدفاع والنهوض بحقوق السجناء القاصرين، والتسامح وحقوق الإنسان في الوسط الرياضي.وتستهدف هذه المبادرة 90 موظفا بالمندوبية العامة لإدارة السجون، و15 إطار دينيا (مرشدات ومرشدين)، و150 سجينا قاصرا في خمس مؤسسات سجنية، و10 قادة من روابط مشجعي فرق كرة القدم المعروفة باسم الإلتراس، و50 فاعلا سوسيو-تربويا، و500 من الشباب الذين يستفيدون من مسار تربوي للوقاية من التطرف. وقال المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية-المغرب، السيد صلاح عبدلاوي، في كلمة بالمناسبة، إن هذا المشروع يروم النهوض بثقافة المواطنة الفاعلة القائمة على مبادئ احترام الكرامة الإنسانية من منظور شمولية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة.وأوضح أن المشروع يهدف أيضا إلى إنتاج نماذج للتربية والوقاية والإدماج في الجهات المستهدفة، تروم الحماية وإعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي للسجناء القاصرين، ومناهضة السلوكات العنيفة والتربية على حقوق الإنسان الخاصة بالشباب في وضعية هشة.من جانبه، سجل رئيس شعبة الحكامة لدى بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، جان بيير ساكاز، أن الاتحاد يواصل دعمه الموجه للشباب، بهدف إعادة الثقة في المؤسسات والنهوض بالمسارات الدراسية والتكوين المهني للرفع من قابلية تشغيل الشباب.وأكد أن المقاربة المجددة لهذا المشروع تتضمن دعم الشباب في تنميتهم الذاتية من خلال النهوض بروح النقد، وتثمين التعدد والبحث عن الرفاه الشخصي والجماعي عبر أنشطة إبداعية وثقافية، إلى جانب نظام لتدريب الشباب، وبعد أفقي يقوم على التبادل الثقافي وتقاسم الممارسات المهنية الجيدة.ومن جهته، أبرز مدير الإدماج والعمل الاجتماعي بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد حسن حمينة، الجهود التي تبذلها المندوبية لوضع نظام للتدبير الفعال بهدف الوقاية من التطرف داخل المؤسسات السجنية.وأشار إلى أن المندوبية، تبنت، لهذا الغرض، عملا وقائيا يقوم على المراقبة وتتبع السجناء، وكذا إحداث آليات لإعادة الإدماج تمكنهم من تصحيح أفكارهم وقناعاتهم المتطرفة والهدامة، في احترام تام لحقوقهم، مضيفا أنها وضعت، على المستوى الأمني، برامج مختلفة لإعادة الإدماج وكونت الموظفين لمحاربة التطرف العنيف في السجون.وبدوره، سجل ممثل المنظمة غير الحكومية، “بروجطو موندو ملال”، السيد ريشار غريكو، أن هذا المشروع يشكل عملا مشتركا بين عدة فاعلين، يلتزمون بشكل يومي بالنهوض بحقوق الشباب، خاصة الذين يعيشون في وضعية هشاشة اجتماعية واقتصادية.“وحتى لا يكون للاعتقال أثر على الاستقرار النفسي للقاصرين وتشجيع العود أو القيام بسلوكات غير اجتماعية”، يضيف السيد غريكو، “علينا التفكير في استراتيجيات تجعل الحرمان من الحرية فرصة لإعادة الإدماج في المجتمع”، داعيا إلى النهوض بتغيير السلوكيات لدى كافة الأطراف المعنية.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة