الجمعة 26 أبريل 2024, 11:12

دولي

كيف يتحمس الأميركيون لصورة “السعودية الجديدة”


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2018

في بدلة عصرية وقميص مفتوح من دون ربطة عنق لتناول القهوة في مقهى ستاربكس الشهير في نيويورك، لفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنظار الأميركيين عبر تعليقات وسائل الإعلام على ما أطلقوا عليه “الهجوم الودي” للأمير السعودي الذي حاول خلال زيارته الطويلة إلى الولايات المتحدة إطلاع الرأي العام الأميركي على التطورات الجديدة في المملكة والتي يسعى فيها إلى تقديم صورة عصرية للسعودية.جدول زيارات الأمير في المدن الأميركية على مدار 3 أسابيع تضمن – بحسب تقرير للغارديان البريطانية – اللقاء مع أربعة رؤساء أميركيين ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي التقاه الأمير في التاسع والعشرين من مارس الماضي، وتناول العشاء مع قطب الإعلام الامريكي روبرت مردوخ، ولقاء رجال الإعلام والسينما ورجال الأعمال الأميركيين.زيارة الأمير بحسب الغارديان تمنحه فرصة للترويج لبعض المشروعات الاقتصادية بالمملكة وتقديمها للإعلام الأميركي عبر نجوم الإعلام الكبار من أمثال أوبرا وينفري وتيم كوك. وجبة عشاء من سمك الهلبوت المتبل بالسماق مع دونالد ترمب في البيت الأبيض تعكس الاستقبال الحار الذي لقيه ولي العهد السعودي من الرئيس الأميركي، وفنجان قهوة مع عمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، في مقهى ستاربكس- كانت ضمن جدول لقاءات الأمير السعودي، والتي تلقي الضوء على طموح ولي العهد الذي يمتد إلى خارج واشنطن، إذ أشار إلى أنه يضع نصب عينيه قادة مختلف القطاعات، بدءاً من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون وحتى مشاهير هوليوود الأثرياء.، وصل الأحد إلى مدينة لوس أنجليس، قادماً من سياتل التي زار فيها شركة بوينغ العملاقة في صناعة الطائرات، وذلك في إطار الجولة التي يزور خلالها 7 مدن أميركية، في مبادرة للترويج لصورة جديدة لنظام حاكم متطور في المملكة، سعياً لإثارة الاهتمام فيما يتعلق بالاستثمار الاقتصادي والسياسي في الرياض.وقد التقى ولي العهد خلال زيارته بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، كما التقى الرئيس التنفيذي للشركة سانتا ناديلا لبحث سبل دعم التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في المملكة. ذهب الأمير إلى لوس أنجليس للقاء قادة صناعة السينما الأميركية وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرات الأميركية في دعم السينما السعودية التي دشن الأمير عودتها للمملكة، كما تتطلع هوليوود إلى استثمارات سعودية تنقذها من أزمة هروب رؤوس الأموال في السنوات الأخيرة.وفي الوقت الذي يعتقد فيه بعض المتشككين أن هذا الغطاء الخارجي الناعم هو مجرد مظهر خادع يستهدف إخفاء انتهاكات السعودية المستمرة لحقوق الإنسان، و مواقفها في الشرق الأوسط، يزداد نجاح حملة العلاقات العامة لولي العهد في الولايات المتحدة. “بشكل عام، هناك الكثير من الاهتمام والانفتاح تجاه ما يفعله محمد بن سلمان، بمعنى أنه نجح في الترويج لصورة المملكة العربية السعودية الجديدة”، يقول شادي حميد، زميل مشروع العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي بمعهد بروكنغز.ويتابع بأن “لدى الأميركيين نقطة ضعف تجاه هذه الرسائل البسيطة حول التحديث، الرسائل المتعلقة بفكرة أن العرب المتأخرين ها هم يلحقون بالركب أخيراً. ولذا سيكون هناك جمهور لهذه الفكرة دوماً بغض النظر عن أصالتها ومصداقيتها”. يعتبرون العلاقة مع السعودية أقوى من أي وقت مضى يأتي خطاب محمد بن سلمان ووديته على خلفية تصاعد التدقيق في استخدام السعودية قوتها في أنحاء الشرق الأوسط.وقد تصاعدت الشكوك والتساؤلات بشأن الدعم الأميركي للحملة العسكرية التي قادتها السعودية على اليمن، والتي أسفرت عن أزمة إنسانية وآلاف القتلى من المدنيين، ما دفع إلى إجراء تصويت نادر الأسبوع الماضي لكبح جماح سلطات الرئيس الأميركي المتعلقة بالحرب. ولكن في نهاية المطاف، رفض مجلس الشيوخ محاولة كلا الحزبين الحد من الدعم الأميركي للعمليات السعودية في اليمن، وفي اليوم نفسه، التقى محمد بن سلمان دونالد ترمب في البيت الأبيض.وكان ترمب تفاخر في وقت سابق للاجتماع بأن العلاقات الأميركية السعودية “أقوى من أي وقت مضى على الأرجح”، مضيفاً إن “السعودية بلد ثري، وسينالنا بعض من تلك الثروة كما نأمل، في شكل توفير وظائف، وشراء أفضل معدات العالم العسكرية”. يتحالفون مع الرياض ضد إيران وخلال اللقاء، ناقش ترمب وبن سلمان معارضتهما المشتركة للاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.وكان ترمب قد تحرك باتجاه إلغاء اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة. كما يسود اعتقاد بأنه سيعيد فرض العقوبات على طهران في موعد أقصاه 12 مايو.وعلى الرغم من حث قدامى مسؤولي الأمن القومي للرئيس على عدم إلغاء الاتفاقية، إلا أن التغييرات الأخيرة في فريق ترمب للسياسة الخارجية دفعت بالصقور المناهضين لإيران لشغل مناصب بارزة.وخلال زيارته، حذر بن سلمان من أن الفشل في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قد يسفر عن نزاع عسكري في المنطقة. وقال ولي العهد السعودي لـ”وول ستريت جورنال الخميس الماضي: “إن لم ننجح فيما نحاول القيام به، فمن المرجح أن نخوض حرباً ضد إيران خلال 10-15 عاماً”.و وعد بن سلمان بإزالة المزيد من القيود المجتمعية الصارمة التي دفعت السعوديين أنفسهم إلى البحث عن فرص خارج حدود البلاد. وأضاف: “لا يمكننا جذب الناس للعيش في السعودية في بيئة غير تنافسية. البيئة في السعودية تدفع السعوديين أنفسهم إلى خارج البلاد.وهو ما يمثل أحد أسباب حاجتنا إلى إصلاحات اجتماعية”. وبالرغم من إلغاء بعض العوائق والقيود، إلا أن بعض القواعد المتشددة مازالت قائمة بما في ذلك ما يفرض على النساء الحصول على إذن ولي الأمر من أجل الحصول على جواز السفر، أو السفر خارج البلاد أو الزواج.وتضمنت تعهداته تفكيك بعض القواعد الاجتماعية الصارمة التي وصمت السعودية بكونها واحدة من أحد أكثر الأنظمة محافظة في العالم. وفي إطار رؤية بن سلمان المعلنة، تم إلغاء الحظر المفروض على دور السينما منذ 35 عاماً، كما وعد الأمير النساء في المملكة بالسماح لهن بقيادة السيارات قريباً.ورغم انتقاد نادر للسعودية، كشفت لجنة الخبراء المستقلين للأمم المتحدة عن احتجاز ما يزيد على 60 ناشطاً معروفاً، من ضمنهم صحفيين ورجال دين وأكاديميين، منذ سبتمبر الماضي، فقد توطدت علاقة بن سلمان بإدارة ترمب، تحديداً من خلال جاريد كوشنر، صهر ترمب، الذي سافر إلى الرياض بشكل دوري خلال الشهور العشر الأخيرة.وبوجود كوشنر إلى جانبه، سعى ولي العهد إلى تعزيز العلاقات السياسية والتجارية التي نشأت خلال زيارة ترمب إلى السعودية العام الماضي.وعلى الرغم من التحذيرات التي تلقاها بن سلمان من قبل المستشارين الإقليميين قبل البدء في رحلته إلى واشنطن، والتي حثته على إبقاء بعض المسافة بينه وبين ترمب، بالنظر إلى هوائية الرئيس الأميركي وطبيعته المتقلبة، بدا الإعجاب المتبادل بينهما جلياً الأسبوع الماضي أثناء اجتماعهما في المكتب البيضاوي. فبعد إغداق الثناء على العلاقات الأميركية السعودية، التفت ترمب لولي العهد الشاب قائلاً: “أنت أكثر من ولي للعهد”.  

بوست عربي

في بدلة عصرية وقميص مفتوح من دون ربطة عنق لتناول القهوة في مقهى ستاربكس الشهير في نيويورك، لفت ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أنظار الأميركيين عبر تعليقات وسائل الإعلام على ما أطلقوا عليه “الهجوم الودي” للأمير السعودي الذي حاول خلال زيارته الطويلة إلى الولايات المتحدة إطلاع الرأي العام الأميركي على التطورات الجديدة في المملكة والتي يسعى فيها إلى تقديم صورة عصرية للسعودية.جدول زيارات الأمير في المدن الأميركية على مدار 3 أسابيع تضمن – بحسب تقرير للغارديان البريطانية – اللقاء مع أربعة رؤساء أميركيين ومنهم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي التقاه الأمير في التاسع والعشرين من مارس الماضي، وتناول العشاء مع قطب الإعلام الامريكي روبرت مردوخ، ولقاء رجال الإعلام والسينما ورجال الأعمال الأميركيين.زيارة الأمير بحسب الغارديان تمنحه فرصة للترويج لبعض المشروعات الاقتصادية بالمملكة وتقديمها للإعلام الأميركي عبر نجوم الإعلام الكبار من أمثال أوبرا وينفري وتيم كوك. وجبة عشاء من سمك الهلبوت المتبل بالسماق مع دونالد ترمب في البيت الأبيض تعكس الاستقبال الحار الذي لقيه ولي العهد السعودي من الرئيس الأميركي، وفنجان قهوة مع عمدة نيويورك السابق، مايكل بلومبرغ، في مقهى ستاربكس- كانت ضمن جدول لقاءات الأمير السعودي، والتي تلقي الضوء على طموح ولي العهد الذي يمتد إلى خارج واشنطن، إذ أشار إلى أنه يضع نصب عينيه قادة مختلف القطاعات، بدءاً من عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون وحتى مشاهير هوليوود الأثرياء.، وصل الأحد إلى مدينة لوس أنجليس، قادماً من سياتل التي زار فيها شركة بوينغ العملاقة في صناعة الطائرات، وذلك في إطار الجولة التي يزور خلالها 7 مدن أميركية، في مبادرة للترويج لصورة جديدة لنظام حاكم متطور في المملكة، سعياً لإثارة الاهتمام فيما يتعلق بالاستثمار الاقتصادي والسياسي في الرياض.وقد التقى ولي العهد خلال زيارته بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، كما التقى الرئيس التنفيذي للشركة سانتا ناديلا لبحث سبل دعم التحول الرقمي واقتصاد المعرفة في المملكة. ذهب الأمير إلى لوس أنجليس للقاء قادة صناعة السينما الأميركية وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرات الأميركية في دعم السينما السعودية التي دشن الأمير عودتها للمملكة، كما تتطلع هوليوود إلى استثمارات سعودية تنقذها من أزمة هروب رؤوس الأموال في السنوات الأخيرة.وفي الوقت الذي يعتقد فيه بعض المتشككين أن هذا الغطاء الخارجي الناعم هو مجرد مظهر خادع يستهدف إخفاء انتهاكات السعودية المستمرة لحقوق الإنسان، و مواقفها في الشرق الأوسط، يزداد نجاح حملة العلاقات العامة لولي العهد في الولايات المتحدة. “بشكل عام، هناك الكثير من الاهتمام والانفتاح تجاه ما يفعله محمد بن سلمان، بمعنى أنه نجح في الترويج لصورة المملكة العربية السعودية الجديدة”، يقول شادي حميد، زميل مشروع العلاقات الأميركية مع العالم الإسلامي بمعهد بروكنغز.ويتابع بأن “لدى الأميركيين نقطة ضعف تجاه هذه الرسائل البسيطة حول التحديث، الرسائل المتعلقة بفكرة أن العرب المتأخرين ها هم يلحقون بالركب أخيراً. ولذا سيكون هناك جمهور لهذه الفكرة دوماً بغض النظر عن أصالتها ومصداقيتها”. يعتبرون العلاقة مع السعودية أقوى من أي وقت مضى يأتي خطاب محمد بن سلمان ووديته على خلفية تصاعد التدقيق في استخدام السعودية قوتها في أنحاء الشرق الأوسط.وقد تصاعدت الشكوك والتساؤلات بشأن الدعم الأميركي للحملة العسكرية التي قادتها السعودية على اليمن، والتي أسفرت عن أزمة إنسانية وآلاف القتلى من المدنيين، ما دفع إلى إجراء تصويت نادر الأسبوع الماضي لكبح جماح سلطات الرئيس الأميركي المتعلقة بالحرب. ولكن في نهاية المطاف، رفض مجلس الشيوخ محاولة كلا الحزبين الحد من الدعم الأميركي للعمليات السعودية في اليمن، وفي اليوم نفسه، التقى محمد بن سلمان دونالد ترمب في البيت الأبيض.وكان ترمب تفاخر في وقت سابق للاجتماع بأن العلاقات الأميركية السعودية “أقوى من أي وقت مضى على الأرجح”، مضيفاً إن “السعودية بلد ثري، وسينالنا بعض من تلك الثروة كما نأمل، في شكل توفير وظائف، وشراء أفضل معدات العالم العسكرية”. يتحالفون مع الرياض ضد إيران وخلال اللقاء، ناقش ترمب وبن سلمان معارضتهما المشتركة للاتفاق النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015.وكان ترمب قد تحرك باتجاه إلغاء اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة. كما يسود اعتقاد بأنه سيعيد فرض العقوبات على طهران في موعد أقصاه 12 مايو.وعلى الرغم من حث قدامى مسؤولي الأمن القومي للرئيس على عدم إلغاء الاتفاقية، إلا أن التغييرات الأخيرة في فريق ترمب للسياسة الخارجية دفعت بالصقور المناهضين لإيران لشغل مناصب بارزة.وخلال زيارته، حذر بن سلمان من أن الفشل في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قد يسفر عن نزاع عسكري في المنطقة. وقال ولي العهد السعودي لـ”وول ستريت جورنال الخميس الماضي: “إن لم ننجح فيما نحاول القيام به، فمن المرجح أن نخوض حرباً ضد إيران خلال 10-15 عاماً”.و وعد بن سلمان بإزالة المزيد من القيود المجتمعية الصارمة التي دفعت السعوديين أنفسهم إلى البحث عن فرص خارج حدود البلاد. وأضاف: “لا يمكننا جذب الناس للعيش في السعودية في بيئة غير تنافسية. البيئة في السعودية تدفع السعوديين أنفسهم إلى خارج البلاد.وهو ما يمثل أحد أسباب حاجتنا إلى إصلاحات اجتماعية”. وبالرغم من إلغاء بعض العوائق والقيود، إلا أن بعض القواعد المتشددة مازالت قائمة بما في ذلك ما يفرض على النساء الحصول على إذن ولي الأمر من أجل الحصول على جواز السفر، أو السفر خارج البلاد أو الزواج.وتضمنت تعهداته تفكيك بعض القواعد الاجتماعية الصارمة التي وصمت السعودية بكونها واحدة من أحد أكثر الأنظمة محافظة في العالم. وفي إطار رؤية بن سلمان المعلنة، تم إلغاء الحظر المفروض على دور السينما منذ 35 عاماً، كما وعد الأمير النساء في المملكة بالسماح لهن بقيادة السيارات قريباً.ورغم انتقاد نادر للسعودية، كشفت لجنة الخبراء المستقلين للأمم المتحدة عن احتجاز ما يزيد على 60 ناشطاً معروفاً، من ضمنهم صحفيين ورجال دين وأكاديميين، منذ سبتمبر الماضي، فقد توطدت علاقة بن سلمان بإدارة ترمب، تحديداً من خلال جاريد كوشنر، صهر ترمب، الذي سافر إلى الرياض بشكل دوري خلال الشهور العشر الأخيرة.وبوجود كوشنر إلى جانبه، سعى ولي العهد إلى تعزيز العلاقات السياسية والتجارية التي نشأت خلال زيارة ترمب إلى السعودية العام الماضي.وعلى الرغم من التحذيرات التي تلقاها بن سلمان من قبل المستشارين الإقليميين قبل البدء في رحلته إلى واشنطن، والتي حثته على إبقاء بعض المسافة بينه وبين ترمب، بالنظر إلى هوائية الرئيس الأميركي وطبيعته المتقلبة، بدا الإعجاب المتبادل بينهما جلياً الأسبوع الماضي أثناء اجتماعهما في المكتب البيضاوي. فبعد إغداق الثناء على العلاقات الأميركية السعودية، التفت ترمب لولي العهد الشاب قائلاً: “أنت أكثر من ولي للعهد”.  

بوست عربي



اقرأ أيضاً
السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

إلغاء آلاف الرحلات في فرنسا بسبب إضراب للمراقبين الجويين
ألغيت آلاف الرحلات في أوروبا، في حين قد تضطر رحلات أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي إثر إضراب للمراقبين الجويين في المطارات الفرنسية الخميس. وطالت قرارات الإلغاء خصوصا الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى. واضطر آلاف الركاب إلى إعادة برمجة أسفارهم في فترة العطلات هذه في فرنسا. ومن المرتقب تسيير حوالى 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس، وفق بيانات المديرية العامة للطيران المدني التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي أوروبا ألغيت أكثر من ألفي رحلة وقد تضطر ألف رحلة أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي، بحسب أكبر اتحاد لشركات الطيران في القارة الأوروبية "ايرلاينز فور يوروب". وفي مسعى إلى مواءمة عدد الموظفين مع حركة الملاحة الجوية، طلبت هيئة الطيران المدني في فرنسا من الشركات إلغاء ثلاث من كلّ أربع رحلات في باريس-أورلي (ثاني أكبر مطار في فرنسا) و55 % من الرحلات في رواسي-شارل-دو-غول (الأكبر في البلد) و65 % في مرسيليا-بروفانس (الجنوب) و45 % في كلّ المطارات الأخرى في فرنسا القارية. ولم يشمل الإلغاء غير المسبوق "منذ حوالى عشرين سنة"، بحسب مدير المطارات الفرنسية أوغوستان دو رومانيه، أغلبية الرحلات الطويلة. ومردّ هذا الإضراب خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا. وكانت كبرى نقابات المراقبين الجويين قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق للخروج من الأزمة صباح الأربعاء، لكنه ما زال بحاجة لمشاورات ولمسات نهائية، ما ارتدّ سلبا على حركة الملاحة الجوية يوم الخميس. وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % بالتدريج على خمس سنوات. ويخشى المراقبون الجويون في المطارات الفرنسية الصغيرة ارتدادات سلبية للعملية الإصلاحية على شؤونهم. وتعدّ شركات الطيران المنخفضة الكلفة من أكبر المتضرّرين من هذا الإضراب وقد اضطرت "رايناير" وحدها إلى إلغاء "أكثر من 300 رحلة" الخميس، في مقابل 200 لكلّ من "إيزيجيت" و"ترانسافيا". واتّهم اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضمّ أكثر من 300 شركة طيران تسيّر 83 % من حركة الملاحة الجوية في العالم المراقبين الفرنسيين بـ"الابتزاز" مع "مطالبهم الخيالية".
دولي

أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
ذكرت صحيفة "نيوزويك" أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن صوتوا لصالح مشروع قانون حظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" لا يزال لديهم حسابات على الشبكة. وجاء في تقرير "نيوزويك": "لقد تم اكتشاف أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ ممن صوتوا لصالح التشريع المثير للجدل بحظر شبكة التواصل الاجتماعي (تيك توك) إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية لا زالوا يمتلكون حسابات على الشبكة ويستخدمونها". وقد اكتشفت الجريدة 9 حسابات رسمية على "تيك توك" تابعة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن صوتوا لحظرها، وقد استخدمت هذه الحسابات أيضا خلال هذا الأسبوع. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس، كان جزء منه لحظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية خلال تسعة أشهر. وينص القانون على إمكانية قيام الرئيس بتمديد هذه المهلة حتى عام. وقد تم شن الحملة ضد شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الولايات المتحدة لعدد من السنوات، وقد استند الكونغرس في حظره إلى ما يعتقد أنه اتصال محتمل بين الشركة والحكومة الصينية، واهتمامها بأمن الأمريكيين وتجميع البيانات الشخصية، فيما تنفي شبكة التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة