كشفت مصادر مطلعة ل كِشـ24 عن مآل فيلا "بيل اير" التاريخية المتواجدة في قلب شارع الحسن الثاني بمراكش.وحسب مصادرنا، فإن الوضع القانوني للفيلا المعروفة بمراكش سليم، ولا يوجد اي مبرر قانوني يمنع التصرف او التشييد مكانها، على اعتبار انها ملكية خاصة وغير مصنفة ضمن الاثار.وقال محمد حبيب البردعي المهندس المعماري المكلف بالمشروع المرتقب اقامته على انقاض الفيلا المذكورة ، ان الوضع السليم للفيلا، والاستعداد لانجاز مشروع حديث مكانها، لا ينفي قيمتها التاريخية ، وهو ما تم أخذه بعين الاعتبار عبر مجموعة من الاجراءات.

ويضيف المصدر ذاته ل "كِشـ24" أنه من اجل الحفاظ على الفيلا، تم اعتماد طريقة خاصة لازالتها، عن طريق تفكيكها بشكل يراعي قيمتها،في أفق اعادة تجميعها من جديد، مشيرا أن عمدة المدينة وعد بتوفير وعاء عقاري تابع للجماعة من أجل إعادة تركيبها من جديد.

واشارت مصادرنا أن العائلة التي كانت تملك العقار المذكور سبق لها أن وهبت جزء منه لحارس الفيلا الذي شيد بدوره بناية حديثة منذ عقود، فيما كان الاثاث قد تم وضعه رهن اشارة جمعية للاعمال الاجتماعية، بينما صمدت الفيلا لسنوات طويلة قبل ان تتحول الى بناية آيلة للسقوط تهدد سلامة المارة والجيران.

وكان هذا المنزل التاريخي المصمم على طراز شاليه سويسري في الثلاثينيات، قد شكل فضولًا للسياح والسكان المحليين على حد سواء منذ عقود، حيث تميز بهندسته المعمارية المتناقضة مع المباني المحيطة به، بسقف قرميد في العلية، وممرات خشبية، حولت الفيلا لمكان ساحر تضفي عليها الحديقة الخضراء التي أحاطت بها سحرا خاصا.
كشفت مصادر مطلعة ل كِشـ24 عن مآل فيلا "بيل اير" التاريخية المتواجدة في قلب شارع الحسن الثاني بمراكش.وحسب مصادرنا، فإن الوضع القانوني للفيلا المعروفة بمراكش سليم، ولا يوجد اي مبرر قانوني يمنع التصرف او التشييد مكانها، على اعتبار انها ملكية خاصة وغير مصنفة ضمن الاثار.وقال محمد حبيب البردعي المهندس المعماري المكلف بالمشروع المرتقب اقامته على انقاض الفيلا المذكورة ، ان الوضع السليم للفيلا، والاستعداد لانجاز مشروع حديث مكانها، لا ينفي قيمتها التاريخية ، وهو ما تم أخذه بعين الاعتبار عبر مجموعة من الاجراءات.

ويضيف المصدر ذاته ل "كِشـ24" أنه من اجل الحفاظ على الفيلا، تم اعتماد طريقة خاصة لازالتها، عن طريق تفكيكها بشكل يراعي قيمتها،في أفق اعادة تجميعها من جديد، مشيرا أن عمدة المدينة وعد بتوفير وعاء عقاري تابع للجماعة من أجل إعادة تركيبها من جديد.

واشارت مصادرنا أن العائلة التي كانت تملك العقار المذكور سبق لها أن وهبت جزء منه لحارس الفيلا الذي شيد بدوره بناية حديثة منذ عقود، فيما كان الاثاث قد تم وضعه رهن اشارة جمعية للاعمال الاجتماعية، بينما صمدت الفيلا لسنوات طويلة قبل ان تتحول الى بناية آيلة للسقوط تهدد سلامة المارة والجيران.

وكان هذا المنزل التاريخي المصمم على طراز شاليه سويسري في الثلاثينيات، قد شكل فضولًا للسياح والسكان المحليين على حد سواء منذ عقود، حيث تميز بهندسته المعمارية المتناقضة مع المباني المحيطة به، بسقف قرميد في العلية، وممرات خشبية، حولت الفيلا لمكان ساحر تضفي عليها الحديقة الخضراء التي أحاطت بها سحرا خاصا.