إقتصاد

كيف أثرت جائحة كوفيد19 على الأسعار في المغرب؟.. خبيران يُجيبان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 نوفمبر 2021

أكد التقرير الأخير لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن جائحة كوفيد-19 لم تؤثر بشكل كبير على دينامية الأسعار في المغرب، التي انعكست في زيادة طفيفة في التضخم الكلي واستقرار التضخم الأساسي.وأوضح معدا التقرير عبد العزيز آيت علي، خبير اقتصادي، وأوري دادوش، الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن متوسط معدل التضخم الكلي ارتفع من 0.9 في المائة، في الفترة 2017 - أبريل 2020، إلى 1.4 في المائة في أبريل 2021، ويرجع ذلك أساسا إلى تسارع ارتفاع الأسعار في قطاع النقل إلى 9.5 في المائة، وهو ما يعكس ارتفاع أسعار النفط على المستوى الدولي.وأضاف الخبيران في التقرير الذي يحمل عنوان "هل الزيادة في التضخم تشكل خطرا عالميا؟"، أن تضخم أسعار المواد الغذائية كان منخفضا إلى حدود شهر أبريل، ثم تصاعد إلى 2.2 في المائة على أساس سنوي، وهي أعلى نسبة منذ منتصف 2018.وأشارا إلى أن التضخم الأساسي لم يتغير فيما يتعلق بالفترة السابقة للأزمة، حيث كان يقارب 0.9 في المائة.وبخصوص المغرب، يعتبر الخبيران أنه "يمكن القول إن زيادة معتدلة في معدل التضخم أمر مستحب، الأمر الذي من شأنه أن يوفر هامشا أكبر للمناورة في السياسة النقدية".وذكر الخبيران أنه منذ عام 2009، تباينت معدلات التضخم في المغرب بما يقارب 1 في المائة، أي أقل بكثير من عتبة 2 في المائة المسجلة بين عامي 2000 و2009، قبل الأزمة المالية العالمية، مؤكدين أن التباطؤ في الأسعار ارتبط بانخفاض في معدل النمو طويل الأجل بأكثر من نقطة مئوية واحدة.ويعتقد المحللان أن التضخم المنخفض وغير المتوقع والمستمر يمكن أن يرفع أسعار الفائدة الحقيقية، وبالتالي يقلل من الرغبة في الاستثمار.وخلص التقرير إلى أنه "بشكل عام، لن يكون للزيادة بنسبة 1 في المائة في التضخم الكلي أو حتى التضخم الأساسي آثار سلبية كبيرة في المغرب".

أكد التقرير الأخير لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن جائحة كوفيد-19 لم تؤثر بشكل كبير على دينامية الأسعار في المغرب، التي انعكست في زيادة طفيفة في التضخم الكلي واستقرار التضخم الأساسي.وأوضح معدا التقرير عبد العزيز آيت علي، خبير اقتصادي، وأوري دادوش، الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن متوسط معدل التضخم الكلي ارتفع من 0.9 في المائة، في الفترة 2017 - أبريل 2020، إلى 1.4 في المائة في أبريل 2021، ويرجع ذلك أساسا إلى تسارع ارتفاع الأسعار في قطاع النقل إلى 9.5 في المائة، وهو ما يعكس ارتفاع أسعار النفط على المستوى الدولي.وأضاف الخبيران في التقرير الذي يحمل عنوان "هل الزيادة في التضخم تشكل خطرا عالميا؟"، أن تضخم أسعار المواد الغذائية كان منخفضا إلى حدود شهر أبريل، ثم تصاعد إلى 2.2 في المائة على أساس سنوي، وهي أعلى نسبة منذ منتصف 2018.وأشارا إلى أن التضخم الأساسي لم يتغير فيما يتعلق بالفترة السابقة للأزمة، حيث كان يقارب 0.9 في المائة.وبخصوص المغرب، يعتبر الخبيران أنه "يمكن القول إن زيادة معتدلة في معدل التضخم أمر مستحب، الأمر الذي من شأنه أن يوفر هامشا أكبر للمناورة في السياسة النقدية".وذكر الخبيران أنه منذ عام 2009، تباينت معدلات التضخم في المغرب بما يقارب 1 في المائة، أي أقل بكثير من عتبة 2 في المائة المسجلة بين عامي 2000 و2009، قبل الأزمة المالية العالمية، مؤكدين أن التباطؤ في الأسعار ارتبط بانخفاض في معدل النمو طويل الأجل بأكثر من نقطة مئوية واحدة.ويعتقد المحللان أن التضخم المنخفض وغير المتوقع والمستمر يمكن أن يرفع أسعار الفائدة الحقيقية، وبالتالي يقلل من الرغبة في الاستثمار.وخلص التقرير إلى أنه "بشكل عام، لن يكون للزيادة بنسبة 1 في المائة في التضخم الكلي أو حتى التضخم الأساسي آثار سلبية كبيرة في المغرب".



اقرأ أيضاً
السعودية تلتزم بدعم إفريقيا من خلال استثمارات بقيمة 25 مليار دولار
كشف نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، أن بلاده تعتزم رفع عدد سفاراتها في الدول الإفريقية إلى أكثر من 40 سفارة في السنوات المقبلة، وعبر أيضا عن تطلع السعودية إلى استثمار 25 مليار دولار في إفريقيا. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن المسؤول السعودي، خلال حفل نظم بالرياض بمناسبة الذكرى السنوية ليوم أفريقيا، أن المملكة ستمول وتؤمن 10 مليارات دولار من الصادرات إلى إفريقيا، وستعمل على تقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية لإفريقيا حتى عام 2030. وأكد حرص السعودية على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، وتعزيز التشاور والتنسيق والدعم المتبادل في المنظمات الدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية تحتل مكانة مهمة في خريطة السياسة الخارجية للبلاد، وشبكة علاقاتها الدبلوماسية. وأوضح الخريجي أيضا أن السعودية قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة إفريقية، لافتا إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بلغت أكثر من 450 مليون دولار في 46 دولة إفريقية. وأكد أن إفريقيا تُعد قارة الفرص الواعدة بثرواتها الطبيعية، وشبابها الطموح، وإمكانياتها المتجددة، مضيفا أنه رغم تحديات النزاعات والتغير المناخي تبقى روح التعاون الإفريقي وتطلعات شعوب القارة للسلام والعدالة والتنمية أقوى من أي تحدٍ.
إقتصاد

ارتفاع قياسي لإيرادات الضرائب في المغرب خلال 5 أشهر
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في المغرب إن الإيرادات الضريبية بلغت 144.25 مليار درهم بنهاية شهر مايو 2025، بارتفاع بنسبة 16.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأوضحت الوزارة، في وثيقة حول موارد الخزينة المغربية، أن الإيرادات الضريبية سجلت معدل ارتفاع قدره 45.1% مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2025. وأضافت أن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، تضاعفت قيمتها من 6.6 مليار درهم إلى 11.4 مليار درهم، وفق موقع "Le360" المغربي. وسجلت الإيرادات غير الضريبية 11.9 مليار درهم بنهاية شهر مايو الماضي، مقابل 9.5 مليار درهم بنهاية مايو 2024، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25.2%.
إقتصاد

تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة