

مراكش
كويتي يعترف باغتصاب قاصر ويسلم للأمن فيديو فاضح يكشف إدانته
أقر مواطن كويتي أثناء الإستماع إليه تمهيدا بتورطه في اغتصاب فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 14 عاما خلال تواجد بالمغرب شهر يوليوز بمعية مجموعة من أصدقائه.وقال المواطن الكويتي الذي تم الإفراج عنه بكفالة وسط استغراب حقوقيين، إن تعرف على الطفلة القاصر داخل ملهى ليلي، وطلبت منه حسابه على السناب شات" وافترقا بعد أن عاد إلى وطنه، غير أن لقاءهما تجدد شهر يوليوز المنصرم، حيث توجهت عنده برضاها إلى الفيلا التي يقطنها بها، ومارس عليها الجنس من الدبر بمقتضى اتفاق مسبق بينهما وسلمها مقابل ذلك، مبلغ 3600 درهم، وهو الأمر الذي نفته الفتاة القاصر التي أكدت أن المعني بالأمر استدرجها قبل أن يقوم بتهريبها داخل الصندوق الخلفي لسيارته إلى فيلا، ومارس عليها الجنس بالعنف ودون رضاها ما أدى إلى افتضاض بكارتها، ومنحها مبلغ 2000 درهم.والمثير أن المواطن الكويتي، سلم لعناصر الأمن فيديو وثقه بواسطة هاتفه النقال يظهر الفتاة القاصر وهي ترقص بملابس مثيرة على أنغام الموسيقى في محاولة منه لتوريطها وتزكية كلامه بكونها من قدمت عنده بمحض إرادتها، جاهلا أو متناسيا أن الأمر هنا يتعلق باستدراج قاصر والتغرير بها.وتساءلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن الأسباب التي ادت الى تمتيع المواطن الكويتي المتهم بهتك عرض الفتاة "ج،ا،ب" بالسراح المؤقت، دون اخضاعه فورا للمراقبة القضائية و سحب جواز سفره.واستغربت الجمعية في بيان لها خبر تمتيع مواطن كويتي، يوم الثلاثاء 28 يناير، بالسراح المؤقت مع ادائه كفالة مالية محددة في 03 مليون سنتيم فقط، دون وضعه تحت المراقبة القضائية وسحب جواز سفره، وهو الاجراء المسطري الذي لم تفطن له المحكمة الا مساء يوم الخميس 30 يناير الجاري، بسبب الضجة والتأويلات التي رافقت تميعه بالسراح المؤقت.وقد تم وضع المتهم وضع تحت تدابير الحراسة النظرية يوم 13 دجنبر 2019 ، وبعدها للاعتقال الاحتياطي الى غاية يوم 28 يناير 2020 تاريخ تمتيعه بالسراح المؤقت بعد عرضه على أول جلسة للمحاكمة تقررخلالها تأجيل البث إلى غاية 11 فبراير لإمهال الدفاع.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، ان الاستغلال الجنسي للاطفال واغتصابهم او استعمالهم للاستغلالي في مواد جنسية، انتهاكات صارخة لحقوق الطفل، وللشريعة الدولية لحقوق الانسان، واتفاقية حقوق الطفل، كما اعتبر الاغتصاب من اخطر الجرائم التي قد تطال القاصر، ويمكنها أن تعتبر انتهاكا جسيما وقد ترقى الى مستوى جريمة ضد الانسانية.
أقر مواطن كويتي أثناء الإستماع إليه تمهيدا بتورطه في اغتصاب فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها 14 عاما خلال تواجد بالمغرب شهر يوليوز بمعية مجموعة من أصدقائه.وقال المواطن الكويتي الذي تم الإفراج عنه بكفالة وسط استغراب حقوقيين، إن تعرف على الطفلة القاصر داخل ملهى ليلي، وطلبت منه حسابه على السناب شات" وافترقا بعد أن عاد إلى وطنه، غير أن لقاءهما تجدد شهر يوليوز المنصرم، حيث توجهت عنده برضاها إلى الفيلا التي يقطنها بها، ومارس عليها الجنس من الدبر بمقتضى اتفاق مسبق بينهما وسلمها مقابل ذلك، مبلغ 3600 درهم، وهو الأمر الذي نفته الفتاة القاصر التي أكدت أن المعني بالأمر استدرجها قبل أن يقوم بتهريبها داخل الصندوق الخلفي لسيارته إلى فيلا، ومارس عليها الجنس بالعنف ودون رضاها ما أدى إلى افتضاض بكارتها، ومنحها مبلغ 2000 درهم.والمثير أن المواطن الكويتي، سلم لعناصر الأمن فيديو وثقه بواسطة هاتفه النقال يظهر الفتاة القاصر وهي ترقص بملابس مثيرة على أنغام الموسيقى في محاولة منه لتوريطها وتزكية كلامه بكونها من قدمت عنده بمحض إرادتها، جاهلا أو متناسيا أن الأمر هنا يتعلق باستدراج قاصر والتغرير بها.وتساءلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، عن الأسباب التي ادت الى تمتيع المواطن الكويتي المتهم بهتك عرض الفتاة "ج،ا،ب" بالسراح المؤقت، دون اخضاعه فورا للمراقبة القضائية و سحب جواز سفره.واستغربت الجمعية في بيان لها خبر تمتيع مواطن كويتي، يوم الثلاثاء 28 يناير، بالسراح المؤقت مع ادائه كفالة مالية محددة في 03 مليون سنتيم فقط، دون وضعه تحت المراقبة القضائية وسحب جواز سفره، وهو الاجراء المسطري الذي لم تفطن له المحكمة الا مساء يوم الخميس 30 يناير الجاري، بسبب الضجة والتأويلات التي رافقت تميعه بالسراح المؤقت.وقد تم وضع المتهم وضع تحت تدابير الحراسة النظرية يوم 13 دجنبر 2019 ، وبعدها للاعتقال الاحتياطي الى غاية يوم 28 يناير 2020 تاريخ تمتيعه بالسراح المؤقت بعد عرضه على أول جلسة للمحاكمة تقررخلالها تأجيل البث إلى غاية 11 فبراير لإمهال الدفاع.واعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، ان الاستغلال الجنسي للاطفال واغتصابهم او استعمالهم للاستغلالي في مواد جنسية، انتهاكات صارخة لحقوق الطفل، وللشريعة الدولية لحقوق الانسان، واتفاقية حقوق الطفل، كما اعتبر الاغتصاب من اخطر الجرائم التي قد تطال القاصر، ويمكنها أن تعتبر انتهاكا جسيما وقد ترقى الى مستوى جريمة ضد الانسانية.
ملصقات
