دولي

كيف أصبح فاتح ماي عيدا للعمال عبر العالم؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 مايو 2022

يحتفل العالم في الأول من شهر ماي من كل سنة بيوم العمال العالمي، ويسمى أيضا بيوم العمل، واليوم العالمي للتضامن مع الطبقة العاملة، وعيد الشغل بالمغرب، وهو يوم عطلة في كثير من البلدان. فكيف تم اعتماد هذا اليوم عيدا يحتفل به العالم كل سنة؟وتُشير أغلب الدراسات إلى أن فكرة عيد العمال تعود إلى القرن التاسع عشر في أستراليا وبالضبط سنة 1856، وكانت الطبقة العاملة تعاني خلال هذه الفترة من الاشتغال ما بين 10 و16 ساعة يوميا دون مراعاة للأمن الصناعي أو الصحي، كما كان تشغيل الأطفال شائعا.بعد انطلاق الفكرة من استراليا انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث طالب العمال في ولاية شيكاغو سنة 1886 بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات، وتكرر الطلب في ولاية كاليفورنيا.تم الاحتفال بأول عيد للعمال في الولايات المتحدة الأمريكية في 5 شتنبر من سنة 1882 بمدينة نيويورك، وتم اعتماد هذا اليوم بإيعاز من زعيم العمال الأمريكي بيتر ماكغواير، الذي نقل هذه الفكرة من كندا بعد حضوره احتفالا بهذه المناسبة أقيم في مدينة تورونتو.وساهم نضال العمال في كندا باعتماد قانون الاتحاد التجاري الذي أعطى الصفة القانونية للعمال ووفر الحماية لنشاط الاتحاد سنة 1872.نظم عمال أمريكيون بولايتي شيكاغو وتورنتو إضرابا عن العمل يوم فاتح ماي من سنة 1886، شارك فيه حوالي 400 ألف عامل، طالبوا خلاله بتحديد ساعات العمل في ثماني ساعات تحت شعار "8 ساعات عمل، 8 ساعات نوم، 8 ساعات للراحة والاستمتاع".هذه المطالب قوبلت بالرفض من طرف أرباب العمل والسلطات، بعد أن حققت الدعوة للإضراب نجاحا مهما وشلت الحركة الاقتصادية، فواجهت الشرطة هذه الاحتجاجات بالقمع وقامت بفتح النار على المتظاهرين وقتلت عددا منهم، حيث سُميت هذه الأحداث بـ "هايماركت".وفي وسط هذه الاحتجاجات تم إلقاء قنبلة في وسط تجمع للشرطة من طرف مجهول، مما تسبب في مقتل 11 شخص بينهم 7 من رجال الشرطة، حيث اعتُقل على إثر ذلك العديد من قادة العمال وحكم على أربعة منهم بالإعدام، وعلى الآخرين بالسجن، وتكررت هذه الحادثة خلال إضراب عمالي آخر سنة 1894 عُرف بـ"إضراب بولمان" الذي قُتل خلاله عمال، هذه المرة على أيدي الجيش الأميركي.شكلت الحركات الاحتجاجية ضغطا كبيرا على الرئيس الأمريكي حينها، غروفر كليفلاند، مما دفعه للسعي إلى المصالحة مع حزب العمال، عبر تشريع عيد العمال، وإعلانه عطلة رسمية في البلاد، تخليدا لذكرى "هايماركت".وبعدها تمسك الاشتراكيون والشيوعيون الأمريكيون ومن وصفوا بالفوضويين، بإحياء يوم الأول من ماي وتنظيم مظاهرات ومسيرات، وفي عام 1958 اعتبر الكونغرس الأميركي هذا اليوم، يوم وفاء لذكرى هايماركت، ليعلن الرئيس الأميركي حينها دوايت أيزنهاور الأول من ماي يوم إجازة رسمية، وكانت مناسبة للتعبير في تظاهرات و مسيرات عن مواقف تتعلق بقضايا سياسية واجتماعية.ويعتبر فاتح ماي يوم إجازة رسمية في أزيد من مائة دولة، منها المغرب، وتعتبره الحركات والنقابات العمالية فرصة لتدارس أحوال الطبقة العاملة، ورفع مطالبها في مسيرات وتظاهرات عامة، وبعد الاكتفاء بالاحتفال بهذا اليوم افتراضيا خلال السنتين الأخيرتين بفعل إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا، قد تشهد أغلب مدن العالم هذه السنة مسيرات ومهرجانات شعبية، تحمل شعارات تشيد بدور العمال، وتطالب بحقوقهم، وبالعدالة في أجورهم.وبعد سنتين من الاحتفال بعيد العمال افتراضيا بفعل جائحة كورونا، يستعد العمال بالمغرب، على غرار نظرائهم عبر العالم، لتخليد هذه المناسبة، آملين تحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية التي ظلت معلقة، وعلى رأسها الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية عبر الزيادة في الأجور، ومراجعة النظام الضريبي، ومأسسة الحوار الاجتماعي، إضافة إلى دعم القطاعات الاجتماعية الإنتاجية والمواد الاستهلاكية.

يحتفل العالم في الأول من شهر ماي من كل سنة بيوم العمال العالمي، ويسمى أيضا بيوم العمل، واليوم العالمي للتضامن مع الطبقة العاملة، وعيد الشغل بالمغرب، وهو يوم عطلة في كثير من البلدان. فكيف تم اعتماد هذا اليوم عيدا يحتفل به العالم كل سنة؟وتُشير أغلب الدراسات إلى أن فكرة عيد العمال تعود إلى القرن التاسع عشر في أستراليا وبالضبط سنة 1856، وكانت الطبقة العاملة تعاني خلال هذه الفترة من الاشتغال ما بين 10 و16 ساعة يوميا دون مراعاة للأمن الصناعي أو الصحي، كما كان تشغيل الأطفال شائعا.بعد انطلاق الفكرة من استراليا انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث طالب العمال في ولاية شيكاغو سنة 1886 بتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات، وتكرر الطلب في ولاية كاليفورنيا.تم الاحتفال بأول عيد للعمال في الولايات المتحدة الأمريكية في 5 شتنبر من سنة 1882 بمدينة نيويورك، وتم اعتماد هذا اليوم بإيعاز من زعيم العمال الأمريكي بيتر ماكغواير، الذي نقل هذه الفكرة من كندا بعد حضوره احتفالا بهذه المناسبة أقيم في مدينة تورونتو.وساهم نضال العمال في كندا باعتماد قانون الاتحاد التجاري الذي أعطى الصفة القانونية للعمال ووفر الحماية لنشاط الاتحاد سنة 1872.نظم عمال أمريكيون بولايتي شيكاغو وتورنتو إضرابا عن العمل يوم فاتح ماي من سنة 1886، شارك فيه حوالي 400 ألف عامل، طالبوا خلاله بتحديد ساعات العمل في ثماني ساعات تحت شعار "8 ساعات عمل، 8 ساعات نوم، 8 ساعات للراحة والاستمتاع".هذه المطالب قوبلت بالرفض من طرف أرباب العمل والسلطات، بعد أن حققت الدعوة للإضراب نجاحا مهما وشلت الحركة الاقتصادية، فواجهت الشرطة هذه الاحتجاجات بالقمع وقامت بفتح النار على المتظاهرين وقتلت عددا منهم، حيث سُميت هذه الأحداث بـ "هايماركت".وفي وسط هذه الاحتجاجات تم إلقاء قنبلة في وسط تجمع للشرطة من طرف مجهول، مما تسبب في مقتل 11 شخص بينهم 7 من رجال الشرطة، حيث اعتُقل على إثر ذلك العديد من قادة العمال وحكم على أربعة منهم بالإعدام، وعلى الآخرين بالسجن، وتكررت هذه الحادثة خلال إضراب عمالي آخر سنة 1894 عُرف بـ"إضراب بولمان" الذي قُتل خلاله عمال، هذه المرة على أيدي الجيش الأميركي.شكلت الحركات الاحتجاجية ضغطا كبيرا على الرئيس الأمريكي حينها، غروفر كليفلاند، مما دفعه للسعي إلى المصالحة مع حزب العمال، عبر تشريع عيد العمال، وإعلانه عطلة رسمية في البلاد، تخليدا لذكرى "هايماركت".وبعدها تمسك الاشتراكيون والشيوعيون الأمريكيون ومن وصفوا بالفوضويين، بإحياء يوم الأول من ماي وتنظيم مظاهرات ومسيرات، وفي عام 1958 اعتبر الكونغرس الأميركي هذا اليوم، يوم وفاء لذكرى هايماركت، ليعلن الرئيس الأميركي حينها دوايت أيزنهاور الأول من ماي يوم إجازة رسمية، وكانت مناسبة للتعبير في تظاهرات و مسيرات عن مواقف تتعلق بقضايا سياسية واجتماعية.ويعتبر فاتح ماي يوم إجازة رسمية في أزيد من مائة دولة، منها المغرب، وتعتبره الحركات والنقابات العمالية فرصة لتدارس أحوال الطبقة العاملة، ورفع مطالبها في مسيرات وتظاهرات عامة، وبعد الاكتفاء بالاحتفال بهذا اليوم افتراضيا خلال السنتين الأخيرتين بفعل إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا، قد تشهد أغلب مدن العالم هذه السنة مسيرات ومهرجانات شعبية، تحمل شعارات تشيد بدور العمال، وتطالب بحقوقهم، وبالعدالة في أجورهم.وبعد سنتين من الاحتفال بعيد العمال افتراضيا بفعل جائحة كورونا، يستعد العمال بالمغرب، على غرار نظرائهم عبر العالم، لتخليد هذه المناسبة، آملين تحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية التي ظلت معلقة، وعلى رأسها الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية عبر الزيادة في الأجور، ومراجعة النظام الضريبي، ومأسسة الحوار الاجتماعي، إضافة إلى دعم القطاعات الاجتماعية الإنتاجية والمواد الاستهلاكية.



اقرأ أيضاً
حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين.  وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط.  وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.  وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي "انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا".  من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.  وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".  وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.  بدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.  وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.  وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام.  وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) "تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها".  ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة.  وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من "مخيم ميستك" في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.  وذكرت وسائل إعلام أمريكية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.
دولي

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة