دولي

كيف يتحمس الأميركيون لصورة “السعودية الجديدة”


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2018

في بدلة عصرية وقميص مفتوح من دون ربطة عنق لتناول القهوة في مقهى ستاربكس الشهير في نيويورك، لفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنظار الأميركيين عبر تعليقات وسائل الإعلام على ما أطلقوا عليه “الهجوم الودي” للأمير السعودي الذي حاول خلال زيارته الطويلة إلى الولايات المتحدة إطلاع الرأي العام الأميركي على التطورات الجديدة في المملكة والتي يسعى فيها إلى تقديم صورة عصرية للسعودية.جدول زيارات الأمير في المدن الأميركية على مدار 3 أسابيع تضمن – بحسب تقرير للغارديان البريطانية – اللقاء مع أربعة رؤساء أميركيين ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي التقاه الأمير في التاسع والعشرين من مارس الماضي، وتناول العشاء مع قطب الإعلام الامريكي روبرت مردوخ، ولقاء رجال الإعلام والسينما ورجال الأعمال الأميركيين.زيارة الأمير بحسب الغارديان تمنحه فرصة للترويج لبعض المشروعات الاقتصادية بالمملكة وتقديمها للإعلام الأميركي عبر نجوم الإعلام الكبار من أمثال أوبرا وينفري وتيم كوك. وجبة عشاء من سمك الهلبوت المتبل بالسماق مع دونالد ترمب في البيت الأبيض تعكس الاستقبال الحار الذي لقيه ولي العهد السعودي من الرئيس الأميركي، وفنجان قهوة مع عمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، في مقهى ستاربكس- كانت ضمن جدول لقاءات الأمير السعودي، والتي تلقي الضوء على طموح ولي العهد الذي يمتد إلى خارج واشنطن، إذ أشار إلى أنه يضع نصب عينيه قادة مختلف القطاعات، بدءاً من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون وحتى مشاهير هوليوود الأثرياء.، وصل الأحد إلى مدينة لوس أنجليس، قادماً من سياتل التي زار فيها شركة بوينغ العملاقة في صناعة الطائرات، وذلك في إطار الجولة التي يزور خلالها 7 مدن أميركية، في مبادرة للترويج لصورة جديدة لنظام حاكم متطور في المملكة، سعياً لإثارة الاهتمام فيما يتعلق بالاستثمار الاقتصادي والسياسي في الرياض.وقد التقى ولي العهد خلال زيارته بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، كما التقى الرئيس التنفيذي للشركة سانتا ناديلا لبحث سبل دعم التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في المملكة. ذهب الأمير إلى لوس أنجليس للقاء قادة صناعة السينما الأميركية وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرات الأميركية في دعم السينما السعودية التي دشن الأمير عودتها للمملكة، كما تتطلع هوليوود إلى استثمارات سعودية تنقذها من أزمة هروب رؤوس الأموال في السنوات الأخيرة.وفي الوقت الذي يعتقد فيه بعض المتشككين أن هذا الغطاء الخارجي الناعم هو مجرد مظهر خادع يستهدف إخفاء انتهاكات السعودية المستمرة لحقوق الإنسان، و مواقفها في الشرق الأوسط، يزداد نجاح حملة العلاقات العامة لولي العهد في الولايات المتحدة. “بشكل عام، هناك الكثير من الاهتمام والانفتاح تجاه ما يفعله محمد بن سلمان، بمعنى أنه نجح في الترويج لصورة المملكة العربية السعودية الجديدة”، يقول شادي حميد، زميل مشروع العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي بمعهد بروكنغز.ويتابع بأن “لدى الأميركيين نقطة ضعف تجاه هذه الرسائل البسيطة حول التحديث، الرسائل المتعلقة بفكرة أن العرب المتأخرين ها هم يلحقون بالركب أخيراً. ولذا سيكون هناك جمهور لهذه الفكرة دوماً بغض النظر عن أصالتها ومصداقيتها”. يعتبرون العلاقة مع السعودية أقوى من أي وقت مضى يأتي خطاب محمد بن سلمان ووديته على خلفية تصاعد التدقيق في استخدام السعودية قوتها في أنحاء الشرق الأوسط.وقد تصاعدت الشكوك والتساؤلات بشأن الدعم الأميركي للحملة العسكرية التي قادتها السعودية على اليمن، والتي أسفرت عن أزمة إنسانية وآلاف القتلى من المدنيين، ما دفع إلى إجراء تصويت نادر الأسبوع الماضي لكبح جماح سلطات الرئيس الأميركي المتعلقة بالحرب. ولكن في نهاية المطاف، رفض مجلس الشيوخ محاولة كلا الحزبين الحد من الدعم الأميركي للعمليات السعودية في اليمن، وفي اليوم نفسه، التقى محمد بن سلمان دونالد ترمب في البيت الأبيض.وكان ترمب تفاخر في وقت سابق للاجتماع بأن العلاقات الأميركية السعودية “أقوى من أي وقت مضى على الأرجح”، مضيفاً إن “السعودية بلد ثري، وسينالنا بعض من تلك الثروة كما نأمل، في شكل توفير وظائف، وشراء أفضل معدات العالم العسكرية”. يتحالفون مع الرياض ضد إيران وخلال اللقاء، ناقش ترمب وبن سلمان معارضتهما المشتركة للاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.وكان ترمب قد تحرك باتجاه إلغاء اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة. كما يسود اعتقاد بأنه سيعيد فرض العقوبات على طهران في موعد أقصاه 12 مايو.وعلى الرغم من حث قدامى مسؤولي الأمن القومي للرئيس على عدم إلغاء الاتفاقية، إلا أن التغييرات الأخيرة في فريق ترمب للسياسة الخارجية دفعت بالصقور المناهضين لإيران لشغل مناصب بارزة.وخلال زيارته، حذر بن سلمان من أن الفشل في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قد يسفر عن نزاع عسكري في المنطقة. وقال ولي العهد السعودي لـ”وول ستريت جورنال الخميس الماضي: “إن لم ننجح فيما نحاول القيام به، فمن المرجح أن نخوض حرباً ضد إيران خلال 10-15 عاماً”.و وعد بن سلمان بإزالة المزيد من القيود المجتمعية الصارمة التي دفعت السعوديين أنفسهم إلى البحث عن فرص خارج حدود البلاد. وأضاف: “لا يمكننا جذب الناس للعيش في السعودية في بيئة غير تنافسية. البيئة في السعودية تدفع السعوديين أنفسهم إلى خارج البلاد.وهو ما يمثل أحد أسباب حاجتنا إلى إصلاحات اجتماعية”. وبالرغم من إلغاء بعض العوائق والقيود، إلا أن بعض القواعد المتشددة مازالت قائمة بما في ذلك ما يفرض على النساء الحصول على إذن ولي الأمر من أجل الحصول على جواز السفر، أو السفر خارج البلاد أو الزواج.وتضمنت تعهداته تفكيك بعض القواعد الاجتماعية الصارمة التي وصمت السعودية بكونها واحدة من أحد أكثر الأنظمة محافظة في العالم. وفي إطار رؤية بن سلمان المعلنة، تم إلغاء الحظر المفروض على دور السينما منذ 35 عاماً، كما وعد الأمير النساء في المملكة بالسماح لهن بقيادة السيارات قريباً.ورغم انتقاد نادر للسعودية، كشفت لجنة الخبراء المستقلين للأمم المتحدة عن احتجاز ما يزيد على 60 ناشطاً معروفاً، من ضمنهم صحفيين ورجال دين وأكاديميين، منذ سبتمبر الماضي، فقد توطدت علاقة بن سلمان بإدارة ترمب، تحديداً من خلال جاريد كوشنر، صهر ترمب، الذي سافر إلى الرياض بشكل دوري خلال الشهور العشر الأخيرة.وبوجود كوشنر إلى جانبه، سعى ولي العهد إلى تعزيز العلاقات السياسية والتجارية التي نشأت خلال زيارة ترمب إلى السعودية العام الماضي.وعلى الرغم من التحذيرات التي تلقاها بن سلمان من قبل المستشارين الإقليميين قبل البدء في رحلته إلى واشنطن، والتي حثته على إبقاء بعض المسافة بينه وبين ترمب، بالنظر إلى هوائية الرئيس الأميركي وطبيعته المتقلبة، بدا الإعجاب المتبادل بينهما جلياً الأسبوع الماضي أثناء اجتماعهما في المكتب البيضاوي. فبعد إغداق الثناء على العلاقات الأميركية السعودية، التفت ترمب لولي العهد الشاب قائلاً: “أنت أكثر من ولي للعهد”.  

بوست عربي

في بدلة عصرية وقميص مفتوح من دون ربطة عنق لتناول القهوة في مقهى ستاربكس الشهير في نيويورك، لفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنظار الأميركيين عبر تعليقات وسائل الإعلام على ما أطلقوا عليه “الهجوم الودي” للأمير السعودي الذي حاول خلال زيارته الطويلة إلى الولايات المتحدة إطلاع الرأي العام الأميركي على التطورات الجديدة في المملكة والتي يسعى فيها إلى تقديم صورة عصرية للسعودية.جدول زيارات الأمير في المدن الأميركية على مدار 3 أسابيع تضمن – بحسب تقرير للغارديان البريطانية – اللقاء مع أربعة رؤساء أميركيين ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي التقاه الأمير في التاسع والعشرين من مارس الماضي، وتناول العشاء مع قطب الإعلام الامريكي روبرت مردوخ، ولقاء رجال الإعلام والسينما ورجال الأعمال الأميركيين.زيارة الأمير بحسب الغارديان تمنحه فرصة للترويج لبعض المشروعات الاقتصادية بالمملكة وتقديمها للإعلام الأميركي عبر نجوم الإعلام الكبار من أمثال أوبرا وينفري وتيم كوك. وجبة عشاء من سمك الهلبوت المتبل بالسماق مع دونالد ترمب في البيت الأبيض تعكس الاستقبال الحار الذي لقيه ولي العهد السعودي من الرئيس الأميركي، وفنجان قهوة مع عمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، في مقهى ستاربكس- كانت ضمن جدول لقاءات الأمير السعودي، والتي تلقي الضوء على طموح ولي العهد الذي يمتد إلى خارج واشنطن، إذ أشار إلى أنه يضع نصب عينيه قادة مختلف القطاعات، بدءاً من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون وحتى مشاهير هوليوود الأثرياء.، وصل الأحد إلى مدينة لوس أنجليس، قادماً من سياتل التي زار فيها شركة بوينغ العملاقة في صناعة الطائرات، وذلك في إطار الجولة التي يزور خلالها 7 مدن أميركية، في مبادرة للترويج لصورة جديدة لنظام حاكم متطور في المملكة، سعياً لإثارة الاهتمام فيما يتعلق بالاستثمار الاقتصادي والسياسي في الرياض.وقد التقى ولي العهد خلال زيارته بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، كما التقى الرئيس التنفيذي للشركة سانتا ناديلا لبحث سبل دعم التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في المملكة. ذهب الأمير إلى لوس أنجليس للقاء قادة صناعة السينما الأميركية وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرات الأميركية في دعم السينما السعودية التي دشن الأمير عودتها للمملكة، كما تتطلع هوليوود إلى استثمارات سعودية تنقذها من أزمة هروب رؤوس الأموال في السنوات الأخيرة.وفي الوقت الذي يعتقد فيه بعض المتشككين أن هذا الغطاء الخارجي الناعم هو مجرد مظهر خادع يستهدف إخفاء انتهاكات السعودية المستمرة لحقوق الإنسان، و مواقفها في الشرق الأوسط، يزداد نجاح حملة العلاقات العامة لولي العهد في الولايات المتحدة. “بشكل عام، هناك الكثير من الاهتمام والانفتاح تجاه ما يفعله محمد بن سلمان، بمعنى أنه نجح في الترويج لصورة المملكة العربية السعودية الجديدة”، يقول شادي حميد، زميل مشروع العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي بمعهد بروكنغز.ويتابع بأن “لدى الأميركيين نقطة ضعف تجاه هذه الرسائل البسيطة حول التحديث، الرسائل المتعلقة بفكرة أن العرب المتأخرين ها هم يلحقون بالركب أخيراً. ولذا سيكون هناك جمهور لهذه الفكرة دوماً بغض النظر عن أصالتها ومصداقيتها”. يعتبرون العلاقة مع السعودية أقوى من أي وقت مضى يأتي خطاب محمد بن سلمان ووديته على خلفية تصاعد التدقيق في استخدام السعودية قوتها في أنحاء الشرق الأوسط.وقد تصاعدت الشكوك والتساؤلات بشأن الدعم الأميركي للحملة العسكرية التي قادتها السعودية على اليمن، والتي أسفرت عن أزمة إنسانية وآلاف القتلى من المدنيين، ما دفع إلى إجراء تصويت نادر الأسبوع الماضي لكبح جماح سلطات الرئيس الأميركي المتعلقة بالحرب. ولكن في نهاية المطاف، رفض مجلس الشيوخ محاولة كلا الحزبين الحد من الدعم الأميركي للعمليات السعودية في اليمن، وفي اليوم نفسه، التقى محمد بن سلمان دونالد ترمب في البيت الأبيض.وكان ترمب تفاخر في وقت سابق للاجتماع بأن العلاقات الأميركية السعودية “أقوى من أي وقت مضى على الأرجح”، مضيفاً إن “السعودية بلد ثري، وسينالنا بعض من تلك الثروة كما نأمل، في شكل توفير وظائف، وشراء أفضل معدات العالم العسكرية”. يتحالفون مع الرياض ضد إيران وخلال اللقاء، ناقش ترمب وبن سلمان معارضتهما المشتركة للاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.وكان ترمب قد تحرك باتجاه إلغاء اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة. كما يسود اعتقاد بأنه سيعيد فرض العقوبات على طهران في موعد أقصاه 12 مايو.وعلى الرغم من حث قدامى مسؤولي الأمن القومي للرئيس على عدم إلغاء الاتفاقية، إلا أن التغييرات الأخيرة في فريق ترمب للسياسة الخارجية دفعت بالصقور المناهضين لإيران لشغل مناصب بارزة.وخلال زيارته، حذر بن سلمان من أن الفشل في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قد يسفر عن نزاع عسكري في المنطقة. وقال ولي العهد السعودي لـ”وول ستريت جورنال الخميس الماضي: “إن لم ننجح فيما نحاول القيام به، فمن المرجح أن نخوض حرباً ضد إيران خلال 10-15 عاماً”.و وعد بن سلمان بإزالة المزيد من القيود المجتمعية الصارمة التي دفعت السعوديين أنفسهم إلى البحث عن فرص خارج حدود البلاد. وأضاف: “لا يمكننا جذب الناس للعيش في السعودية في بيئة غير تنافسية. البيئة في السعودية تدفع السعوديين أنفسهم إلى خارج البلاد.وهو ما يمثل أحد أسباب حاجتنا إلى إصلاحات اجتماعية”. وبالرغم من إلغاء بعض العوائق والقيود، إلا أن بعض القواعد المتشددة مازالت قائمة بما في ذلك ما يفرض على النساء الحصول على إذن ولي الأمر من أجل الحصول على جواز السفر، أو السفر خارج البلاد أو الزواج.وتضمنت تعهداته تفكيك بعض القواعد الاجتماعية الصارمة التي وصمت السعودية بكونها واحدة من أحد أكثر الأنظمة محافظة في العالم. وفي إطار رؤية بن سلمان المعلنة، تم إلغاء الحظر المفروض على دور السينما منذ 35 عاماً، كما وعد الأمير النساء في المملكة بالسماح لهن بقيادة السيارات قريباً.ورغم انتقاد نادر للسعودية، كشفت لجنة الخبراء المستقلين للأمم المتحدة عن احتجاز ما يزيد على 60 ناشطاً معروفاً، من ضمنهم صحفيين ورجال دين وأكاديميين، منذ سبتمبر الماضي، فقد توطدت علاقة بن سلمان بإدارة ترمب، تحديداً من خلال جاريد كوشنر، صهر ترمب، الذي سافر إلى الرياض بشكل دوري خلال الشهور العشر الأخيرة.وبوجود كوشنر إلى جانبه، سعى ولي العهد إلى تعزيز العلاقات السياسية والتجارية التي نشأت خلال زيارة ترمب إلى السعودية العام الماضي.وعلى الرغم من التحذيرات التي تلقاها بن سلمان من قبل المستشارين الإقليميين قبل البدء في رحلته إلى واشنطن، والتي حثته على إبقاء بعض المسافة بينه وبين ترمب، بالنظر إلى هوائية الرئيس الأميركي وطبيعته المتقلبة، بدا الإعجاب المتبادل بينهما جلياً الأسبوع الماضي أثناء اجتماعهما في المكتب البيضاوي. فبعد إغداق الثناء على العلاقات الأميركية السعودية، التفت ترمب لولي العهد الشاب قائلاً: “أنت أكثر من ولي للعهد”.  

بوست عربي



اقرأ أيضاً
البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

روسيا وأوكرانيا تُعلنان إتمام عملية جديدة لتبادل الأسرى
أعلنت روسيا وأوكرانيا، الجمعة، عن عملية تبادل جديدة لبعض من أسرى الحرب بين البلدين، لم يُحدد عددهم، وذلك في إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بينهما خلال محادثات في إسطنبول الشهر الماضي. وأكَّدت وزارة الدفاع الروسية «عودة مجموعة من العسكريين الذين كانوا في مناطق يُسيطر عليها نظام كييف»، من دون أن توضح عددهم، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأجرى الطرفان المتحاربان عمليات تبادل لأسرى طيلة فترة الغزو الروسي المستمر منذ أكثر من 3 سنوات. وفي محادثات جرت مؤخراً في إسطنبول اتفاقاً على إطلاق سراح جميع الجنود الأسرى المصابين بجروح بالغة والمرضى ومن هم دون دون سن الخامسة والعشرين. ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صوراً لجنود أوكرانيين محررين، وقد التفوا بأعلام أوكرانية. وقال على مواقع التواصل الاجتماعي: «مواطنونا عادوا إلى ديارهم. معظمهم كان في الأسر في روسيا منذ 2022». وأضاف أن من بين الذين أُطلق سراحهم، عسكريين من الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمات النقل «وكذلك مدنيون». ولم يذكر زيلينسكي عدد الأوكرانيين الذين أُعيدوا. وشدّد على أن «هدف أوكرانيا هو تحرير جميع أبناء شعبنا من الأسر في روسيا». ويُعتقد أن روسيا تحتجز آلاف الأسرى الأوكرانيين، كثير منهم أُسروا في السنة الأولى من هجوم موسكو عندما توغّلت القوات الروسية في عمق أوكرانيا. كما تحتجز كييف العديد من الأسرى الروس، ويُعتقد أن عددهم أقل بكثير.
دولي

إيران تستأنف الرحلات الجوية الدولية بعد توقف دام 20 يوما
أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، اليوم الجمعة، بأن مطار الإمام الخميني الدولي، استقبل أولى رحلاته الخارجية منذ استئناف الطيران الجوي الدولي بعد توقف استمر 20 يوما. وبحسب شبكة الطلاب الدولية، أكد الناطق باسم منظمة الطيران المدني الإيرانية مهدي رمضاني أن الرحلة التابعة لشركة "فلاي دبي" قادمة من الإمارات، هبطت الأربعاء، بعد تعاون أمني ودبلوماسي موسع. وقال رمضاني إن وصول هذه الرحلة يمثل "مرحلة جديدة من الاستقرار" لقطاع الطيران الإيراني، بعد التوترات الأخيرة مع إسرائيل، وأيضا عودة للإدارة الهادئة والذكية للمجال الجوي الإيراني. وتابع بالقول إنه سوف يتم استئناف الرحلات الدولية تدريجيا لوجهات معينة بالتعاون مع السلطات لتلبية احتياجات الجمهور العام واستعادة الروابط الجوية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة