

إقتصاد
كيف تؤثر الحرب بين روسيا وأوكرانيا في توافد السياح على المغرب؟
ألقت التوترات السياسية والعسكرية بين روسيا وأوكرانيا بظلالها على الاقتصاد العالمي، وفي القلب منها قطاع السياحة والسفر، الذي لم يكد يخرج بعد من عنق الزجاجة التي دخل إليها مع انتشار جائحة كورونا عالميًا، ويتلمس التعافي من آثارها، ويحاول تخفيف قيود السفر، حتى يعود لحبس أنفاسه من جديد.ويعد المغرب من المناطق التي يتأثر فيها قطاع السياحة نتيجة لتلك التوترات، على الرغم أن السوق الروسية والسوق الأوكرانية ليست من الأسواق التي تمثل التدفقات السياحية الرئيسية التي تستهدف مدن المغرب، وإذا كان السياح الروس قد بدأوا في السنوات الأخيرة قبل جائحة كورونا يكتشفون الوجهات السياحية المغربية، إلا أن السياح الأوكرانيين لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة من السياحة الوافدة للمغرب في المواسم الأخيرة بعد تحسن أعداد السياح الوافدين من أسواق بريطانيا وفرنسا وألمانيا والذين يمثلون الجزء الأكبر في الوقت الحالي وتتوافد على مدن المملكة خصوصا بعد إعادة فتح الحدود في بداية فبراير.ولفتت مصادر مهنية إلى أن تطور النزاع العسكري ونوعية تسليح الجانبين الروسي والأوكراني معناه توقف حركة السياحة والطيران بأوروبا، وبالتالي تأثيرها على الرحلات السياحية في اتجاه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبرزة أن القطاع السياحي عالميًا وفي المغرب في حالة ترقب حذر نتيجة لمخاوف العالم من تطور المواجهة العسكرية بين روسيا والغرب، والتى يراها المراقبون بمثابة حرب عالمية ثالثة.
ألقت التوترات السياسية والعسكرية بين روسيا وأوكرانيا بظلالها على الاقتصاد العالمي، وفي القلب منها قطاع السياحة والسفر، الذي لم يكد يخرج بعد من عنق الزجاجة التي دخل إليها مع انتشار جائحة كورونا عالميًا، ويتلمس التعافي من آثارها، ويحاول تخفيف قيود السفر، حتى يعود لحبس أنفاسه من جديد.ويعد المغرب من المناطق التي يتأثر فيها قطاع السياحة نتيجة لتلك التوترات، على الرغم أن السوق الروسية والسوق الأوكرانية ليست من الأسواق التي تمثل التدفقات السياحية الرئيسية التي تستهدف مدن المغرب، وإذا كان السياح الروس قد بدأوا في السنوات الأخيرة قبل جائحة كورونا يكتشفون الوجهات السياحية المغربية، إلا أن السياح الأوكرانيين لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة من السياحة الوافدة للمغرب في المواسم الأخيرة بعد تحسن أعداد السياح الوافدين من أسواق بريطانيا وفرنسا وألمانيا والذين يمثلون الجزء الأكبر في الوقت الحالي وتتوافد على مدن المملكة خصوصا بعد إعادة فتح الحدود في بداية فبراير.ولفتت مصادر مهنية إلى أن تطور النزاع العسكري ونوعية تسليح الجانبين الروسي والأوكراني معناه توقف حركة السياحة والطيران بأوروبا، وبالتالي تأثيرها على الرحلات السياحية في اتجاه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبرزة أن القطاع السياحي عالميًا وفي المغرب في حالة ترقب حذر نتيجة لمخاوف العالم من تطور المواجهة العسكرية بين روسيا والغرب، والتى يراها المراقبون بمثابة حرب عالمية ثالثة.
ملصقات
