صحة

كيف تحفز أولادك على خسارة الوزن؟


كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2017

معدلات السمنة حول العام في ارتفاع مستمر وعالمنا العربي ليس خارج هذه الصورة بل في الواقع هو جزء أساسي من هذه الصورة.

ست دول عربية هي ضمن لائحة أكثر شعوب العالم بدانة والدول الدول العربية بشكل عام وقبلها دول مجلس التعاون بشكل خاص دقت ناقوس الخطر حول سمنة الاطفال. ففي السعودية مثلاً يقدر عدد الأطفال المصابين بالسمنة باكثر من ٣ ملايين ونصف المليون طفل، أما الامارات فتصدرت في العام ٢٠١١ لائحة الدول التي تعاني من سمنة الاطفال.

بطبيعة الحال أسباب سمنة الأطفال تختلف ولكن ما هو جامع ومؤكد أنها مسألة حساسة جداً لا تتعلق بصحة طفلك بل بشخصيته وبعلاقته مع صورة جسده. وفي حال لم يتم التعامل مع الامر بذكاء فقد تؤثر على طفلك وبشكل سلبي مدى الحياة نفسياً وبدنياً.

فكيف تحفز طفلك على خسارة الوزن ؟

التركيز على الصحة وليس الوزن

سمنة الأطفال تضاعف من خطر إصابتهم بالسكري النوع الثاني، أمراض القلب وحتى بعض الامراض السرطانية. ناهيك عن تأثير الوزن على نفسيتهم، وثقتهم بنفسهم. لذلك عند الحديث مع طفلك عليك أن تركز على مبدأ أنك تريده أن يكون بصحة جيدة ولا تقم بذكر مسألة الوزن فالحديث عنه غالباً ما يكون تأثيره معاكس لذلك وعلى سبيل المثال الحديث يجب أن يكون حول الفوائد المذهلة للأطعمة الصحية لكونها تمنح الجسم الطاقة الكافية كي تمكنه من اللعب والركض والقيام بكل النشاطات التي يريدها من دون أن يتعب. وهكذا فانت تربط حديثك بنتيجة إيجابية تروق له ويمكنه فهمها وتقبلها.

كلمة «حمية» ممنوعة

لا تقل هذه الكلمة على الإطلاق. تناول الطعام الصحي ليس بحمية ولذلك لا داع لإستخدمها أصلاً.. وهذا هو هدفك حث أولادك على تناول الطعام الصحي. الحمية هي لفترة محددوة ولكنها هنا تعمل من أجل نظام غذائي سيكون أسلوب حياة دائم.


التغييرات هذه ليس حمية ولكنها تجربة لأنواع جديدة من الاطعمة، وعليك أن تركز على أن هذه الاطعمة الجديدة ستكون لذيذة واسمح لهم بالتجربة حتى يتمكنوا من العثور على خضروات محددة أو فواكه محددة أو حتى طبق محدد يحبونه اكثر من غيره. لا تحاول فرض الأمر عليهم بالقوة بل إجعلهم جزء من الخطة وليس المنفذين فقط.

السكوت أحياناً من ذهب

أحياناً أفضل طريقة للحديث معهم حول السبل لحياة صحية هو عدم الحديث على الإطلاق. لذلك توقف عن الكلام وأكثر من الافعال.. مع الأطفال الاصغر سناً قد لاتحتاج حتى لشرح سبب النشاط الجديد المفاجئ فهم سيعبرون عن سعادتهم للعب لوقت أطول. ولكن مع الفئات العمرية الاكبر سناً الأمر ليس بهذه السهولة، خصوصاً وأن الوزن الزائد سيكون قد ترك أثره السلبي وبالتالي ستجد صعوبة في حثهم على إجراء تغيرات. لذلك التدرج والسلاسة والصبر هما السبيل الوحيد. فقط لا تحاول فرض خططك بالقوة، تعامل مع الامر وكأنها مهمة للجميع.


الخيارات الصحية أولوية

الخيارات غير الصحية للطعام عند الاطفال الاصغر سناً يتحمل مسؤولياتها الاهل.. ولكن عند الفئات العمرية الاكبر سناً فان ورغم تحمل الاهل المسؤولية ولكن الطفل هنا يملك هامش الاختيار بعيداً عنهم. لذلك الامر هنا لا يرتبط بتغيير نوعية الطعام بل بالآلية.


بطبيعة الحال الخيارات الصحية هذه ستكون للعائلة برمتها لانه من الاهمية بمكان الا يشعر الطفل بانه «محروم» مما يحب بينما الكل يتناول ما يشاء فذلك سيجعله يشعر بالسوء وبأنه يعاني من «خطب» ما يجعله يتناول طعاماً مختلفة وبالتالي سيتناول سراً ما يتناوله الجميع علناً.

الوجبات العائلية لها أهميتها فهي وفق الدراسات تحسن الخيارات المعتمدة للأطعمة وكي لا يشعر الطفل بان التغيير القادم «مهمة» صعبة قم بإشراكه بالتعاون مع والدته في الخيارات، اي خذه معك لشراء الخضروات والفواكه، كلفه بمهام معينة تليق بسنه كغسل الخضار أو تقطيعها. حين ينخرط في الآلية فهو سيعتبر النتيجة أمراً ايجابياً لا عقاباً.

لا تتخلص بشكل كلي من «الأطعمة السيئة»

التخلص وبشكل مفاجئ من كل الاطعمة السيئة سيجعل علاقته بها «أقوى» وهي ستكون الممنوع المرغوب بالنسبة اليه طوال حياته. لذلك ما عليك القيام به هو خلق البيئة المريحة للطفل كي يتمكن من إبلاغك بانه يشعر برغبة بتناول الشوكولاتة ولا يخفي الامر عنك ويتناولها سراً في أول فرصة تتاح له.. وحين يبلغك بذلك اسمح له بتناول الشوكولاتة.

معدلات السمنة حول العام في ارتفاع مستمر وعالمنا العربي ليس خارج هذه الصورة بل في الواقع هو جزء أساسي من هذه الصورة.

ست دول عربية هي ضمن لائحة أكثر شعوب العالم بدانة والدول الدول العربية بشكل عام وقبلها دول مجلس التعاون بشكل خاص دقت ناقوس الخطر حول سمنة الاطفال. ففي السعودية مثلاً يقدر عدد الأطفال المصابين بالسمنة باكثر من ٣ ملايين ونصف المليون طفل، أما الامارات فتصدرت في العام ٢٠١١ لائحة الدول التي تعاني من سمنة الاطفال.

بطبيعة الحال أسباب سمنة الأطفال تختلف ولكن ما هو جامع ومؤكد أنها مسألة حساسة جداً لا تتعلق بصحة طفلك بل بشخصيته وبعلاقته مع صورة جسده. وفي حال لم يتم التعامل مع الامر بذكاء فقد تؤثر على طفلك وبشكل سلبي مدى الحياة نفسياً وبدنياً.

فكيف تحفز طفلك على خسارة الوزن ؟

التركيز على الصحة وليس الوزن

سمنة الأطفال تضاعف من خطر إصابتهم بالسكري النوع الثاني، أمراض القلب وحتى بعض الامراض السرطانية. ناهيك عن تأثير الوزن على نفسيتهم، وثقتهم بنفسهم. لذلك عند الحديث مع طفلك عليك أن تركز على مبدأ أنك تريده أن يكون بصحة جيدة ولا تقم بذكر مسألة الوزن فالحديث عنه غالباً ما يكون تأثيره معاكس لذلك وعلى سبيل المثال الحديث يجب أن يكون حول الفوائد المذهلة للأطعمة الصحية لكونها تمنح الجسم الطاقة الكافية كي تمكنه من اللعب والركض والقيام بكل النشاطات التي يريدها من دون أن يتعب. وهكذا فانت تربط حديثك بنتيجة إيجابية تروق له ويمكنه فهمها وتقبلها.

كلمة «حمية» ممنوعة

لا تقل هذه الكلمة على الإطلاق. تناول الطعام الصحي ليس بحمية ولذلك لا داع لإستخدمها أصلاً.. وهذا هو هدفك حث أولادك على تناول الطعام الصحي. الحمية هي لفترة محددوة ولكنها هنا تعمل من أجل نظام غذائي سيكون أسلوب حياة دائم.


التغييرات هذه ليس حمية ولكنها تجربة لأنواع جديدة من الاطعمة، وعليك أن تركز على أن هذه الاطعمة الجديدة ستكون لذيذة واسمح لهم بالتجربة حتى يتمكنوا من العثور على خضروات محددة أو فواكه محددة أو حتى طبق محدد يحبونه اكثر من غيره. لا تحاول فرض الأمر عليهم بالقوة بل إجعلهم جزء من الخطة وليس المنفذين فقط.

السكوت أحياناً من ذهب

أحياناً أفضل طريقة للحديث معهم حول السبل لحياة صحية هو عدم الحديث على الإطلاق. لذلك توقف عن الكلام وأكثر من الافعال.. مع الأطفال الاصغر سناً قد لاتحتاج حتى لشرح سبب النشاط الجديد المفاجئ فهم سيعبرون عن سعادتهم للعب لوقت أطول. ولكن مع الفئات العمرية الاكبر سناً الأمر ليس بهذه السهولة، خصوصاً وأن الوزن الزائد سيكون قد ترك أثره السلبي وبالتالي ستجد صعوبة في حثهم على إجراء تغيرات. لذلك التدرج والسلاسة والصبر هما السبيل الوحيد. فقط لا تحاول فرض خططك بالقوة، تعامل مع الامر وكأنها مهمة للجميع.


الخيارات الصحية أولوية

الخيارات غير الصحية للطعام عند الاطفال الاصغر سناً يتحمل مسؤولياتها الاهل.. ولكن عند الفئات العمرية الاكبر سناً فان ورغم تحمل الاهل المسؤولية ولكن الطفل هنا يملك هامش الاختيار بعيداً عنهم. لذلك الامر هنا لا يرتبط بتغيير نوعية الطعام بل بالآلية.


بطبيعة الحال الخيارات الصحية هذه ستكون للعائلة برمتها لانه من الاهمية بمكان الا يشعر الطفل بانه «محروم» مما يحب بينما الكل يتناول ما يشاء فذلك سيجعله يشعر بالسوء وبأنه يعاني من «خطب» ما يجعله يتناول طعاماً مختلفة وبالتالي سيتناول سراً ما يتناوله الجميع علناً.

الوجبات العائلية لها أهميتها فهي وفق الدراسات تحسن الخيارات المعتمدة للأطعمة وكي لا يشعر الطفل بان التغيير القادم «مهمة» صعبة قم بإشراكه بالتعاون مع والدته في الخيارات، اي خذه معك لشراء الخضروات والفواكه، كلفه بمهام معينة تليق بسنه كغسل الخضار أو تقطيعها. حين ينخرط في الآلية فهو سيعتبر النتيجة أمراً ايجابياً لا عقاباً.

لا تتخلص بشكل كلي من «الأطعمة السيئة»

التخلص وبشكل مفاجئ من كل الاطعمة السيئة سيجعل علاقته بها «أقوى» وهي ستكون الممنوع المرغوب بالنسبة اليه طوال حياته. لذلك ما عليك القيام به هو خلق البيئة المريحة للطفل كي يتمكن من إبلاغك بانه يشعر برغبة بتناول الشوكولاتة ولا يخفي الامر عنك ويتناولها سراً في أول فرصة تتاح له.. وحين يبلغك بذلك اسمح له بتناول الشوكولاتة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة