بعد تحول السجن المحلي بورزازات إلى بؤرة وبائية، إثر تسجيل عشرات الاصابات بـ”كورونا” إلى حدود اليوم الخميس، تساءل العديد عن مصدر الوباء في المدينة الهادئة وسجنها ، وبدأت مجموعة من الانباء في المدينة تتحدث عن مصدره، وتوجه اصبع الاتهام لمدير المؤسسة الذي كان اول شخص تتبث اصابته، الى جانب موظف بالمؤسسة السجنية.وتحدثت مجموعة من المصادر عن كون الفيروس المقتحم لاسوار سجن وارزازات قادم من مراكش، التي تعتبر من بؤر الفيروس في المملكة، حيث اشارت مصادر محلية ان مدير المؤسسة السجنية حضر زفاف ابنته في مراكش قبل الحجر بأيام، وعاد إلى ورززات ولم يصرح بحالته إلى أن أصبح في وضعية حرجة، استدعت خضوعه للتحليلات الطبية التي كشفت اصابته.ومن المنتظر ان تظهر نتائج المئات من السجناء والموظفين خلال الساعات القادمة، حيث أشارت مصادر الى ان عدد التحليلات المخبرية التي تم إنجازها لساكنة سجن ورزازات تجاوت 700 تحليلا مخبريا، علما ان حالات الاصابة المؤكدة بالسجن بلغت لحدود الساعة ازيد من 200 إصابة، من أصل 273 مسجلة بجهة درعة تافيلالت.ويشار أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قررت تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة وتعبئة العدد الكافي من الموظفين من مؤسسات أخرى، لتعويض جميع الموظفين العاملين بهذه المؤسسة من الفوجين المصابين بالفيروس.